حقيقة تكور الشمس الفهم الوحيد المحتمل لتكور الشمس هو أن الشمس ستنقسم إلى كرات وكويرات أي تتكور، وترتيب الآيات يدل على تأثير تكور الشمس بحيث تنكدر النجوم أي تتغير مواقعها وتسير الجبال وتسجر البحار أي تمتلأ بالنار فيكون تفجرها وتكشط السماء أي تزول السماء بفعل كشط نار الشمس بعد تكورها. (إِذَا الشَّمْسُ كُوِّرَتْ ١ وَإِذَا النُّجُومُ انْكَدَرَتْ ٢ وَإِذَا الْجِبَالُ سُيِّرَتْ ٣ وَإِذَا الْعِشَارُ عُطِّلَتْ ٤ وَإِذَا الْوُحُوشُ حُشِرَتْ ٥ وَإِذَا الْبِحَارُ سُجِّرَتْ ٦ وَإِذَا النُّفُوسُ زُوِّجَتْ ٧ وَإِذَا الْمَوْءُودَةُ سُئِلَتْ ٨ بِأَيِّ ذَنْبٍ قُتِلَتْ٩ وَإِذَا الصُّحُفُ نُشِرَتْ١٠ وَإِذَا السَّمَاءُ كُشِطَتْ ١١ وَإِذَا الْجَحِيمُ سُعِّرَتْ ١٢ وَإِذَا الْجَنَّةُ أُزْلِفَتْ ١٣ عَلِمَتْ نَفْسٌ مَا أَحْضَرَتْ ١٤)(التكوير:١-١٤) والآيات تبين أنفطار السماء أي زوالها وإنتثار الكواكب على أساس زوال السماء المانعة لأنتثارها بإذن الله كما تبين تفجر البحار كتأثير لزوال السماء المانعة لأنفجار البحار. اصبح واضحا أن تكور الشمس أي إنقسامها لكرات شمسية كثيرة، فتنكدر النجوم أي تتغير مواقعها وتسير الجبال بفعل إنصهارها وتسجر البحار أي أي تملأ بالنار الشديدة الحرارة وتكشط السماء حتى تنفطر فتنتثر الكواكب " النجوم" وتفجر البحار بفعل إنفطار السماء أي بفعل تأثير إنفطار السماء. (إِذَا السَّمَاءُ انْفَطَرَتْ 1 وَإِذَا الْكَوَاكِبُ انْتَثَرَتْ 2 وَإِذَا الْبِحَارُ فُجِّرَتْ3 وَإِذَا الْقُبُورُ بُعْثِرَتْ 4 عَلِمَتْ نَفْسٌ مَا قَدَّمَتْ وَأَخَّرَتْ 5) (الأنفطار:1-5) واضح جدا أن النجوم ستطمس والسماء تفرج والجبال تنسف كل ذلك بسب تكور الشمس ومعروف علميا أن الشمس نجم وستنفجر وسيكون تكورها بسسب إنفجارها ثم يليه كل ماذكر في الآيات البينات. (فَإِذَا النُّجُومُ طُمِسَتْ 8 وَإِذَا السَّمَاءُ فُرِجَتْ 9 وَإِذَا الْجِبَالُ نُسِفَتْ 10 وَإِذَا الرُّسُلُ أُقِّتَتْ11لِأَيِّ يَوْمٍ أُجِّلَتْ 12 لِيَوْمِ الْفَصْلِ13)(المرسلات:8-13) (فَإِذَا انْشَقَّتِ السَّمَاءُ فَكَانَتْ وَرْدَةً كَالدِّهَانِ) (الرحمن:37) (يَوْمَ تَكُونُ السَّمَاءُ كَالْمُهْلِ) (المعارج:8)
والآيات تبين أن الكواكب هي مصابيح مزينة للسماء الدنيا (إِنَّا زَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِزِينَةٍ الْكَوَاكِبِ) (الصافات:6) (وَلَقَدْ زَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَجَعَلْنَاهَا رُجُوماً لِلشَّيَاطِينِ وَأَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَابَ السَّعِيرِ) (الملك:5) (إِنَّا زَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِزِينَةٍ الْكَوَاكِبِ) (الصافات:6) (وَأَنَّا لَمَسْنَا السَّمَاءَ فَوَجَدْنَاهَا مُلِئَتْ حَرَساً شَدِيداً وَشُهُباً) (الجـن:8) (وَالنَّجْمِ إِذَا هَوَى) (لنجم:1) (وَانْشَقَّتِ السَّمَاءُ فَهِيَ يَوْمَئِذٍ وَاهِيَةٌ) (الحاقة:16) (فَإِذَا انْشَقَّتِ السَّمَاءُ فَكَانَتْ وَرْدَةً كَالدِّهَانِ) (الرحمن:37) (يَوْمَ تَمُورُ السَّمَاءُ مَوْراً) (الطور:9) (فَقَضَاهُنَّ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ فِي يَوْمَيْنِ وَأَوْحَى فِي كُلِّ سَمَاءٍ أَمْرَهَا وَزَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَحِفْظاً ذَلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ) (فصلت:12) (وَعَلامَاتٍ وَبِالنَّجْمِ هُمْ يَهْتَدُونَ) (النحل:16) (وَهُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ النُّجُومَ لِتَهْتَدُوا بِهَا فِي ظُلُمَاتِ الْبَرِّ وَالْبَحْرِ قَدْ فَصَّلْنَا الْآياتِ لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ) (الأنعام:97) (إِنَّ رَبَّكُمُ اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ يُغْشِي اللَّيْلَ النَّهَارَ يَطْلُبُهُ حَثِيثاً وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ وَالنُّجُومَ مُسَخَّرَاتٍ بِأَمْرِهِ أَلا لَهُ الْخَلْقُ وَالْأَمْرُ تَبَارَكَ اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ) (لأعراف:54) خلاصة تكور الشمس أي إنقسامها إلى كويرات سيؤدي لأنفطار السماء وإلى كل مابيناه هنا هذا والله أعلى وأعلم.
q*!$ |