|
رد: رواية واكتشفت اني لقيطه في نهاية دوام الجامعه .. خرج طارق منها وراح عالشقه اللي مستأجرها هو وصاحبه انس .. لأنهم مو من اصحاب ذي المدينه ..
دخل للشقه ورمى مفاتيح سيارته وكتبه وتسدح عالكنبه بإرتياح .. فدخل وراه انس وقفل باب الشقه وقال: هيه هيه حبيبي .. ليه تسدحت .. قوم هذا دورك تييب لنا الغدا ..
طارق بترجي: انس .. واللي يخليك .. روح ييبه انت .. انا مرره تعبـــــااااان ..
فجلس انس عالكنبه وقال: نو نو نو .. ما راح اتعب نفسي عالفاضي .. قم ياللا قم ..
طارق: لا .. اضربني بالعقال احسن ..
انس: ههههههه تصدق .. ودي اطق احد بالعقال ..
فغمض طارق عيونه وقال: اما انا ودي اني انااااااااام من دون غدا ..
انس بعصبيه: طاااارق .. إيش النذاله اللي انت فيها .. قم هذا دورك ياحبيبي .. قم واترك النذاله عنك ..
فهز طارق راسه بعناد وقال: ابي انام خفيف ازين لي ..
انس بعصبيه: طــــــــــــــــــــــــــــــــــااارق ..
ففز طارق من الصوت وحط إيده على اذنه وقال بعصبيه: ويعه انشاء الله .. هذا مو صراخ ادمي هذا اللعن من بوري سيارات .. كأنه صراخ حامل بتولد ..
فطالع فيه انس بدهشه بعدين قال: نعم .. تشبهني ببنت .. لا وحامل بعد ..
طارق: وابشرك بتولد بتؤام ..
فطلع عيون انس بعصبيه واخذ مخدة الكنبه ورماها على وجه طارق .. فمسكها طارق وما امدها يبعدها إلا ونط فوقه انس وغط بالمخده على وجه طارق وقال: انا تشبهني ببنت ها .. ما اكون انا انس إما خليتك تعتذر ..
فطارق من شدة ضحكه ما قدر يدافع عن نفسه .. بس قدر يبعد المخده عن وجهه وقال: ههههههههه بعييييد عنك يا حبيبي .. انت عارف اني عمري ما اعتذرت ولا راح اعتذر ابدا .. هههههه
انس وهو فوقه: يا حبيبي .. انا عارف هذا الشي ولهذا انا هو الشخص اللي بيخليك تتعتذر ..
طارق بخبث: اقول انس .. مو كأنك يالس يلسه غلط ..
فطالع انس في شكله وبعدين قام وقال: عادي .. انا ولد ياخي .. اما انت ماخذ الامر بحساسيه ..
فجلس طارق وقال: اووووه متى صرت ولد .. مو كنت قبل شوي ام لتوائم ..
فعصب انس ورمى المخده عليه وقال: والله انك بايخ ..
فراح لجهة غرفته وهو يقول: ببدل وابي اطلع والقى الغدا مويود ..
فقفل باب الغرفه .. فضحك طارق واخذ تلفون الشقه واتصل عالحارس يجيب لهم شي .. وهذه هي عادت طارق اللي اكثر الاوقات يسويها ..
وبعد ربع ساعة .. فتح طارق باب الشقه واخذ الأكل من الحارس ودفعله ثمن الاكل وثمن المشوار .. فجهز الاكل على طاولة المطبخ وجلس ياكل وطنش ابو انس ..
وبعد فتره خرج انس من غرفته وما حصل طارق في الصالة .. فدور عليه في غرفته بس ما حصله ..
ولمن دخل المطبخ تفاجأ وصرخ بعصبيه: طـــــــــــــــارق يا النـــــــــــــــذل ..
فضحك طارق وقال: هههه تعال تعال كل قبل ما ينتهي عليك ..
فجلس انس وقال: اقســـــم بالله انك حيوان ..
طارق: سنه ياخي وانت تغير .. ما صار هذا تغيير ملابس ..
فأكل انس وقال بقهر: مالك شغل ..
طارق: هههه الأخ معصب ..
انس بصراخ: قلـــــت مالـــــك شغـــــل ..
طارق: هههههه مو معصب وبس .. ألا حينفجر من العصبيه ..
فطنشه انس وما كلمه ..
طارق: انس .. عندي خبر لك ..
انس بطفش: إيش ..؟!
طارق: دفتر محاضراتي لقيته ..
فطالع فيه انس وقال: بجد ..؟!
فهز طارق راسه فقال انس بفرحه: حلو والله .. بس وين لقيته ..؟!
طارق بخبث: مو هذا اللي كان معصب اليوم ..
انس: طارق .. قولي وين لقيته مع اننا دورناه لمن انفجر راسنا ..
طارق: ما لقيته بمعنى الكلمه .. بس واحد اعطاني اياه ..
انس: مين هذا ..؟!
طارق: بالأصح هي بنت ..
انس بإستغراب: بنت ..!! مين هي ..؟!
طارق: ماهي سنة ثالث ..
انس بعصبيه: ياخي قولي بسرعه بلا رفع ضغط دم ..
طارق: هههههه حلوه ضغط دم هذي .. بس البنت اسمها اسيل في سنه اولى ..
انس: يعني وحده عاديه شافته وشافت اسمه ويابته عندك ..
طارق: هههه سوري يا انس .. نسيت احاجيك عنها .. هذي البنت اعرفها ..
انس: تعرفها .. كيف تعرفها ..؟!
طارق: صار لي اكثر من موقف معاها .. مره ازعجوني هي ورفيجاتها ومره صكت فيني بالغلط فقعدت تصارخ وتسب مع انها هي الغلطانه .. ومره كانت تنتضرني في نهاية الدوام .. هذا كله إيش يعني .. ماله معنى غير انها تحبني .. لأني مجرب هذي الحالات ..
انس: يوه يا واااااثــــق .. البنت تهاوشك وتقول انت انها تحبك ..
طارق: انس انت ما تتابع التلفزيون .. اكثر المسلسلات تحجي عن .. بنت تحب ولد بعد عدة مشاكل تصير بينهم .. يعني حركاتها مكشوفه ..
انس: بس الحقيقه مو زي المسلسلات ..
طارق: المسلسلات يا حبيبي ما يكتبونها من راسهم .. يكتبونها من واقع الحياه .. وكمان امس لمن انتضرتني كانت تبي تصارحني بمشاعرها .. بس انا وقفتها عند حدها .. لأني ييت للدوحه عشان الدراسه مو عشان احب .. وهذا اليوم يت قاصه شعرها .. تبي تحلي شكلها بعيني .. انا ما انكر انها حلوه .. هي حلوه وحلوه مرره .. وخاصتها عيونها الرصاصيه اللي تحسه مع النور يكون فيه لمحه زرقاء وكأنها اجنبيه ..
انس: تصدق حمستني اشوفها ..
طارق: بس جمالها انا ما اهتم فيه .. لأنه سنتين وراح ارجع عشان اتزوج بنت عمتي لمياء ..
انس: طيب .. ما قلتالي كيف رجعت لك الدفتر ..؟!
طارق: يات وقالت لقيت امس دفترك طايح واعطتني إياه ..
انس: طيب ليه ما اعطتك إياه امس ..؟!
طارق: سألتها هذا السؤال بس والله نسيت ردها .. بس تصدق .. احس اني اليوم جرحتها ..
انس: كيف ..؟!
طارق: احس اني جرحتها بكلامي .. بس هذا من مصلحتها .. عجبتني شخصيتها وشكلها وما ابغاها تضيع نفسها بغبائها .. عشان جذا قلت لها لا ترمين نفسك عالناس .. وإن شاء الله تفهم ..
انس: طيب ياللا قوم خذ محاضرات اليوم من دفتري بسرعه قبل لا ابطل ..
طارق: بتذلني اللحين انت وشكلك ..
انس: ههههه امزح ياخي معاك ..
فقام طارق وانس ورتبوا الطاوله والمطبخ وكل شي .. مساكين حياة العزوبيه متعبه ..
وبعد ما خلصوا اخذ طارق دفتره عشان يكتب المحاضرات قبل لا يأذن العصر ..
ففتح دفتره وأعطاه انس دفتره .. وكتب وكتب وكتب .. ولمن جاء بيقفل انفتحت الصفحه الاخيره .. فأستغرب طارق .. لأنه مو من عادته يكتب في الصفحه الاخيره ..
فقعد يقرى الكلام اللي مكتوب وهو عاقد حواجبه .. فأنتبه له انس وقال: إيش قاعد تسوي ..؟!
فرفع طارق راسه بهدوء وقال: اسيل ..
فأستغرب انس واخذ الدفتر وقرى المكتوب وقال: هههه هذي اكيد عهد لمن طلبت دفترك لثواني ..
فهز طارق راسه بلا وقال: الثواني اللي اخذت فيها الدفتر ما تقدر فيها انها تكتب كل هذا .. هذي اكيد اسيل ..
انس: يمكن ..
فتنهد طارق وقال: هذي الطفله ما تعرف مصلحتها .. ولازم احط لعلاقتها معاي حد ..
فقفل دفتره وانسدح يفكر ..
** طارق علي العالي .. سنه ثالثه جامعه .. حلو وسيم وملامحه خطيره .. طويل شوي وعينه رماديه .. اصله في الخور بس جاء هنا يدرس لأن جامعات الخور امتلأت .. واااثق من نفسه بزياده .. يكره البنات المايعات او اللي يرمون نفسهم على ولد .. وكل اسراره عند صاحبه انس **
================================================== ==================
دخلت لمار عند اختها لمى وقالت بدلع: لموي حبيبتي ..
لمى: خلصيني وقولي وش تبين ..؟!
لمار: ابي اللاب حقج لثواني .. اللاب حقي خرب وانا احمل صور ..
لمى: لا يا حبيبتي .. نو ويه <<يعني مستحيل<<
لمار: لمى انا اختج الكبيره ولازم تسمعين كلامي ..
لمى: مع نفسج .. هذا اللاب حقي واعطيه اللي ابي ..
لمار: لمى لا تكوني شيطانه جذي ..
لمى: مالي شغل .. انتي وش اللي خرب لابج ..
لمار: كنت احمل صور ملابس كشخه .. واحمل كلام مفيد ..
لمى بإستغراب: كلام مفيد ..!!
لمار: إيه يعني لو شفتي حبيب قلبج جدامج وش تسوين ..؟!
لمى: الله يخسج يا شيخه .. كل هذا عشان فارس ..
فهزت لمار راسها وقالت: تتوقعين يا لمى انه في حياته بنات غيري ..؟!
لمى: غبيه .. يعني ما لقيتي تحبين إلا ولد فقر ..
لمار بعصبيه: هذا ولد عمي يا غبيه ..
لمى: اوكي اوكي خلاص ماصار شي ..
لمار: اقول لمى ..
لمى: نعم ..
لمار: تخيلي اني اغار من اخواته ريما واسيل ..
لمى: وليه تغارين منهم ..؟!
لمار: لأنه يحبهم كثير .. اكثر مني ..
فضربتها لمى باكتاب وقالت: غبيه .. هذولا اخواته ..
فمسكت لمار راسها وقالت: حتى لو كانوا اخواته .. هو يهتم فيهم اكثر مني ..
رجعت لمى ترقى في رواية اجاثا كرستي "لغز الصوره" وطنشت لمار ..
لمار بعصبيه: لمى انا اكلمج ..
لمى بتطنيش: وذ يو سيلف ..
لمار بعصبيه: مع نفسج انتي ..
وقامت وهي معصبه ورايحه لغرفة امها تطلب اللاب حقها .. ولمن جت بتفتح الباب سمعت امها وابوها يتكلمون .. فما حبت تدخل عليهم وتزعجهم << البنت مؤدبه خخخ ....
فلفت بتروح فسمعت كلمه جذبتها .. سمعت اسم اسيل .. فالبنت المؤدبه جتها لقافه تسمع عن إيش يتكلمون فيها .. فحطت إذنها عالباب عشان تسمع عدل ....
الاب: الله يكون في عون عبدالرحمن ..
الام: طيب هو ما فكر يقولها ..
الاب: لو هي يتيمه كان قلها من اول .. بس صعب يقولها انها ..... والله صعبه اكملها ..
الام: المفروض تعرف .. خلاص اسيل شوي وتدخل العشرين ..
فهز الاب كتفه وقال: انا معاج في هذا بس تخيلي نفسج مكانه .. بنت من يوم وهي بعمر السنتين الى التسعة عشر سنه وانتي مربيتها على انج امها .. كيف بتوايهينا وتقوليلها ترى إحنا لاقينج في الشارع مرميه ..
فحبست لمار شهقة بغت تطلع وهي تسمع كلامهم .. طيب إيش يعني .. يعني اسيل لقيطـــــــــــــــــــــــــه ..
مستحيل .. نو ويه .. ابدا .. إيش هذا .. صعبه .. صعبه جدا ..
الام: طيب ما دام اخوك يعرف اهلها لازم يرجعها لهم ..
الاب: ما ادري عنه .. انا لمن مره سولفت له عن اهلها صرخ في ويهي وقال "هذولا ما هم اهل .. هذولا ناس حقيرين .. يكفي انهم تعاونوا على رميها" .. وإلى الآن ماني فاهم وش كان يقصد ..
الام: حرام .. والله حالتها حرام ..
فبعدت لمار اذنها من الباب وراحت لغرفتها تفكر .. صدمه ابدا ما توقعتها .. ابدا ..
فبعد تفكير دام كثير طالعت في شكلها في المرايه بحقد وقالت: الحين هي ما محرم لفارس .. يعني يمكن فارس يحـ....
فهزت راسها تطرد هذي الافكار ..
================================================== ==================
نزل سامي من سيارته .. فطالع حوليه فأستغرب لمن شاف سيارات كبيره ومهندسين وعمال وناس كثير موجودين ويطلعون كراتين من السيارات العملاقه ..
للحضه حس انه غلطان في البيت .. بس عالطول تأكد ان هذا بيته ومو غلطان .. فدخل البيت فتفاجأه لمن شافهم قاعدين يغيرون ديكور البيت والاثاث واللمبات وحتى السراميك ..
سامي: شنو قاعد يصير ..؟!
فنزل واحد من الدرج وقال: اهلا سامي انت ييت ..
فطالع سامي فيه وميل فمه بقرف وقال: مراد .. شنو اللي يابك ..؟!
فنزل السيد مراد مدير اعمال ابوه وقال: ييت عشان ارتب القصر .. لأن ابوك ياي بعد اربع ايام ..
فطالع فيه سامي بصدمه .. ابوي .. جاي .. طيب ليه يجي .. انا ما ابيه .. فجاء مراد عنده وقال: شفيك انصدمت وفتحت فمك .. المفروض ما تنصدم .. المفروض تفرح ..
فصرخ سامي: افرح ..!! قال افرح قال .. ياعمي روح انزين ..
وطلع الدرج معصب لدرجه انه رمى شنطته وراه .. وطاحت الشنطه لمن وصلت لآخر الدرج .. فطالع مراد وقال بنذاله: شوي شوي يا سامي .. ترى العصبيه ما تفيدك ..
فوقف سامي بأخر الدرج وبعدين لف عليه وقال: استاذ مراد .. ليتك قعدت في شغلك اللي برى ازين لك ..
فلف ودخل جناحه وصفع الباب وراه بقوه .. فطالع مراد وهو مبتسم على حركاته الهبله وبعدين لف على المهندسين والعمال وقاعد يعطيهم تعليماته ..
فخرجت ريندا من جناح الطبخ وقالت: كأني سمعت صوت السيد سامي ..
فلف مراد عليها وقال: إيه إيه .. الولد المدلل ياء وهو معصب عالآخر .. وسكر على نفسه بعصبيه واضحه ..
فمشيت ريندا وشافت شنطة سامي واخذتها وطلعت الدرج فقال مراد: وين رايحه .. لايكون رايحه عشان تراضين المدلل الصغير هذا ..
ريندا: نعم .. سوف اتحدث إليه .. لانه يبدو انك ازعجته بكلامك الفارغ المعروف ..
فسكت مراد وطنشها .. فراحت ريندا على جناح سامي ووقفت قدام غرفته متردده وقالت في نفسها: "اخاف ان يكون متضايقا وبشده .. سوف ادخل واحاول ان اهدئه .. لأنه على ما يبدو انه علم بقدوم والده .. ولابد ان يكون مراد قد ازعجه بكلامه المعتاد" ..
فترددت وهي تمسك مقبض الباب .. هل يصرخ علي .. هل سيطردني .. هل سيقوم بتوبيخي .. هذي الاسئله تدور في بالها .. ففتحت الباب وعلى وجهها ابتسامه ..
ولكن سرعان ما اختفت الابتسامه وحل مكانها علامات الدهشه فقالت بتردد: سـ ـيـ ـد ســ ــ ـامـي ..!!!!!!
وكان قدامها سامي جالس عالارض وقدامه بلاي ستيشن وقاعد يلعب فقال بحماس: ريندا ريندا .. تعالي وياي العبي ..
فأبتسمت بهدوء وقالت: هل انت بخير ياسيدي .. الم يحدث لك شي ..؟!
فميل فمه بقهر وقال وهو مندمج بالعب: إذا كنتي تقصدين ان ابوي ياي .. إيه عرفت والامر عادي عندي .. يجي او ما يجي .. انا وش دخلني فيه .. ريندا انسي السالفه وتعالي العبي معي ..
ريندا بأبتسامه: آسفه ياسيدي .. لدي الكثير من الاعمال ..
سامي بقهر: دايما مشغوله ..
فرمى يد السوني وقال: مالي نفس العب ..
ريندا: لما ..؟؟!
سامي: ما احب العب لحالي ..
ريندا: الم تكن تلعب قبل قليل لوحدك ..
سامي: إيوه .. لأني كنت عارف انج حتيي .. ريندا ..
ريندا: نعم ..
سامي: تعالي العبي واتركي جيمس بوند هو اللي يكمل الأعمال ..
ريندا بإستغراب: من جيمس بوند ..؟!
سامي: المعتوه اللي تحت .. الاستاذ مراد ..
ريندا: هههههههه .. حسنا سألعب لمدة نص ساعه ..
سامي بفرحه: حلو .. وان شاء الله اخليج تنسي نفسج والوقت وانتي تلعبي ..
فأبتسمت وبدوا يلعبون ..
================================================== ================== دخل راشد البيت وصرخ: شهـــــــــــــــــــــــــــــــــــد ..!!
فجت شهد بسرعه وقالت: نعم ..
فرمى شنطته عالارض وقال: ودي الجنطه عالغرفه ..
فهزت راسها واخذت شنطته وطلعت فوق فقال: ولا تتأخري .. بسرعه لأني ابيج ..
فدخلت لغرفته وهي تقول: حاضر ..
فحطت شنطته عالسرير ولمن جت بتروح جاء في بالها كلام سهام ..
فترددت وراحت فتحت شنطة راشد وهي كل شوي تطالع في الباب وخرجت دفتر وفتحته وقلبت بين الصفحات لمن لقيت صفحه في ملخص للماده ..
وبتردد كبير وهي كل شوي تلف للباب وقلبها يدق وشوي ويطلع من مكانه .. قطعت الورقه .. ورجعت الدفتر في مكانه وقفلت الشنطه وهي تلعن نفسها وتقول: شهد شهد انتي غبيه .. بس لازم اسوي اللي قالتلي عليه سهام .. لازم اعذبه زي ما عذبني ..
فسمعت صراخه: شهــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــد وينــــــــــــــــــــــــــــــج ...
فأرتبكت وخافت وحطت الورقه في جيب بنطلونها وخرجت من الغرفه بخوف وكأنها قاتله قتيل ..
فنزلت وقالت: نعم ..
راشد بعصبيه: كل هذا الوقت عشان تحطين جنطه في غرفه ..
شهد بخوف وكذب: آسفه بس انا كنت امشي بهدوء ..
راشد بتهديد: اقسم بالله لو يصير هذا الشي مره ثانيه اني لأندمج ..
فهزت راسها بخوف وهي تقول في نفسها: "الله يقطعج يا سهام ورطيني .. اللحين لو اكتشف ان الورقه مقطوعه ماراح يشك في الجامعه .. اكيد بيشك فيني لأني تأخرت في غرفته .. يا ربي ليه انا مخي فاضي وما افهم .. يعني وحده زي سهام لعبت براسي بسهوله .. لا لا سهام ما لعبت براسي .. بالعكس علمتني كيف آخذ حقي بطرق غير مباشره .. بس المشكله اللحين هي ..."
راشد بصراخ: شـــــهـــــــــــــــــــــــــد وويـــــعع ..
فصحيت من افكارها وقالت: ها ..
راشد: روحي سوي اللي قلتلج عليه ..
فتبلمت وهي تطالع فيه .. وش ذي الورطه .. هو وش طلب .. هي إلى متى بتقعد غبيه .. إلى متى بيقعد مخها فاضي ..
فحاولت تتذكر هو إيش قال .. بس ما تذكرت شي لأنها كانت سرحانه .. ونفسها تسأله بس خافت يصارخ عليها ويضربها .. فقالت لنفسها انه يمكن طلب غدا ..
راشد: شهــــــــــد يا غبيــــــــــه ..
شهد: انا آسفه .. اللحين اييبه ..
وراحت بسرعه للمطبخ عشان تجهز الغدا في صحون ..
اما راشد رافع راسه لمن سمع احد ينزل من الدرج فقال: هلا برونه .. كيفج ..؟!
فنزلت وجلست فوق الكنبه وهي ساكته .. فعقد حواجبه وقال: روان شفيج ..؟!
فطالعت فيه وقالت: رفيجتي رشا اليوم مررره كانت تعبانه ..
راشد: خلاص سلامات لها .. انتي إيش اللي مزعلج ..؟!
روان: اقولك رفيجتي تعبانه .. تقولي وش مزعلج ..
راشد: اوكي اوكي انا آسف وما راح اتكلم مرره ثانيه ..
فسكتوا شوي فقالت روان: راشد .. ابي اروح ازورها ..
راشد: اللحين ..؟!!
روان: لا مو اللحين .. في الليل ..
راشد: بس يا روان انـ....
روان بعناد: لا تقولي بعدين زي اول ..
راشد: ههههه اوكي بس مو اليوم .. خليها يوم الخميس او الجمعه ..
فطالعته بنص عين وقالت: وعد ..؟!
راشد: ههههه إيه وعد ..
روان: شكرا لإلك .. دانت احلى راجل في الدنيا دي ..
راشد: هههههههههههههههههههههه ...
فجت شهد مع الخدامه يحطون الغدا عالطاوله .. فعصب راشد وقال: شهــــــــــد .. انا إيش طلبت منج ..؟!
فترددت شهد وقالت: ها .. مممادري ..
راشد بعصبيه: مو قلتلج اني مابي غدا وابيج تييبي لي البايسن من الثلاجه ..
فتوترت شهد وقالت: آ آ آ آسفه ..
راشد بعصبيه: هذا اللي انتي فالحه فيه بس تعتذرين بعد كل خطأ ..
فرجعت شهد الاكل هي والخدامه وبعد شوي جابت له البايسن فأخذه وقال: والله عشان ذي الغلطه ما تتكرر لازم اعاقبج .. عقابج انج ما تروحي اليوم عند اهلج ..
شهد بصدمه: بس .. بس هذا اليوم اجازتي من بعد العصر لين الفجر ..
راشد بعناد: قلت ماكو إجازه يعني ماكو إجازه ..
شهد: واللي يخليك يا راشد .. مايصير يمر هذا الاسبوع من دون لأشوفهم ..
راشد بعصبيه: انتي ما تفهمين .. انا إذا قلت كلمه محد يراددني فيها .. فاهمه ..
فهزت راسها وهي شوي وتبكي فقالت روان: رشود الله يخليك .. حرام ذولا اهلها ..
فطالع فيها راشد بعصبيه .. فسكتت وما قالت شي .. فقام راشد وقال لشهد: واللحين روحي للمطبخ بسرعه ..
فهزت راسها ولفت بتروح .. فلاحظ راشد شي بجيبها من ورا ..
راشد بهدوء: شهد .. وقفي وقفي ..
فأرتعبت شهد من نبرة صوته .. فلفت وقالت: ها ..
راشد: إيش اللي بجيبج ..؟!
فأرتعبت رعب عمرها ماقد ارتعبت مثله .. وخافت خوف عمرها ماقد خافت مثله .. فتوترت وترددت وقالت: هذي وصفه لحلى بالتوفي ..
راشد بشك: هاتي اشوفه ..
هنا عاد خلاص .. تمنت ان الارض تنشق وتبلعها ولا تنحط بالموقف هذا .. لعنة سهام ولعنة نفسها ولعنة الضروف اللي جابتها هنا ولعنة راشد وشكله وتصرفه وشكه واسلوبه وكل شي فيه ..
في هذا الوقت انقذها صوت الجوال اللي دق ..
طالع راشد في جواله وقال: سمعيني عدل ..
شهد: نعم ..
راشد: الحلى اللي تتحجين عنه ابيج تسويه لي .. اذا اعجبني راح اسمح لج انج تزوري اهلج .. واذا ما اعجبني راح تنطقي هنا .. فاهمه ..؟!
شهد بابتسامه: اوكي ..
فراحت بسرعه عالمطبخ تجهز أي حلى تعرفه وهي تدعي انه يعجبه عشان تقدر تشوف اهلها ..
================================================== ==================
في مكان جديد في افخم احياء ابوظبي .. في قصر قريب بعض الشي من الجامعه .. وفي الجناح الايسر بالذات ..
في هذا الجناح الخاص به بالكامل يصنع الحفلات ويقابل الفتيات وكل مايخطر في باله يجده هنا ..
هذا القصر يعيش فيه آرثـــــــــــــــر ..
كان جالس في جناحه الايسر اللي محد من افراد اسرته يدخل بحكم انه جناحه وممنوع الدخول فيه ..
كان جالس ومسترخي برأسه على الكنبه وفي يده سيجارة يدخنها بهدوء وبطئ شديد ..
فلف بعيونه على بنت جالسه جنبه فقال: وانا إيش اسويلج ..؟!
فطالعت البنت فيه بصدمه وقالت: اقولك انا حامــــــــــل ماتفهم ..
فتنهد بطفش وقال: وانا اقولج إيش تبيني اسويلج ..؟!
فطالعت فيه وفي بروده ولا كأنه سوى شي .. ولا كأنه هو السبب في المصيبه اللي هي فيها ..
فقالت بترجي: آرثر واللي يخليك ساعدني .. انا في مشكله كبيره .. ومصيبه ومصيبه إذا عرفوا اهلي .. انا ابي منك تساعدني في اللي انا فيه .. ابيك تطلعني من المصيبه اللي انا فيها ..
فدخن سيجارته بهدوء وقال: وكيف اساعدج يا استاذه سهى ..؟!
سهى بفرحه: ابيك تطلعني منها .. والحل انك تتزوجني عشان نغطي على مصيبتنا ..
فضحك ضحكه عاليه: هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه ههههه ..
فطالعت في بتعجب واستفهام كبير على راسها ..
فهدئ آرثر من ضحكته وقال: حلوه كلمة مصيبتنا .. ياعسل هذي مصيبتج انتي .. انتي اللي خنتي ثقة اهلج فيج .. انتي اللي رحتي من وراهم ومن دون علمهم .. انتي بريولج ييتي هنا في بيتي .. انتي اللي ضيعتي نفسج بنفسج .. انتي اللي حطيتي نفسج في هالمصيبه .. وانتي وحدج تتحملينها ..
فطالعت فيه بصدمه وبدت تتجمع الدموع في عيونها وقالت وهي تشهق: آرثــ ـــ ـــــر انــ ــ ــــت تتخلـ ــــ ـــ ــى عنـــ ــــــ ــي ..
فحط رجل على رجل واخذ نفس من سيجارته وقال وبكل برود وانانيه: إيوه ..
فصدمتها الكلمه .. وصدمها بروده وحقارته وانانيته وانحطاته .. فطالعت فيه وهي تسبه بكل كلمه حقيره ..
انت حقير_منحط_سافل واطي_اناني_مستبد_مغرور_خاين_حشره_قذر_طاغي_صايع_داش ر_شرير .. وطبعا كل هذي الكلمات في بالها بس ماجات للسانها ..
فلف عينه عليها ببرود فتره يطالع فيها ..
وبعدين عدل جلسته وطفى السيجاره في الطفايه وبعده لف عليها ومسك شعرها وقال بحنان: حياتي سوسو لاتضايقي نفسج ..
فطالعت فيه فتره وهي تكتم شهقاتها وبعدها ارتمت على حضنه تبكي بقوه وحرقه ودموع حااااره ..
فمسك على ضهرها بهدوء وعطف وقال: سوسو قومي .. عيب تبجين انتي كبيره ..
وهي مازالت تبكي .. فمسك اكتافها وقومها بهدوء وقال: حبيبتي انا حأساعدج ..
فقعدت تطالع فيه وهي تحاول تستوعب وبعدين قالت: كيف يعني ..؟!
فأبتسم وقال بحنان: حياتي انا حأعطيج فلوس تكفيج عشان تعيشين الولد بأحسن حال ..
فطالعت بصدمه وقالت: لا مستحيل .. انا ما ابي جذي .. انا ابـ....
فقاطعها وقال: اوكي براحتج .. عندي حل ثاني .. انا اعرف مستشفى خصوصي من زمان .. حأوديج له عشان تنزلي الولد ..
فأنصدمت وقالت: اطيــــــــــح الولــــــــــد .. حرام .. هذا حرام .. هذا يسمى قتل .. مستحيل اسوي جذا .. انت قاسي ومجرم ..
فبعد إيده عنها وسحبله عود سجاير وولعها ورجع لجلسته الاولى وقال وهو يدخن: بكيفج .. واللحين ممكن تطلعين برى ..
سهى وهي تبكي: آرثر الله يخليك لا تتركني .. انا احبك وما عمري حبيت غيرك وما ابيك تعاملني بقسوه جذي .. انا في مشكله وابيك تتطلعني منها .. لاتتطنشني وتتركي لوحدي ..
فوقف وقال: انا حأروح لامي .. لمن تخلصي البجي حقج لاتنسين تقفلين الباب وراج عدل ..
فطالعته بصدمه .. فطالع فيها وقال: لا تناضريني جذي .. انا عرضت عليج المساعده بس انتي رفضتي .. لو انج تعرفين مصلحتج عدل جان وافقتي ..
فراح ناحية الباب فصرخت وقالت: انا حأوريك يا آرثر .. انا حأدفعك الثمن غالي .. على قد ماحبيتك على قد ما كرهتك .. انت انسان بلا شعور وضمير .. انت ماتراعي احاسيس احد .. روح ان شاء الله تتعذب مثل ماعذبتني ..
فطنشها وخرج من الباب وبعدين خرج من الجناح الأيسر كله .. فلقى امه جالسه على الكنبه وقاعده تصحح واجبات الطلاب .. ففكر .. هل يصارحها بالأمر ولا لا ..
فقرر انه يصارحها ..
فجلس قدامها عالكنبه وقال: امي ..
فرفعت النضارات الطبيه حقت التصحيح وقالت: هلا ..
تردد وبعدين صعقها بكلمته: امي انا احب وحده في الجامعه ..
فطالعت فيه بصدمه ومن دون لا يتحرك شي فيها فقالت بهدوء: إيش قلت ..؟!
آرثر: قلت ان وحده في الجامعه احبها ..
الام: تحبها حب ولا مجرد انك تلعب معاها ..؟!
آرثر: لا .. انا احبها حب حقيقي مو لعب ..
الام بعصبيه: انت مينون ولا شنو .. كيف تحب وحده في الجامعه .. طيب وإليزا اللي مقرريين انكم تتزوجوا بعد ما تخلص الجامعه ..؟!
آرثر بعصبيه: انا ما ابيها .. افهميني يا امي .. انا خلاص حبيت بنت الرملي وهي اللي راح اتزوجها .. ومحد يفرض رايه علي ..
الام بصدمه: توقف في ويهي يا آرثر ..؟!!
آرثر: هذي حياتي ومن حقي اختار البنت اللي احبها عشان نعيش حياتنا بدون مشاكل .. اما اليزا المغروره انا ما ابيها .. خلوها هناك في تركيا احسن لها ..
الام: آرثر .. طيب ليه وافقت من البدايه .. وعلقت البنت فيك ..؟!
آرثر: كنت احسب اني مستحيل احب في حياتي .. بس احساسي خاب وحبيت ..
الام: وإيش اسم هذي اللي حبيتها ..
آرثر: اسمها اسيــــــــل ..!!!!!
ولهنا انتهى البارت الاول باجزائه الثلاثه ..
انتضروني في البارت الثاني الجزء الاول ..
ماهي ارائكم وانطباعاتكم ناحية الابطال ..؟! هذا هو سؤالي الوحيد ..
باااااااااااي ..
|$[ نهاية البآرت ]$| a&m>> |