الموضوع: في ضيافة الجن
عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 9 - 11 - 2013, 07:39 PM
سجات التهاويل غير متواجد حالياً
Saudi Arabia     Female
 عضويتي » 5295
 جيت فيذا » 4 - 4 - 2013
 آخر حضور » 13 - 3 - 2020 (06:41 PM)
 فترةالاقامة » 4244يوم
 المستوى » $98 [♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥]
  النشاط اليومي » 9.58
مواضيعي » 6844
الردود » 33804
عددمشاركاتي » 40,648
نقاطي التقييم » 1241
 ابحث عن » مواضيعي ردودي
تلقيت إعجاب » 2
الاعجابات المرسلة » 61
 الاقامه »
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتى الحبيبهSaudi Arabia
جنسي  »  Female
العمر  » سنة
الحالة الاجتماعية  » مرتبطه
 التقييم » سجات التهاويل has much to be proud ofسجات التهاويل has much to be proud ofسجات التهاويل has much to be proud ofسجات التهاويل has much to be proud ofسجات التهاويل has much to be proud ofسجات التهاويل has much to be proud ofسجات التهاويل has much to be proud ofسجات التهاويل has much to be proud ofسجات التهاويل has much to be proud of
مشروبى المفضل  » مشروبى المفضل sprite
الشوكولاته المفضله  » الشوكولاته المفضله baunty
قناتك المفضلة  » قناتك المفضلةfnoun
ناديك المفضل  » ناديك المفضلnaser
سبارتي المفضله  » سبارتي المفضلهBentley
 
الوصول السريع

عرض البوم صور سجات التهاويل عرض مجموعات سجات التهاويل عرض أوسمة سجات التهاويل

عرض الملف الشخصي لـ سجات التهاويل إرسال رسالة زائر لـ سجات التهاويل جميع مواضيع سجات التهاويل

افتراضي في ضيافة الجن

Facebook Twitter
ملاحظة هامة لقراء الموضوع ♥ غير مسجل ♥
قبل قراءتك للموضوع نود إبلاغك بأنه قد يحتوي الموضوع على عبارات او صور لا تناسب البعض
فإن كنت من الأعضاء التي لا تعجبهم هذه المواضيع .. وتستاء من قرائتها .. فنقدم لك
باسم إدارة الشبكة وكاتب الموضوع .. الأسف الشديد .. ونتمنى منك عدم قراءة الموضوع
وفي حال قرائتك للموضوع .. نتمنى منك ان رغبت بكتابة رد
أن تبتعد بردودك عن السخرية والشتائم .. فهذا قد يعرضك للطرد أو لحذف مشاركتك
إدارة شبكة ( همس الشوق )

 



في ضيافة الجن

البحث عن لقمة العيش من أحد ألأسباب التي أبعدت الناس عن مسقط رأسهم و خالد كذلك...هو شاب في مقتبل العمر يعمل حديثاً في مدينة تبعد ما يقارب 300 كلم عن مسقط رأسه...في كل عطلة أسبوعية يعود إلى مسقط رأسه, يقضي أياماً بين أهله و أحبابه ثم يعود ليذوب في زحمة العمل...
هذا الأسبوع سيخرج من عمله متأخراً قليلاً و ذلك لإنجاز عمل إضافي..كل دقيقة يقضيها بين أهله كانت تعني له الكثير لذلك كان متكدراً من هذا التأخير...
هبط الظلام و لم ينهي عمله بعد... فاتته فترة العصر بكل ما فيها من نشاط و حيوية و ربما لن يصل إلا متأخراً يكون حينها الوقت قد ضاع ...ما أن أنهى خالد عمله حتى أنطلق راكضاً... وصل لسيارته و استقلها...أطلق لها العنان في ذلك الطريق السريع عله يدرك بعضاً مما فاته...
لم يمض كثيراً على غياب الشمس بيد إن رحلته ما زالت في بدايتها...
زاد إحساسه بالوحشة طول المسافة و غياب القمر و قلة السيارات...
وصل إلى نقطة يجب أن يهدئ فيها من سرعته قليلاً, فهي منطقة لنقطة تفتيش عسكرية مهجورة و ضعت أمامها بعض "المطبات" الاصطناعية...
خفف من سرعته حتى إذا جاوز نقطة التفتيش بدأ يزيد من سرعته تدريجياً...
أمامه و على الطريق لمح شيئاً يتحرك... ربما كان كلباً...أضاء خالد الأنوار العالية لسيارته ليتبين أن ما يتحرك ليس كلباً و لكن إنسان...شخص يقطع الطريق من الجهة الأخرى...نظر إلى الخلف من خلال مرآته ليعطي نفسه الوقت الكافي ليتوقف إن استدعى الأمر لذلك... كانكان هناك شاحنه كبيره خلفه لكنها على مسافة بعيده نوعاً ما ...
في الجهة ألمقابله كانت سيارة أخرى...أضاءت السيارة المقابلة من أنوارها ما يعنى أن صاحبها أيضا قد لاحظ ذالك الشخص الذي يعبر الطريق ببطء ...الغريب في الأمر أن الشخص قصير جدا...لا ... لم يكن شخصا عادى...بل كان طفلا ...بدء يهدئ خالد من سرعته... أما الطفل فمازال في طريق السيارة القادمة ويتحرك ببطء ...عبر الطفل الطريق المقابل و أصبح في طريق خالد مباشرا ...نظر خالد من خلال مرآته إلى الخلف ليجد أن الشاحنة قد اقتربت منه كثيرا...أمام خالد عدة خيارات ... يستطيع أن ينحرف بسيارته ويخرج خارج الطريق إلى المنطقة الترابية حتى يتجاوز الطفل وأيضا يستطيع أن ينحرف قليلا باتجاه السيارات القادمة ويتجاوز الطفل بسلام ...المشكلة أن الشاحنة خلف سيارة خالد قد تدهس الطفل فسائقها لا يعلم بما يحدث...بسرعة قرر خالد
لحظةلم يكن طفلاً بل كانت طفلة فتاة صغيرة... اقترب منها خالد بسيارته فلم تعرها أي اهتمام...أستمر خالد في التخفيف من سرعته حتى إذا وازى الفتاة فتح باب سيارته و حملها من ذراعها بسرعة و هو يخرج إلى المنطقة الترابية خارج الطريق و باب السيارة ما زال مفتوحاً...مرت الشاحنة و سائقها يطلق أبواقها بشدة موجهاً لخالد سيلاً من الشتائم...في نفس الوقت عبرت السيارة المقابلة و أبواقها تنطلق بقوة...تنفس خالد الصعداء بعد أن أنقذ الطفلة و أصبح هو أيضاً في مأمن من حادث وشيك كاد أن يودي بحياتهما معاً...وضع خالد الفتاة في حضنه و هو في دهشة من أمرها...لاحظ خالد أنها خفيفة بخفة ريشة...ينظر إليها بإعجاب و دهشة...فتاة صغيرة في الثانية و النصف أو الثالثة من عمرها... كالقمر...ترتدي جلباباً أبيض مائل إلى الحُمرة...شعرها كستنائي اللون ممتد على ظهرها بشكل جديلة...شعَرَ خالد بجمالها و ولوجها إلى الروح دون عناء...حاول أن ينظر إلى عينها لكنها كانت تشيح بوجهها عنه...لم تنظر الفتاة إليه و لم تبكي أيضاً...عيناها مفتوحتان تنظر إلى البعيد بهدوء عجيب...
لم يكن خالد ينظر إليها فقط بل كان يشعر بها.. غير الطفولة لا شئ في ملامحها...لا خوف.. لا رعب.. لا ابتسامة.. و لا حتى تعجب...ملامح جامدة لكن جميلة...لم يستطع خالد تحديد الغريب فيها... ما يعرفه أنها أجمل طفلة رآها في حياته... براءة...أين أهلها؟ََ و كيف وصلت إلى هنا؟
هل تراهم من البدو الذين يعشون في هذه المنطقة؟
و هل يتركون أطفالهم هائمين حول الخطر بهذه الطريقة؟
تلفت خالد يمنة و يسرى لكنه لم يرى أحداً في إثر الفتاة...قبلها خالد دون شعور منه فأغلقت عينيها...رائحتها عبقة, ليست رائحة عطر أو طيب, بل رائحة العشب الأخضر الندي...قبَّلَها بعمق فاستكانت... قبَّلّها ثانية و ثالثة فغطت وجهها بكفيها.. أسره جمالها و بهرته طفولتها...
هم خالد بسؤالها كيف وصلت إلى هذا المكان غير أنه شعر بحركة غريبة...شيء ما لفت انتباهه...نظر إلى النافذة البعيدة عنه ليرى شخصاً واقفاً و قد الصق وجهه بزجاج النافذة...كان ينظر إلى خالد باستهجان و هو يُقَبِل الطفلة...تحرك الشخص إلى الخلف قليلاً و هو ينظر إلى خالد بتوجس و كانت عيناه تتحركان بشكل غريب جداً...تحركت الطفلة و نظرت باتجاه الشخص...
سمعها خالد و كأنها تهمس بكلمات...جمد الشخص في مكانه حرك شفتيه بكلمات لم يسمعها خالد..ابتعد قليلاً عن النافذة ثم تحرك باتجاه مقدمة السيارة...دار نصف دورة حول السيارة ليلتف و يقترب من نافذة خالد...كان خالد يتابعه بنظراته حتى وصل أمام الباب ليتبين لخالد أنه فتاً في حدود الثانية عشرة من عمره...التفتت الطفلة إلى خالد... نظرت إلى عينيه مطولاً...
عيناها بلون موج البحر الهادئ... كأن زرقتهما تتماوج...نقلت بصرها إلى الفتى الغريب و الذي بدوره لم يتحدث مع خالد بل وجه كلامه إلى الطفلة قائلاً: ما الذي أتى بك إلى هنا؟
طبعاً لم تجب الطفلة و كل ما استطاع خالد قوله كان بصوت خافت جداً...قال: انتبهوا عليهاحملها الفتى دون أن يعلق على كلام خالد و غادر من نفس الجهة التي حضر منهاو قبل أن يغيبهما الظلام نظرت الطفلة إلى خالد ثم أبتسمت و أغلقت عينها و رمت برأسها على كتف الفتى...سارا قليلاً ثم غابا في الظلام...كل هذا و خالد واقف يراقب...سؤال يسأله خالد لنفسه: إذا كانوا يسكنون هذه الجهة فما الذي أوصل طفلة كهذه إلى الجهة الأخرى من الطريق السريع؟كان خالد كالمشدوه لا يدري ما الذي يحدث... لكنه يعرف أن رؤيته لهذه الطفلة أشعرته براحة غريبة جداً...وضع خالد رأسه على مقود السيارة... أغمض عينيه... تنفس بعمق...ما زال يجد رائحة الطفلة... رائحة جميلة بحق...فجأة, شعر بطرقات على جوانب سيارته... سيل من الحجارة تُقذف باتجاهه...فتح عينيه... نظر حوله ليجد السكون... و السكون فقط...(خالد من الذين لا يخشون الظلام و لا ترهبهم أخبار الجن...)
ردد بينه و بين نفسه بحنق:" أطفال البدولماذا هذا الإزعاج... سأغادر قبل أن يحطموا السيارة "أدار مقود سيارته و انطلق متابعاً رحلته......
يتبع فما زال للقصة أحداثيمنعيمنع


الموضوع الأصلي :‎ في ضيافة الجن || الكاتب : || المصدر : شبكة همس الشوق

 




 توقيع : سجات التهاويل


رد مع اقتباس

رسالة لكل زوار منتديات شبكة همس الشوق

عزيزي الزائر أتمنى انك استفدت من الموضوع ولكن من اجل  منتديات شبكة همس الشوق  يرجاء ذكر المصدرعند نقلك لموضوع ويمكنك التسجيل معنا والمشاركة معنا والنقاش في كافه المواضيع الجاده اذا رغبت في ذالك فانا لا ادعوك للتسجيل بل ادعوك للإبداع معنا . للتسجيل اضغظ هنا .