كنت اخونك مع شفاياك وعيونك...........
"لو سمحتي
عيدي كل اللي تفضلتي وقلتي
ماسمعتك
لإني كنت سالي
كنت مبحر في خيالي
مره من دونك
ومره معك أنتي
بصراحه ... كنت أخونك
إيه كنت أخونك
مع
شفاياك .. وعيونك
وماسمعتك
وللضحكه اللي في شفاتك تعابير
وللسلهمه اللي في عيونك سوالف
لي مع رمش عينك دروب ومشاوير
ولي مع سناء ضحكتك عهد وتحالف
لاقلت أسف .. تقبلين المعاذير
طيب فديتك ياهوى الروح .. أسف
سليت عنَك فيك .. مارحت للغير
ودامي معك سالي .. أظن مايخالف
أطالع عيونك سماء .. والنظر طير
وأراقب شفايفك
وأنا فيك .. تالف
المعذره .. ومادام جيتك على خير
نرجع نكمل .. مابقى من السوالف
العفو .. ماكنت أقصد
إني أقصد
لكن أنتي بصراحه
من يسولف معك
يقصد !!
حتى لو ماكان يقصد
حتى لو ماكان شاعر
بتنولد فيه المشاعر
ويمتطي صهوة خياله
ويركب إحساسه ويبعد
ودامها عيونك ملاذه .. راح يبعد
وكل ماقرب .. يبعد
لين مايوصل لكونك .. وقتها
يتعب ويقعد
وتنتهي رحله
وتبدأ مع شفاتك .. له رحله
وتأخذه الغفله .. ويقصد
حتى لو ماكان يقصد
لانتهت رحلة عيونك
تبتدي رحلة شفاك
ولانتهت رحلة شفاتك
أبتدي أذبل وأذوب
أنتهي مع مبتداك
وأبتدي مع منتهاك
والنتيجة شوفة عينك
شمسي مالت للغروب
لاأبتديتك ماأنتهيتك
حتى لو شعري أنتهاك
يبقى بوحي فيك قاصر
والمخافه من الذنوب
مع عيونك ومع شفاتك
طالت دروبي معاك
لاقدرت أوصل لشفي
ولاقدرت أرجع وأتوب
يسألك يانور عيني
قلب ذايب في حلاك
لابغيت أوصل لذاتك
أسلك أي الدروب
إييييه وش كنا نقول
من هو اللي كان يتكلم !!
رمشك الناعس حياتي
وإلا مبسمك الخجول
وإلا .. أنتي
من هو إنتي
يابعد عمري ياإنتي
لو تكرمتي .. وسمحتي
عيدي كل اللي تفضلتي .. وقلتي
لإني فعلاً .. ماسمعتك
ليه !؟
لإني كنت أخونك
كنت أخونك
مع شفاياك .. وعيونك
"وفعلاً ماسمعتك