نجح اللاعب السلوفيني فالتر بيرسا لاعب وسط ايه سي ميلان الايطالي في إيقاف مسلسل النتائج السيئة الذي يعيشه ناديه بعدما احرز هدف اللقاء الوحيد في شباك سامبدوريا على ملعب سان سيرو بمدينة ميلانو، ليقود الميلان لتحقيق فوزه الثاني في المسابقة بالرغم من مرور 6 جولات على بدايتها.
المدرب ماسيمليانو اليجري المدير الفني للميلان واصل إعتماده على المهاجم اليساندرو ماتري وحيداً ومن خلفه الثنائي روبينيو وبيرسا، في ظل استمرار غياب ماريو بالوتيلي للإيقاف والبرازيلي ريكاردو كاكا للاصابة.
الشوط الأول وبالرغم من سيطرة الميلان على منطقة وسط الملعب والاستحواذ بشكل اكبر على الكرة الا ان الفريق فشل في صنع أي خطورة على مرمى الحارس دا كوستا وأنهارت هجمات الميلان قبل ان تبدأ بسبب سوء اداء لاعبيه والرعونة الواضحة على الجميع داخل الملعب دون سبب واضح.
وفي الدقيقة 17 من الشوط الاول كاد اللاعب الغيني كونستانت يسجل احلى اهداف الموسم بعد ما استقبل الكرة العرضية التي ارسلها زميله البرازيلي روبينيو على الطائر الا ان كرته اخطأت المرمى لتصطدم بالشبكة من الخارج ، وبعدها استمر اللقاء على نفس الوتيرة سيطرة من الميلان دون اي خطورة تذكر وارتضاء المدرب ديليو روسي المدير الفني لسامبدوريا بالنتيجة مع الاعتماد على استحياء على الهجمات المرتدة ، وفي الدقيقة 27 وبعد حصول سامبدوريا على ركلة ركنية من أحدى المرتدات جاءت اخطر فرص الشوط بعدما استقبل المدافع الايطالي اندريا كوستا الركلة الركنية برأسة لتمر بجوار القائم بسنتيمترات قليلة وسط ذهول الجميع في ملعب سان سيرو غير مصدقين عدم اهتزاز شبكة الحارس ابياتي.
وبعدها شعر لاعبو سامبدوريا بقدرتهم على التسجيل من الهجمات المرتدة فازداد نشاطهم الهجومي نسبياً مقارنة بالنصف الاول من الشوط قبل ان يطلق الحكم سيبستيان بيروتزو صافرته معلناً نهاية الشوط الاول وسط حالة غضب جماهيري مكتوم خشية استمرار النتائج السيئة للفريق.
ومع بداية الشوط الثاني وبعد مرور اقل من دقيقة ينجح اللاعب السلوفيني بيرسا في فك طلاسم المباراة بتسجيله الهدف الاول للميلان من تسديدة على يسار الحارس دا كوستا ليبدأ بعدها الميلان في استعادة الثقة المفقودة ويتحسن الاداء تدريجياً ويبدأ الميلان في تشكيل خطورة واضحه على مرمى سامبدوريا وكانت ابرز الفرص التي اهدرها البرازيلي روبينيو بعدما فشل في التعامل مع الكرة العرضية التي مرت الحارس دا كوستا.
وبالرغم من الهدوء النسبي لايقاع المباراة بعد ذلك الا ان الميلان ظل مسيطر على منطقة وسط الملعب بشكل اكثر ثقة وهدوء عن الشوط الاول خصوصاً في ظل الاستسلام التام لسامبدوريا وعدم محاولة المدرب ديليو روسي اجراء اي تغيير على طريقة اللعب بعدما تلقت شباكه هدفاً.
وفي الدقيقة الاخيرة من المباراة كاد اللاعب البديل نيانج الذي نشط نزوله فريق الميلان واضاف بعض السرعة الى ادائه ان يضيف الهدف الثاني من مجهود فردي رائع الا ان كرته مرت بجوار القائم الايمن للحارس دا كوستا.
وبعدها اطلق الحكم بيروتزو صافرته معلناً فوز الميلان للمرة الثانية هذا الموسم ليرتفع رصيد الميلان الى 8 نقاط بعد 6 جولات فيما يتوقف رصيد سامبدوريا عند نقطتين فقط تاركاً المدرب ديليو روسي في موقف لا يحسد عليه.