|$[ البآرت الثاني الجزء الثالث ]$|
خرج ريان من القصر وراح لجهة مواقف السيارات عند البوابه الخلفيه للقصر ..
كان ماشي وهو طربان قاعد يغني فدق جواله وشاف المتصل يزيد ..
فرد وقال: هلا بزياد ..
يزيد: زياد بعينك .. ياني سامي الثاني ..
ريان: هههههههه خلاص امزح .. كيفك يزيد ..؟!
يزيد: الحمد لله .. كيفك ..؟!
ريان: بخير ..
يزيد: اسمع ريان .. بغيت اعطيك خبر اني بغيب باجر ..
ريان: هههههه وليه ..؟!
يزيد: الوالده تعبانه وبأقعد عندها ..
ريان: لا سلامات .. سلملي عليها ..
يزيد: يوصل .. ياللا اشوفك على خير ..
ريان: شفيك مستعيل .. ولا خايف عالرصيد ..
يزيد: بااااايخ ومالك دااااعي .. بااي ..
ريان: هههههههه باااي باااي ..
فقفل جواله وهو يضحك .. فسمع صوت بنت تكلم في التلفون و كان صوتها مو غريب ..
فجته لقافه شباب ومشي كم خطوه عشان يشوفها .. فشاف وحده متكئه عالباب وتكلم في الجوال ومعطيته ظهرها ..
فترك اللقافه ولف يبعد عنها ..
بــــــــــــس وقف مره ثانيه لأنه متأكد انه سمع صوتها في مكان ما ..
حاول يتذكر بس ما قدر .. ولف يطالع فيها ونفسه يشوف وجهها عشان يمكن يتذكرها ..
فأنتبه لإيدها اللي لاف عليها شاش ابيض ..
وسمعها تقول: بس يا رهف انا ابيج تفهمين حالة عادل .. ترى هو ما قصده ..
..
..
..
..
..
..
..
فتذكــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــر مين هو صاحب الصوت ....
..
..
..
كــــــــــــــــــــــــــــــــــــان عـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــادل ..
ريان في نفسه: صح .. صوتها مثل صوت عادل صاحبنا اليديد .. بس مين هذي .. يمكن اخته ..
فلفت وجهها دانا شوي وقالت: انا اخته وصدقيني ما اكون دانا إما خرجته من الحاله التشاؤميه اللي هو فيها ..
ففتح ريان عينه ..
البنــــــــــــت كانت تشبه عادل بشكل مو طبيعي ..
فمليون بالميه انها اخته ما دامت قالت ان اخوها اسمه عادل ..
فعقد ريان حواجبه وقال في نفسه: "حالة تشاؤم ..؟!!! ليه هو عنده تشاؤم كثير" ..
دانا: حياتي رهف .. اللحين ما ابيج تتكلمي معاه ابدا عشان يحس ببعدج عنه .. وبعد ما يتشافى من مرضه حيجي عندج صدقيني ..
فلف ريان وقال بصوت منخفض: يتشافى من مرضه ..؟!!! شسالفه ..؟!!!!
فدق جواله برساله .. فأختبئ بسرعه لا تشوفه دانا ..
فلفت دانا حولها وما لقيت احد .. فرجعت تكلم وقلبها مو مطمئن ابدا ..
فراح ريان لجهة القصر وهو يفكر ..
اما دانا فكانت تكلم رهف وقالت: فهمتي ..
رهف: صدقيني انا فاهمه الوضع بس صعبه اقعد سنتين ما اكلمه .. والله صعبه ..
دانا: لا مو صعبه .. انتي يربي وحتشوفي انه سهل ..
رهف: خلاص احاول ..
دانا بإبتسامه: اوكي باي حياتي .. بكلمج باجر .. انا في زواج ..
رهف: زواج مين ..؟!
دانا: وحده من الييران اللي كانوا ينبنا ..
رهف: أها .. طيب بااي حياتي ..
فقفلت دانا الجوال وقعدت تطالع في الشاشه بتفكير .. فتنهدت وقالت: ان شاء الله يفهم ..
ودخلت داخل القصر ..
================================================== ==================
في صباح اليوم الثاني .. في بيت ابو فيصل .. كانت اسيل واقفه قدام المرايه تضبط شعرها واكتسواراتها ..
ولارا جالسه عالسرير وتقول: مسجينه .. وراج جامعه ودوام واحنا يالسين هنا وغايبين ..
اسيل: بالعكس احنا بنروح ونفلها مع رفيجاتنا والبنات وانتم هنا لوحدكم مثل الجلاب ..
لارا بعصبيه: انتي الجلبه مو احنا وكمان فصولي بيقعد معانا ..
ومدت لسانها وهي تقول: احسن ..
وخرجت .. فطالعت فيها اسيل وطنشتها .. ما بقي إلا هي تدخل في مهاوشات مع الاطفال .. وخاصتها مع مليغه مثل لارا إللي وكل شوي تقول فصولي وفصولي ..
فتذكرت اسيل سالفة المخدرات اللي في غرفة فيصل .. فحست بتردد وتوتر .. اللحين ما تدري وش تسوي .. تعلم عليه ولا لا ..
إذا علمت بتسوي خير فيه وتنقضه من اللي هو فيه .. بس في نفس الوقت ماراح تسلم من شر فيصل ..
وإذا سكتت بتسوي فيه شر وحتسلم منه ومن شره ..
فتنهدت وقالت: اخلي الامور للمستقبل ..
فدخلت ريما الغرفه وقالت بضجر: اسيل وينج .. ترى بروح واخليج ..
اسيل بسرحان: لا لا بييج ..
ريما: طيب بسرعه ..
وخرجت .. فجلست اسيل عالارض تلبس جزمتها .. فدخلت لمى الغرفه وجلست فوق سريرها تقلب في جوالها ..
فدق جوال اسيل في ذا الوقت .. فقامت تطالع في المتصل فكان آرثر .. وشافت لمى تطالع فيها بشك .. فأعطته مشغول وحطته في شنطتها ..
لمى: ليه ما رديتي على حبيب القلب ..؟!
اسيل: ذي رفيجتي ..
لمى: على مين الجذب ها ..؟! اجذبي على كل الناس إلا انا ..
فعصبت اسيل .. لأن بنت اصغر منها تكلمها بتحدي ..
فسمعت صراخ ريما من الصاله وهي تقول: اسيــــــــــــــــــــــــلوه وينــــــــــــــــــــــــج ..؟؟؟!
فشالت اسيل شنطتها وهي تقول للمى بتحدي: شي ما يخصج اتمنى ما تدخلين نفسج فيه .. وخلي اهتماماتج في الدمى حقتج يا الطفله ..
وراحت وهي مبتسمه ولمى تغلي نار ..
فنزلت اسيل وكانت امها وابوها وعمها وعمتها ولارا ولمار ووائل ياكلون عالطاوله ..
ريما وهي عند الباب: واخيرا نزلتي .. ياللا امشي ..
اسيل: بس .. بس انا ما تريقت ..
ريما بصدمه: شنــــــــــــــــــــــــو ..؟! وليــــــــــــه طيب .. انتي بطيئه اليوم .. محاضرتي بعد ثلث ساعه ..
اسيل: سوري ريما .. بس عشان محاضرتي بعد ساعه تجهزت ببطئ ..
فطالعت فيها ريما بعصبيه .. فتدخل وائل وقال: خلاص مافي مشكله .. انتي روحي وانا بودي اسيل للجامعه ..
ريما: حلو .. خلاص انا وفارس بنروح .. بااااي ..
وراحت .. فجلست اسيل عالطاوله وقالت: شكرا وائل ..
وائل بإبتسامه: العفو ..
الام بعصبيه هاديه: وليه التأخير هذا .. اللحين تعبتي ولد الناس عشان يوديج ..
وائل: أفا .. انا ولد الناس ياعمه ..
لمار: احسن انها تأخرت عشان ما تروح مع فارس في سياره وحده ..
فطالعوا كلهم فيها لفتره وهي مطنشه نضراتهم ولا كأنها شافتهم ..
لارا: بابا ..
الاب: نعم ..
لارا وهي تطالع في اسيل بتحدي: شوف اسيل ..؟!
الاب: شفيها ..؟!
لارا: كانت تقول اننا جلاب ..
اسيل بشهقه: جذابــــــــــــــــــــــــه ..
لارا بعناد: لا ماني جذابه يالجذابه انتي ..
اسيل بنذاله: لارا عيب عليج تطلعين حجي جاذب عالناس .. انا ما قلت هذا .. خليج صريحه احسن لج ..
لارا: انتي اللي خليج صريحه يا اسيلووه ..
ابو وائل بعصبيه: لارا بس .. عيب عليج .. ذي بنت عمج الكبيره ولازم تحترمينها .. وبعدين لا عاد اشوفج تجذبين بالطريجه ذي .. فاهمه ..
فطالعت لارا في اسيل بعصبيه ..
فطالعت فيها اسيل ورفعت حاجبها وابتسمت ابتسامة انتصار .. فأنقهرت لارا واكلت بعنف ..
فقامت اسيل وقالت: شبعت ..
فقام وائل وقال: ياللا ..
لمار بدلع: خيو .. دونت ليت اوكي << يعني لا تتأخر << ..
وائل: ههههههه لعلمج تراني بتأخر ..
وخرج هو واسيل .. فركبت اسيل جنبه وهي تقول: وااااو سيارتك خطيره ..
فركب وائل وقال: من جد اعجبتج ..؟!
اسيل: إيوه .. مرره خطيره ..
فشغل السياره وهو يقول: هذا من ذوقج ..
اسيل: من متى اشتريتها .. امس ماكانت ذي سيارتك ..
وائل: لأني امس اخذت سيارة ابوي ..
اسيل: أها .. فهمت ..
فسكتت شوي وقالت: غير الاغنيه ..
وائل: وليه ..؟! مرره حلوه ..
اسيل: ما احب الاغاني الاجنبيه ..
وائل: وليش ..؟!
اسيل: عن الاحراج ..
فطالع فيها وائل بدهشه فقالت وهي مغمضه عيونها: انا ما افهم الانجليزي .. يعني ما افهم كلمات الاغنيه .. يعني بالعربي انا اسمعها وانا مثل الهبله الخبله الدلخه .. خلاص فهمت ..
فطالع فيها فتره وبعدين: هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه ههههههههههههههه .. احسج ظريفه وايد .. ولا يهمج اغير الاغنيه .. وش تبين ..؟!
اسيل: ابي اغنيه من اغاني فارس كرم ..
وائل وهو يدور في الاشرطه: وليش اخترتي اغاني فارس كرم ..
اسيل بحماس: لأن اغانيه فيها حماس فيها رجه فيها فله .. ورومنسيه بطريجه خطيره وايد ..
وائل: ههههه كل هذا الحماس عشان فارس ..
فهزت راسها بإبتسامه ..
فشغلها وحده من اغاني فارس كرم .. وعم الهدوء في السياره ماعدا صوت اسيل وهي تردد مع كلمات الاغنيه .. فطالع فيها وائل بإبتسامه وهي سرحانه ..
فوقف السياره قدام الجامعه وقال: وصلنا ..
اسيل بقهر: ما خلصت الاغنيه ..
وائل: هههههه خلاص انا ارجعج من الجامعه اليوم واخليج تكملينها .. بس متى تنتهي محاضراتج ..
اسيل: الساعه ثنتين ونص ..
وائل: خلاص من الساعه ثنتين وانا عندج ..
اسيل بسرعه: لا لا ما يصير تنتضر نص ساعه عالفاضي .. تعال في نفس الوقت ..
فهز راسه وقال بعناد: لا ..
فتنهدت وقالت: بكيفك انت المتضرر ..
ولفت بتفتح باب السياره فقال وائل بهدوء: اسيل ..
فطالعت فيه وقالت: ها .. اقصد نعم ..
فسكت فتره وقال: اسيل انا .. انا ابي اسألج عن شي ..
اسيل: تفضل ..
فسكت شويه وقال بتردد: بغيت اسألج .. اسألج انه .. انه في احد في حياتـ .. اقصد ..
فطالعت فيه بتعجب وقالت: شفيك ..؟!
فتوتر وعدل مراية السياره ومسك الدريكسون وقال: اقصد انه ..
فسكت وكمل: خلاص خلاص مافي شي .. انسي السالفه ..
اسيل بلقافه: وش كنت تبي تقول ..؟!
وائل بإبتسامه: مو وقته اللحين .. لمن يجي وقته حتكونين اول وحده اقولج .. لأن الامر يخصج ..
اسيل بتفكير: امممممم اوكي واتمنى يكون وقته جريب لأني متشوقه اعرف السالفه ..
وائل بإبتسامه: اطمئني .. وقتها جريب ..
اسيل بإبتسامه تشق الحلق: اوكي .. بااااي ..
ونزلت ووائل يتابعها بنضراته لين دخلت داخل الجامعه .. وبعد ما اختفت عن عينه تنهد بمراره وحرك سيارته وراح ..
دخلت اسيل لداخل الجامعه وراحت على جهة صحباتها .. فشافت قدامها الفراشه ام حمد ..
فأبتسمت اسيل وراحت لعندها وقالت: اهلين خالتي ..
فرفعت ام حمد راسها وابتسمت لمن شافت اسيل قدامها .. تحب ذي البنت لأنها دايما تسلم عليها كل صباح ..
ام حمد بإبتسامه: كيفج بنتي اسيل ..؟!
اسيل: الحمد لله بخير .. انتي كيفج وكيف بنتج الصغنونه هنوده ..
ام حمد: الحمد لله بخير ..
اسيل: جم عمرها الحين ..؟!
ام حمد: بعد اسبوعين تكمل سنه ..
اسيل: يا حياتي .. والله ودي اشوفها .. ما تقدرين تييبينها ..؟!
ام حمد: والله صعب بس بحاول ..
اسيل بإبتسامه: ان شاء الله تقدرين .. ياللا باااي ..
ام حمد: مع السلامه حبيبتي .. والله ينور لج طريجك ..
اسيل: ان شاء الله ..
وراحت اسيل عند صحباتها ..
فحست بأحد مسك كتفها ولفها على ورى بقوه ومسكها من بلوزتها وصرخ بعصبيه: ويــــــــــــن الاوراق يا اسيلــــــــــــووه ..؟!؟!!!!
فتفاجأة اسيل من الحركه المفاجأه .. وفي نفس الوقت خافت لأن اللي قدامها راشد الشعلان وباين عليه انه معصب لآخر درجه ..
راشد بعصبيه: ياوبــــــــــــي ..؟!!
فطالعت فيه اسيل بخوف واستجمعت شجاعتها وقالت: عن اي اوراق تتحجى ..؟!
فشد على بلوزتها وقال بين اسنانه: لا تنرفزيني احسن لج يا اسيلوه ..
اسيل: انا ما اعرف عن إيش تتحجى يا راشد ..
فضربها بلكمه قويه على وجهها خلاها تطيح عالارض وقال بعصبيه: انا قلت لا تنرفزيني يا اسيلوه ..
فقامت اسيل وهي معصبه .. ما صارت ذي كل شوي يضربها ومن دون سبب ..
اسيل بعصبيه: شفيج انت تضرب جذي من الباب للطاقه ..؟! ان ما بعدت عني حأخبر الاداره عنك ..
فمسكها راشد من شعرها وقال: والله وطلعلج لسان يابنت الرملي ..
اسيل بصراخ: آآآآه شعري .. هدني يا جلب ..
فشد بزياده وقال بعصبيه: انا جلب ها ..؟!!! انا راشد الشعلان ينقال اني جلب ومن بنيه بعد ..؟!
اسيل: آآآآآآآه شعــــــــــــري ..
وحركت يدها وخمشت وجهه بقوه ..
ففكها ورجع على ورى يمسك وجهه بألم لأن اظافرها طويله ..
فعدلت شعرها وقالت: صج انج مو ريال .. لأن مافي ريال يمد إيده على بنت .. انت شخــــــــــــص جبــــــــــــان وتستقوي عالبنات ..
فطالع فيها راشد وعيونه تتطاير منها العصبيه وقال: لسانج اطول مما توقعته ..
وكمل مابين اسنانه بعصبيه: ويبيله قــــــــــــــــــــــــص يا بنت الرملي ..
فجاء عندها ومسك بلوزتها بقوه وقال وهو يضغط عالكلمات: شكلج تبين احد يضربج .. صح ..؟!
وهي قاعده تحاول تبعد عنه وخمشت وجهه بإضافيرها مره ثانيه لدرجة انه نزل دم ..
فتنرفز لآخر درجه .. ودفها بقوه على ناحية الدرج ..
بــــــــــــــــــــــــس ..
كانت بتطيح من فوق الدرج ..
بس جاء واحد ومسكها وعدلها وقال: انتي بخير ..؟!
فرفعت راسها وشافت انه كان آرثر ..
فأبتسمت وقالت: لا ..
فتفاجأ من ردها .. توقعها تقول إيوه ..
آرثر: طيب خليج هنا .. انا حأكسر راس المعفن هذا ..
وترك اسيل وجاء عند راشد ومسكه من فلينته .. وبحركه سريعه عطاه لكمه في وجهه ..
آرثر بعصبيه: انت كيف تتجرأ ترفع إيدك على اسيل ..؟!
فعصب راشد منه وقال: يا ذي الاسيل .. كل شوي ناط واحد يساعدها .. وانت من تكون عشان ترفع إيدك في ويهي ..
آرثر بعصبيه: جب ولا كلمه .. علبالك اني خلاص اكتفيت من ضربك .. لا يا حبيبي .. انا لسى ما اخذت حق اسيل يا رويشد ..
راشد: آها .. انت تبي مضاربه جديه ..
آرثر: طبعا .. وتعال معاي برى الجامعه ..
راشد: مافي مشكله ..
اسيل: لا لا يا آرثر .. هذا متوحش وما يرحم .. الله يخليك خلاص ..
آرثر وهو يطالع في راشد: لا .. صحيح اني ما اعرف اساس المشكله بس اكيد انه هو المخطئ .. وما اكون ريال لو ما سويت له شي وهو رافع إيده على بنت .. خصوصا لو كانت هذي البنت ..
فكمل وهو يطالع فيها: تعني لي الكثير ..
فأنحرجت اسيل وقال راشد: وانت قاعد تلقي محاضره قبل المضاربه .. تعال برى بسرعه ..
آرثر: اوكي .. تعال ..
فجت اسيل قدام آرثر وقالت بترجي: لا يا آرثر واللي يسلمك اتركه .. تراه شري مرره ..
آرثر: لا ..
وطلع هو وراشد برى الجامعه ..
فطالعت اسيل فيه لين اختفى من قدامها .. فطالعت في اظافيرها اللي ملطخه بدم راشد ..
فأبتسمت وقالت: اهم شي اني سويت خريطه في ويهه هههه ..
فخرجت من شنطتها منديل ومسحت اصابعها .. فحست بإيد جت على عيونها ..
..........: مين انا ..؟!
اسيل بإبتسامه: ومن غيرج .. اكيد لين ..
لين: صح .. كيف عرفتي ..؟!
اسيل: ببساطه .. من صوتج ..؟!
لين: أها .. عيل المره اليايه ما بتكلم ..
ندى: شفيج تأخرتي اليوم ..؟!
اسيل: ندى ..
ندى: نعم ..
فوقفت قدامها اسيل وقالت: عدلي لي شعري ..
فطالعت ندى في شعرها وقالت: وليه ما عدلتيه في البيت ..؟!
اسيل: عدلته في البيت .. بس عشاني كنت اتهاوش مع راشدوه وشدني من شعري .. هذا اللي شاطرين فيه الاولاد ..
لين بقهر: يعل إيده الكسر ان شاء الله .. ليه ما ناديتيني اقط معاج في المضاربه ..؟!
ندى وهي تعدل شعر اسيل: شكله كان حاقد وهو يمسك شعرج ..
اسيل: مقهور لأن ما عنده شعر .. هذا هو حال الاولاد ..
ندى: طيب شنو اساس المضاربه ..؟!
اسيل: ما ادري .. اول ما ييت خاصمني على حاجه سرقتها من عنده .. شنو هالحاجه ومتى سرقتها .. ما ادري ..؟!
ندى: وانتي يا اسيل مينونه .. المفروض تبعدي عن طريج هالراشد لأنه اقوى منج في كل الحالات .. وهو عصبي ومينون واحتمال يقتلج إذا عانديه ..
لين وهي تكلم اسيل: وانتي يا حضي .. لايكون كان يشد شعرج وانتي ساكته ..؟!
اسيل بإبتسامه: لا .. خمشت ويهه لين طلع الدم ..
لين بفرحه: هذي هي اسيل اللي اعرفها .. لا تسكتيله عشان ما يتمادى اكثر ..
ندى: ليــــــــــــن .. المفروض تنصحينها مو تشجعينها .. ترى ذا راشد مو حي الله أي واحد ..
لين: لا يا حياتي .. اذا انتي خوافه .. ترى احنا مو خوافات .. وانتي يا اسيل .. وينه راشد ما اشوفه .. ولا فزتي عليه ..؟!
اسيل: قال فزت عليه قال .. هذا راشد يا ماما .. تصدقون اني خايفه لأني رفعت صوتي عليه ..
ندى: تستاهلين ..
اسيل: لمن كنت اخاصمه كان قلبي يدق طبول من الرعب وبغيت ابجي ..
لين بإستهبال: يا حياتي .. بغيتي تبجين ..؟!
اسيل بنفس استهبالها: إيه ..
لين: يا قلبو مسجييينه ..
ندى: عن الاستهبال البايخ وقوليلي .. كيف تخلصتي من راشد ..؟!
فنزلت اسيل راسها .. قلك من الخجل وقالت: ياء واحد وساعدني ..
ندى: مين ..؟!
فطالعت فيها اسيل: آرثر .. اللي كلمتج عنه امس العصر ..
ندى: من جد ..؟!
اسيل: ايوه ..
لين: هيه هيه هيه .. نحن هنا .. مين آرثر ذا ..؟!
اسيل: هذا واحد يحبني ..
لين بدهشه: من جد ..؟؟!!!!!!
اسيل: ايوه ..
لين: يا حضضضــــــــــــــــــــــــج ..!! يا ليتني بدالج ..
اسيل: بس .. بس انا خايفه عليه من راشد ..
لين: ليه ..؟!
اسيل: هو وراشد الآن يتهاوشون برى الجامعه ..
ندى: شنو ..؟!
لين: وانتي شنو اللي ميلسج يا حضي .. المفروض تكونين عنده اللحين يا الدلخه ..
اسيل: ها .. ايه .. صح .. انا رايحه .. بس لحضه وين ليان وسارا ..؟!
لين: توج تسألين عنهم .. عالعموم هم في المحاضره ..
اسيل: أهاااا .. طيب بااااي ..
ولفت بسرعه فصكت في آرثر ..
اسيل: اووه .. سوري ..
آرثر: لا عادي ..
فطالعت فيه اسيل بصدمه وقالت: آرثــــــــــــــــــــــــر ..؟؟؟!
آرثر: كيفج اسيل ..؟!
اسيل: بخير .. انت شنو صار معاك انت وراشد ..؟!
آرثر: ما صار شي .. المهم انج بخير اللحين ..
اما لين فقالت لندى: ولللللل .. طاح حض اسيل في واحد خقققققه بمعنى الكلمه .. طول وشعر وجمال .. والاهم العيون .. يا لبى العيون الخضر ذي .. واااااااااي عليها ..
ندى: عمى بعينج .. كليتي الريال بعيونج ..
اسيل: هذولا رفيجاتي .. ندى ولين ..
فمد يده لندى وقال: أهلا ندى .. كيفج ..؟!
فسلمت عليه وقالت: تمام .. كيفك انت ..؟!
آرثر: الحمد لله ..
ومد إيده للين وقال: كيفج لين ..؟!
فمدت إيدها لين وهي فاغره في عيونه وقالت: انا .. انا اكيد بخير ..
آرثر: ان شاء الله دوم ..
وسحب إيده لمن شافها مطوله وهي سرحانه ..
اسيل: واللحين يا آرثر .. بالله قولي شنو صار بينكم ..؟!
فطالع آرثر في ساعته وقال: ودي اقعد معاج اكثر من جذي .. بس وراي محاضره ولا ابي اتأخر عنها .. وإذا تعرض لج رويشد قوليلي .. اوكي ..
فهزت راسها بإستسلام وقالت: طيب ..
فابتسم فتره وهو يطالع فيها وبعدين راح ..
لين: بللللل عليج يا اسيلوه .. كيف طيحتي ذا المزيون في حبج ..؟!
اسيل بعصبيه: وانتي يا استاذه لين .. شفيج صيفتي وانتي ماسكه إيده .. كان حضنتيه مره وحده ..
لين: هههههههههههههههههه .. ياليت ..
اسيل بعصبيه: عمى في شكلج ..
================================================== ==================
وقفت دانا سيارتها عند الجامعه وهي حدها نعسانه .. وفي نفس الوقت متوتره من مقابلة سامي لها ..
نزلت ودخلت الجامعه ونفس الخوف اللي دايم يجيها .. تخاف احد يكشفها ..
بالغلط صكت بولد .. فطالعت فيه وقالت: انا آسف ..
فطالع الولد فيها وابتسم وقال: لا لا عادي .. مافي مشكله ..
فهزت راسها بإيه من الارتباك .. والولد يطالع فيها فتره .. وبعيون شــــــــــــــــــــــــك ..
فخافت دانا من نضراته .. ولفت وراحت بسرعه والولد يتابعها بنضراته الشاكه ..
مشيت دانا وحست بإرتياح لمن ابعدت عن الولد .. فشافت قدامها عماد وصالح .. فحست براحه لمن ما شافت سامي ..
فجت عندهم وقالت: هلا ..
فرفع صالح راسه وعدل نضارته الطبيه وقال: أهلا عادل .. كيفك ..؟!
دانا: الحمد لله .. بخير ..
عماد: شفيك تأخرت اليوم ..؟!
دانا: لأنه رحت امس لزواج وما نمت بدري .. عشان جذي صحيت وانا نعسان ..
صالح: طيب ليه ما غبت ..؟!
فضربه عماد وهو يقول: شفيك انت .. نسيت ان عادل شطور وما يغيب عن المحاضرات ..
دانا: ههههه لا مو لهدرجه .. بس الوالده اصرت اني ايي ..
فجلست وقال عماد: وكيف الزواج اللي رحت له ..؟!
دانا: حلو ..
صالح: زواج مين ..
دانا: وحده من .....
وقطعت كلامها فجأه فقال عماد: وحده مين ..؟!
صالح: يمكن زواج بنت جيرانكم .. صح ..؟!
دانا: ها .. إيه بنت جيراننا ..
عماد: ضنيت انها من اقاربك ..
دانا: لا .. لأن ما عندي اقارب ..
صالح: كيف يعني ..؟!
دانا: يعني امي هي البنت الوحيده ليدي .. وابوي ما عنده غير اخت وحده وماتت .. يعني ما عندي اقارب .. فهمتم ..
صالح: أها .. فهمت ..
فجاء سامي في هالوقت وقال: هااااااي يا ربعي الشطااااار ..
هنا عاد صار قلب دانا يرفس من شدة الدق ..
عماد: اهلا .. حسبت انك بتغيب ..
سامي: وين ريان ويزيد ..؟!
عماد: ما ادري ..
فطالع سامي بصالح وقال: والشاطر هذا ما وده يشيل عينه عن الكتاب ويطالع بوسامتي ويتملق فيها ..
فنزل صالح نضارته وقال: وانت ما ودك تترك الغرور ذا عنك ..
سامي: ههههه ما اقدر .. هذا طبعي ..
ولف ولمن طاحت عينه في عين دانا طالع فيها بإحتقار .. ولف وجهه بسرعه عنها وطالع في الارض وباين على وجهه انه متضايق وبقوه ..
فحست دانا بغصه من حركته .. فنزلت راسها وقالت في نفسها: "لا .. لا .. والله انا بنت وما استحمل اللي يصير لي .. ما احب ذي النضرات ما احبها" ..
عماد: عادل سلامات .. شنو اللي صار لإيدك ..؟!
فأنتبهت دانا لإيدها اللي ملفوف عليها شاش وقالت: انحرقت بالشمعه ..
صالح: أح .. والله يعور ..
عماد: الله يعينك ..
صالح: غريبه ريان ويزيد يتأخرون جذي ..
فطلع سامي جواله وقال: بدق عليهم ..
فدق على ريان وبعد كم رنه رد ..
سامي: هلا بريان .. وينك ما ييت ..؟!
ريان بصوت كله نوم: هااا .. منو معاي ..؟!
سامي يقلد صوته: هاا .. منو معاي ..؟! شهالسؤال الغبي .. لا يكون نايم ..
ريان: شكلك ياخوي غلطان بالرقم ..
سامي بدهشه: شوفوا ذا الغبي .. اقول ريان صحصح وشوف مين المتصل ..؟!
فشال ريان الجوال عن اذنه .. وحاول يفتح عيونه عشان يشوف اسم المتصل ..
ريان بصوت النوم: هلا سامي .. مع السلامه ..
سامي: بالله يا جماعه فكوني عليه .. هلا سامي ومع السلامه .. شنو معناتها ها ..؟! طرده غير مباشره .. وينك ما ييت اليوم ..؟!
ريان: بأغيب .. وكمان يزيد بيغيب .. ادخل المحاضره وحدك .. ومع السلامه لأنك صحيتني من احلى نومه ..
وقفل قبل لا يسمع رد ..
سامي: صج انه غبي ..
عماد: ها .. شكله بيغيب ..
سامي: إيه .. ويقول انه حتى يزيد بيغيب ..
عماد: هههههه شكلك راح تدخل المحاضره وحدك ..
صالح: متى محاضرتك يا سامي ..؟!
فطالع سامي في ساعته وقال: بعد حول الساعه إلا عشر ..
عماد: وإحنا محاضرتنا بعد خمس دقايق .. هههههه مسجين ..
صالح: لا عادي .. عادل حيكون معاه ..
فأختفت الابتسامه من وجه سامي وقال بضيقه: خلاص عادي .. بروح لأروى ..
عماد: لا يا حبيبي .. هذي هي الصداقه .. تروح لأروى وتخلي عادل وحده ..
فقامت دانا وقالت: ما بكون لوحدي .. لأن محاضرتي الآن .. خله يروح لأروى حقته يمكن تفيده ..
وراحت .. وسامي يتابعها بنضراته وهو يحتقرها في قلبه ..
وحس بغصه قويه لمن تذكر كلامها في التلفون .. فحس بضيقه كبيره وقام ..
عماد: سامي وين رايح ..؟!
صالح: خله يروح لأروى .. يمكن تفيده .. انت كيف تقول هذا الكلام وعادل هنا .. وكأنك تقول يا عادل خلك لوحدك .. ما توقعتك وقح جذي .. شفت كيف قام وهو متضايق .. انا لو صلحت معي ذي الحركه راح ازاعلك ولا انت رفيجي ابدا ..
سامي بهدوء: عندي اسبابي ..
وكمل بصراخ: ولو سمحتم لا تتدخلون في تصرفاتي ..
وشال كتبه وراح عنهم ..
عماد: كنت قاسي عليه يا صالح ..
صالح بعصبيه: وحركته .. ماكانت مؤلمه لعادل ..
شال كتبه وقال: انا رايح للمحاضره ..
فراح ..
فشال عماد كتبه وهو يقول: ابي اعرف شنو اللي صار بين عادل وسامي حتى تصير علاقتهم جذي .. باين انه شي جايد ..
فلحق بصالح ودخل محاضرته ..
اما دانا فدخلت لكلاسها وهي تحس بإختناق .. تحس انها حتبكي بس ماسكه نفسها .. جلست على كرسيها وخرجت كتابها وهي تحاول تبعد عن راسها تصرفات سامي ..
لازم لازم إذا خلصت المحاضره تروح تفهمه بإي طريقه .. تقول اختي او بنت اختي او اي شي .. بس المهم انه يصدق .. لأن الوضع كذا مؤلم بالنسبه لها ..
تكره يكون الناس ظالمينها .. وما تحب تظلم احد ولا تنظلم ..
فأنقطع حبل افكارها بدخلت الدكتور عالكلاس ..
اما سامي فخرج برى الجامعه وركب سيارته واسند ظهره عالكرسي ..
ورفع راسه يفكر بعمق ..
فضرب الدركسون بقوه من العصبيه وقال: اكــــــــــــرهه اكرهــــــــــــه .. اكــــــــــــره هــــــــــــذا النــــــــــــوع مــــــــــــن النــــــــــــاس .. اكــــــــــــرهــــــــــــهــــــــــــم .....
وضغط بإيده عالدركسون بقوه وهو متعمق بالتفكير ..
ففك إيده بهدوء وقال بحزن: اكرهه زي ما اكره نفسي .. واستحقره زي ما استحقر نفسي ..
وسند راسه عالدركسون بضيقه وألم وحزن .. وفي نفس الوقت بحقد ..
فرن جواله .. فطنش سامي .. فرن لمن قفل وبعدين رن مره ثانيه لمن قفل وبعدين رن مره ثالثه ..
فأخذ سامي الجوال ورد من دون ما يطالع اسم المتصل ..
سامي بعصبيه: نعم .. شتبي ..؟!
المتصل: شهالأخلاق يا سامي ..؟!
فطالع سامي في اسم المتصل ولقاه "مراد" ..
سامي: نعم يا استاذ مراد .. ليه داق ..
مراد: باين عليك معصب .. روق ياخي .. ترى ما يليق عليك العصبيه ..
سامي: قل اللي عندك وخلصني .. تراي ماني بفاضيلك ..
مراد: اوكي اسمع .. اليوم تعال الساعه 12 .. عشان تستقبل ابوك .. لأنه راجع من السفر ..
سامي بعصبيه: استقبله انت .. لأنه من نفس طينتك ياحقير انت وياه ..
مراد: له له له .. ليه تسب ابوك جذي .. ما تعلمت في المدرسه شي اسمه بر الوالدين ..
فقفل سامي الخط في وجهه .. ورمى الجوال عالمقعده ..
وحرك سيارته بقوه .. بيلف له لفتين قبل المحاضره حقته ..
================================================== ==================
كانت ريما جالسه في الكافتيريا مع صحباتها بعد ما خلصت من المحاضره ..
ريناد: اقول بنات .. سمعتم آخر خبر صار في الجامعه ..؟!
مرام: هذي هي شغلت ريناد .. اخبار الجامعه ..
شذى: شنو هو الخبر ..؟!
ريما: إذا كان بايخ لا تقولينه ..
ريناد: لا مو بايخ .. بالعكس حماااااااااااااس ..
مرام: طيب وش هو ..؟!
ريناد: تعرفون راشد .. راشد الشعلان ..؟!
شذى: ومين ما يعرفه ..؟!
ريناد: سمعت خبر انه تضارب مع واحد برى الجامعه .. تعرفون مين هو ذا الواحد ..؟!
مرام: مين ..؟!
ريناد: آرثــــــــــــر ولد جاسيكا .. دكتورتنا ..
ريما بصدمه: شنــــــــــــــــــــــــــــــــــــو ..؟؟!!!!
شذى: غريبه .. ليه يتطاقون ..؟!
ريناد: سمعت تلاطيش حجي وان آرثر تضارب معاه عشان بنت يحبها ..
ريما بحقد: بنــــــــــــت ..؟! ومين هي ذي البنت ..؟!
ريناد: صراحتا ما اعرف اسمها .. بس يقولون انها في سنه اولى وانها من عائله عاديه جدا ..
مرام: مافي فرق .. اصلا آرثر دايما مع بنات ..
ريناد: صحيح ان آرثر دايما مع بنات يلعب عليهم .. بس مو لدرجه انه يتضارب مع راشد الشعلان عشان بنت .. يعني مستحيل يآذي نفسه ويحط نفسه في مشكله عشان بنت يلعب عليها .. اكيد انه يحبها من جد .. لأنه مهما كان الرجل يلعب لازم يجي يوم ويحب .. وما اكون انا رنوده لو ما كان يحبها ويعشقها كمان ..
شذى: صراحتا كلامج يمكن يكون صح .. بس احنا وش دخلنا فيه .. حتى لو تزوجها وش دخلنا ..
ريما بسرعه: الله لا يقوله ..
فطالعوا فيها بإستغراب وتعجب فقالت وهي تشرب من عصيرها وتتصنع عدم الإهتمام: انا ما ابي اجنبي مثله يتزوج بنت من بنات قطر او من الخليج عامة .. بمعنى آخر انا ما ابيه يتزوج وحده مسلمه وبعدين يعلمها عقائد اجنبيه ودينيه اخرى ..
شذى: انتي شفيج مصره انه كافر .. هو عاش هنا فتره طويله من طفولته .. معناته انه مسلم ..
ريما: وإذا كان مسلم .. انا ما ابيه يعلم اللي يتزوجها العادات والتقاليد حقته ..
ريناد: طيب هذا لازم .. عشان إذا زاره ناس من اهل امه تكون زوجته تعرف كيف تستقبلهم وتضيفهم .. صح ..؟!
فعصبت ريما وقالت: شنو اسم ذي اللي حبها .. ها .. شنو اسمها ..؟!
ريناد: ما ادري .. بس شفيج عصبتي ..؟!
شذى: ترى ريما جذي .. محد يعرفلها ولا يعرف لتصرفاتها المفاجئه ..
مرام: ريما شفيج عصبتي فجأه ..؟!
ريما: ريناد .. ابيج تعرفيلي اسم ذي اللي دافع عنها ..
ريناد: اوكي .. احاول اييب لج اسمها ..
ريما: لا تحاولي .. انا ابي هالاسم ..
شذى: وش تبين فيه ..؟!
ريما: ابي انصحها .. ما ابيها تدخل في مشاكل مع آرثر وعالمه ..
وشربت عصيرها وهي تحس بنار تشب في صدرها .. بس لو تشوف ذي البنت .. بس لو تشوفها .. احتمال كبير جدا انها تقتلها ..
فعلا راح تقتلها او تقلب حياتها فوق حدر .. كل شي إلا انه ينسرق حبيبها وهي ساكته تطالع .. مستحيل ..
فرن جوال ريما .. فخرجته من شنطتها عشان تشوف مين المتصل .. فأنصدمت لمن شافته ياسر .. هذا وقته ..
فقامت وقالت: انا استأذن ..
شذى: على وين ..؟!
ريما: مكالمه خاصه ..
وراحت بعيد شوي وردت: الو ..
ياسر: يا هلا بهالصوت ..
ريما: الكلمه نفسها نفسها .. كل ما ارد تكررها ..
ياسر: هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه هههههههههههههههههههه ..
ريما في نفسها: "ضحك من سرك بلا" ..
ياسر: يا حياتي .. من كثر حبج لي صرتي تدققين في حجيي ..
ريما في نفسها: "يعععععع"
ريما: إيه اكيد .. وهل في هذا شك ..
ياسر في نفسه: "إيه واااضح" ..
ريما: حبيبي وش كنت تبي ..؟!
ياسر: لا لا يكون مليتي مني ..
ريما: وراي محاضره ..
ياسر: أها .. طيب حياتي لا تنسين تيين السوق .. انا بأحط الهديه في المركز الرئيسي .. اوكي ..
ريما: طيب في أي مكان بالتحديد ..؟!
ياسر: اسمعي .. روحي للمطعم الموجود في المول وانا بأعطيهم الهديه كأمانه .. وانتي اطلبيها منهم .. خلاص حبيبتي ..؟!
ريما: اوكي باااااي ..
ياسر: بااااي يا احلى ريما في دنيتي ..
فسكرت ريما وهي حاسه ان كبدها حايم منه .. فمشيت في الساحه الخارجيه تدور بعيونها على آرثر عشان تشوف حبيبته اللي يتكلمون عنها ..
فلفت بعيونها لمن شافته .. شــــــــــــــــــــــــافتــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــه مـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــع ..
اصحابه .. شافته هو واصحابه جالسين ويتكلمون .. حست بالقهر لأن ودها تشوف ذي البنت اللي خاطر بحياته عشانها وعشان يساعدها ..
ودها تشوف ذي اللي سرقت قلب آرثر منها .. ودها تشوف الحقيره اللي بيكون يومها اسود لو عرفتها ..
فجلست بهدوء على كرسي وقالت في نفسها: "ما تبينه يحب احد وتبينه يحبج انتي وبس .. طيب كيف تبينه يحبج وانتي ما تعرفينه ولا يعرفج .. لازم تتعرفي عليه عشان يحبج .. بس .. كيف اتعرف عليه .. يعني صعبه اني ايي واسلم عليه واقول ممكن اتعرف .. هذا يسمى دلاخه .. وانا ماني دلخه .. احس انه مستحيل يفكر فيني .. وحبي ذا نهايته سيئه" ..
شذى: الحلو في مين سرحان ..؟!
فتفاجأة ريما ولفت ولقيت شذى جالسه جنبها ..
ريما: شذى ..!!!!!
شذى: إيه شذى .. شفيج رحتي تكلمين وما رديتي ..؟!
ريما: امبيييه نسيت ..
شذى بنص عين: صج .. ولا جذب ..؟!!!
ريما بهدوء: لا جذب ..
فطالعت شذى في عيون ريما وقالت: ريما قولي الصج .. انتي تحبينه ..؟!
فلفت ريما وجهها وطالعت في الارض وسكتت فتره دقيقتين وبعدين هزت راسها بإيه ..
فطالعت شذى فيها بألم وقالت: طيب .. طيب حاولي تنسينه ..
ريما وعيونها في الارض: حاولت .. بس ما قدرت ..
فسكتت شذى وبعد مده لفت ريما عليها وقالت: شسوات يا شذى .. انا احبه .. ان حاولت انساه ما قدرت .. واذا استمريت في حبه راح اخسر في النهايه واتحطم تحطيمه أليمه .. لأنه واضح انه مو لي ولا انا له ..
شذى: صراحتا حالتج صعبه .. وما لها إلا حل واحد ..
ريما بلهفه: شنو ..؟!
شذى: حبي واحد غيره .. وبجذي بتنسينه ..
ريما بإحباط: صعب .. انا وحده مو أي شي يعجبها .. وآرثر هو الوحيد اللي حبيته .. صعبه اني انساه وصعبه اني احب غيره .. وكمان صعب اني استمر بحبه .. يعني انا في ورطه حقيقيه .. انا في مشكله وماني عارفه كيف اخرج منها .. حالتي صعبه يا شذى حالتي صعبه ..
فأبتسمت شذى وقالت: صعبه .. بس مو مستحيله ..
ريما: ........................
شذى: حاولي .. واكيد حتنجحي .. لا تدمرين حياتج بإيدج ..
ريما: شذى لا تحاولين .. انا احبه لدرية الينون ..
شذى: ما منج فايده ..
فقامت ريما وقالت: ياللا تعالي .. تأخرنا على رفيجاتنا ..
فقامت شذى وراحت معاها ..
================================================== ==================