مشاعر بريئة
أختفت مع القرون والرؤوس
والمال والسياسة والحروب
مانراه في الواقع الحالي
ضحكتنا
الناس عندما يضحكون... يضحكون ضحكة محسوبة بالفكر
ليست عفوية من القلب... ليست ضحكة عميقة
يهتز فيها البطن وأعماق الجسم.
ينظرون إليك ف يحكمون ويقدّرون...
وبعدها يضحكون!
ابتسامتنا
صارت فتنة و سياسية...
اختفت البسمة والفرحة والنعمة الحقيقية،
ولا أحد يعرف ما هي السعادة...
لقد كان الحبيب يضحك حتى تظهر نواجذه...
أما في هذا الزمان... إذا كنتَ بائساً لن يأتي أحد إليك ويشك أنك مجنون،
أما إذا كنت تفرح وترقص منتشياً بفرحتك وبكل هذه النعمة من حولك،
يظن الجميع أنك أصبتَ بالجنون.
غضبنا
مع الزمن والحروب
أصبح الطفل غضباً لا غاضباً...
انظر إلى الجمال الكامن في الغضب وانفجار حممه
المشتعلة كالأزهار الحمراء اليانعة...
الطفل لا يبدو أبداً بشعاً حتى عندما يغضب...
لا بل عندها سيكون أكثر حيوية ونشاطاً..
كبركان مستعد للفوران بالنيران...
طفل صغير جميل بهذه الطاقة الهائلة،
بكيان نووي متفجّر يفجّر الكون بكامله...
وبعد هذا الغضب سيحل الصمت على الطفل...
سيسترخي ويكون في سلام تام... ... لقد استمتع بغضبه حقاً.
أخلاقنا نجاحاتنا
ما نوع هذا المجتمع الذي نعيش فيه؟؟
المرء تراه ناجحاً مناسباً لواقعه وهو هائم في بحر الظلمات
شخص أفلتَ من سجن الفكر وطار في سماء الفرح نظن أنه جنّ وفقد صوابه،
لأنه يضحك بلا سبب وتقول هذا من قلة الأدب،
وستنعثه بالجنون ياأنت يامغبون
حروب وفتن
أختفت فيها الرأفة والمبادئ الأخلاقية النبيلة
أين الاسلام والسلم والسلام
الناس سعداء يبحثون عن الفرحة
ف لا أن تقودهم إلى أي ساحة حرب في أي بقعة من العالم
مهما كانت الأسباب السياسية والمنطقية...
المال والمئون
الناس مهووسين بالمال.... حياتهم جمع وتكديس المال وعبادته...
ما هذا التبدير في هذا التفكير
ماهذا الانسان الذي يهدر حياته مقابل حفنة من المال الميت،
ويموت وهو لا يزال يجمع ويبلع؟؟؟....
ويشتري ويبيع بما يريد
أختفت المشاعر الجميلة
خلاصة :
إذا استطعتَ أن تصبح طفلاً في داخلك من جديد
فلن تتأثر بمشوبات الحياة وستفرح من الأعماق
لا تذهب وتركض وراء الناس لتسألهم
أسأل نفسك واسأل الانا وأجب عليها بكل عفوية وتلقائية
بذلك لن يشيب رأسك و لن يعرف للحزن مكانة في حياتك
دمتم بحفظ الرحمن