كل الأبواب مقفلة بوجهي
أسرح و بغمضة عيني أرى خيالهـا’’
و في كل يومـ تزداد و تتجمع تلك الأشواق
ولكن ، لساني لا ينطق .!
وبرغم من ذلك أحسست بتلك الروح وهي تخاطبني
وكأن روحي وقلبي يتنازعا على شيئاً لم يكن ..!
أصبتُ بالتوهان .!
فلم يبقى لي عقل ولا عذر ..!
نقشتُ حروفي على تلك الحيطان
فـ ليتها تنطق وتردعُني مما أنا عليه
و لعل همسي يخفف عذابي
كل الأبواب مقفلة بوجهي ..!
أصبحتُ كالأصحراء الخالية الرمال ،
وكالبحر الهائج الأمواج بدون رياح.!
ومازالت أتنفس الحياة ما دمت حيا
و ما دام حبها و قربها مني ~ فهو الحياة
بالليل أسكب دموعي على وسادتي رغماً عني
فالعذاب قطع شرايان صدري
وما زال اللحن يرنٌ في إذني
إشتياقي لهُ يعصر أنفاسي بجسدي
أعشق ذاك الجنون .!
ولكني أخشى و يصعب على حالي بوح أحوالي.!
يا بحراً من الحب يجمعُ روحي بإحساسي ويغمرني حباً وحناناً سأجمع لك مزيجاً من الأشواق و إهديها لك حينَ جنوني و سأوفي عهدي لقلبي وأبقى لكي مخلصا فلم يعد بي سوى نار تحرق أجزاء جسدي..