لـعـلــه نــــدم عــــن مـافـعــل صــافــي الـخـديــن**لــعـــلـــه تـــكـــلـــم غـــيـــرنــــــاوي ولا قــــاصـــــد
صـفـات التـسـامـح والـرضــا مـــن صـفــات الـديــن**وكــــل الـقــلــوب الله عــلـــى غـيـبـهــا شــاهـــــــد
وكــثـــر الـتـجـنــي والــزعـــل طــبـــع مـاهــوزيــن**ولاهــي سجـيـة مـــن سـجـايـا الـفـتـى الـمـاجــــــد
وهــذا زمـــن والـنــاس تـمـشـي عـلــى وجـهـيـن**بـــــلا خـــــوف مـــــن ربـــــي ولانــقـــدة الـنــاقــــد
مـجــرد زعــــل يـتـبـاشـروا فــيــه بــيــن الاثـنـيــن**يــدســـوا فـتـنـهــم واصــبـــح الـــــراي مـتـبــاعــد
وقـــد يعـتـريـك الـخــوف مـــن حــامــل الـسـكـيـن**ويـغـدربــك الــلـــي مــاتـــرى الــشـــك بـــــه وارد
وينسـى الخطـا المخـطـي ويـذكـره راعــي الـديـن**نـعــم يـسـهـر الـمـظـلـوم والــلــي ظــلــم راقــــــــــد
وحـتــى الأمـــور الـلــي تــجــاوز خــصــام الــزيــن**تـطـلــب شـجـاعــه صــبــر خــلــك لــهــا صــامـــد
تـسـرعــك يـضـعــف حـجــتــك لـومــعــك حـقــيــن**بـكـشـف الـحـقـايـق تـكـســب انــصــارك الــواجــــد
ولايـضـيـع حـــق لصـاحـبـه لـومـضـى لــــه حــيــن**تــقــرب مـقــاديــر الـســمــاء الـظــالــم الــشـــارد
مماراق لي