اللهم صلِّ على محمد ماتعاقب الليل والنهار وصلِّ على محمد ماذكره الذاكرون الأبرار وصلِّ على محمد عدد مكاييل البحار
عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ يَسَارٍ ، عَنْ رَجُلٍ مِنَ الأَنْصَارِ : أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، قَالَ :
" قَالَ نُوحٌ لابْنِهِ : إِنِّي مُوصِيكَ بِوَصِيَّةٍ وَقَاصِرُهَا كَيْ لا تَنْسَاهَا ،
أُوصِيكَ بِاثْنَتَيْنِ ، وَأَنْهَاكَ عَنِ اثْنَتَيْنِ :
أَمَّا اللَّتَانِ أُوصِيكَ بِهِمَا فَيَسْتَبْشِرُ اللَّهُ بِهِمَا ، وَصَالِحُ خَلْقِهِ ، وَهُمَا يُكْثِرَانِ الْوُلُوجَ عَلَى اللَّهِ ،
أُوصِيكَ بِلا إِلَهَ إِلا اللَّهُ ، فَإِنَّ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضَ لَوْ كَانَتَا حَلْقَةً قَصَمَتْهُمَا ، وَلَوْ كَانَتْ فِي كَفَّةٍ وَزَنَتْهُمَا ،
وَأُوصِيكَ بِسُبْحَانَ اللَّهِ وَبِحَمْدِهِ ، فَإِنَّهُمَا صَلاةُ الْخَلْقِ ، وَبِهِمَا يُرْزَقُ الْخَلْقُ ، وَإِنْ مِنْ شَيْءٍ إِلا يُسَبِّحُ بِحَمْدِهِ وَلَكِنْ لا تَفْقَهُونَ تَسْبِيحَهُمْ إِنَّهُ كَانَ حَلِيمًا غَفُورًا ،
وَأَمَّا اللَّتَانِ أَنْهَاكَ عَنْهُمَا فَيَحْتَجِبُ اللَّهُ مِنْهُمَا ، وَصَالِحُ خَلْقِهِ ،
أَنْهَاكَ عَنِ الشِّرْكِ وَالْكِبْرِ " .
صـحـيـح الـتـرغـيـب والـتـرهـيـب لـلألـبـانـي (1543).
(( أَسْتَغْفِرُ اللَّهَ الَّذِي لا إِلَهَ إِلا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ وَأَتُوبُ إِلَيْهِ ))
لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم
اللهم أغفرلي ولوالدي ولمن دخل بيتي مؤمناً وللمؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات الأحياء منهم والاموات
مما راق لي