السلام ع ـليكم ورح ـــــمة الله وبركاته
ح ـــــياكم الله رب العباد
وعاء لابد من الأهتمام به ....
وعاااااااء لابد من الأهتمااااام به ...
نعم أختى \ نعم يا أخى
الوعاء الذي يجب الأهتمام به هو
قلبكُ
نعم قلبكُ ...
اللهم يا مقلب القلوب والأبصار ثبت قلوبنا على دينك
اللهم يا مقلب القلوب والأبصار ثبت قلبي على دينك
يا الله
فحروفه كتبت من كلمات لها معنى ورنين
فالقلب كلمة لها بريـــــق ولها معان غاليات
فهيا نتفهم معنى تلك الكلمة التى نسأل الله سبحانه أن يثبتنا على دينه
القــــــــــــــــــــــــــــــــلب
فالقاف : تقليب الله تعالى للقلوب .
واللام : لومة النفس التى تفسد القلب أو ولاء النفس الصالحة .
والباء: باب خير ورحمة لمن رضى الله عنه ومنّ عليه بالرضا والرضوان .
فالقلب باب و رحمة وتقليب
فاللهم ثبت قلبي على دينك
فالوعاء هو القلب والقلب هو الوعاء
نعم لا بد وحتما من الأهتمام به من كل فتنة وكل ذنب
فقال المنشد
رأيت الذنوب تميت القلوب
يعنى الذي يميت قلبك هو
الذنــــــــــــوب
فاتقي الله في نفسك يا أيها الإنسان
فنكرر وعاااااااااااااااااااااء
فيا تري ما هو هذا الوعاء ؟؟!!
هذا الوعاء هو قلبك .
نعم قلبك يا من لك قلب ....
يا أخى\ يا أختى
لنا قلوب ولكن ما نوعية هذه القلوب ؟؟؟
هل فكرت يوماً في معرفة نوع قلبكَ؟!!!
كثيراً منا يغفل عن هذا ....
ويا أسفاه على من كان له قلب غافل .. قلب ج ـاحد ... قلب لا يذكر الله .
يا الله على القلب
تلك المضغة التى بين الجانبين ،،، فالقلب هو ذاك الوعاء الذي يملأ
ولكن بما نملأه .... بما نجعله يتزين ... قلب قلب قلب .
فيا من تريد الفوز بالجنات ....
وتسعد بأعلى الدرجات ....
عليك بنقاء القلب
نعم نقاء القلب ....هو طريقنا للفوز بالرضا والرضوان
والجنة والغفران ... وإصلاح الحال والأحوال .... فالله المنان
ذكر لنا في كتابه العظيم الكريم
جاء في الآية 4 من سورة الأحزاب:" مَا جَعَلَ اللَّهُ لِرَجُلٍ مِنْ قَلْبَيْنِ فِي جَوْفِهِ وَمَا جَعَلَ أَزْوَاجَكُمُ اللائِي تُظَاهِرُونَ مِنْهُنَّ أُمَّهَاتِكُمْ وَمَا جَعَلَ أَدْعِيَاءَكُمْ أَبْنَاءَكُمْ ذَلِكُمْ قَوْلُكُمْ بِأَفْوَاهِكُمْ وَاللَّهُ يَقُولُ الْحَقَّ وَهُوَ يَهْدِي السَّبِيلَ"
فالله سبحانه وتعالى ما جعل لأفرد منا قلبين أبدا
فالقلب هو سيبلك لجنتك أو نارك
نعم هو سيبلك
فهيا أختار ولمن تختار ؟؟؟؟!!!
فالجنة سلعة غالية
والنار حفت بالشهوات
فاللهم حرم أجسامنا على النار
ااامين
أختاه حبيتى الغالية أشهد الله إنى أحبك في الله
وأريد لنفسى ولك كل خير
فهينا علينا بإصلاح ذاك القلب
الذي لو غير لونه لكان مرار وقبح
الذي أذا قلبه الله تعالى فالله هو المستعان
أختاه أختــــــــــــــــــــــــتاه
لماذا نحمل بين الجوانب قلوب غافلة ؟؟؟
لماذا نحمل بين الجوانب قلوب حاجدة ...؟؟
لماذا نحمل بين الجوانب قلوب حاقدة ؟؟؟
لا شئ في الدنيا يساوى لكي ندخل أنفسنا في مكر القلوب
نعم مكر القلوب
فمكر القلب في فساده
فاللهم أصلح لى قلبى وقلوبكم
فدوماً نسأل الله سلامة القلب
نعم سلامة القلب من الغل والحقد والغفلة والقسوة
فاللهم أنى أعوذ بك من قسوة وغفلة القلب
وصلاح القلب يكمن في تقوى الله والخوف من عذابه
فالله تعالى لو يخلق إنسان حاقد غافل حاجد
بل نحن من نفعل بأنفسنا المصائب
فاللهم غفرانك يا رباااه
لقد نادي من له قلب ربه قائلاً
فاللهم لا تحرمنا من رضااااااااك وجنتك يا ربااااه
وقال من رأي الذنوب أفسدت عليه قلبه
فإياك ثم إياك وقسوة القلب
اللهم لا تجعل قلوبنا قاسية
اللهم لا تجعل قلوبنا قاسية
اللهم تقبل يا رب
فعلينا بإصلاح القلب حتى ننعم بحياة خالية من الذنوب
فوالله صفاء القلب ونقائه يكمن في الرضا بالله وبقضائه
والصبر على البلاء وحب الخير لك ولغيرك
فمهما قلنا ومهما تكلمنا فالقلب بابك
فالقلب بابك
أم لجنتك أو لنارك
قلبي كون لى صديقاً ولا تكن لى عدواً
اللهم ثبت قلبي على دينك
*ما ضُرِب عبدٌ بعقوبة أعظم من قسوة القلب، والبعد عن الله.
*خُلقت النار لإذابة القلوب القاسية.
*أبعد القلوب من الله القلب القاسى.
*إذا قسا القلب قحطت العين.
*قسوة القلب من أربعة أشياء إذا جاوزت قدر الحاجة: الأكل، والنوم، والكلام، والمخالطة. كما أن البدن إذا مرض لم ينفع فيه الطعام والشراب، فكذلك القلب إذا مرض بالشهوات لم تنجح فيه المواعظ.
*ومن أراد صفاء القلب فليؤثر الله على شهوته.
*القلوب المتعلقة بالشهوات محجوبة عن الله بقدر تعُّلقها بها.
*خراب القلب من الأمن والغفلة، وعمارته من الخشية و الذكر.
*من وطَّن قلبه عند ربه سكن واستراح، ومن أرسله فى الناس اضطرب واشتد به القلق.
*لا تدخل محبة الله فى قلب فيه حب الدنيا إلا كما يدخل الجمل فى سَم الإبرة(ثقب الابرة).
*إذا أحب الله عبداً اصطنعه لنفسه، واجتباه لمحبته، واستخلصه لعبادته؛ فشغل همَّهُ، ولسانه بذكره، وجوارحه بخدمته.
*القلب يمرض كما يمرض البدن، وشفاؤه فى التوبة والحمية، ويصدأ كما تصدأ المرآة، وجلاؤه بالذكر، ويعرى الجسم، وزينته التقوى، ويجوع ويظمأ كما يجوع البدن، وطعامه وشرابه المعرفة والمحبة والتوكل والإنابة والخدمة.
م/ن