يجري العمل حاليا على قدم وساق في تنفيذ مطاف المعوقين المؤقت في حلقة دائرية تحاذي الرواق القديم بعرض 12 مترا، وذلك لفصل حركة المعوقين عن حركة الطائفين في صحن الطواف طيلة مدة تنفيذ المشروع.
ويتكون المطاف المؤقت من طابقين متعامدين يرتبط أحدهما بأروقة الدور الأرضي والآخر بالدور الأول الذي سيخصص لطواف المعوقين وسيراعى في كافة عناصره المرتبطة به الفصل الكامل بين حركة المعوقين وحركة المشاة في أروقة الدور الأرضي، كما سيراعى ربطه بمسار سعي المعوقين في ميزانين الدور الأرضي حفاظاً على سلامتهم وتسهيلاً لأداء النسك. ويجري العمل على قدمٍ وساق للانتهاء من أعمال المطاف المؤقت قبل موسم رمضان القادم إن شاء الله تعالى. واكدت الشركة المنفذة لمشروع خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز لزيادة الطاقة الاستيعابية للمطاف، بانه سيتم الاستفادة من المرحلة الأولى التي تحتل كامل الجهة الشرقية من الأروقة المطلة على الصحن بالإضافة إلى جزء من الجهة الشمالية والجنوبية، وسيلتزم المقاول بتسليم دور القبو المحاذي لصحن الطواف والدور الأرضي والدور الأول، وقد جرى مؤخراً تحويل الممر الآمن المؤقت الذي يصل بين صحن الطواف والسعي إلى المنطقة المقابلة لمقام إبراهيم عليه السلام، مما أتاح الفرصة لإزالة الجزء الأخير المتبقي من الرواق السعودي والقديم الذي جرى الإبقاء عليه كممر آمن للمسعى منذ بدء أعمال المرحلة الأولى. لارواحكم الجوري