|
رد: مساحات قلبي الوردية 
أستنشِق ~
منْ ذآتِ الْأنفاسْ .
وتمضْمض ~
سُكرّياتُ الفَركتَوز .
الذآئِبةُ فيْ الْأرياق .
كَ اللّمى الْمُنسآبُ .
منْ ثــغرةِ الرّمآن .
فيْ شَطائِرِ الْجُبن ~
الدّارةُ دفئ الْالبآنُ .
في هضبتيّ منْ شغبٍ .
تُغنيكَ عنْ سفحِ الجَبلّ .
وثرآءٌ يزيدُكَ كِبراً عنْ كِبر .
تتَعالى ~
عُلّو الْغطرسة .
في عرشٍ مِنّ هيمنة .
وقيثارُ الدّندنة .
يتصدّرُ أعيُنَ الشّرآرِ .
ترميكَ حصبُ النّارِ .
تلكَ الذّرآعانِ .
عليكَ مُؤصدة .
تُخبّؤُكَ فيْ مِيناءِ الْحدق .
تُرينّكَ عالمٌ مُذنّب .
وجِنيّاتُ الحُبّ الْاكبر .
تلتصِقُ بِ شَرآيِيني .
تتقلّصُ ملَائِكةُ هُدوئي .
تخسِفُ بكَ أجزآئِي .
تنفَرط ~
كَ حُزمٍ منْ حطب .
على جِذعِ الْعُنق .
أطوّقكَ جأشَ الصُّلبِ .
لَا تدّعي بالْافلَاس .
وتُصدرَ أمركَ الضّجرِ .
عليّ بِ الْايقافِ .
فَأنّي أتمرّغُ ريحُكَ العِطرّي .
أختمِرُ فحيحُكَ الذّكريّ .
تُسكرُني قُبُلَاتِك الضّارةُ !
جسدي بِ الْأحمرآر .
واختِلَاط ~
السّوآدِ بِ الصَفوة .
وَهجٌ جذّاب .
يقتبِسُ مثُلَاتُ البيآضِ .
أيّ قيصرُ البِلَاد .
أدخِلني سِجنُكَ السّخآنِ .
أتلَظّظُ جبروتُ عِشقٍ يُزخُّ بعدَ الْأتّيان .
من مُزنِ الْغمآم .
مِن سُحبِ المَسآءِ .
هَطُولٌ يُخمدُ حرآرتِي .
أيّ لهفةَ العُمرِ .
مَحاريبُ الْجُنونِ تعتكِفْ .
تَتولّدُ شَرآرتُ لَوعَتي ~
في تفَيّؤآتِ ظِلَالُكَ .
أرىَ .
عالِيَ شِفاهُكَ أستبرقُ الْجنّة .
وفَوقَ مناكِبُ أكتافُكَ .
تِبرُ الحِنّاءِ !
لِ شغبِ قُبُلَات حَوّاؤُكَ .
فما بينَ أضلُعِ صدرُكَ .
جَواهِرُ السّلَاطين .
وَغضرفةُ أعمِدةِ جُذوعِكَ .
حدآئِقُ الياسَمين .
كَ لُجّةٍ دُريّة ~
قيعانُ أكُفّكَ .
تَنمُو في بَطائِنها قرآئِنُ الْأحياءِ !
تتخلّلُها مَواليدُ السّيامِيّ .
مِن أرحامٍ لَا تضعُ حِملُها !
الّا على عرآئِشِ الثّرآءِ .
يمتزِجُون ~
وربّي لَا يتَوازَنُون !
في مَوازِينِ الشّاكِرين .
يتطفّفُون !
كَ أمثالِهم لَا يُعاقَبون . مُخلّدون مُخلّدون مُخلّدُون
سَلنِي أيّها القَمرُ الْمُنير .
عنْ الْعُروجِ .
ذِي هلْوسَةِ المائِجين .
وَعبقٍ فرنسِيّ كَريم .
كَ جُرعاتِ مُدمنين .
يتنافَضُون ~
كَ شُجيراتِ الرّياحِين .
يتناثَرون ~
كَ خُبثِ سَرطآنٍ لَعين .
صَه ايها الّأفلين . ! .
لَ أصوآتُ المُوسِيقى .
تُغرّدُ بّذخَ العَصافِير .
لَا حناجرُ الْأوادِمِ .
تتناغمُ فيْ رياضِ الرّاقِصين .
علىْ فُرشِ السّماءِ .
حيثُما يستيطِنُ لَوحُ الشّفقِ .
حُمرةُ الْمسآءِ .
أتأكسَدُ شَهيقاً بِلَا زفيرْ .
أغشَى علىْ أقماعِ الشّهُب .
قُربَ محافِلٍ تضُجّ صخبَ الْحُبّ .
فِي هيكَلةٍ من سُروج !
لَا يُداخِلُها غسقُ الظُّلمة .
أو هُشاشةُ الدّاجُور .
خُرُمٌ جَوّي يجترّ جّذوةُ الرّوحِ .
ضغطٌ مِن هَواء .
يُحتبسُ بِ الْأجواءِ .
أؤش
أؤش . أؤش
أنّهُ عِطرُ فاتِني !
الْمُدلّلُ في كُتُبِ الشّعرآءِ .
هِيّ تلكَ المُتسكّعةُ وجهَ الْماء .
الرّاقِصةُ فوقَ أفواهِ الثّريا .
مِن بيدآءٍ لِ جَوزآء .
تَحتدُّ صَبابةُ مُضخّمة .
في أحشاءِ الرّوحِ .
سَيكُولُوجِيّةٌ مُبرّجة .
تتعرّى ~
مِن أمشآجِ الْأنوثة .
لِ ثَورةٍ مُبرمجة .
ضِمنَ عملَقةٍ بِالهَيامِ مُخدّرة .  |
|