مطلقة :
قادتها عنجيهة أهلها إلى الزواج المُبكر ..!
مرآتها لم تكن قادرة على رسم طفولتها وفساتينها المزكرشة كَ زوجة أو أم ، وصلابة المرآة قيدتها حتى عن تحطيمها !
حاولت الثبات رُغم ضيق ممرات حياتها الجديدة ، ف ..
تعثرت
.......... وتعثرت
....................... وتعثرت
..................................... حتى دُفنت مُطلقة ؟!!
ف رغم أنهم هم من كفنوا طفولتها ب ثوب زفاف أبيض ، وشيعوا جنازتها بلا آيات من ذكر :
أدموا لحظاتها ب تلك الإبرة التي نسجوا ب خيوطها ستائر من ظلام ، وجُمدت عقارب ساعات مُستقبلها على تلك العثرة ، وكأنها هي من أذنبت !
كُلما أرادت أن تخطوا خطوة خارج أسوارهم قُيدت ، ' ف بالرغم من عفافها وكمال خُلقها لازالت مُجرد مُذنبه تعبث بها بشاعة ألسنتهم !!
وعظيمةٌ أخرى ، أطفالها براويزٌ لا تُقبل أرواحها إلا في صباح عيدٍ ، أو في دهاليز محكمة !