الاستغناء عن حسين وباستوس وجلب صانع ألعاب
رئيس النصر .. يستمر
أفصح مصدر مطلع، بأن الأمير فيصل بن تركي رئيس نادي النصر، أسر للمقربين منه نيته الاستمرار في منصبه بالترشح لولاية ثانية "مدتها أربعة أعوام" تبدأ من آذار (مارس) المقبل، ولا سيما أن ولايته الحالية شارفت على الانتهاء.
وقال: "الأمير فيصل بن تركى انتهى من رسم منهجيته لفترة رئاسية ثانية، وأنه سيخاطب عددا من الشرفيين المؤثرين في مجلس هيئة أعضاء شرف النادي لتزكيته".
وشدد المصدر على أن رئيس النصر الذي يتحمل حاليا أكثر من ٨٠ في المائة من مصاريف النادي من جيبه الخاص رغبة منه في عدم الاستعجال بتوقيع عقود استثمارية للحصول على عقود تناسب إمكانات ناديه وشعبيته، ولا سيما أنه كررها غير مرة.
وأشار إلى أنه لن يجلب أي لاعب محلي في فترة الانتقالات الشتوية، حيث سيكتفي بقدوم ربيع سفياني مهاجم نادي الفتح الذي سبق التوقيع معه، مضيفا: "الحال ينطبق على الرباعي الأجنبي البرازيليين إيلتون، إيفرتون، وباستوس، والبحريني محمد حسين، حيث سيستمرون حتى نهاية الموسم الحالي بعد الاتفاق مع المدرب الأوروجوياني دانيال كارينيو".
واستدرك، "بعد نهاية الموسم الحالي، لن يتم التجديد مع حسين بسبب كبر سنه، وباستوس لعدم حاجة فريقه لخدماته، فيما ستحدد التقارير الفنية بقاء إيلتون وإيفرتون لموسم آخر من عدمه"، مشيرا إلى أن رئيس النادي سيضع كامل ميزانيته للتعاقد مع صانع ألعاب حقيقي والإبقاء على النجوم المحليين للحفاظ على استقرار فريقه.