يَا صَاحِبَي مَا عَاد لِي رَغْبَة فِيـك
أَبِيَك تَنْسَانِي مِثـل مـا نَسِيْتـك
وَإِن كَان وِدِّك فِي مَوَاصِل مْحَاكِيْك
اجـل بـلَاش الْلَّفْلَفـة لَا بَكَيْتـك
عَشَرَة شُرُوْط إِن كَان تِبُغَانِي أَجِيْك
حَتَّى يَعـوَد قُلـب مَغْلِيـك بَيْتـك
أَبِيَك تَرْضَيْنـي وَتَتـرّك تَغْلِيـك
وَأَبِيَك تُعْطِيْنِي مِثْل مـا عَطِيْتـك
وَأَبِيَك تَفْرَح بِي لَاجَيْت نَاصِيـك
يَعْنِي تَفُز وَتَنْهـض لَا نَصِيْتـك
وَأَبِيَك تُنْسَى كُل مَن كَان شَارِيـك
مَادَام أَنَا بِدُمُوْع عَيْنـي شَرَيْتـك
وَأَبِيَك تَعْرِف قَدْرَك بِقَلْب مَغْلِيـك
وَأَبِيَك قَد الْهِقـوَه الَلـي هَقِيْتـك
وَأَبِيَك تَتَنـازَل وَتَتـرّك تَحَدِّيـك
وَأَبِيَك خَطـن لَا كُتِبَتـك قَرَيْتـك
وَأَبِيَك تَنْسَيْنـي دُرُوْب التَهَالِيـك
يَا دَرْبِي الْلِي تُهْت فِيْك وَمَشَيْتـك
هَذِي شُرُوْطِي كَان تِبُغَانِي أَجِيـك
هَذَا بُعْد يَا صَاحِبـي كـان جِيّتـك