18 - 6 - 2013, 10:21 AM
|
| | | |
SMS ~
[
+
] | | | | | |  |  عضويتي
» 2730 | | جيت فيذا
» 23 - 12 - 2012 | آخر حضور
» 28 - 1 - 2018 (10:26 AM) |
فترةالاقامة »
4401يوم
|
المستوى » $95 [ ]
|
النشاط اليومي » 8.02 | مواضيعي » 7626 | | الردود » 27690 | | عددمشاركاتي » 35,316 | | نقاطي التقييم » 3126 | |
ابحث عن » مواضيعي ❤
ردودي | تلقيت إعجاب » 1 | الاعجابات المرسلة » 30 |
الاقامه » |
حاليآ في » | دولتي الحبيبه »  | جنسي »  | العمر »
سنة
| الحالة الاجتماعية » |
التقييم
»   | مشروبى المفضل »  | الشوكولاته المفضله »  | قناتك المفضلة »  | ناديك المفضل »  | سبارتي المفضله »  | |  | | | |
أختي الحبيبة أحبك في الله
 
أختي الحبيبة (أحبك في الله).....
إني أحبكِ في الله
 
أختي الحبيبة إن المحبة في الله محبة مأمونة منزوعة من المكر والكذب والشر
بعيدة عن الخيانة والخذلان , متوارية عن المصالح الدنيوية , باقية ببقاء الله
عزوجل وهو سبحانه حي لايموت .
واعلمي أختي الحبيبة
أن الله تبارك و تعالى يحب المتآخين في الله المتوادين على طاعته
وقد روى ابن حبان في صحيحة
(أن الله عزوجل يقول : وجبت محبتي للمتحابين فيّ وللمتجالسين فيّ
وللمتزازرين فيّ وللمتباذلين فيّ ) رواه ابن حبان
ويقول عليه الصلاة والسلام (إن الله يقول يوم القيامة أين المتحابون بجلالي اليوم
أظلهم في ظلي يوم لاظل إلا ظلي ) رواه مسلم
وإن المحبة في الله عزوجل عبادة ميسورة سهلة ممزوجة بالمتعة والأنس
تزداد بالإيمان والنصح وتصفو بصدق الحديث .
فكل أنواع الروابط في الدنيا تنقلب إلى عداوة في الآخرة إلاّ ما كان لله
تعالى (الْأَخِلَّاءُ يَوْمَئِذٍ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ إِلَّا الْمُتَّقِينَ )سورة الزخرف 67
قال ابن كثير في تفسير هذه الآية (أي كل صداقة وصحبة لغير الله تنقلب يوم
القيامة عداوة إلاّ ما كان لله عزوجل فإنه دائم بدوامه ) تفسيرابن كثير
إذاّ يعتبر أختي الغالية هذا الحب أوثق الروابط وأدومها وأكثرها ثماراً ونفعا .
فما أجمل الجلوس مع نفس مؤمنة تسبح في ملكوت الله , مستشعرة معنى
عظيماً يفتح لها أوسع أبواب الجنان ويذهب عنها الآلم والحسرة في يوم
هي أحوج ماتكون فيه إلى من يقيها حر شمسٍ محرقة , وعرق متفاوت
ورجفة مؤلمة .
فعن ابن عباس رضي الله عنهما قال (من أحب في الله ووالى في الله وعادى
في الله فإنما تُنال ولاية الله بذلك ولن يجد عبد طعم الإيمان وإن كثرة صلاته
وصومه حتى يكون كذلك ) رواة ابن جرير
لقد اقتضت حكمة الله في خلقه أن جعل الإنسان ميالاً بطبعة إلى مخالطة الآخرين
ومجالستهم والإجتماع معهم والأنس فيهم فهو قليلاً بنفسه كثيراً بإخوانه .
ولهذه المحبة وتلك الجلسات أكثر على الإنسان وعلى منهجة وسلوكة وعقيدته
وسعادته الدنيويه والأُخرويه فالمرء على دين خليله , فلا تجعلي أختي الغالية
اختيارك لصديقتك قائم على أو الذوق أو المزاج أو مصلحة
فكم من إنسان يحتمي من طعام يحبه أو شهوة تتطلع إليها نفسه , خوفاً من
نهايتها في الوقت القريب أو البعيد , بل إجعلي أساس محبتك قائم لله تعالى
فتحبين فيه وتبغضين فيه .
قال عمر ابن الخطاب رضي الله عنه (ما أعطى عبد بعد الإسلام خيراً من أخ
صالح ).
وقال علي ابن أبي طالب رضي الله عنه (عليكم بالأخوان فإنهم عدة في الدنيا
والآخرة ألا تسمع إلى قول أهل النار(فَمَا لَنَا مِنْ شَافِعِينَ وَلَا صَدِيقٍ حَمِيمٍ )
سورة الشعراء 100 ـ101
أحبب حبيب الصدق وإحذر مراءه ........تنل منه صفو الودّ مالم تماره
فنظري أختي الحبيبة إلى من ترافقين ومن الصاحبة التي إليها تنتمين , هل
ستصلين بتلك الصاحبة إلى جنة عرضها السموات والأرض وتكونوا من
إخواناً على سرر متقابلين , أم من اللذين قالوا
(يَا وَيْلَتَى لَيْتَنِي لَمْ أَتَّخِذْ فُلَانًا خَلِيلًالَقَدْ
أَضَلَّنِي عَنِ الذِّكْرِ بَعْدَ إِذْ جَاءَنِي وَكَانَ الشَّيْطَانُ لِلْإِنْسَانِ خَذُولًا) سورة الفرقان 27ـ29
قال ابن مسعود رضي الله عنه مامن شيء أدل على شيء ولا الدخان على النار
من الصاحب على صاحبه).
وقال الراغب الأصبهاني رحمه الله (قال بعض الحكماء : من جالس خيراً أصابته
بركته فجليس أولياء الله لا يشقى).
| |