ما هى حقوق الجار على جاره
يقول النبى صلى الله عليه وسلم: "من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فاليحسن إلى جاره، ومن كان يحسن بالله واليوم الآخر فاليكرم ضيفه، ومن كان يحسن بالله واليوم الآخر فاليقل خيراً أو ليصمت". حديث
صحيح شريف رواه الإمام البخارى ومسلم وثابت فى كل الكتب الصحاح.
وهذا الحديث يبين لنا حق الجار على جاره
والمعنى أنه لا يكتمل إيمان المرء حتى يحسن إلى جاره.
وفى حديث آخر قال فيه النبى صلى الله عليه وسلم: "والله لا يؤمن والله لا يؤمن (وكررها رسول الله كثيراً)، فقيل لرسول الله من يا رسول الله؟ قال: من لم يؤمن جاره بوائقه" (ومعنى بوائقه أذاه وشره).
وهناك العديد والكثير من الأحاديث التى تثبت حق الجار على جاره،
إذا مرض فعلى جاره أن يعده وإذا احتاج أن يساعده وإذا خاف أمنه.
ومن حقه عليك إذا صنعت طعاماً فعليك أن تعطيه منه،
وإذا أدخلت فاكهة فإما أن تدخلها سراً أو تعطى له منها حتى لا يغيظا ولدك ولده.
وهناك حقوق لا حصر لها،
وآخرها أن تتحمل أذاه،
ولنا فى رسول الله صلى الله عليه وسلم الأسوة والقدوة عندما كان له جار يهودى وكان يقدم كل صروف الأذى لرسول الله صلى الله عليه وسلم،
فلما غاب وغاب أذاه الذى كان يفعله أمام بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم سئل عنه فقيل أنه مريض فعاده رسول الله صلى الله عليه وسلم ودعى له بالشفاء.
هذه أخلاق الإسلام وبعض حقوق الجار، نسأل الله سبحانه وتعالى التوفيق والسداد.
منقول