4 - 10 - 2013, 11:55 PM
|
| | | | | عضويتي
» 3533 | جيت فيذا
» 4 - 10 - 2013 | آخر حضور
» 5 - 10 - 2013 (10:10 PM) |
فترةالاقامة »
4097يوم
|
المستوى » $3 [] |
النشاط اليومي » 0.01 | مواضيعي » 3 | الردود » 18 | عددمشاركاتي » 21 | نقاطي التقييم » 50 |
ابحث عن » مواضيعي ❤
ردودي | تلقيت إعجاب » 0 | الاعجابات المرسلة » 0 |
الاقامه » |
حاليآ في » | دولتي الحبيبه » | جنسي » | العمر »
سنة
| الحالة الاجتماعية » |
التقييم
» | مشروبى المفضل » | الشوكولاته المفضله » | قناتك المفضلة » | ناديك المفضل » | سبارتي المفضله » | | | | |
لنعبرالأفق برونق التوت ونسيم الشفق
كم مرة شعرت بتلك اللهفة إلى شخص ما, أو إلى أي من تفاصيله وتحركاته , تلك اللهفة المجنونة التي تجعلك تلقي خلفها كل احتمالات التفكير وكل التفضيلات الأخرى , ولا تبالي بالنتائج في سبيل إرضائها ؟ كم مرة شعرت بأن شخصا ما قادر على احتلال كفة الميزان الغالبة دوما , فلو وضع العالم بكل تفاصيله وضحكاته وفرصه ونشواته في إحدى كفتي ميزان ووضع ذاك الشخص في الأخرى لكانت كفته هي الراجحة, ولكنت سعيدا أكثر من لو أنك قد امتلكت الضحكات والنشوات كلها , سعيدا بكل تفاصيل هذه الكلمة ؟ كم مرة غزت وجهك عنوة تلك الابتسامة حين تفكر بشخص ما , ومهما حاولت ابقاءها في معتقل الروح كانت تأبى إلا التحرر إلى سطح وجهك ؟ , ليفهم البعض أنك واقع لا محالة في الحب وليظنك قليلو التجربة أحمقا يبتسم للاشيء كم مرة أسرتك التفاصيل الصغيرة , تلك التي تصبح كشيفرات سرية لا يفهمها إلا أصحابها , كم مرة استطاعت أن ترسم لك عالما ساحرا بالغموض الذي فيه , الغموض الذي يراه الناس حين لايفهمونها ؟ • فتعود لي كما ذهبتْ .. دون أن يتذوقها أي عاقل • الفكرة .. قطعٌ من نور وجَدَت مكاناً لها بالصدفة في عتمة الذاكرة .. فاستفادت من طغيان الظلام كي تزداد لمعاناً .. • تتبعثر الفكرة دائماً على شفتي ابن الإنسان ..تبحث الكلمات عن فلسفة لمكان ما .. وطن ما يصبح الإدراك سفينة فينيقية عظيمة ..تبحر أرواحنا خلفه بمجاديف من خيال .. وفي الصميم تبقى أنشودة تقول : دعكَ من جمود الإدراك .. هاجر بعيداً .. واترك قلماً هنا .. ودواة حبر .. وبعضاً منك .. • الفكرة للجميع .. العقل للجميع .. لكن ..لطالما كان صاحب الفكرة مستبداً يعطيها لمن يشاء .. ويمنعها عمن يشاء .. نفسي مكتظّة .. بتراكم الأفكار .. فكرة فوق فكرة .. تتجمع كبقعة ماء صغيرة على الأرض .. خلّفها المطر وراءَ وجوده .. أنتظر هنا .. ربّما وطأت إحدى الخطوات البشرية العابثة .. بقعة أفكاري .. وعلق بعضها على ثياب .. حذاء .. أيدٍ .. عقول …. لا بأس .. ما يهمنّي فقط .. أن تترك أفكاري ذلك الأثر .. فالفكرة _ كما تبوح الأيقونة _ للجميع قد لا تستطيع فعل ذلك يوما ؟ قد لا تستطيع مهما حاولت امتلاك اللهفة تجاه شخص ما , وقد لا يقدر أحد أن يستحوذ يوما كفة ميزانك الراجحة , قد لا تغزوك سطح وجهك يوما ابتسامة , وقد لاتملك وطنا ولا أرضا ولا جدار للتفاصيل الخفية , وقد لا تكون لديك أية رغبة في إحراق العالم , من أجل قطرة ماء .. قد لا تمر يوما بذاك الذي يدعى ” حب ” , أو ربما هو لن يمر بك , لأنه يأتي دون سبب فنحن نحب شخصا ما دون أن ندري كيف أو متى أو لماذا , نحبه دون تعليل أو سبب , نحبه لأننا نحبه , فوجوده وغاية وجوده هما الأمران ذاتهما .. لذلك , إن مرّ يوما وقرع أبوابك عليك أن تفتح الباب , و تجعل زيارته طويلة قدر الإمكان , و إن صالحتك الأمكنة و الأزمان , والعقد البشرية , ربما تقنعه بالبقاء لتتشاركا الأرض و تزرعا شجرة من أجل الحائط ! راقــ ليــ |
|
| |