*قال احد الفﻼسفه اليونان
"إن كل جمال المرأة يتﻼشى إذا خالطه الكبرياء والتعالي"..
ليست عظمة اﻹنسان أن ينتفخ كالفقاعة الفارغة ثم ينفجر جداره الهش
وكأنه لم يكن منذ لحظة
فاﻹنسان الذي يسيطر عليه الكبرياء يعيش مرضا خبيثا يقتله ببطء
دون أن يدري
إن المرأة الفاضلة هي التي ﻻ تصيبها جرثومة الكبرياء
فهي تمتلك المناعة ضد هذا المرض الخبيث
الذي يأكل عظم وعضل الحياة فيحولها إلى خراب ودمار
"ﻻ يمكن أن يجتمع الكبرياء بالرقة في نفس المرأة".
فﻼ شك أن روح الوداعة واللطف والحنان والحب
ﻻ يمكن أن يتفق مع روح الكبرياء أبدا
والمرأة التي لها زينة الروح الوديع
الهادئ -الذي هو عند الله كثير الثمن-
ﻻ يمكن أن يكون فيها كبرياء على اﻹطﻼق*
*
لكن لماذا يعتبر الكبرياء مدمرا للمرأة؟
ﻷنه يعيق دورها الرئيسي في الحياة وهو اﻷمومة
فﻼ يمكن أن تقوم المرأة بدور اﻷم وتنكر ذاتها وتفني حياتها
في سبيل إسعاد أبنائها دون أن تشعر بأنها قد ضحت أو فعلت شيئا
ما بل هو نابع من أعماقها
: "إنكار الذات فضيلة يبشر بها الرجال وتمارسها النساء".
ومن هذا تتضح لنا صورة المرأة أنها أكثر تواضعا من الرجل
بصفة عامة ولكن إن وجدت المرأة المتكبرة في بيت ما
فالويل كل الويل لزوج هذه المرأة وأوﻻدها والمحيطين بها
أما المرأة المتواضعة فهي التي تشبه الغصن
الذي يحمل ثمارا كثيرة وهذا يؤدي إلى انحنائه لﻸسفل
أما الغصن الفارغ غير النافع فيبقى منتصبا ﻷعلى رغم عدم فائدته!
اكتشفي أعماقك!
واطردي كل مشاعر الكبرياء
وحتى ولوكانت صغيرة جدا
حتما ﻷنها ستقودك إلى الدمار
كلمات اعجبتني .....
Q*!$q*!$q*!$