عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 22 - 11 - 2013, 10:00 AM
بلسم الروح غير متواجد حالياً
Saudi Arabia     Female
SMS ~ [ + ]
أشتاق لك صدق يوم تمر
في بالي ،،
أقسم بربي حياتي كنت
ماليها ..
 عضويتي » 2735
 جيت فيذا » 23 - 12 - 2012
 آخر حضور » 8 - 12 - 2016 (08:01 PM)
 فترةالاقامة » 4383يوم
 المستوى » $61 [♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥]
  النشاط اليومي » 1.96
مواضيعي » 1111
الردود » 7459
عددمشاركاتي » 8,570
نقاطي التقييم » 936
 ابحث عن » مواضيعي ردودي
تلقيت إعجاب » 0
الاعجابات المرسلة » 28
 الاقامه »
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتى الحبيبه
جنسي  »
العمر  » سنة
الحالة الاجتماعية  »
 التقييم » بلسم الروح is a splendid one to beholdبلسم الروح is a splendid one to beholdبلسم الروح is a splendid one to beholdبلسم الروح is a splendid one to beholdبلسم الروح is a splendid one to beholdبلسم الروح is a splendid one to beholdبلسم الروح is a splendid one to beholdبلسم الروح is a splendid one to behold
مشروبى المفضل  » مشروبى المفضل
الشوكولاته المفضله  » الشوكولاته المفضله baunty
قناتك المفضلة  » قناتك المفضلة
ناديك المفضل  » ناديك المفضل
سبارتي المفضله  » سبارتي المفضله
 
الوصول السريع

عرض البوم صور بلسم الروح عرض مجموعات بلسم الروح عرض أوسمة بلسم الروح

عرض الملف الشخصي لـ بلسم الروح إرسال رسالة زائر لـ بلسم الروح جميع مواضيع بلسم الروح

افتراضي الأعداء الثلاثه

Facebook Twitter
ملاحظة هامة لقراء الموضوع ♥ غير مسجل ♥
قبل قراءتك للموضوع نود إبلاغك بأنه قد يحتوي الموضوع على عبارات او صور لا تناسب البعض
فإن كنت من الأعضاء التي لا تعجبهم هذه المواضيع .. وتستاء من قرائتها .. فنقدم لك
باسم إدارة الشبكة وكاتب الموضوع .. الأسف الشديد .. ونتمنى منك عدم قراءة الموضوع
وفي حال قرائتك للموضوع .. نتمنى منك ان رغبت بكتابة رد
أن تبتعد بردودك عن السخرية والشتائم .. فهذا قد يعرضك للطرد أو لحذف مشاركتك
إدارة شبكة ( همس الشوق )

 



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


الأعــــــداء الثلاثـــــــه

فإن الله سبحانه وتعالى خلق هذا الآدمي،
واختاره من بين سائر البرية،
وجعل قلبه محل كنوزه من الإيمان، والتوحيد،
والإخلاص، والمحبة، والحياء،
والتعظيم، والمراقبة،
وجعل ثوابه إذا قَدِم عليه أكمل الثواب وأفضله،
وهو النظر إلى وجهه، والفوز برضوانه،
ومجاورته في جنته.
وكان مع ذلك قد ابتلاه بالشهوة والغضب
والغفلة، وابتلاه بعدوه إبليس لا يفتر عنه،
فهو يدخل عليه من الأبواب التي هي من نفسه
وطبعه، فتميل نفسه معه؛
لأنه يدخل عليها بما تحب، فيتفق هو ونفسه
وهواه على العبد:
ثلاثةٌ مُسَلَّطون آمرون، فيبعثون الجوارح
في قضاء وَطَرِهِم، والجوارح آلة منقادة،
فلا يمكنها إلا الانبعاث، فهذا شأن هذه الثلاثة،
وشأن الجوارح، فلا تزال الجوارح في طاعتهم
كيف أّمَروا، وأين يَمَّموا.
هذا مقتضى حال العبد.
فاقتضت رحمة ربه العزيز الرحيم به
أن أعانه بِجُنْدٍ آخر، وأمدّه بِمَدَدٍ آخر،
يقاوم به هذا الجند الذي يريد هلاكه،
فأرسل إليه رسوله، وأنزل عليه كتابه،
وأيده بمَلَكٍ كريم يقابل عدوه الشيطان،
فإذا أمره الشيطان بأمرٍ، أمره الملك بأمر ربه،
وبيَّن له ما في طاعة العدو من الهلاك.
فهذا يُلِمُّ به مرة، وهذا مرة،
والمنصورُ من نصره الله عز وجل،
والمحفوظُ من حفظه الله تعالى.
وجعل له مقابل نفسه الأمَّارةِ نفساً مطمئنة،
إذا أمرته النفسُ الأمَّارة بالسوء
نَهَتْهُ عنه النفس المطمئنة،
وإذا نهته الأمَّارة عن الخير
أمرته به النفس المطمئنة.
فهو يطيع هذه مرة، وهذه مرة،
وهو للغالب عليه منهما،
وربما انقهرت إحداهما
بالكلية قهراً لا تقوم معه أبداً.
وجعل له مقابل الهوى الحاملِ له
على طاعة الشيطان
والنفس الأمَّارةِ نوراً، وبصيرةً،
وعقلاً يرده عن الذهاب مع الهوى؛
فكلما أراد أن يذهب مع الهوى
ناداه العقل والبصيرة والنور: الحذر الحذر! ؛
فإن المهالك والمتالف بين يديك،
وأنت صيد الحرامِيَّة، وقُطَاعِ الطريق؛
إن سرت خلف هذا الدليل.
فهو يطيع الناصح مرة فيبن له رشده ونصحه،
ويمشي خلف دليل الهوى مرة
فَيُقْطَعُ عليه الطريق، ويُؤخَذُ مالُه،
ويُسْلَب ثيابُه، فيقول: ترى من أين أُتِيت ؟!
والعجبُ أنه يعلم من أين أُتِي،
ويعرف الطريق التي قُطِعت عليه وأُخِذ فيها،
ويأبى إلا سلوكها؛
لأن دليلها قد تمكن منه وتحكَّم فيه، وقوِيَ عليه!
ولو أضعفه بالمخالفة له،
وزَجْرِه إذا دعاه، ومحاربته إذا أراد أخذه
لم يتمكَّنْ منه، ولكنْ هو مكَّنَهُ من نفسه،
وهو أعطاه يده، فهو بمنزلة الرجل يضع يده
في يد عدوه، فياسره ثم يسومه سوء العذاب،
فهو يستغيث فلا يُغاث، فهكذا العبد
يستأسر للشيطان والهوى،
ولنفسه الأمارة، ثم يطلب الخلاص،
فيعجز عنه.
فلما أن بُلي العبدُ بما بُلِي به أُعِين بالعساكر
والعُدَدِ والحصون،
وقيل له:
قاتِل عدوك وجاهِدْهُ،
فهذه الجنود خُذْ منها ما شئت،
وهذه العُدَدُ البس منها ما شئت،
وهذه الحصون تَحَصَّنْ منها بأي حصن شئت،
ورابط إلى الموت، فالأمر قريب،
ومدة المرابطة يسيرة جداً، فكأنك بالملِك الأعظم
وقد أَرْسَلَ إليك رُسُلَه، فنقلوك إلى داره،
واسترحت من هذا الجهاد،
وفُرِّقَ بينك وبين عدوك، وأُطْلِقْتَ في دار الكرامة
تتقلَّب فيها كيف شئت،
وسُجِن عدوك في أصعب الحُبوس
وأنت تراه، فالسجنُ الذي كان يريد أن يُودِعَك
فيه قد أُدْخِلَه وأُغْلِقت عليه أبوابه،
وأِيسَ من الخروج والفرج،
وأنت فيما اشتهت نفسك، وقَرّت عينك؛
جزاءً على صبرك في تلك المدة اليسيرة،
ولزومك الثغر للرِّباط،
وما كانت إلا ساعةً ثم انقَضَتْ،

وكأن الشدة لم تكن


ابن القيم رحمه الله في الوابل الصيب


الموضوع الأصلي :‎ ال عداء الثلاثه || الكاتب : || المصدر : شبكة همس الشوق

 




 توقيع : بلسم الروح


رد مع اقتباس

رسالة لكل زوار منتديات شبكة همس الشوق

عزيزي الزائر أتمنى انك استفدت من الموضوع ولكن من اجل  منتديات شبكة همس الشوق  يرجاء ذكر المصدرعند نقلك لموضوع ويمكنك التسجيل معنا والمشاركة معنا والنقاش في كافه المواضيع الجاده اذا رغبت في ذالك فانا لا ادعوك للتسجيل بل ادعوك للإبداع معنا . للتسجيل اضغظ هنا .