فِي عُقْدَةِ اللَّيْلِ يَقِينِي مُثْقَلٌ بـِ خَيْبَةٍ حَنِينِيَةٍ
و صَوتي المُغَلَّفُ بِالرحيلِ
يُفَاوِضُ تَمَاثِيلَ الحَظِ بمساءٍ مبتور الشَفتينِ
يَذرِفُ عصيانَه ُ بـِ طرفِ جِفنيَّ
وأفْكارٌ تُوشِكُ أنْ تَقضِي نحبَها وسَطَ أدغالِ اللَّاشيءْ فِي عُقْدَةِ اللَّيْلِ مِزَاجِي نَكِد
و الغَضبُ الحميمُ بِصَدري يُسَاوِمُنِي على الصَبرِ
و الأرقُ يأكُل لحمَ عينِيَّ و يمتصُّ طراوةَ حسي
ما أقساها من ليلةٍ
توقِظُ العتمةَ من نفسها و تتناسى
تنفثُ جفاءها بوجهِ الغريبةِ
تُشردُ الفرحَ و لا تجرؤ على الاعتراف فِي عُقْدَةِ اللَّيْلِ وبَعدَ أنْ غفْا شَجنُ العِنَاقِ
سكَنَنِي البرْدُ
أمشِي و طيفُكَ بعِيداً
دُونَ أنْ أرتِبَ أشْواقِي المُبعثرة
تَارِكةً الأحْلامَ وَ ضجيجَ صمتهِا
تَغْفو في عَرشِهْا النْائِي
أنْكسِرُ كـَ ضَوءٍ غَادَرهُ الصَبْاح
فـَ قَيِّدَ رَغَباتِهِ وانْطَوى
بَيْنَ وِسَادَتَيْنِ مُبَلَّلَتَيْنِ مِنْ ثِقْلِ الذَّاكِرَةْ فِي عُقْدَةِ اللَّيْلِ أرسُم الحٌبَ لوناً أحمرَ
يتَناسلُ بشجنٍ كُلَّمَا غامَتْ بِهِ كفُ العراءِ
وقَبْلَ أنْ أمْتَهِنَ البُعدَ
أسّتَودِعُ فِيكَ النِّداءْ
و ظِلَ المَسافةِ
و أغطيةَ الودِّ |
|
|