طلب العلم واجب على كل مسلم ومسلمه في توفر سبل الحصول عليه
ونحن أمة نرتقي ونتقدم بالعلم
فسابقاً كان هناك علم لم يكن كاليوم فكان الكتاتيب والمساجد هي أماكن العلم
في مكان محدد وزمن محدد
اما اليوم فتطورت أماكن العلم المدارس والجامعات والمساجد والمعاهد في زمن محدد
ومكان محدد أيضـأً ..
وساعدتنا الشبكه العنكبوتيه بالبحث عن المصطلحات الغير مفهومه إلى الوضوح بهــا
هذه مقدمه للموضوع ،فندخل لصلب الموضوع
الجـامعه مرحله تختلف تمـاماً عن مرحله المدارس في النظام والأوقـات
نـأتي من الصباح إلى بعد الظهر في طلب العـلم ،،لكنن تغيرنـا قليلاً
أصبحت ساحه الجامعه ســـاحه تنافس الأزيـأء
تلك الفتاه تـأتي بلبس محتشم وساتر يناسب المكان الموجود وتحترمه
وفتاه تأتي بلبس شفاف وقصير نوعـأً مـا ووضعت من تلك المساحيق والأكسسوار الكثير
فـأصبحنا نذهب لكي نعرض أجسام وأزياء لا لعلم ولغيـره
أن الله سبحانه وتعالى يحب الجمال والدليل
(( لا يدخلُ الجنَّةَ مَن كان في قلبِه مثقالُ ذرَّةٍ من كِبرٍ . قال رجلٌ : إنَّ الرَّجلَ يحبُّ أن يكونَ ثوبُه حسنًا ونعلُه حسنةً . قال : إنَّ اللهَ جميلٌ يحبُّ الجمالَ . الكِبرُ بَطرُ الحقِّ وغمطُ النَّاسِ))
الراوي: عبدالله بن مسعود المحدث:مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 91
خلاصة حكم المحدث: صحيح
والفتاه بفطرتها تريد أن تظهر بشكل جميل
أمـام زميلاتها ولكن ليس بذاك اللبس الذي لايناسب أبداً ساحه علم
أنتٍ جميله بعلمك وبسترك وحيائك وأخلاقك
وليس بقماش رخيص ولبس عاري يغضب الرحمن
غداً نرزق بابناء فأن سألونا علئ شيء لانستطع الأجابه
لأننا كنا نذهب لأماكن العلم فقط للأزياءوليس للعلم والفائده
ماذا سنقول لأجيالنا
كنت أذهب لكي أعرض جسمي وأناقتي لا لطلب الفائده
سيفعل ذاك الجيل القادم مثلك تماماً لأنك تعتبرين أمه وقدوتـه
العالم الآن لم يكن عالم بانه لم يهتم بمظهره !! كلا
فهو يهتم بمظهره لكنهم أخذو العلم فريضه وتمعن وفائده
(( من سلك طريقا يطلب فيه علما ، سلك الله به طريقا من طرق الجنة ، وإن الملائكة لتضع أجنحتها رضا لطالب العلم ، وإن العالم ليستغفر له من في السماوات ومن في الأرض ، والحيتان في جوف الماء ، وإن فضل العالم على العابد كفضل القمر ليلة البدر على سائر الكواكب ، وإن العلماء ورثة الأنبياء ، وإن الأنبياء لم يورثوا دينارا ولا درهما ، ورثوا العلم فمن أخذه أخذ بحظ وافر))
الراوي: أبو الدرداء المحدث:أبو داود - المصدر: سنن أبي داود - الصفحة أو الرقم: 3641
فهم خيرهم للعامه جميع ونحن نستطيع أن نصبح مثلهم إذا اخذنا العلم عمل وفعل
ولا نذهب للجامعات لفخر وشهره بالعرض ,,
اللهم نسألك الثبات على دينك إلى أن نلقاك
وصل الله وسلم على محمد ابن عبدالله عليه الصلاه والسلام ..
مما راق لصمت الم