عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 16 - 2 - 2014, 10:03 PM
الفاتنه. غير متواجد حالياً
Saudi Arabia     Female
 عضويتي » 3850
 جيت فيذا » 12 - 2 - 2014
 آخر حضور » 14 - 4 - 2014 (02:54 AM)
 فترةالاقامة » 3932يوم
 المستوى » $29 [♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥]
  النشاط اليومي » 0.28
مواضيعي » 16
الردود » 1100
عددمشاركاتي » 1,116
نقاطي التقييم » 55
 ابحث عن » مواضيعي ردودي
تلقيت إعجاب » 0
الاعجابات المرسلة » 0
 الاقامه »
 حاليآ في » آلجنوب
دولتي الحبيبه » دولتى الحبيبه
جنسي  »
العمر  » سنة
الحالة الاجتماعية  »
 التقييم » الفاتنه. will become famous soon enough
مشروبى المفضل  » مشروبى المفضل
الشوكولاته المفضله  » الشوكولاته المفضله
قناتك المفضلة  » قناتك المفضلة
ناديك المفضل  » ناديك المفضل
سبارتي المفضله  » سبارتي المفضله
 
الوصول السريع

عرض البوم صور الفاتنه. عرض مجموعات الفاتنه. عرض أوسمة الفاتنه.

عرض الملف الشخصي لـ الفاتنه. إرسال رسالة زائر لـ الفاتنه. جميع مواضيع الفاتنه.

الرجل ضعيف القلب يميل لمن تدلله

Facebook Twitter
ملاحظة هامة لقراء الموضوع ♥ غير مسجل ♥
قبل قراءتك للموضوع نود إبلاغك بأنه قد يحتوي الموضوع على عبارات او صور لا تناسب البعض
فإن كنت من الأعضاء التي لا تعجبهم هذه المواضيع .. وتستاء من قرائتها .. فنقدم لك
باسم إدارة الشبكة وكاتب الموضوع .. الأسف الشديد .. ونتمنى منك عدم قراءة الموضوع
وفي حال قرائتك للموضوع .. نتمنى منك ان رغبت بكتابة رد
أن تبتعد بردودك عن السخرية والشتائم .. فهذا قد يعرضك للطرد أو لحذف مشاركتك
إدارة شبكة ( همس الشوق )

 




المرأة و الرجل و الحب و الزواج و الطفولة في الرجل
الرجل قلب طفل يهفو إلى من تدلـلـه و تلاعبه ،
بشرط ألا تصارحه أنه طفل
الرجل هو صاحب القرار في الحب أم المرأة ؟!

الرجل طفل كبير :

هذا المفهوم كنت أعتقد أنه من قبيل الكلمات المرسلة
و التي يستخدمها الناس بلا وعي في مزاحهم ،
و لكنني وجدت إلحاحاً على معناه في أكثر من دراسة و إستطلاع لرأى الرجال و النساء ،

و يبدو أن هناك شبه إتفاق على هذه الصفة في الرجل ،
فعلى الرغم من تميزه الذكوري ،
و استحقاقه غالباً و ليس دائماً للقوامة ورغبته في الإقتران بأكثر من امرأة ،
إلا أنه يحمل في داخله قلب طفل يهفو إلى من تدلـلـه و تلاعبه ،
بشرط ألا تصارحه أنه طفل ، لأنها لو صارحته فكأنها تكشف عورته ،

و لذلك تقول إحدى النساء بأن من تستطيع أن تتعامل مع الأطفال بنجاح
غالباً ما تنجح في التعامل مع الرجل

و المرأة الذكية هي القادرة على القيام بأدوار متعددة في حياة الرجل ،
فهي أحياناً أم ترعى طفولته الكامنة ،
وأحياناً أنثى توقظ فيه رجولته ،
و أحياناً صديقة تشاركه همومه و أفكاره و طموحاته ،
وأحياناً ابنه تستثير فيه مشاعر أبوته .. و هكذا ،
و كلما تعددت و تغيرت أدوار المرأة في مرونة و تجدد ،
فإنها تسعد زوجها كأي طفل يسأم لعبة بسرعة و يريد تجديداً دائماً ،

أما إذا ثبتت الصورة و تقلصت أدوار المرأة
فإن هذا نذير بتحول إهتمامه نحو ما هو جذاب و مثير و جديد
( كأي طفل - مع الإعتذار للزعماء من الرجال ) .

الطمع الذكوري :

هو إحدى صفات الرجل حيث يريد دائماًَ المزيد
ولا يقنع بما لديه خاصة فيما يخص المرأة و عطاءها ،
فهو يريد الجمال في زوجته و يريد الذكاء و يريد الحنان و يريد الرعاية له و لأولاده ،
و يريد الحب و يريد منها كل شئ ،
و مع هذا ربما بل كثيراً ما تتطلع عينه و يهفو قلبه لأخرى أو أخريات ،
وهذا الميل للإستزادة ربما يكون مرتبطاً بصفة التعددية لدى الرجل ،
و ربما تكون هاتان الصفتان ( الميل للتعددية و الطمع الذكوري )
خادمتين للطبيعة الإنسانية و لإستمرار الحياة

فنظراً لتعرض الرجل لأخطار الحروب و أخطار السفر و العمل
نجد دائماً و في كل المجتمعات زيادة في نسبة النساء مقارنة بالرجال ،
و هذا يستدعي في بعض الأحيان أن يعدد الرجل زوجاته
أو يعدد علاقاته حسب قيم و تقاليد و أديان مجتمعه
و ذلك لتغطية الفائض في أعداد النساء ،

و المرأة الذكية هي التي تستطيع سد نهم زوجها
و ذلك بأن تكون متعة للـحواس الخمس ( كما يجب أن يكون هو أيضاً كذلك )

و هذه التعددية في الإمتاع والإستمتاع تعمل على ثبات و إستقرار و أحادية العلاقة الزوجية
لزوج لديه ميل فطرى للتعدد ،
و لديه قلب طفل يسعى لكل ما هو مثير و جديد و جذاب

الرجل يحب بعينيه غالباًُ و المرأة تحب بأذنها و قلبها غالباً :

و هذا لا يعني تعطيل بقية الحواس و إنما نحن نعني الحاسة الأكثر نشاطاً لدى الرجل ،
و هي حاسة النظر ،
و هذا يستدعي إهتماماً من المرأة بما تقع عليه عين زوجها
فهو الرسالة الأكثر تأثيراً
( كما يستدعي من الرجل إهتماماً بما تسمعه أذن زوجته و ما يشعر به قلبها تبعاً لذلك )

و ربما نستطيع فهم ولع المرأة بالزينة على إختلاف أشكالها ،
و قول الله تعالى عنها " أو من ينشأ في الحلية و هو في الخصام "
دليلاً على قوة جذب ما تراه عين الرجل على قلبه و بقية كيانه النفسي ،

ثم تأتي بقية الحواس كالأذن و الانف و التذوق و اللمس
لتكمل منظومة الإدراك لدى الرجل ،

و لكن الشرارة الأولى تبدأ من العين و لهذا خلق الله تعالى الأنثى و في وجهها و جسدها
مقاييس عالية للجمال و التناسق تلذ به الأعين ،
و لم يحرم الله امرأة من مظهر جمال يتوق إليه رجل .

و الرجل شديد لإنبهار بجمال المرأة و مظهرها
و ربما يشغله ذلك و لو إلى حين عن جوهرها و روحها و أخلاقها ،
و هذا يجعله يقع فى مشكلات كثيرة بسبب هذا الإنبهار و الإنجذاب بالشكل ،
و هذا الإنبهار و الإنجذاب ليس قاصراً على البسطاء أو الصغار من الرجال
و إنما يمتد ليشمل أغلب الرجال على إرتفاع ثقافتهم و رجاحة عقلهم .

الرجل صاحب الإرادة المنفذة و المرأة صاحبة الإرادة المحركة
فكثيراً ما نرى المرأة تلعب دوراً اساسياً في التدبير و التخطيط و التوجيه و الإيحاء للرجل ،
ثم يقوم الرجل بتحويل كل هذا إلى عمل تنفيذي و هو يعتقد انه هو الذي قام بكل شئ ..
خاصة إذا كانت المرأة ذكية و إكتفت بتحريك إرادته دون أن تعلن ذلك أو تتفاخر به .

و في علاقة الرجل بـالمرأة نجد في أغلب الحالات المرأة هي التي تختار الرجل الذي تحبه ،
ثم تعطيه الإشارة و تفتح له الطريق و تسهل له المرور ..
و توهمه بأنه هو الذي أحبها و إختارها و قرر الزواج منها
في حين أنها هي صاحبة القرار في الحقيقة

و حتى في المجتمعات التقليدية مثل صعيد مصر أو المجتمعات البدوية
نجد أن المرأة رغم عدم ظهورها على السطح
إلا أنها تقوم غالباً بالتخطيط و الإقتراح و التوجيه و التدبير ،
ثم تترك لزوجها فرصة الخروج أمام الناس ،
و هو يبرم شاربه و يعلن قراراته و يفخر بذلك أمام أقرانه من رؤساء العشائر و القبائل .

بين الذكورة و الرجولة :

ليس كل ذكر رجلاً ، فالرجولة ليست مجرد تركيب تشريحي أو وظائف فسيولوجية ،
و لكن الرجولة مجموعة صفات تواتر الإتفاق عليها مثل :-

القوة و العدل و الرحمة و المروءة و الشهامة
و الشجاعة و التضحية و الصدق و التسامح و العفو
و الرعاية و الإحتواء و القيادة و الحماية و المسئولية .

و قد نفتقد هذه الصفات الرجولية في شخص ذكر و قد نجدها أو بعضها في امرأة
وعندئذ نقول بأنها إمرأة كالرجال أو امرأة بألف رجل لأنها إكتسبت صفات الرجولة الحميدة
و هذا لا يعنى أنها امرأة مسترجلة فهذا أمر آخر غير محمود في المرأة
و هو أن تكتسب صفات الرجولة الشكلية دون جوهر الرجولة .

الرجل يهتم بـ العموميات خاصة فيما يخص أمور الأسرة في حين تهتم المرأة بالتفاصيل :

فنجد ان الرجل لا يحيط بكثير من تفاصيل إحتياجات الاولاد أو مشكلاتهم
و إنما يكتفى بمعرفة عامة عن أحوالهم
في حين تعرف الأم كل تفاصيل ملابسهم و دروسهم و مشكلاتهم ..

و هذا الوضع ينقلب في الحياه العامة
حيث نجد الرجل أكثر إهتماماً بتفاصيل شؤون عمله و الشؤون العامة ،

أي أن الإهتمام هنا إهتمام انتقائي ،
و ربما يكون هذا كامناً خلف الذاكرة الإنتقائية لكل من الرجل و المرأة ،

تلك الظاهرة التي جعلت شهادة الرجل أمام القضاء ،
تعدل شهادة امرأتين و هذا ليس انتقاصاً من ذاكرة المراة ،
و إنما يرجع لذاكرتها الإنتقائية الموجهة بقوة داخل حياتها الشخصية و بيتها
في حين تتوجه ذاكرة الرجل التفصيلية نحو الحياه العامة



الموضوع الأصلي :‎ الرجل ضعيف القلب يميل لمن تدلله || الكاتب : || المصدر : شبكة همس الشوق

 





رد مع اقتباس

رسالة لكل زوار منتديات شبكة همس الشوق

عزيزي الزائر أتمنى انك استفدت من الموضوع ولكن من اجل  منتديات شبكة همس الشوق  يرجاء ذكر المصدرعند نقلك لموضوع ويمكنك التسجيل معنا والمشاركة معنا والنقاش في كافه المواضيع الجاده اذا رغبت في ذالك فانا لا ادعوك للتسجيل بل ادعوك للإبداع معنا . للتسجيل اضغظ هنا .