عرض مشاركة واحدة
قديم 5 - 3 - 2014, 07:34 PM   #14


الصورة الرمزية نَقاء أنامِل

 عضويتي » 3646
 جيت فيذا » 30 - 11 - 2013
 آخر حضور » 2 - 9 - 2015 (01:32 AM)
 فترةالاقامة » 4040يوم
مواضيعي » 57
الردود » 2451
عدد المشاركات » 2,508
نقاط التقييم » 103
 ابحث عن » مواضيعي ردودي
تلقيت إعجاب » 0
الاعجابات المرسلة » 0
 المستوى » $40 [♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥]
 حاليآ في » Ƨαυđι ᗩяαвια ♥
دولتي الحبيبه » دولتى الحبيبه
جنسي  »
العمر  » سنة
الحالة الاجتماعية  »
مشروبى المفضل  » مشروبى المفضل
الشوكولاته المفضله  » الشوكولاته المفضله baunty
قناتك المفضلة  » قناتك المفضلة
ناديك المفضل  » ناديك المفضل
سيارتي المفضله  » سيارتي المفضله
 
الوصول السريع

عرض البوم صور نَقاء أنامِل عرض مجموعات نَقاء أنامِل عرض أوسمة نَقاء أنامِل

عرض الملف الشخصي لـ نَقاء أنامِل إرسال رسالة زائر لـ نَقاء أنامِل جميع مواضيع نَقاء أنامِل

اصدار الفوتوشوب : My Camera:

sms ~

آذا كُنت لآتملِک شَخصاً مُميّزاً فِي حَيآتکْ .. فَ / لآ تحزن .. فَقد تكُوُن آنتَ آلشَخص آلمُميّز فِي حَياة آلكَثِير وآنتَ لاتعلم ..~

نَقاء أنامِل غير متواجد حالياً

افتراضي رد: رواية واكتشفت اني لقيطه



|$[ البآرت الثاني الجزء الاول ]$|


الساعه خمسه العصر كانت اسيل في غرفتها وقدام المرايه تضبط شكلها وشعرها ..
فبعدت شوي عن المرايه والقت على شكلها نضره سريعه .. فأبتسمت برضى وخرجت من الغرفه ..
نزلت من الدرج وهي تغني اغنية نانسي "حاجات" .. وكانت اليوم مروقه للآخر ..
فجتها ريما فرحانه ومبسوطه وتقول: اسيل بابا وافق .. بابا وافق ..
فطالعت فيها بإستغراب وقالت: وافق على إيش ..؟!
ريما نطت بفرحه كبيره وقالت: راح يشتريلي سياره .. مرره فرحانه واااااااااااو..
وحضنتها ريما بقوه من كثر ماهي فرحانه .. فأسيل استغربت هذي الحركه .. بس في نفس الوقت فرحت وتمنت ان اختها تكون كذا طول حياتها ..
فبعدت عنها ريما وهي تقول: بطلع ابشر فارس ..
اسيل بإبتسامه: بس هو مو مويود ..
ريما بإستغراب: غريبه .. وين راح ..؟!
اسيل: ابوي قبل لا يروح اخذه معاه ..
ريما بقهر: ليــــــــــه ..؟!
اسيل: طيب اتصلي على رفيجاتج وبشريهم ..
فهزت ريما راسها بحماس وطلعت فوق وراحت لغرفتها .. فمشيت اسيل وجلست عالكنبه فجاء صراخ امها لين عندها: اسيلــــــــــــــــــــوووه وويعه ..
فقامت اسيل وراحت للمطبخ وهي حدها مقهوره لأن الشغاله اخذت اجازه وصارت امها تعطيها اشغال تشتغلها ..
اسيل: نعم ..
الام بعصبيه: اطلعي فوق ورتبي غرف اخوانج وخذي الشراشف والستاير وغسليهم فاهمه ..
فهزت راسها وقالت بإنصياع: حاضر ..
الام بعصبيه: وبعد ما تخلصين تعالي لأني ابيج ..
اسيل: حاضر ..
وخرجت اسيل وحست بقهر لأن امها تعطيها اشغال صعبه اما ريما تعطيها ترتيب غرفتها وبس .. فطلعت فوق ودخلت غرفة فيصل ..
وفكت الستاير وحطتها على جنب وسحبت شرشف السرير فطاح شي عالارض .. فحطت الشرشف فوق الستاير وجت عند هذي الحاجه وقعدت تتفحصها فتره وهي ما تدري إيش هي هذي الحاجه ..
لكــــــــــن وللحضــــــــــه ..
عرفــــــــــــــــــــــــــــــت إيش هي .. وكانت صدمه كبيره لها .. وكأنه احد كب موية ثلج فوقها .. شافت مثل هذا الشي كثير في المسلسلات .. .. ..
معقوله .. اخوها .. يكون .. عنده ..

.. مخــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــدرات ..
حطت إيدها على فمها تمنع شهقه بغت تطلع .. فرمت الكيس من إيدها وكأنها ماسكه شي مقرف او مقزز .. ابدا ما توقعت هذا الشي منه ..
فقامت واخذت الشراشف والستاير لتحت وهي تفكر .. حطتهم جنب الغساله وقالت في نفسها: "عشان جذي دايما متوتر ومعصب" ..
فهزت كتفها وقالت: اتوقع كل شي من فيصل ..
فطلعت لغرفته عشان تحط شراشف ثانيه فوق السرير .. وبعد ما رتبت السرير صارت تطالع في الكيس وقالت: لو خليته هنا حيعرف انه انا اللي شفتها .. واكيد حيقتلني ..
فأخذتها وحطتها تحت طراحته .. وبعدين لفت ترتب الدواليب والمكتب وشافت بكت دخان من نوع مارلبورو ..
فأخذته تتفحصه وقالت: نفسي ايرب .. بس يقولون انه إدمان ..
فأخذت حبه وحطتها في فمها ووقفت تطالع في شكلها في المرايه .. فأخذت كاب وحطته على راسها .. ورفعت قلاب بلوزتها السوداء .. وفكت شوي من الازرار .. وصار شكلها زي اللي في العصابات ..
فأستمتعت في شكلها وصارت تأشر بإيدها وتكلم نفسها وكأنها رئيسة مافيا ..
فجلست عالكرسي وحطت رجل على رجل ورفعت راسها تطالع في المرايه وقالت: طيب اسمعوا .. في واحد اسمه فيصل عبد الرحمن الرملي .. ابيكم تييبونه عندي .. ياللا تحركوا .. ولا تنسون .. انا ابي السريه التامه .. اوكي ..
وبعدين وقفت ونطت بفرح وقالت: يـــــس .. والله حماس والله حماس ..
فشافت ولاعه .. فأخذتها وقالت: قال إدمان قال .. انا بس ابي ايرب مره وحده .. واكيد ماراح يصير شي ..
فولعت الولاعه وقربتها من عند الدخان .. بس ارتبكت .. وما تدري ليش .. فلمن خلاص بتتولع .. سمعت صراخ فيصل تحت ..
فرمت الدخان والولاعه .. هي من جد مجنونه .. فلمت كل شي بسرعه وبإرتباك .. ورجعت كل شي مكانه وقامت ولفت للباب بتطلع فانصدمت ..

فيصـــــــــــــــــــــــــل كان قدام الباب واقف .. فخافت وارتبكت .. مو هذا وقته يجي .. وهو قاعد يطالعها بعصبيه كبيره ..
فيصل بعصبيه: اسيلووه .. وش اللي مدخلج غرفتي ..؟!
اسيل بإرتباك: آآآآ .. كنت .. آآ كنت ارتبها ..
فطالع فيها وقال: وليش لابسه كابي ..؟!
فانصدمت اسيل .. كيف نسيت لا تنزل الكاب ..
فيصل بعصبيه: وش هالمصخره اللي عاملتها .. لابسه اسود في اسود وفاكه ازارير بلوزتج .. وفوق هذا رافعه قلاب البلوزه .. و ..
فأنصدم وقال: وقاصه شعرج بعد .. ها .. ليــــــــــــــــــــه قاصــــــــــه ..؟!
فطالعت فيه بخوف وبلعت ريقها وقالت بشجاعه: ابوي وافق ..
فطلعت عيونه من العصبيه وقال مابين اسنانه: المفروض ياملعونه انج تاخذين رايي انا .. مو راي ابوج .. اقصد ابوي ..
فطالعت فيه من دون لا تفهم قصده وقالت: انت منت ولي امري ..
فمسك شعرها بقوه ومسك بإيده الثانيه فكها .. وضغط عليه بإيده القويه وقال: اقص لسانج مره ثانيه لو تماديتي معاي .. اوكي ..
فهزت راسها بإيه من كثره الألم .. ومسكت إيده عشان تبعدها عنها .. لأنها اتألمت منه وقالت: آآآي .. خلاص فيصل .. ابعد إيدك آآآآه ..
فيصل بعصبيه: ما باجي إلا وحده مثلج تسبب مشكله بيني وبين ابوي ..
فطالعت فيه بدهشه تحاول تستوعب كلامه .. فتذكرت سالفة امس والرساله .. فسكتت وماردت عليه ..
فرماها فيصل بعصبيه عالارض وقال: ياليت اختي ما ماتت عشان لا تيين انتي وتسودين حياتنا ..
وطلع .. واسيل مصدومه و على راسها اكبر علامة استفهام .. ماهي فاهمه كلامه .. وش يعني مامات وإيش يعني اختي وإيش يعني لا تيين انتي ..
فوقفت وهي إلى الآن تحت تأثير الصدمه .. اكيد فيصل مجنون .. فعلا هو مجنون ..
فهزت راسها وقالت بصوت مسموع: لا .. فيصل مو مينون .. هو واثق من الحجي اللي قاله .. والله انه واثق .. بس .. بس إيش يقصد ..
خنقتها العبره وبعد مده قالت: فيصل مدمن مخدرات .. والمدمن في اوقات العصبيه يقول شي هو مو فاهمه .. معناته انه حجيه ماله داعي ..
فصحيت على صراخ امها تقول: اسيلـــــــــــــــــــــــــوووووه وويعـــــــــــــــه .. وينـــــــــــــــج ..
فنزلت وهي تستعد لسيل من الكلمات القاسيه من فم امها .. فسمعت صوت التلفون يدق ..
فجت بترد بس ريما نزلت بطيران تقول: لا لا لا اسيل .. انت برد .. يمكن بابا ..
فأبتسمت اسيل وراحت ..
فردت ريما وبصوت ناعم: آآلــــــو ..
اول ما سمعها صاحب الصوت حس ان قلبه طلع من مكانه من الفرحه فقال: هلا والله بهالصوت ..
فأستغربت ريما وحسبت واحد فاضي ويغازل فقالت: يا حبيبي لو كنت داق عشان تتسلى .. ترى انت غلطان .. ودورلك على رقم ثاني تتسلى عليه ..
فضحك صاحب الصوت وقال: هههههه لا لا انا ما دقيت اتسلى .. انا منصور ..
فعقدت ريما حواجبها وقالت: مين منصور ..؟!
فضحك منصور وقال: معقوله ما عرفتيني .. ما توقعتها منج انتي بالذات ..
ريما بعصبيه: انا قلت لك ترى احنا مو حقين قلة الادب وشوفلك بيت ثاني تخفف دمك فيه ..
منصور: هههههههه ريما هدي .. شفيج معصبه .. هذا انا منصور رفيج فارس ..
فتذكرته ريما وخرجت لسانها من القرف وقالت: نعم .. وش بغيب يا منصور ..؟!
منصور: وش ذي الاخلاق .. عالعموم كيفج ..؟!
ريما بعصبيه: وش بغيت يا استاذ منصور ..؟!
منصور: هههههه اوكي خلاص .. شكلج مشغوله .. وين فارس ..؟!
ريما: ليه ما تتصل عليه من موبايلك ..؟!
منصور: اتصلت بس ما يرد ..
ريما: طيب فارس مو موجود .. وفي المره اليايه لا تستهبل في التلفون .. بااااي ..
وقفلت التلفون قبل ما تسمع رد ..





================================================== ==================





من بين حارات قديمه جدا .. وبيوتها مهترئه واكثرها مصنوعه من الطين .. والباقي مصنوع من الخشب اللي شوي ويطيح بسبب الامطار ..
كان في بنت تمشي وهي حدها خايفه .. تخاف من ذي الاماكن المزدحمه اللي يكثر فيها العمال البنقاليين .. كانت تمشي وهي ماسكه عبايتها وتطالع في الناس اللي حوليها بحذر ..
وبعد فتره من الخوف والحذر قدرت توصل لبيتها اللي بابه شوي وينكسر ..
فدقت باب البيت وبعد فتره سمعت صوت اولاد يجرون ويتسابقون مين يفتح الباب اول .. ففتح ولد في الثامن من عمره ..
واول ما شافها صرخ وقال: شهــــــــــــد ..!
وحضنها بقوه .. فحضنته هي بعد هو واخوه اللي عمره 11 سنه ..
وشوي جت بنت شايله معاها كتاب سنه ثالث اعدادي وتقول: وسيم .. ماما تقول مين عند البـ ..
فصرخت: شهــــــــــــوده ..
وحضنتها فقالت شهد: كيفكم وكيف امي وشادن وكيفك انتي بعد يا اثير في الدراسه ..؟!
اثير: الحمد الله كلنا بخير ..
شهد بشك: متأكده ..؟!
فنزلت اثير راسها بضيقه وقالت: إيوه .. متأكده ..
فحست شهد ان الأمر فيه إن ..
وسيم: شهد .. شفتي انا قد إيش شاطر .. سبقت شادي ..
شادي: لا .. انا خليتك تفتح الباب عشان لا تبكي علينا ههههه ..
وسيم ببكاء: جذاااب ..
شهد: هههه شادي .. اترك حركات الشيطنه هذي ..
اثير: ياللا ادخلي .. ليه واقفه عند الباب ..؟!
فدخلت شهد وراحت عند امها اللي معاها طفله صغيره في عمر سنه ونص .. وسلمت على راس امها وقالت: كيفج يمه ..؟!
الام بإبتسامه: بخير لمن شفتج ..
فأخذت شهد اختها الصغيره شادن وقاعده تلعبها وقالت: امي .. انتم محتايين شي .. في شي ناقصكم ..
الام: لا حياتي .. مافي شي ..
شهد: امي لا تجذبين علي .. من فين تييبون مصاريف الاولاد والبيت والماي والكهرباء ..
الام: الفلوس اللي ييبتيها الاسبوع اللي فات تكفي وزياده ..
شهد: لا لا .. الفلوس ما تكفي .. انا يبت اجرة هذا الاسبوع لكم كمان ..
الام: لا يا بنتي .. خليه لكي عشان تشتري اغراضج من ملابس وكتب مدرسه ..
فأبتسمت شهد بألم فقالت امها: كيف المدرسه معاج ..؟!
شهد بكذب: بخير والحمد لله ..
الام: شهد حياتي .. اهم شي مدرستج .. إذا كان شغلج راح يعطلج عن المدرسه لا تشتغلين ..
شهد: لا لا مو معطلني .. بالعكس ..
الام: طيب ليه ما يبتي كتبج عشان تذاكرين هنا ..؟!
شهد: ههههه يمه الله يهداج .. انا ييت عشان اقعد معاكم مو عشان ادرس ..
الام: ليه ما تكلمينهم تخلينهم يحطون اجازتج يوم الخميس بدل يوم الثلاثاء .. عشان ما تغيبين باجر ..
اثير: خلاص واللي يسلمكم .. غيروا سالفة المدارس والكتب ..
شادي: اقول شهد ..
شهد: نعم ..
شادي: تخيلي .. المدير كان راح يطردني من المدرسه ..
شهد بخوف: ليش ..؟!!
شادي: لأني أذيت مدرس الرياضيات ..
شهد بعصبيه: شادي .. عيب عليك تآذي المدرسين .. لو فصلوك وش بتستفيد ..
شادي: ههههههه والله طلع شكل الاستاذ يضضضضحك .. ههههههه ..
شهد: شــــــــــــادي .. لا عاد تسوي حركات مالها داعي .. لأنهم لو فصلوك ماراح تلقى مدرسة تقبلك ..
شادي: عادي .. بالعكس احسن .. بلا دراسه بلا هم ..
شهد بعصبيه: شــــــــــــــــــادي ..
الام: اتركيه .. هذا مستحيل يسمع حجي احد ..
شهد بهدوء: شادي .. لا تصلح هذي الحركات .. انت ما تبغى تكبر عشان تشتغل وتساعد اهلك ونعيش في بيت كبير وتلفزيون كبير وما تنقطع اللمبات او الماي .. ما تبغى تسوى كل هذا ..
شادي: إلا ابي .. بس انا ما ابي ادرس .. اكره المدرسين والكتب .. خاصة كتاب التاريخ .. وووععععع ..
وسيم: شهد ماعليج منه .. انا بأكبر واسوي كــــــــــــــــــل هذا ..
شادي بعصبيه: اقول انقلع يالبزر انا بسوي كل هذا ..
وسيم بعصبيه: لا انا .. لأني ما اخاصم او ازعج الاستاذ حقي ..
شهد: ههههه خلاص .. انتم ذاكروا واللي ينجح بنسبه عاليه هو اللي يسوي جذا ..
شادي: لا ظلم .. موادي اصعب من مواد وسيم ..
شهد: اوكي اللي تييه شهادة تقدير او حسن سيره وسلوك ..
اثير: هههه امــــا حسن سيره وسلوك .. اتحدى شادي ييبها ..
شادي: ها ها ها بايخه ماتضحكين .. عالاقل انا احسن منج يا ام 80 ..
اثير بعصبيه: عالاقل انا اجتهد وكمان ثاني كانت مرره صعبه .. بس اللحين في ثالث شوف راح اييب 100% ..
شادي فطس من الضحك: هههههههههههه اما 100% هههههههههه تحدى هههه ..
اثير بعصبيه: غبــــــــــــي ..
وقامت بعصبيه على الغرفه اللي تنام فيها هي وامها واختهم الصغيره شادن ..
وبعد فتره طويله من السواليف قامت شهد وراحت عند اثير اللي كانت ماسكه كتابها تذاكر ..
شهد: هاااي ..
فرفعت راسها من الكتاب وقالت: هلا ..
شهد: انتي مشغوله ولا فاضيه ..؟!
فقفلت اثير الكتاب وقالت: لا لا فاضيه ..
فجلست شهد جنبها وقالت: اثير ..
اثير: نعم ..
شهد: في شي ناقصكم .. في شي مضايقكم .. قوليلي يا اثير .. إنا متأكده انج مخبيه شيء عني ..
اثير بهدوء: امي ..
شهد بخوف: إيش فيها ..؟!
اثير: يوم الجمعه طاحت علينا وعرفنا بعدين ان عندها السكر والضغط و .....
شهد بخوف: وإيش ..؟!!
طالعت فيها اثير وقالت بحزن: امي يتها جلطه ..
شهد بصدمه: إيــــــــــــــــــــــــش ..!!!!!!
اثير بحزن: إيه يتها جلطه في القلب .. ويقول الدكتور ..
فبكت وقالت: إذا يتها الجلطه مره ثانيه راح .. راح تموت ..
وقعدت تبكي وتشهق .. فحضنتها شهد بهدوء وقالت: خلاص يا اثير خلاص ..
اثير وهي تبكي في حضن شهد: بس يا شهد انا ما ابي امي تموت .. انا احبها .. من لي غيرها في هالدنيا .. ابوي مات من قبل سنتين وتركنا جذي .. فما ابيها تموت ما ابيها .. احبهــــــا ياشهد احبهــــــــــــا .. مالنا في هالدنيا سند غيرها يا شهد ..
وبكت بعنف .. فحضنتها شهد بقوه وقالت وهي تحاول تكون قويه: اثير خلاص .. امي ما راح تموت وتتركنا .. وكمان قال الله "قل لن يصيبنا إلا ما كتبه الله لنا" يعني خلاص .. انتي اهدئي وادعيلها ..
فبدأت تهدئ اثير .. اما الام فكانت عند باب الغرفه وسمعتهم وكتمت بكائها وهي تقول في نفسها: "آآآه يا دنيا .. لو يبعدون الاهل عن العادات والتقاليد جان انتم في احسن ما يكون" ..





================================================== ==================



في صباح اليوم الثاني دخل سامي الجامعه وهو حده متضايق من رجعت ابوه لقطر ..
دخل وطالع حوليه وباين من ملامح وجهه انه متضايق وبقوه .. فشافته اروى من بعيد ..
فجته بسرعه ومسكت إيده وقالت بدلع: سامو حياتي .. شفيك معصب وضايق ..
فابتسم سامي .. لأن البنات في نضره يشرحون الصدر .. فقال: هلا بعمري رورا .. كفيج وشخبارج ..؟!
فابتسمت بدلع مصطنع وقالت: بخير دامك بخير .. ألا انت شفيك ..؟!
سامي: هههه بس كان في شي مضايق خلقي .. بس من يوم شفتج راااااحت الضيقه ..
فضحكت اروى وقالت: عن جد .. طيب حبيبي قولي وش اللي مضايقك .. مو انا حبيبتك اروى ومافي شي نخبيه عن بعض ..
سامي: مو لازم مو لازم ..
اروى: سامي تحجى .. مو انا وانت واحد .. يللا عاد قولي .. إيش كان مضايقك ..
سامي في نفسه: "وش ذي البلشه .. شلون بفتك منها" ..
اروى: سامو .. شفيك سكت .. انا احاجيك ..
سامي: ها .. لا لا بس كنت سرحان ..
اروى: سرحان في إيش حبيبي ..؟!
سامي في نفسه: "انا غبي .. المفروض ما اقولها انا سرحان عشان لا تسألني السبب" ..
اروى: سامو .. وش فيك ..؟!
سامي يبي يطلع نفسه منها: امر .. امر خصوصي .. يعني خاص مرره ..
اروى بزعل: بيني وبينك امور خاصه .. ماتوقعتها منك ..
فضرب سامي إيده على راسه وقال في نفسه: "ييت بتكحلها .. اعميتها .. اللحين وشلون اطلع منها .. وينك يا يزيد وينك" ..
فحس بأحد مسك إيده وسحبه وقال بدون نفس: سوري يا اروى .. بس انا ابي رفيجي ..
وابتعدوا عنها فطالع سامي فيه وحضنه وقال: يزيــــــــــــد حياتي .. احبــــــك ..
فأستغرب يزيد منه وقال: من متى ذا الحب ..؟!
فبعد عنه سامي وقال: لأنك طلعتني من عندها ..
يزيد: ههههههههه توقعتك حتفقعني .. بس احساسي خاب ..
سامي: لا بجد بجد شكرا .. بس طبعا لا عاد تعيدها ..
فضربه يزيد على راسه وقال: صج ماعندك اسلوب تعامل .. تعال .. الشله كلها ناطرينك ..
سامي بحماس: حتى عادل ..؟!
يزيد: إيه حتى عادل .. بس ليش هذا الحماس كله ..
سامي: ما ادري .. بس احبه واحس بمشاعر غريبه لمن احاجيه .. شكلي راح اتعمق في مصاحبته ..
فوصلوا عند الشله فجلس سامي وقال: هااااي مان .. هاو آر يو ..؟!
ريان: ههههههههه .. Bad ‎..‎ Because we are seeing face you..
فعقد سامي حواجبه وقال: إيش قاعد تقول .. ترى انا سيء في الانجليزي ..
ريان بكذب: قاعد اقول احنا بخير لما شفناك هذا اليوم ..
فأنبسط سامي وقال: والله .. شكرا ..
وريان يطالع فيه وشوي ويضحك .. اما دانا طالعت فيهم وقالت: جذاب ..
فطالعوا فيها وقال سامي بإستغراب: كيف ..؟!
دانا: آآ ريان يجذب عليك .. هو قال احنا سيئين لأننا شفنا ويهك ..
فطالع سامي في ريان بعصبيه وقال: جذا يعني .. تجذب علي .. مردوده يا اخ ريان مردوده ..
فضحك ريان وقال: مو ذنبي إذا كنت ما تعرف شي .. ارفع قدراتك في الانجليزي يا استاذ ..
سامي بعصبيه: تستهزئ ها .. اوكي يا اخ ريان ..
عماد: شفت يا سامي .. انت الوحيد اللي ما تعرف شي في الانجليزي .. اول كنت احسب ان اولاد العائلات الكبيره فاشلين في الانجليزي .. بس شفت كيف عادل يعرف كمان ..
فطالع سامي في دانا وقال: مو لازم اتعلم مادام عادل موجود .. لأنه هو اللي راح يعلمني إذا كنتم تتفلسفون علي يا .. يا اصحابي ..
صالح: باين عالاخ انه معصب ..
سامي وهو مطنشهم: عادل .. ممكن رقم موبايلك .. لأنو مو معاي ..
دانا بخوف: لازم ..!!
سامي بإستغراب: إيه لازم .. مو صرت من ربعنا ..
فهزت راسها بإنصياع وقالت: طـ طيب ..
طلع سامي دفتره الازرق وفتح الصفحه الاخيره وهو يقول: ياللا ايش الرقم ..؟!
فأعطتهم رقمها واخذت ارقامهم وبعدها قامت وقالت: انا رايح لمحاضرتي ..
وراحت وبعد ما ابعدت تنهدت بإرتياح وقالت: واخيرااا ..
فطالعت في ساعتها وقالت: باجي 27 دقيقه على محاضرتي .. اللحين إيش اسوي .. إذا شافوني بيعرفون اني اجذب ..
فراحت ناحية قاعتها وقالت: بروح وانتضر موعد المحاضره في الكلاس ..
فدخلت الكلاس وكانت اللمبات طافيه فشغلت نور واحد .. فراحت وجلست تحت النور عشان تشوف .. وخرجت كتابها وقاعده تحضر للمحاضره <<البنت شاطره <<
وبعد فتره جتها رساله .. فتحت جوالها وهي تسأل في نفسها انه من مين ممكن تكون الرساله ..
ففتحتها وكانت من سامي ..
(( ههههههه قال عندي محاضره قال .. وانا اشوف قاعتك فاضيه ههههههه ليه الجذب ))
فارتبكت وسمعت صوته وراها يقول: ياوب .. ليه الجذب ..؟!
فلفت ورى ولقيته واقف بوسامته المعتاده .. فأرتبكت بقوه وابتسمت ابتسامه ترقيع للوضع ..
فمشي وجلس جنبها وساند إيد عالطاوله وإيد في كرسيها من ورى وقال: عادل .. انا اسألك ..
فأرتبكت واختبصت لأنه كان قريب منها مره وفي قاعه فاضيه ونور واحد بس شغال فوقهم .. فسكتت وما تكلمت لأنه حيبان ترددها وإرتباكها ..
سامي: عــــــادل .. انا احاجيك ما احاجي الطوفه ..
فأبتسمت وبس وهي تطالع تحت وماسكه يدها بقوه ..
فاستغرب سامي وقال: عادل .. تصدق انا احس بإحساس غريب لمن احاجيك .. وما اعرف سبب هذا الاحساس ..
فاصطبغ وجها بستين لون وقالت: مـ مـ مادري عـ عـ عنــك ..
فأبتسم وقال: واخيرا تحجيت .. طيب ليه جذبت علينا وقلت وراي محاضره ..؟!
فأستجمعت دانا شجاعتها ودورتلها على كذبه وقالت وهي تطالع فيه: لأن ساعتي خربانه ..
فأخذ سامي إيدها عشان يشوف ساعتها وقال: بس الساعه مضبوطه ..
اما دانا خلاص .. انشلت حركتها .. ولد يمسك إيدها بالطريقه هذي .. هذا مرره كثير عليها .. فطالع فيها سامي بتعجب وقال: عادل .. عادل .. ‏عـــــــــــادل ..!!!
لكن دانا ما تحركت ولا حركه وحده .. فاستغرب وضن ان الولد مات .. فأخترع وهزها وقال بصراخ: عادل عــــــــــــادل .. عادل انت تسمعني ولا لأ ..
فلفت عيونها عليه وسحبت إيدها بهدوء وضمتهم لبعض وقالت: نعم ..
فارتاح سامي وقال: الحمد لله حسبتك ميت ..
فطالعت فيه بصدمه وقالت: فال الله ولا فالك ..
سامي: ههههههه سوري والله .. بس هذا اللي حسبته ..
فسكتت دانا بإحراج .. ماتدري كيف طلعت هذي الكلمه من فمها ..
سامي: إيوه عادل .. انت ماقلتلي ليه جذبت علينا مع ان ساعتك صالحه ..
دانا بكذب: كنـ كنت ابغى احضر للمحاضره ..
سامي: هههههههه الاخ شاطر ومتفوق .. غريبه والله .. طيب كان قلت لنا جذا مو تجذب ..
دانا بإحراج: خلاص المره اليايه بقولكم .. بس عشان ماني متعود عليكم ..
سامي: اوكي خلاص .. انا حأتركك واروح .. وسوري عالازعاج .. وصدقني انه كلها اسبوع وتصير متعود بالمرره .. ههههه باااي ..
وقام وخرج وهي تتابع بنضراتها .. فأبتسمت وطالعت في يدها مكان مسكت إيد سامي .. وحست بشعور متضارب في داخلها .. ونهاية هذا الشعور اكتشفت انه ..
باقي ثلث ساعه عالمحاضره وهي ما حضرت ..





================================================== ==================




وعند بوابة الجامعه وقفت سيارة ريما ونزلت هي واسيل ..
ريما وهي تلف المفتاح بإيدها: شو رايج بسواقتي ..؟!
اسيل بفرح: واااو مرره رائعه ..
فانبسطت ريما وقالت: بجد ..؟؟!
اسيل: إيه .. بس انتي شوي بطيئه ..
ريما: إيه عارفه .. بس المره اليايه حأصير صاروخ ..
اسيل: أما صاروخ ..!!
ريما: إيه .. صاروخ .. وحتشوفي يا اسيل ..
اسيل: اوكي نشوف المره اليايه .. باااي ..
ريما: بااي ..
فراحت اسيل لناحية صاحباتها وهي حدها فرحانه لأن اختها تغيرت شوي وكانت شايله شنطتها الاورنج الصارخ اللي يناسب مع التيشيرت حقها والبنطلون الاسكيني الاسود ..
بس قابلت في وجهها طارق واقف .. فأستغربت وقفته قدامها ..
فأبتسمت إبتسامة استهزاء وقالت: انت اللي ييت جدامي ذي المره .. فممكن اسألك ليه ..؟!
فأبتسم بسخريه ورفع في وجهها دفتره ومفتوح على الصفحه الاخيره .. فأستغربت من حركته ومن مقصده ..
اسيل بإستهزاء: وش تبيني اسوي .. اقيم على مهارتك في الكتابه .. ولا على خطك الرائع ..
طارق: يعني ماتعرفين مين كتب هذا ..؟!
اسيل بتحدي: وإذا كنت اعرف .. انت إيش دخلك ..
فقفل طارق الدفتر وقال: انتي من اي طين مخلوقه .. ماتفهمين .. ماتحسين ..
اسيل بعصبيه: انت هيه .. ليه تسب ..؟!
طارق: يعني حجيي امس مافهمتي منه شي .. يا بنت الناس .. احفضي ماي ويهج .. احترمي اهلج اللي ربوج عالاقل .. انا مو من عادتي اجرح احد .. بس انتي ما تفهمين من اول كلمه .. وكمان لا تسرقين دفتري بعدين عشان تكتبين حجي فاضي مثل ويهج .. استاذه اسيل .. ابعدي عن طريجي ازين لج .. لأن طريجي كله اشواك وحفر .. وحتنجرحي كثير .. فأبعدي ..
فطالعت فيه تستوعب اللي قاله فقالت بهدوء: اللحين انت تحسب انه انا اللي كتب هذا الكلام في دفترك ..؟!
فطالع فيها من فوق لمن تحت ولف وراح .. فمسكت إيده بسرعه .. هي ما تسمح لأحد انه يشكك في اخلاقها .. ولازم تبين له حتى لو كان واحد مثله ..
فلف طارق عليها وطالع في مسكة إيدها فأبتسم بسخريه وسحب إيده بقوه وقال: إيش الجرأه هذي .. شكلج متعوده .. بس لا عاد تعيدينها .. لأني ..
فضغط عالكلمات وقال: لأنـي مـا ابـغـى يـد نـجـسـه تـلـمـسـنـي ..
فتجمعت الدموع في عينها وشهقت وقالت: نــ ـجـ ــ ـســ ــسـ ــــه ..!!
فطالع فيها طارق بعدين لف بكل قسوه وراح وخلى وراه وحده مكسوره بشكل لا يطاق ..
فطلعت منديل من شنطتها ومسحت دموعها اللي نزلت بدون توقف .. فمشيت وتحاول تكون قويه .. فهي اسيل بنت عبد الرحمن ..
لكــــــــــــــــــن ما قــــــدرت ..
فراحت جري على اقرب قاعه فاضيه عندها لأن الحمامات بعيده ..
فدخلت وجلست على وحده من الكراسي ورمت شنطتها فوق الطاوله لدرجة ان الجوال خرج من الشنطه ..
فحطت إيدها فوق الطاوله ودفنت وجهها فيه وبكت بصمت .. وما ينسمع منها غير صوت شهقاتها ..

" يــــــد نجســــــه "
" يــــــــــــد نجســــــــــــه "
" يــــــــــــــــــد نجســــــــــــــــــه "

فصرخت ببكائها وهي تقول بين شهقاتها: اكــ ــــرهــ ــــك .. اكــــ ـــــرهــــ ـــــك ..
فسمعت رنة جوالها تدق بنغمه" شكرا لأحمد الهرمي"
شكرا على كل شي ..!
قلته كذب عني ..!
وانا اللي غير الخير ..!
ماجاك شي مني ..!
واللي علي قلته ..!
لا ما توقعته ..!
ياليت كل الناس ..!
باعوني مو انت ..!
.. فقعدت تسمع لكلمات الاغنيه ودمعت عيونها .. فرمت بإيدها الجوال فطاح عالارض وانفتحت البطاريه والشريحه .. وكملت بكي ..
هي المفروض اللحين ما تبكي .. لأنه مايهمها .. خلاص ما يهمها .. طيب ليه كذا يحاول يجرحني .. ليــــــــــــــــــــــــــــــــــــه ..
فقالت بصوت ضعيف وهي تبكي: حرام عليك .. انا إيش سويت لك .. والله ان حالي حال نفسي .. اكرهــــــك .. والله العظيــــــيم اني اكرهــــــــــــك ..
فحست بإيد على كتفها وصوت يهمس في إذنها: اسيل حياتي ليه البجي ..؟!
فرفعت راسها من عالطاوله بصدمه ولفت ورى فلقيت واحد واقف .. اشقر الشعر .. وشعره لأكتافه .. واخضر العيون .. يعني بالعربي .. واحد اجنبي ..
آرثــــــــــــــــــــــر ..
فطالعت فيه لفتره .. فأبتسم بعذوبه وطلع منديل من جيبه وجلس جنبها ومسح دموعها وهو يقول: مو انتي اسيل .. ولا انا غلطان ..؟!
فأخذت المنديل من إيده ومسحت دموعها وقالت: إيه .. بس مين انت ..؟!
آرثر بإبتسامه: انا آرثر ..
فأبتسمت وقالت: شكرا يا استاذ آرثر ..
وبعدين لفت عليه وقالت: وش دراك عن اسمي ..؟!
فأبتسم وقال: اللي يحب .. لازم يعرف كل شي عن حبيبته ..
فطالعت فيه لفتره تحاول تستوعب اللي قاله قبل شوي .. هو صدق ولا هي تحلم ولا تتخيل ..
بعدين حست ان شكلهم ومكانهم وكلامهم غلــــــط x غلــــــط ..
آرثر: اسيل .. انتي ما قلتيلي ليش كنتي تبجين ..؟!
فقررت اسيل بقرار نفسها انها ماسمعت كلامه اول .. وانها كانت تتخيل ..
اسيل بهدوء: شي كان مضايقني يا استاذ آرثر ..
فبعد آرثر خصله من شعرها عن عيونها وقال: ما بيننا كلمة استاذ .. قولي آرثر وبس ..
فقعدت تطالع فيه .. هي إلى الآن ماهي حاسه بالموقف .. هي بحقيقه ولا طارق هذا خلاها تتحلم احلام يقضه ..
آرثر: حبيبتي اسيل .. انتي ليه ساكته ..؟!
فطالعت بصدمه اكثر ..
"حبيبتي"
.. مين يكون عشان يكلمها كذا ..
"اللي يحب لازم يعرف كل شي عن حبيبته"
لحضه .. هي باقي ماهي فاهمه ..
حركته لمن مسك اكتافها وهمس بإذنها ..
بس باقي ما فهمت .. عقلها وقف ..
فقرب منها آرثر وقال: أسيل .. شكلج مانتي فاهمه .. اسيل انا ابي اصارحج بشي ..
فسكت شوي وقال: اسيل انتي .. انتي الوحيده من بين كل بنات العالم حسيت تجاهج بإحساس غريب .. انتي الوحيده اللي شغلتيلي بالي .. انتي الوحيده اللي تجيني في احلامي وتخيلاتي .. اسيل .. انتي الوحيده اللي حبيتــــــــــــــــــج ..
وسكت يطالع ردت فعلها .. اما هي ساكته تطالع فيه ..
فعرفت وفهمت كل كلامه وتصرفاته .. فلفت عيونها بتردد وقامت واخذت شنطتها وقعدت تلم جوالها ..
آرثر: فكري في حجيي يا اسيل .. صدقيني انا ما اجذب .. انا احبــــــــــــــــــج ..
فهزت راسها بتوتر وحطت جوالها في شنطتها وطالعت فيه وهو على قعدته .. فأبتسم في وجهها فأبتسمت وخرجت ..
جلست على كراسي الحديقه وهي حدها مرتبكه .. فأبتسمت وقالت: معقوله يحبني ..؟!
هزت راسها بلا وقالت: اسيل اصحي .. مو أي واحد يقولج احبج تصدقيه .. اوكي انسي السالفه ولا كانه صار شي ..
وشغلت جوالها فجتها 4 مكالمات .. كلها من رفيجاتها ..
فغيرت نغمة جوالها على اغنية "على بالي لشيرين" وهي تقول: هههه بلا نكد ..
فحطت جوالها في الشنطه وخرجت روجها الاورنج وعدلت نفسها وخرجت المرايه وتطالع في نفسها نضره سريعه على شعرها الاسود المستشور بالسراميك ..
فرجعت المرايه في الشنطه وقامت متجهه لناحية طــــــــــــارق ..
فلقيته جالس مع اثنين من اصحابه .. فوقفت قدامه بكل ثقه .. فرفع راسه ولقاها واقفه قدامه ..
اسيل بثقه: كيفك يا .. يا استاذ طارق ..؟!
فرفع حاجبه وقال: نعم ..
اسيل بسخريه: هه .. حبيت ايي واقولك كلمه وحده .. وهي .. شكــــــــــــرا ..
فطالع فيها نضرات استغراب وقال: كيف يعني ..؟!
فأبتسمت وراحت تاركته وراها وعلى راسه علامة استفهام كبيره ؟..
انس: هي هذي اسيل ..؟!
فهد: إيه هي ..
انس: واااو .. خطيره ..
فطالع فيه طارق بسخريه وقال: وش رايك تقوم تشبكها ..؟!
انس: والله البنت تستاهل اني اشبكها .. جمال .. واناقه .. وذوق .. ورقه .. وصوت .. وكل شي .. والله خطيره ..
طارق: طيب قوم شبكها ..
انس: والله لو ما كنت خاطب بنت عمي بسمه .. كان رحت دغري على بيت هالاسيل وخطبتها ..
طارق: طيب مبروك ..
واخذ جواله وانشغل فيه ..
فضرب فهد انس وقال: وانت من متى خطبت مع انك طالب جامعي ..
انس: هههه اصلا انا خاطب من السنه قبل اللي فاتت ..
فهد بصدمه: إيــــــــــــش ..!!!
انس: هههههه إيه .. لأنه صراحتا عمي ابو بسمه مات من قبل 3 سنوات .. وماعاد لبسمه احد تعيش عنده غير ابوي .. لأن امها ميته من قبل 9 سنوات .. فصارت بسمه تعيش عندنا .. ولأني مويود في البيت ماصار يصلح اني اعيش معاها وانا مو محرم .. فخطبها ابوي لي وبعد ما اشتغل اتزوجها .. بس السنه هذي واللي فاتت تركتها وييت هنا عشان ادرس .. فهمت يا اخ فهد ..
فهد بفهم: آآهآآ .. اللحين فهمت .. يعني انت خاطب .. وطارق في وحده حاجزينها له .. وانا مالي احد ..
انس: ههههه إلا عندك لين ...
فهد بقهر: ها ها ها ما يضحك .. غبي ..
طارق: من قال ان لمياء محجوزه لي ..
انس بإستغراب: بس مو انت قلت لي انك بترجع عشان تتزوج لمياء بنت عمتك ..؟!
طارق: إيه قلت .. بس هذا ما يعني اني حاجزها .. قلت هذا الشي لأني لمن حأتزوج مافي غير بنت عم وحده مناسبه وهي لمياء .. صح ان عمي الصغير كان متزوج وحده قبل لا يموت .. بس هذي الوحده ما بينت .. معناته انها ماعندها اولاد اوبنات .. يعني مافي غير لمياء صح ..؟!
انس: طيب يمديك تعيش قصة حب مع بنت وتتزوجها ..
طارق: انت خلاص كلش المسلسلات التركيه اخذت عقلك .. قال قصة حب قال ..
فهد: انا لو بتزوج .. ماراح أخذ من جماعتنا .. لأنهم كلهم يرفعون الضغط ..
انس: امـــــا ..؟! إذا كان هذا صج .. عيل خذلك وحده من الجامعه ولا من معارف امك او اخوك المتوضف ازين لك ..
فقام طارق وقال: غيروا سالفة البنات والزواج ولا ترى حأروح ..
انس: لا لا لا خلاص ايلس .. راح نغير السالفه مع انها عاديه ..
فجلس طارق ويطالع فيهم وهو مو معاهم .. كان يفكر في كلمة اسيل ..
إيش يعني "شكــــــرا" ..؟!
مع انه لمن راح من عندها قبل نص ساعه كانت حتبكي .. بس كلمة "شكرا" هذي حيرته جدا ..
فطنش الامر كله وحط سماعات الآي فون في إذنه وشغله على اغنيه رايقــــــــــــه ..





================================================== ==================



 توقيع : نَقاء أنامِل

*

عَسىّ الجِنَهّ مَنَزَلِةّ آثَنَيِنّ عَلىّ العِزّ ../ رَبَوُنَيْ ..


ربيَ آجعلنيَ شيئآ جميل فيْ حيآةة كلَ آنسآن عرفنيَ


رد مع اقتباس