عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 15 - 6 - 2013, 11:13 AM
أنفاس هادئه غير متواجد حالياً
Saudi Arabia     Female
 عضويتي » 3284
 جيت فيذا » 2 - 6 - 2013
 آخر حضور » 3 - 1 - 2017 (11:12 PM)
 فترةالاقامة » 4263يوم
 المستوى » $22 [♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥]
  النشاط اليومي » 0.14
مواضيعي » 29
الردود » 578
عددمشاركاتي » 607
نقاطي التقييم » 60
 ابحث عن » مواضيعي ردودي
تلقيت إعجاب » 0
الاعجابات المرسلة » 0
 الاقامه »
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتى الحبيبه
جنسي  »
العمر  » سنة
الحالة الاجتماعية  »
 التقييم » أنفاس هادئه will become famous soon enough
مشروبى المفضل  » مشروبى المفضل
الشوكولاته المفضله  » الشوكولاته المفضله baunty
قناتك المفضلة  » قناتك المفضلة
ناديك المفضل  » ناديك المفضل
سبارتي المفضله  » سبارتي المفضله
 
الوصول السريع

عرض البوم صور أنفاس هادئه عرض مجموعات أنفاس هادئه عرض أوسمة أنفاس هادئه

عرض الملف الشخصي لـ أنفاس هادئه إرسال رسالة زائر لـ أنفاس هادئه جميع مواضيع أنفاس هادئه

افتراضي كان يغتسل باغلى العطور ولكن لا تزال رائحته كريهة

Facebook Twitter
ملاحظة هامة لقراء الموضوع ♥ غير مسجل ♥
قبل قراءتك للموضوع نود إبلاغك بأنه قد يحتوي الموضوع على عبارات او صور لا تناسب البعض
فإن كنت من الأعضاء التي لا تعجبهم هذه المواضيع .. وتستاء من قرائتها .. فنقدم لك
باسم إدارة الشبكة وكاتب الموضوع .. الأسف الشديد .. ونتمنى منك عدم قراءة الموضوع
وفي حال قرائتك للموضوع .. نتمنى منك ان رغبت بكتابة رد
أن تبتعد بردودك عن السخرية والشتائم .. فهذا قد يعرضك للطرد أو لحذف مشاركتك
إدارة شبكة ( همس الشوق )

 






كان الرجل مريضا بمرض عضال لا يعرف له علاجا فكلما جلس فى مكان قال له الناس- رائحتك

كريهة.. ألا تستحم.
وتردد على الأطباء وفحص الأنف والجيوب والحلق والأسنان واللثة والكبد والأمعاء.. وكانت النتيجة.. لا مرض فى أى مكان بالجسد ولا سببا عضويا مفهوم لهذه الرائحة.
و كان يتردد على الحمام عدة مرات فى اليوم ويغتسل بأغلى العطور فلا تجدى هذه الوسائل شيئا.. ولا يكاد يخرج إلى الناس حتى يتحول إلى قبر منتن يهرب منه الصديق قبل العدو.
وذهب يبكى لرجل صالح.. وحكى له حكايته فقال الرجل الصالح.. هذه ليست رائحة جسدك.. ولكن رائحة أعمالك .
فقال الرجل مندهشا: وهل للأعمال رائحة؟
فقال الرجل: تلك بعض الأسرار التى يكشف عنها الله الحجاب.. ويبدو أن الله أحبك وأراد لك الخير وأحب أن يمهد لك الطريق إلى التوبة.
فقال الرجل معترفا: أنا بالحق أعيش على السرقة والاختلاس والربا وأزنى وأسكر وأقارف المنكرات.
قال الرجل الصالح: وقد رأيت فهذه رائحة أعمالك.
قال الرجل: وما الحل؟
قال الصالح: الحل أصبح واضحا، أن تصلح أعمالك وتتوب إلى الله توبة نصوحا.
وتاب الرجل توبة نصوحا و اقلع عن جميع المنكرات ولكنرائحته ظلت كما هى.. فعاد يبكى إلى الرجل الصالح.. فقال له الرجل الصالح – لقد أصلحت أعمالك الحاضرة، أما أعمالك الماضية فقد نفذ فيها السهم.. ولا خلاص منها إلا بمغفرة.
قال الرجل: وكيف السبيل إلى مغفرة؟
قال الصالح: إن الحسنات يذهبن السيئات فتصدق بمالك.. والحج المبرور يخرج منه صاحبه مغفور الذنوب كيوم ولدته أمه فاقصد الحج.. واسجد لله.. وابك على نفسك بعدد أيام عمرك..
وتصدق الرجل بماله وخرج إلى الحج.. وسجد فى كل ركن بالكعبة وبكى بعدد أيام عمره.. ولكنه ظل على حاله تعافه الكلاب وتهرب منه الخنازير إلى حظائرها.. فآوى إلى مقبرة قديمة وسكنها وصمم ألا يبرحها حتى يجعل الله له فرجا من كربه.
وما كاد يغمض عينيه لينام حتى رأى فى الحلم الجثث التى كانت فى المقبرة تجمع أكفانها وترحل هاربة.. وفتح عينيه فرأى جميع الجثث قد رحلت بالفعل وجميع اللحود فارغة.. فخر ساجدا يبكى حتى طلع الفجر فمر به الرجل الصالح.. وقال له:
هذا بكاء لا ينفع فإن قلبك يمتلئ بالاعتراض.. وأنت لاتبكى اتهاما لنفسك بل تتهم العدالة الإلهية فى حقك.
قال الرجل: لا أفهم!!
قال الصالح: هل ترى أن الله كان عادلا فى حقك؟
قال الرجل: لا أدرى.
قال الصالح: بالضبط.. إن عدل الله أصبح محل شبهة عندك.. وبهذا قلبت الأمور فجعلت الله مذنبا وتصورت نفسك بريئا.. وبهذا كنت طول الوقت تضيف إلى ذنوبك ذنوبا جديدة فى الوقت الذى ظننت فيه أنك تحسن العمل.
قال الرجل: ولكنى أشعر أنى مظلوم.
قال الصالح: لو اطلعت على الغيب لوجدت نفسك تستحق عذابا أكبر ولعرفت أن الله الذى ابتلاك لطف بك.. ولكنك اعترضت على ما تجهل واتهمت ربك بالظلم.. فاستغفر وحاول أن تطهر قلبك وأسلم وجهك.. فإنك إلى الآن ورغم حجك وصومك وصلاتك وتوبتك لم تسلم بعد.
قال الرجل: كيف.. ألست مسلما؟!
قال الصالح: نعم لست مسلما، فالإسلام هو إسلام الوجه قبل كل شئ.. وذلك لا يكون إلا بالقبول وعدم الاعتراض والاسترسال مع الله فى مقاديره وبأن يستوى عندك المنع والعطاء، وأن ترى حكمة الله ورحمته فى منعه كما تراه فى عطائه، فلا تغتر بنعمة ولا تعترض على حرمان فعدل الله لا يتخلف، وهو عادل دائما فى جميع الأحوال ورحمته سابغة فى كل ما يجريه من مقادير فقل لا إله إلا الله ثم استقم.. وذلك هو الإسلام.
قال الرجل: إنى أقول لا إله إلا الله كل لحظة.
قال الصالح: تقولها بلسانك ولا تقولها بقلبك ولا تقولها بموقفك وعملك.
قال الرجل: كيف؟
قال الصالح: إنك تناقش الله الحساب كل يوم وكأنك إله مثله.. تقول له استغفرت فلم تغفر لى.. سجدت فلم ترحمنى.. بكيت فلم تشفق على.. صليت وصمت وحججت إليك فما سامحتنى.. أين عدلك؟
وربت الرجل الصالح على كتفيه قائلا – يا أخى ليس هذا توحيدا.
التوحيد أن تكون إرادة الله هى عين ما تهوى وفعله عين ما تحب وكأن يدك أصبحت يده ولسانك لسانه.. التوحيد هو أن تقول نعم وتصدع بالأمر مثل ملائكة العزائم دون أن تسأل لماذا.. لأنه لا إله إلا الله.. لا عادل ولا رحمن ولا رحيم ولا حق سواه.. هو الوجود وأنت العدم.. فكيف يناقش العدم الوجود.. إنما يتلقى العدم المدد من الوجود ساجدا حامدا شاكرا.. لأنه لا وجود غيره.. هو الإيجاب وما عداه سلب.. هو الحق وما عداه باطل.
فبكى الرجل وقد أدرك أنه ما عاش قط وما عبد ربه قط.
قال الصالح: الآن عرفت فالزم.. وقل لا إله إلا الله.. ثم استقم.. قلها مرة واحدة من أحشائك.
فقال الرجل: لا إله إلا الله.
فتضوع الياسمين وانتشر العطر وملأ العبير الأجواء وكأن روضة من الجنة تنزلت على الأرض.
وتلفت الناس.. وقالوا.. من هناك.. من ذلك الملاك الذى تلفه سحابة عطر.
قال الرجل الصالح: بل هو رجل عرف ربه.
أتمنى الفائدة للجميع



الموضوع الأصلي : كان يغتسل باغلى العطور ولكن لا تزال رائحته كريهة || الكاتب : أنفاس هادئه || المصدر : شبكة همس الشوق


 




 توقيع : أنفاس هادئه


رد مع اقتباس

رسالة لكل زوار منتديات شبكة همس الشوق

عزيزي الزائر أتمنى انك استفدت من الموضوع ولكن من اجل  منتديات شبكة همس الشوق  يرجاء ذكر المصدرعند نقلك لموضوع ويمكنك التسجيل معنا والمشاركة معنا والنقاش في كافه المواضيع الجاده اذا رغبت في ذالك فانا لا ادعوك للتسجيل بل ادعوك للإبداع معنا . للتسجيل اضغظ هنا .