هزمهم الجلد المنفوخ..!
•• وأنت تمعن النظر في المشهد الرياضي قد تخرج بانطباع سيئ بل وتبني عليه محاكمة فورية للرياضة وأهلها..
•• لكن لو عدت المحاولة وقربت أكثر من الرياضة وناسها ستلغي ما دونته من سلبيات على هامش الانطباع الأول وتقول بصوت عال هنا المدينة الفاضلة..!
•• الجمعة عشنا مع أمسية الرياضية جوا فيه من الحب ما جعل الضيف أحمد عيد يرمي بعبارات حب ومحبة منافسه خالد بن معمر والذي أسماه غير مرة بالمنافس الشرس..
•• السبت كانت لوحة الوفاء ترسم في الشرائع بأحرف من ذهب في ليلة أثبت فيها الجلد المنفوخ أنه يحمل رسالة أسمى من تلك التي حملوه بها بعض الرافضين لكرة القدم.
•• وبين الجمعة والسبت كنت أتباهى أمام التخصصات الأخرى وأقول بكل زهو شكرا كرة القدم..!
•• قد نتنافس في الميدان وخارج الميدان وقد يصل بنا الحال إلى أعلى درجات الانفعال في حواراتنا لكن ثقوا أن روحنا رياضية ننسى كل ماحدث مع أول لقاء لنا..!
•• الرياضة بمختلف ألعابها ومناشطها إن لم تضف لك لا يمكن أن تنتقص منك..
•• نحب أنديتنا.. نتعصب للاعبي أنديتنا.. نصطف مع جمهورنا، لكن كل هذا يتلاشى حينما يكون الحوار أو المنافسة معنية برياضة وطن..!
•• ما يميز أبناء كرة القدم وأقول كرة القدم تحديدا أن الرابط بيننا وبينهم يستمر مهما تغيرت الأجيال لأننا جزء من هذه المنظومة حتى إن حاول بعض المتربصين بالإعلام الرياضي رميه بالحجارة..••
رياضه بدون إعلام لا لون لها ولاطعم ولارائحة..
•• ولهذا يقال دائما إن جناحي الرياضة التي تحلق بهما الإعلام والجمهور..
•• ومن هذا المنطلق نفترض دائما حسن النية حينما يوجه للوسط الرياضي بكل مكوناته نقد قاس ممن هم ضد الرياضة ونتعامل مع تلك القسوة على أنها جزء من حراك مجتمعي..
•• ثمة للأسف من ينظر للرياضة على أنها خادشة لوعي المجتمع في وقت أرى ويرى غيري من المحبين للرياضة أنها مكون من مكونات حضارة الوطن أي وطن..
•• ما علينا من حنق المخنوقين من الرياضة وأموال لاعبيها، فنحن نعرف أن كل شيء له نقيضه في شتى مناحي الحياة.
•• شكرا كرة القدم لقد أنصفت عشاقك في ليلة وليلة أخرى..
•• رحم الله محمد الخليوي وأدام الله الوفاء بيننا في وطن الوفاء.
منقول من جربدة عكاظ
************************************************** ***
لماذا أنت ضد الاهلي؟
•• أحيانا، تصدم برأي انطباعي يطرح بدافع الهوى ويبنى عليه دون النظر لمن قاله أو كتبه، ومرات يمرر على أنه رأي ولا بد أن يناقش دون أي اعتبار لمن قاله أو كتبه!
•• وأحيانا، لا تملك إلا أن تضع يدك على رأسك حينما تجد من يحمل الرياضة ما لا تحتمل، وحينما تسأل: لماذا يا هذا؟ تجد من يقول: بضاعتكم ردت إليكم.
•• هل من المعقول أن أحاسب أو أحاكم الإعلام الرياضي عبر من كتب في الرياضة عن حكم لم يعجبه أو رئيس نادٍ لم يمنحه فرصة التعرف عليه، أو أحكم على العمل في الأندية من خلال مدير مركز إعلامي يفضل صحافيا على آخر!
•• هناك ممارسات فردية بات يحاكم من خلالها الوسط الرياضي لدرجة أصبح الكل في ميزان التذمر واحدا!••
ما يزعج اليوم في الوسط الرياضي أن ما يقال عن عضو منفلت قد يقال عن رياضي خبير، بمعنى أن الانفلات تم تعميمه واللي مو عاجبه يمشي!
•• غير الجميل في هذا المشهد أن ثمة من يقول: هؤلاء من يملكون القدرة على التغيير، ولا نعرف أي تغيير يقصدون: تغيير القصات، أو حطة العقال، أو المرزاب!
•• نحن مع أي جديد يضيف، لكن ضد جديد يشوه أو يتجاوز على الثوابت!
•• بعض الأحبة من المندفعين يعتقدون أن قمة الجرأة في التطاول على الرموز في الأندية أو في المؤسسة الرياضية أو في الإعلام، في وقت أجزم أن احترام الناس هو احترامك لنفسك!••
أما الاندفاع ومحاولة الضرب هنا والضرب هناك تحت ما يسمى بالنقد أو وجهة نظر أو الرأي والرأي الآخر، فهذا ــ في اعتقادي ــ قد يكون أي شيء إلا أن يكون واحدا من تلك المسميات!••
كما يوجد في الأندية والاتحادات نوعيات لا تدري جاءت للرياضة على أي أساس، لكنها تدري أن الرياضة بوابة عبور لمواقع أخرى معنية بالشهرة.
•• ثمة اليوم من يرمي الرياضة بوابل من المفردات السوداء، في وقت لم يكن قبل الرياضة معروف حتى على مستوى حيه أو حارته التي يسكنها!
•• وثمة إعلاميون تنكروا لمن أسدى إليهم النصح، بل ومن علمهم أبجديات العمل الصحفي، وليت التنكر وقف ذاك الحد، بل إن بعضهم ضرب اليد التي كانت تكتب له؟
•• أما الطامة الكبرى فتكمن في أن كثرا يتحدثون عن الانتماء وعن العلاقة بين النادي وأبنائه، وهو في الأصل جاء للرياضة «ترانزيت» من نادٍ إلى نادٍ ومعه إداريون بالقطعة!••
يجب أن يعرف الكثير من المتسلقين أن الرياضة تعرف أبناءها، ويجب أن يعرف التلاميذ أن التلميذ لا يتطاول على أستاذه.••
حتى وإن اختلفت مع خالد البلطان إلا أنني أحترم ما يقدمه لنادي الشباب، فهو الآن وإن لم يعجب بعض الشبابيين القدامى أسس بمفرده لشباب آخر تغير فيه كل شيء وبقي شباب.••
إلا أن هذا لا يلغي أن أبحث من خلاله عن إجابة لسؤال ساخن: لماذا مغتاظ من الأهلي في وقت لم يغتظ منه الأهلاويون.••
ليت أهل القنفذة يتحمسون لنادي التسامح بحجم حماس محافظ القنفذه فضا البقمي.
•• فهذا النادي العريق ظلم أن يظل في منأى عن أماكن ضوء وصلت له أنديه تأسست بعد التسامح بسنوات!.
منقول من جريدة عكاظ