الموضوع: رائحة الطهر
عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 25 - 7 - 2013, 06:32 AM
عـازفة الليل غير متواجد حالياً
 عضويتي » 3315
 جيت فيذا » 22 - 6 - 2013
 آخر حضور » 24 - 7 - 2015 (11:24 AM)
 فترةالاقامة » 4164يوم
 المستوى » $42 [♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥]
  النشاط اليومي » 0.71
مواضيعي » 512
الردود » 2455
عددمشاركاتي » 2,967
نقاطي التقييم » 75
 ابحث عن » مواضيعي ردودي
تلقيت إعجاب » 0
الاعجابات المرسلة » 0
 الاقامه »
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتى الحبيبه
جنسي  »
العمر  » سنة
الحالة الاجتماعية  »
 التقييم » عـازفة الليل will become famous soon enough
مشروبى المفضل  » مشروبى المفضل
الشوكولاته المفضله  » الشوكولاته المفضله baunty
قناتك المفضلة  » قناتك المفضلة
ناديك المفضل  » ناديك المفضل
سبارتي المفضله  » سبارتي المفضله
 
الوصول السريع

عرض البوم صور عـازفة الليل عرض مجموعات عـازفة الليل عرض أوسمة عـازفة الليل

عرض الملف الشخصي لـ عـازفة الليل إرسال رسالة زائر لـ عـازفة الليل جميع مواضيع عـازفة الليل

رائحة الطهر

Facebook Twitter
ملاحظة هامة لقراء الموضوع ♥ غير مسجل ♥
قبل قراءتك للموضوع نود إبلاغك بأنه قد يحتوي الموضوع على عبارات او صور لا تناسب البعض
فإن كنت من الأعضاء التي لا تعجبهم هذه المواضيع .. وتستاء من قرائتها .. فنقدم لك
باسم إدارة الشبكة وكاتب الموضوع .. الأسف الشديد .. ونتمنى منك عدم قراءة الموضوع
وفي حال قرائتك للموضوع .. نتمنى منك ان رغبت بكتابة رد
أن تبتعد بردودك عن السخرية والشتائم .. فهذا قد يعرضك للطرد أو لحذف مشاركتك
إدارة شبكة ( همس الشوق )

 





رائحة الطهر


أصبحت على حلم جميل
وعلى يد نحيله ترتعش لتلامس أناملها
ولسان يتمتم ..
ترى في مد كفها حكايتها
أرحت رأسي بالقرب منها
أستنشق منها طاعة
وأسرق منها صفاءً وأنسا ..
أتلمس في ملامحها الرضا
وأبحث في حناياها عن لمحة من قدري
عن صورة لمستقبلي الآتي ..
أصب عيني على مخارج حروفها
أحاول ان اعرف بماذا تتمتم !!
مع العلم أني أعلم سابقا
لكني برعونة الصبى
وحب فكك الرمووز من جديد
نصبت لي بقربها مكانا
ورفعت بصري لألتقط الحروف
حرفا حرفا ..
{..
استغفر الله
استغفر الله
ولا اله الا الله
والله أكبر ..}



حللت اللغز
وربحت المعركه
وكسبت ببراعتي مهارة قراءة الشفاه ..
يقينا أني لا أستطيع الا قراءتها هي فقط ..







حديثـ ,’
عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
إن الله تعالى يقول
( أنا مع عبدي إذا ذكرني وتحركت بي شفتاه )

رواه البخاري




لتنحني الي
وتهمس بصوتها الجهور
تعالي
فأنتصب
وأمضي سريعه
حتى لاينتهي الوقت وأنا أمشي ..
لتبدأ كعادتها
تطرب مسامعي بأنغامها
ومشاكستها لطبعي
فتعترض عل هذا
وتنهاني عن ذاك
وتحكي لي عن حبييها جدي
وعن صغارها
فاستمع بشووق
كأن ماتقول لي جديد
وهو أعادة للأمس ..
لأقتبس بعضا من حروفها
" يابنتي ترى هالدنيا مامنها فود
ومافيها قعوود ..
الكل بيروح وعلى نفس الطريق
وكاهو رجلي ..
يابنيتي
ان جلستي سوويكته
اقضبي يديتس
واذكرري ربس "

لتنتهك الدموع حرمة عيني
وأبكي ..
عجبا لها ..
أثقلت عليها السنين
وأهلكها التعب
أضناها الفراق
وعصفت بها الامراض
ولا تراه الا تتمتم ..
أنست بالله
فأنست الحياة لها
فلا أرى فيها الا هيبة السكووت
وحكمة الكلم ..

اشغلت جوارحها بالله
فاشتغلت به ..
وطاب لها العيش ..

غداً
ستشهد لها تلك الانامل
وذاك اللسان ..
(أستغفرك من كل لذة بغير ذكرك، ومن كل راحة بغير أنسك،
ومن كل سرور بغير قربك، ومن كل شغل بغير طاعتك…)





موقفـ ’,
قال بعض السلف : لقيت غلاماً في طريق مكة فقلت له :

أما تستوحش ؟


فقال : إن الأنس بالله قطع عنّي كل وحشة

قلت : فأين ألقاك ؟ قال : أما في الدنيا فلا تحدّث نفسك بلقائي


وأما في الآخرة فإنها مجمع المتقين


قلت : فأين أطلبك في الآخرة ؟
قال : أطلبني في جملة الناظرين إلى الله تعالى
قلت : وكيف علمت ؟
قال : بغضّ طرفي عن كل محرّم
واجتنابي فيه كل منكر ومأثم
وقد سألته أن يجعل جنتي النّظر إليه
ثم صاح وأقبل يسعى حتى غاب عن بصري






أراها على مضض
تثني ركبتيها
وتجلس مستقيمه
ترتفع سبابتها تاره وتاره ..
وتقف كفها مقام قدميها
خشوعا وأجلالا
ليرتفع صوت بكاءها
وننتحب مع انتحابها
شوقا أن نكون اليها ..
أن ننضم الى صفها ..





حكايهـ
’,
استيقظ أحد الصالحين يوما .. فى ساعة متأخرة من الليل قبل
الفجر …. فوجد امرأته تتهجد .. وتصلى وتدعو دامعة
مخلصة الدعاء لله..
فتعجب من صلاحها وكيف أنه الرجل ينام بينما تبقى هى
زاهدة عابدة..
فقال لها : ألا تنامين .. ما الذى أبقاك إلى الآن؟
فردت الزوجة الصالحة بخشوع
وكيف ينام .. من علم أن حبيبه لا ينام؟ !!!!





يعبق شذاها
لازالت زهرة تفووح عطرا
ومأجمل رائحة الطهر الذي يلفها ..
تبقى مع انكسارات الزمن
والأخاديد التي نحتتها
أروع ملامح ..
وأبهى صووره
زهرتي ..
أطال الله عمرك
وقربه اليك أكثر وأكثر
ووزادك أنسا به
وذكرا ..’





لأسير على راحة الدنيا
أبحث عن عروقها لاأسلك معها
فأتفكر بالكون وعظمته
وخلقي ودقته ..
فأنكس رأسي خجلا
من وقت مضى
أحسب بها حسناتي
متجاهلة عثراتي
عن عمل شاركت الناس فيه
ونافقت به ..
عن دقيقة من عمري مضت بلا ذكر ..
عن أيام من حياتي انتهت من غير انس !!
فأحث قدمي على اللحاق بالركب ..
وأدعو الله
أن أصل ..
الى الانس به {..
قال بعض العلماء : العارف بالله أنس بالله فاستوحش من غيره ،
وافتقر إلى
الله فأغناه عن خلقه ، وذلّ لله فأعزه في خلقه .
















تذكير ’,
أدوات رئيسية لتحقيق الأنس بالله:


1ـ القلب:
سئل أبو سليمان الداراني - رحمه الله - :
ما أقرب ما يُتقرب به إلى الله عز وجل ، فبكى ،
ثم قال : مثلي يسأل عن هذا ؟ أقرب ما يتقرب به إليه أن يطلع
على قلبك وأنت لاتريد من الدنيا والآخرة غيره جل وعلا .

يقول ابن القيم: في القلب شعت لا يلمه إلا الإقبال على الله
وفي القلب وحشة لا يزيلها إلا الأنس بالله،
وفي القلب خوف وقلق لا يذهب إلا بالفرار إلى الله،
وفي القلب حسرة لا يطفئها إلا الرضا بالله‘.
وقد جعل الله سبحانه القلب محلاً لعبوديته وإنك لتجد أمامك
الكثير من أعمال القلوب
تتصل بها من خوف ورجاء ومحبة وتوبة وصبر وأنس ورضا
وطمأنينة،
على أنه أقرب وسيلة للاتصال بالله تعالى هو تذلل القلوب
لعلام الغيوب،
وفي هذا يقول ابن القيم: ‘دخلت على الله من أبواب
الطاعات كلها
فما دخلت من باب إلا رأيت عليه الزحام فلم أتمكن
من الدخول
حتى جئت باب الذل والافتقار فإذا هو أقرب باب إليه،
وأوسعه ولا مزاحم فيه ولا معوق فما أن وضعت
قدمي على عتبته
فإذا هو سبحانه أخذ بيدي وأدخلني عليه’.

2ـ اللسان:
ولك أن تتصور هذا الاتصال الراقي في حال ذكر الله
فكلما ذكرت الله ذكرك الله وكان معك.
قال الإمام الجنيد لتلاميذه تعالوا بنا نذكر الصالحين فبذكرهم
تحل البركة
فقال بعض طلبته يا شيخنا إذا ذكرنا الصالحين تحل البركة
فماذا إذا ذكرنا الله ؟
فاطرق الشيخ قليلا ….
ثم رفع رأسه فقال إذا ذكرنا الله

حلت الطمأنينة في القلوب
(ألا بذكر الله تطمئن القلوب )


3-الجوارح:
جاء في الحديث القدسي: (’وما تقرب إلي عبدي بشيء أحب إلي مما افترضته عليه
ولا يزال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه فإذا أحببته
كنت سمعه الذي يسمع به وبصره الذي يبصر به ويده التي
يبطش بها ورجله التي يمشي بها، وإن سألني لأعطينه
ولئن استعاذني لأعيذنه )

الراوي: أبو هريرة المحدث: الألباني -
المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 1782
خلاصة حكم المحدث: صحيح

‘ فهذا الرجل الذي يحبه الله على اتصال دائم بالله وعينه على
اتصال دائم بالله وأذنه ورجله ويده إنه دائمًا مع الله.
أوصت امرأة صالحة أولادها فقالت (تعودوا حب الله وطاعته
فإن المتقين ألفوا الطاعة فاستوحشت جوارحهم من غيره
فإن عرض لهم الملعون بمعصية مرت المعصية بهم
محتشمة فهم لها منكرون )




مجالات الأنس بالله ,’

1-الخشوع في الصلاة
2- التفكر في الكون
3- ذكر الله في الخلوة
4- قيام الليل
5-الدعاء وبث الهم والشكوى لله




توصيات عملية :

1-أكثر من ذكر الله وخاصة في الخلوة فإن من أحب
شيئا أكثر من ذكره
2-احرص علىصلاة ركعتين في وقت السحر واقرأ فيهما
مما تحفظ وتدبر كل آية تتلوها
يقول عثمان بن عفان (والله لو طهرت قلوبكم ما
شبعتم من كلام الله )
3- احرص دائما على بث همومك وشكواك إلى الله
فإن من أفضل أبواب العبودية المناجاة وكثرة السؤال
والالحاح في الطلب ،يقول الشاعر :
الله يغضب إن تركت سؤاله
وبني آدم إن تسأله يغضب
فلا تسألن بني آدم حاجة
وسل الذي أبوابه لا تحجب

4- اعلم أن كل طاعة تقربك من الله وكل معصية تبعدك
عن الله ، يقول بعض السلف (استح من الله على قدر
قربه منك ،وخف من الله على قدر قدرته عليك )
وسئل بعض السلف ما علامة الإيمان وما علامة النفاق ؟
قال : يابني إن سرتك الطاعة وساءتك المعصية فأنت مؤمن
،وإن سرتك المعصية وساءتك الطاعة فأنت منافق





الموضوع الأصلي :‎ رائحة الطهر || الكاتب : || المصدر : شبكة همس الشوق

 




 توقيع : عـازفة الليل


رد مع اقتباس

رسالة لكل زوار منتديات شبكة همس الشوق

عزيزي الزائر أتمنى انك استفدت من الموضوع ولكن من اجل  منتديات شبكة همس الشوق  يرجاء ذكر المصدرعند نقلك لموضوع ويمكنك التسجيل معنا والمشاركة معنا والنقاش في كافه المواضيع الجاده اذا رغبت في ذالك فانا لا ادعوك للتسجيل بل ادعوك للإبداع معنا . للتسجيل اضغظ هنا .