عرض مشاركة واحدة
قديم 5 - 3 - 2014, 07:59 PM   #21


الصورة الرمزية نَقاء أنامِل

 عضويتي » 3646
 جيت فيذا » 30 - 11 - 2013
 آخر حضور » 2 - 9 - 2015 (01:32 AM)
 فترةالاقامة » 4040يوم
مواضيعي » 57
الردود » 2451
عدد المشاركات » 2,508
نقاط التقييم » 103
 ابحث عن » مواضيعي ردودي
تلقيت إعجاب » 0
الاعجابات المرسلة » 0
 المستوى » $40 [♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥]
 حاليآ في » Ƨαυđι ᗩяαвια ♥
دولتي الحبيبه » دولتى الحبيبه
جنسي  »
العمر  » سنة
الحالة الاجتماعية  »
مشروبى المفضل  » مشروبى المفضل
الشوكولاته المفضله  » الشوكولاته المفضله baunty
قناتك المفضلة  » قناتك المفضلة
ناديك المفضل  » ناديك المفضل
سيارتي المفضله  » سيارتي المفضله
 
الوصول السريع

عرض البوم صور نَقاء أنامِل عرض مجموعات نَقاء أنامِل عرض أوسمة نَقاء أنامِل

عرض الملف الشخصي لـ نَقاء أنامِل إرسال رسالة زائر لـ نَقاء أنامِل جميع مواضيع نَقاء أنامِل

اصدار الفوتوشوب : My Camera:

sms ~

آذا كُنت لآتملِک شَخصاً مُميّزاً فِي حَيآتکْ .. فَ / لآ تحزن .. فَقد تكُوُن آنتَ آلشَخص آلمُميّز فِي حَياة آلكَثِير وآنتَ لاتعلم ..~

نَقاء أنامِل غير متواجد حالياً

افتراضي رد: رواية واكتشفت اني لقيطه



في بيت ابو فيصل .. كانوا قاعدين في الصاله ويسولفون .. ولمار ولمى كانوا معاهم بس جنب بعض .. ولارا نايمه .. وفيصل برى ووائل كمان برى ..
لمار بقهر: اقول لمى .. توقعين فارس اللحين يالس مع مين ..؟!
لمى بنذاله: ما ادري .. بس ما اتوقع انه مع اصحابه .. يا أنه يالس مع بنت او مع وحده من خواته ..
لمار: شنــــــــــــو ..؟! وليه ما يقعد مع ربعه ..؟!
لمى: يمكن مل منهم ..
لمار: متأكده .. طيب يمكن يكون في المحاضره ..
لمى: حتى لو كان في المحاضره .. يمكن يالس ينب بنت .. او ينب اسيل .. مو اسيل سنه اولى مثله ..
فتذكرت لمار ان اسيل مو اخته .. فجن جنونها وطرطعت فطلعت جوالها ..
لمى: شفيج طلعتي موبايلج ..؟!
لمار: بتصل على وائل ..
لمى: ليش ..؟!
لمار: بقول له يوديني جامعتهم .. ابي اشوف فارس مع مين يالس ..
لمى: where you brine << وين عقلك <<
لمار:‎ in my haed ‎ << في راسي <<
لمى: اشك في الامر ..
لمار: بكيفج ..
وضغطت على زر الاتصال وراحت بعيد عنهم ..
وبعد رنتين رد وقال: هلا ..
لمار: فينك ..؟!
وائل: الواحد يقول هلا كيفك .. مو فينك .. عالعموم انا في الحوش ..
فقفلت لمار وراحت جري عالحوش وشافته نازل من السياره ..
فجت جري عنده وقالت: وائل ابيك توديني مجان ..
وائل: No‏ ‏.. ليه تقفلين الموبايل في ويهي ..؟!
لمار: سوري .. بس انا مستعيله ..
وائل: ليه .. وين تبين تروحين ..؟!
لمار: الجامعه ..
فتنح وائل فيها وقال: شنو قلتي .. يمكن سمعت غلط ..
لمار: ابيك توديني الجامعه .. الجامعه اللي فيها فارس ..
وائل: وش تبين فيها ..؟!
لمار: ابي اشوف فارس يالس مع منو ...
وائل: انتي ينيتي ولا شنو .. يا شيخه طيري ..
لمار بترجي: واللي يخليك يا وائل .. قلبي حارقني .. اخاف يكون يالس مع بنت او يالس مع اسيلوه ..
وائل: وإذا يالس مع اسيل .. عادي اخته ..
لمار بصراخ: لاااااااااا .. اسيــــــــــــــــــــــــل لاااااااا .. كل الدنيا تيلس معاه إلا اسيــــــــــــل ..
وائل بإستغراب: وليه .. اسيل بنت حلوه ومؤدبه .. وكلنا نحبها .. فليش تقولين لا ..؟!
لمار: لأنه .. لأنه .. أ .. لأنه ..
وائل: إيوه .. لأنه إيش ..؟!
لمار بعصبيه: لانهــــــــــــا ماهي اختــــــــــــه .. عرفت ليه .. لأن ست الحسن والدلال بنت لقيطــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ه .. اكرههــــــــــــــــــــــــا .. اكرههــــــــــــــــــــــــــــــــــــا .. وهذا شي انتم ما تعرفونه .. يالسه في البيت كأنه ملكها وهي في النهايه مجــــــــــــرد عالــــــــــــــــــــــــه .. هذي اسيل اللي انتم فرحانين فيها ماهي ببنت عمك .. ولا هي تقربلك .. ها ياوائل .. اللحين عرفت شنو هي حقيقتها ..
فطالع فيها وائل فتره وقال بهدوء: يعني اللحين انتي يبتي شي يديد .. عارف انا انها لقيطه ..
لمار بصدمه: شنــــــــــــــــــــــــــــــــــو ..؟؟؟؟!
فقرب وائل منها وقال بهدوء: انا ما اعرف انتي كيف عرفتي .. لكن قسم بالله .. وربي لو سمعتج تقوليه هالكلام مره ثانيه اقص لسانج .. البنت مسجينه وانتي تسبينها بأعلى صوتج .. ترى ذي اللقيطه تسواج وتسوى عشر من امثالج .. فأحفضي لسانج وانطمي .. ولا عاد تقولينه حتى مع نفسج .. انسي هالامر وعامليها عادي .. وحسج عينج لو توصل هالحقيقه لاسيل .. مفهوم آنسه لمار ..؟!
فهزت لمار راسها بخوف .. فعدل وقفته ودخل للبيت .. فصرخت لمار صرخة قهر .. صرخه طلعت فيها كل القهر اللي حاسه فيه .. كان بودها انها تذل اسيل وتقولها .. بس .. بس لو ان وائل ما منعها ..
فرجعت للبيت وجلست جنب لمى بقهر وقدامها وائل يسولف مع العجايز ^_* ..
لمى: شكله رفض .. صح ..؟!
لمار: إيه .. يعله الساحق الماحق يارب ..
لمى: ههههههههه لا البنت مقهوره وبقوه ..
لمار بعصبيه قريبه للبكى: الله يشيله هو واسيل .. انا اترياه وهو يقول لا .. وفوق هذا يمدح في اسيلوه هالنسره .. اكرهــــــــــــها .. والله اكرهــــــــــــها .. ياعالم انا اكرهــــــــــــها مــــــــــــوووووت ..
لمى: خلاص خلاص عرفنا ..
فعضت لمار على شفتها بقهر وهي حدها معصبه وبتبكي ..
........................
برى .. وقف فيصل سيارته ونزل منها .. فجذب انتباه ولد واقف عند البيت اللي جنبهم .. فلف وشاف ولد عمره حول 6 سنوات .. واقف عند باب البيت اللي جنبهم اللي كان فاضي ..
فيصل: شكلهم اليران اليدد ..
الولد بصراخ: هيه انت .. شفيك تبحلق فيني ..
فطالع فيه فيصل وعرف انه من نوع الاولاد اللي يسوون نفسهم "هيامه" ..
فصيل: شدخلك .. اطل في اللي ابي ..
فعصب الولد وجاء عند فيصل وقال: ماسمعت شنو قلت .. عيد لو سمحت عشان احفر قبرك هني ..
فيصل بعصبيه: انا اكبر منك يا الحيوان .. فأحترم الفاضك لأنسيك حليب امك ..
الولد بعصبيه: انا بنت يالدلخ .. شفيك تحاجيني على اني ولد ..
فأنصدم فيصل .. وتأمل لبسها اللي عباره عن بنطلون جنز وبلوزه ولاديه مكتوب عليها .. best boy ‎‏ ‏..
فيصل: متأكده انج بنت .. اشك والله ..
البنت: إيه بنت .. ليه شفيني .. عبالك اني لو لبست ملابس اولاد اصير ولد .. ياليت والله ..
فطنشها فيصل ودخل البيت .. اولا البنت غبيه .. وثانيا لسانها طويل واحتمال يضربها لو ماراحت .. وثالثا البنت اصغر منه بعشرين سنه وما بيحط عقله بعقلها ..
فيصل: حتى الصغار صار لهم لسان يتحجوا فيه ..





================================================== ==================




نرجع للجامعه .. ولفارس بالتحديد .. كان توه خارج من محاضرته هو واصحابه منصور وسامر وماهر ..
منصور: آآآآه من ذا الدكتور اللي بس يهذر وما يسكت .. انا ابي اعرف .. شلون دخلت ذي المعلومات كلها براسه .. ابي اعرف شلون .. انا متأكد انه مو آدمي .. انا حاس انه حاسوب مبرمج .. وللل عليها من ذاكره ..
سامر: قول ما شاء الله لا تصك الريان بعين ..
منصور: ياليييت .. ياليــــــــــــت .. عالاقل يعطينا اوراق مراجعه نذاكر منها ..
ماهر: تفكيرك غريب .. يعني لو اعطيته عين راح يديك اوراق المراجعه ..
منصور: يمكن .. مين يدري .. ولا شنو رايك يا فارس ..؟!
فارس: .................
منصور بصراخ: هيييــــــــــــــــــــــــيييــــــــــــه يا بو الشبــــــــــــاب ..
فصحي فارس من افكاره وقال: هاااا ..
منصور يقلد صوته: هاااا .. وين كان عقلك ياخي ..
ماهر: اللي ماخذه عقلك تتهنى به ..
فارس بسرعه: الله لا يقوله ..
سامر: هههههههه وليه .. من هي ذي اللي ماخذه عقلك ..
جلس فارس على كرسي وقال: وحده غثيثه ..
منصور: والله شكل الامر حماس .. قول قول من هي وكيف عرفتها وشلون هي غثيثه .. قول كل شي ..
ماهر: الاخ متحمس بزياده ..
فارس: ذي بنت عمي ..
منصور بصدمه: بنت عمــــــــــــك ..؟؟!! انت عندك عم ..؟!
فارس: إيه .. بس عمي من الرضاعه ..
منصور: أهااا .. طيب بنت عمك شنو اسمها ..؟!
فارس: اسمها لمار ..
سامر: اسمها حلو ..
فارس: بس هي ماهي حلوه .. اقصد تصرفاتها ماهي حلوه .. البنت ألا تبيني احبها .. ما تفهم ..
ماهر: ياشيخ حلو .. لقيت بنت تحبك ومتمسكه فيك .. وهذا الشي نادر اللحين ..
فارس: ما احبهــــــــــــا .. افهموا انتم بعد .. البنت مدلعععععععععععه ..
منصور: ويالبــــــــــــــــــــــــى المدلعيــــــــــــــــــــــــن ..
فطالع فيه فارس فتره بعدين قال: هي ماهي مدلعه وبس .. ابوها معودهم عالسفرات وعالرحلات ومغرقهم بالفلوس وكل اللي يبونه يعطيهم .. يعني لو حصل .. هذا لو حصل اني تزوجتها ماحتكتمل هالزواجه .. بس طبعا انا مستحيــــــــــــــــــــــــــــــــــــل اتزوجها .. تراني باجي ما فقدت عقلي .. بس البنت لازقه .. يا جماعه .. احد منكم يدورلي طريجه افتك منها .. بليييز .. البنت حتى خواتي تكرهم .. لأنها تغار علي منهم .. دورولي اي طريجه ..
منصور: البنت صارت كابوس بحياتك ..
سامر: الله يعينك ..
ماهر: انا ارثى لحالتك ياخي ..
فارس: ياجماعه انا اقولكم دورولي طريجه .. ماقلت اشفقوا علي ..
الكل: ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه ..
فارس: انا ما قلت اضحكوا ..
الكل: هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه ..
فارس: سخااافااات ..
وقام من عندهم وراح لجهة الكافتيريا .. دخل الكافتيريا ووقف عند شباك الطلبات وهو ما يدري وش يطلب ..
قعد واقف فترة دقيقتين بعدين قال: لو سمحتي .. ابي موكا بالشوكولاته ..
واستنى لمن جته الموكا وجلس على كرسي يشربه ..
يشرب وهو يراقب اللي في الكافتيريا .. قدامه اشكال والوان .. اللي هادي واللي مزعج .. واللي طويل واللي قصير .. واللي ابيض واللي اسمر .. من كل جنس ومكان ..
فتنهد وقام رمى الموكا في الزباله بعد ما خلصه .. فمشي يفكر بلمار ..
الحمد لله اليوم حتروح ويفتك منها .. بس هذا ما يعني انهم ماراح يتقابلون مره ثانيه ..
يعني لازم يقولها وللمره الالف انا ما احبج .. بس اكيد حترد عليه زي دايم وتقول الحب الحقيقي يظهر بعد الزواج ..
البنت عن جد لزقققققققققققققققققققه ....
فخرج فارس على حديقه الجامعه الخلفيه وكانت هاديه .. وما فيها إلا كم طالب ينعدون عالاصابع قاعدين يذاكرون .. فمشي ومشي لين سمع صوت خافت ..
فمشى لعند شجره ولمن قرب سمع الصوت عدل ..
وكان الصوت صوت بنت تبكــــــــــــــــــــــــــــــــــــي ..
فحس فارس ان قلبه انقبض لمن سمعها تبكي .. كان صوت بكائها يكسسسسسسسسسر الخاطر وبقــــــــــــــــــــــــووه ..
فتقدم فارس منها وشافها قاعده ورى الشجره وحاطه وجهها على ركبتها وضامه رجلها وتبكي ..
فخرج فارس منديل وقال: أ .. احم .. لو .. لو سمحتي ..
فرفعت البنت راسها بسرعه وبخوف وطالعت فيه ..
فأنصدم فارس من شكلها .. البنت كانت بيضاااااء مرررره .. وانفها وخدودها حمرا من البكي .. ودموعها على عيونها وخدها .. وشعرها لونه اسود وشوي منه على وجهها .. البنت كااااااانت حلووووه بمعنى الكلمه .. حلــــــــــــووه ومن دون مكياج .. حتى فارس خق عندها ..*_^
فتلعثمت البنت ومسحت دموعها بسرعه ..
فمد فارس المنديل وقال: خذي ..
فسحبت المنديل بإرتباك ومسحت دموعها وهي تقول: مشكور خيو ..
فعقد فارس حواجبه .. البنت من لهجتها ماهي قطريه ..
فارس: تحتاجين شي ..؟!
البنت: لا .. مشكور يا ..
فارس بسرعه: فارس ..
البنت بإبتسامه: شكرا يا فارس .. وانا اسمي لبنى ..
فارس: حلو اسمج .. بس ممكن سؤال ..؟!
لبنى: اسأل ولو ..
فارس: انتي ما انتي قطريه .. صح ..؟!
لبنى: صح .. انا فلسطينيه ..
وقامت وقالت: تبغى شي تاني ..
فارس: ليه كنتي تبجين ..؟؟!
فأنقلب وجهها وسكتت ..
فارس بإحراج: سوري سوري .. ما كان قصدي اتدخل ..
فهزت راسها بهدوء وراحت .. فطالع فيها فارس لين راحت ..
فلف وطالع في مكانها وقال: ليه تبجي .. اكيد عندها مشكله .. لبنى .. اسمها حلو ..
وسكت فتره وقال: من فلسطين .. فلسطين .. ان شاء الله اهلها يكونون هنا مو بفلسطين .. مسجينه ..
ولف وراح لعند اصحابه وهو متضايق ..





================================================== ==================





عند اسيل كانت مع صحباتها في بريك الغدا في الكافتيريا ..
سارا: الله يلعنج يا شيخه .. والله طلع من تحت راسج مصايب يا اسيل ..
ليان: طيب انتي متأكده انه يحبج ..؟!
هزت راسها اسيل بإيه ..
سارا بتفكير: يا حضضضج .. عقبال سامي يحس فيني ..
اسيل بعصبيه: وجــــــــــــــــــــــــــــــــــــع ان شاء الله .. لا عاد اسمعج تنطقين اسمه جدامي .. انتي ما تفهميــــــــــــن .. اقولج تراه لعــــــــــــاب وانتي مصره تحبيه .. اقســــــــــــم بالله يا ساروووه .. إذا ما تعدلتي انا بعلمج شلون تتعدلي ..
سارا بخوف: وانتي شنو دخلج .. انا احبه مو انتي ..
اسيل بتهديد: انا شنو قلت ..
فهزت راسها بإيه وقالت بصوت منخفض: يصير خير ..
لين: ههههههههههههه والله انج قويه يا اسيل ..
...........: من ذي القويه ..؟!
فلفوا ورى وشافوا بنت واقفه ومتكتفه وشعرها بووي ولونه احمر صااااااارخ ومجلجل .. ومعاها ثلاث من صحباتها ..
ندى: من ذي ..؟! اول مره اشوفها ..
اسيل: وش تبين بالقويه ..؟!
البنت: ابي اعرفها ..
اسيل: انا .. ها شنو عندج ..؟!
البنت: هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه .. قال قويه قال ههههههههه ..
فعصبت اسيل وقالت: هيه انتي .. ام باروكه حمرا .. ليه الضحك ..؟!
البنت بعصبيه: هذا شعري يا الخبله .. وكمان انا لي اسم .. لا تقولين هيه ..
اسيل: طيب شنو اسمج عشان اعرف اناديج عدل ..؟!
البنت: ما بقولج .. شنو عندج ..؟!
اسيل: يوووه .. قلك انا ميته اعرف .. من زين خشتج عشان اهتم اعرف اسمج ..
البنت بعصبيه: يعني من زينج انتي عشان تحكمين عالناس ..
وحده من صاحبات البنت قالت: غيدا خلاص .. لا ترفعين ضغطج على بنت ما تستاهل ..
اسيل: ههههههههههههههه غيدا هههههههههههه .. والله مهزله ..
غيدا بعصبيه لصاحبتها: غدير .. سكتي ولا تدخلي ..
غدير: ليه معصبه .. بس عشاني قلت اسمج ..
غيدا بطرطعه: غديــــــــــــــــــــــــروووه ...
وحده من صاحباتهم: غيدا خلاص .. شفيج معصبه جذي .. مو من عادتج ..
غيدا: تهــــــــــــانوه .. سكتي انتي بعد ..
اسيل بسخريه: البنت شابه نار ..
لين: وانتي الصاجه ..
فلفت غيدا عليهم وقالت بهدوء: من قال اني معصبه .. كنت اتصنع العصبيه ..
اسيل: هههههههههه إيه واضح ..
غيدا: غصبا عنج .. الشغله ماهي لعب ..
تهاني: ياللا نروح .. ورانا محاضره ..
غدير: إذا انتي مهتمه بالمحاضرات روحي ..
تهاني: صراحتا .. لا .. انا متشوقه اشوف هذا السامي اللي تبيه غيدا ..
بنت من صاحباتهم اللي شكلها كان بوي بحت: غيدا ياللا .. باجي لنا ذا المفعوص اللي تبينه ..
غيدا: انتضري شوي يا خالد .. ابي اتفاهم مع ذي ..
واشرت على لين وقالت: إيش السبب اللي خلاج تقولين عن صاحبتج ذي انها قويه ..؟!
فطالعت لين في اسيل وقالت: لأن شخصية اسيل قويه ..
غيدا: هههههههههههههه الشخصيه ههههههههه قويه وقويه وفي النهايه شخصيه هههههههههههههههههههه ..
اسيل: ذي البنت تستخف دمها ولا هي سخيفه بالاصل ..
غدير: ياللا يا غيدا .. لا تضيعي وقتج مع سخفاء زي جذي ..
خلود البوي: غيدا .. امشي .. خلاص سألتي البنت .. تعالي ..
غيدا بإبتسامه: لنا لقاء ثاني يا .. يا اسيل ام الشخصيه القويه .. هههههههههههههههه ..
فعصبت اسيل منها ورمت عليها غطا قارورة المويه وقالت: احترمي نفسج ..
فعصبت غيدا وقالت: انتي قد الحركه هذي ..؟!
اسيل: إيه .. قدها وقدود ..
غيدا بإبتسامه: مردوده ..
وراحت وراحوا صاحباتها وراها ..
ندى: البنت عربجيه ..
ليان: وبقوه ..
اسيل: شفتي شلتها شلون اشكالهم ..
لين: إيه .. وحده بوي ويسمونها خالد .. والثانيه زيها واتوقع اسمها غدير .. وتهاني ذي يمكن تنبلع شوي لأن شكلها قيرلي ..
سارا: تصدقون .. غيدا ذي احسها خطيره .. خاصتا صبغتها ..
ندى: اول مره اشوف صبغه زي جذي ..
لين: انا شفت كثير ..
ليان: فين ..؟!
لين: في افلام الكرتون ..
اسيل: صج انج باااااااايخه ..
لين: والله والله .. مثلا عندج بنات كارين في ناروتو .. وعندج اولاد مثل البطل في بدمان وميشيبا في لعبة الحافله .. وعندج كمان ..
اسيل: بــــــــــــــــــــــــــــــــــــس .. افلحي في دروسج ابركلج .. هذا اللي انتي مهتمه فيه .. ها ..؟!
سارا: خخخخخ تستاهلين ..
ليان: شوفوه .. شوفوا حبيب اسيل داخل الكافتيريا ..
فلفوا كلهم وشافوا آرثر داخل مع اصحابه .. وأول ما طاحت عين آرثر على اسيل ابتسم وترك اصحابه وجاء عندها ..
لين: واااااي عليه .. يينن ..
سارا بتفكير: هو حلو .. بس مو زي سامي ..
فلفت اسيل عليها بحده ونضرات تخوف .. فسكتت سارا من الرعب ..
لين: هههههههههه تستاهلي ..
آرثر: اهلا اسيل ..
اسيل: اهلا ..
آرثر: ممكن شوي ..
ترددت شوي بعدين قالت: إيه .. عادي ..
ولفت على ندى وقالت: خلي جنطتي عندج ..
ومشيت مع آرثر وخرجوا برى الكافتيريا وراحوا للحديقه ..
آرثر: كيف محاضراتج اليوم ..؟!
اسيل: تمام ..
آرثر: اسيل انتي عندج اخوان ..؟!
اسيل: إيوه .. اخوي الكبير فيصل وعمره 26 سنه وهو موضف في شركة سعد المحدوده ..
آرثر: قد رحتي له في الشركه ..
اسيل: لا .. اصلا ما اقدر ..
آرثر: ليه ..؟!
اسيل: لأن اخوي عصبي وغير متفهم ..
آرثر: أها .. ومين كمان ..؟!
اسيل: وكمان عندي اخت هنا في الجامعه ..
آرثر: هنا .. غريبه ما اشوفج معاها ..
اسيل: إيه اكيد .. لأني ما امشي معاها في الجامعه ..
آرثر: طيب سنه جم هي ..؟!
اسيل: سنه ثالثه جامعه ..
آرثر: وينها .. ابيج تعرفيني عليها ..
اسيل: والله ما ادري وين تيلس .. بس ان شاء الله اشوفها صدفه .. واسمها ريما .. وهي تراها شوي مغروره وشايفه نفسها ..
آرثر: اكره البنات اللي من ذا النوع ..
اسيل: حتى انا .. بس اختي تحسها غريبه .. مره احس انها طيبه وما في مثلها .. ومره احس اني اكرها ..
آرثر: طيب ومين كمان ..؟!
اسيل: وآخر واحد هو فارس .. اخوي التؤام ..
آرثر بدهشه: شنــــــــــــو .. عندج تؤام ..؟!
اسيل: إيه ..
آرثر: انصدمت لأني ما كنت متوقع ..
اسيل: راح تنصدم اكثر لمن تشوفه .. لأنه ما في ويه شبه بيني وبينه ..
آرثر: يمكن تؤام مختلف .. وكيف هو معاج ..؟!
اسيل: احبه احبـــــه احبــــــــــــه موووووووت .. ما تتخيل يا آرثر قد شنو هو حبوب وطيوب وحنون .. اموووت عليه .. واتوقع انه لو مات حأموت وراه .. آرثر انت بس شوفه وتحجى وياه .. اتحداك انك ما تحبه ..
آرثر: شوقتيني اشوف فارس هذا ..
اسيل: اذا شفته انا اللحين اعرفك عليه .. بس المهم ترى ياء دورك .. مين اخوانك ..؟!
آرثر: ما عندي اخوان .. وحيد امي وابوي ..
اسيل: يا حضضضضــــــــــــــــــــــــك .. اللحين انت مدلع وكل طلباتك مستجابه ..
آرثر: بالعكس مو حلو .. لأني جذي احس بالوحده ..
اسيل: صح .. هي من ناحية الوحده مو حلو .. طيب من متى وانت في قطر ..؟!
آرثر: من وانا عمري عشر سنوات ..
اسيل: طيب ليه في قطر .. اقصد في احد من اهلك عربي ..
آرثر: لا .. بس عائلتي مسلمه وعشان جذي يووا يعيشون هنا .. اما باجي اقاربنا برى الخليج ..
اسيل: أها .. عشان جذي ..
وسكتوا فتره وبعدين قالت اسيل: آرثر بسألك سؤال ..
آرثر: اسألي ..
اسيل بهدوء: آرثر .. انت اول قلت لي في الموبايل انك عرفت بنات كثير .. يعني انت من جد زي ما يقولون انك حق بنات ..
فسكت آرثر وما رد ..
فطالعت فيه اسيل وقالت: نبغى نكون من بدايتها على صراحه .. لأني انا اكره اللي يجذب .. مهما كانت الحقيقه مره اهون عندي من الجذب .. واللي يجذب علي انا ما اسامحه ..
آرثر بإرتباك: اسيل انا ..
اسيل بإبتسامه: انت اكيد عرفت بنات قبلي .. بس اكيد ما صار بينكم شي ..
آرثر: .......................
اسيل: صح يا آرثر ولا لا .. لانك انسان مسلم ومستحيل تسوي شي حقير زي جذا .. صح ..
فسكت آرثر فتره طويله وبعدين قال: صـ ـح ..
اسيل بإرتياح: ووووه حلو .. توقعتك من ذي الفئه من الناس .. لأني ما احب اللي يتلاعب بالبنت بالطريجه الحقيره ذي و....
آرثر: اسيل غيري السالفه ..
اسيل بإستغراب: ليه ..؟!!!
آرثر: .....................
اسيل: اوكي خلاص .. اغير السالفه .. اممممم انت مين تشجع ..؟!
آرثر: اشجع الريان ..
اسيل: لا مو مثلي .. انا اشجع السد .. اشجعه وبينون .. انا وندى .. اما لين وسارا يشجعون الغرافه ..
آرثر: مين سارا ..؟!
اسيل: وحده من صحباتي ما عرفتك عليها .. وكمان في وحده ثانيه ما عرفتك عليها وهي تؤام لين واسمها ليان ..
آرثر: طيب ليان مين تشجع .. اكيد مثل اختها ..؟!
اسيل: لا .. ليان ما تشجع ابدا .. تكره الكوره وتكره طاريها .. اقول آرثر .. انا والشله متفقين انه لو تأهل السد والغرافه لنهائي كأس الملك نروح نحضر المباراه ..
آرثر: والله ..؟!
اسيل: إيوه .. وكمان متراهنين على بطايق شحن ابو ميه ..
آرثر: هههههههه صج انكم شله داجه ..
اسيل: اممممم يمكن ..
فسكتوا فتره وتذكر آرثر امر الهديه فتردد يقولها لأنها يمكن ترفض .. فجمع شجاعته وقال: اسيل ..
اسيل: هلا ..
آرثر بتردد: انا .. انا اشتريت لج هديه بسيطه .. يعني زي ما تقولين هدية تعارف .. بس صدقيني انها جدا بسيطه وحلوه وهاديه مرره .. يعني ابي اسأل إذا تقبلينها مني ولا لا ..؟!
فسكت خايف من ردها فقالت بحماس: هديــــــــــــه .. وااااااااااااااااو شكــــــــــــــــــــــــرا .. وينــــــــــــها ..؟!!!
آرثر: ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
اسيل: آرثر وينها ..؟!
آرثر بإبتسامه: اوكي امشي ..
وراحت معاه لين شنطته .. فطلع علبه صغيره وقال: تفضلي ..
فأخذتها اسيل بحماس وقالت: شكرا ..
وفتحتها وشافتها ساعه هاديه لكنها بقمة الروعه .. واكتسوارات الساعه كانت خطيره .. وتقريبا يجي ثمنها فوق الاربع آلاف ..
اسيل بهدوء: آرثر .. مو كأنها غاليه مره ..
آرثر: ما تغلى عليج ..
اسيل: بسيطه وعاديه وهاديه وفي النهايه شي فخم زي جذي ..
آرثر: خلاص يا اسيل انسي امر السعر والبسيها ..
فلبست اسيل وقالت: واااااو شكلها روعه ..
آرثر: تصدقين لمن شفتها في السوق كانت حلوه .. بس اللحين مرره خطيره ..
اسيل: مشكور ..
فطالع فيها آرثر وهو يتأملها بإبتسامه ..





================================================== ==================



خرج سامي من محاضرته ومشي بهدوء يفكر .. فجت في وجهه اروى ..
اروى: صباح الخير .. وينك ما اشوفك اليوم ..؟!
فطالع فيها سامي بعيون طفشانه وبعد عنها وراح .. فأستغربت اروى من حركته وقالت انه يمكن متضايق .. بس في نفس اللحضه عصبت منه لأنه حتى لو كان متضايق المفروض ما يطنشها كذا ..
اما سامي مشي وشاف من بعيد اصحابه فتردد يروح لهم ولا لا ..
فراح عندهم وجلس من دون لا يسلم او يطالع في احد ..
عماد: سامي شفيك ..؟!
سامي: .......................
صالح: سامي انت لسه زعلان مني ..؟! شوف انا كلامي صح .. بس كان المفروض مني اني اقوله بإدب مو وقاحه .. فسوري يا سامي عاللي قلته ..
سامي: ............................
ودانا تطالع فيهم وهي ماهي عارفه إيش السالفه .. بس متأكده انه متضايق عشان الحركه اللي يوم الخميس .. ولازم تفهمه بإي كذبه ..
دانا بتردد: سامي ...
فرفع سامي عيونه عليها وكانت نضراته كلها كره واستحقار .. فحست دانا بالعبره تخنقها ولفت وجهها تتحاشى نضراته اللي بتقتلها ..
اما عماد وصالح يطالعون فيهم وفوق راسهم اكبر علامة استفهام ..
سامي بحده: وش تبي ..؟!
فهزت دانا راسها بلا وهي لافه وجهها وحاسه بدموعها بتنزل ..
سامي: طيب ليه تناديني وانت ماتبي شي .. ولا شكلك قاعد تيرب اسمي على لسانك ..
دانا: ....................
سامي بحده: ما ابي اسمع اسمي على لسانك ذا ..
وقام وراح لجهة باب الجامعه ..
عماد بإستغراب: عادل ..
دانا: ..................
عماد: شاللي صار بينك وبين سامي .. لأنه باين انه شي جايد ..
دانا: ..................
صالح: عادي قولنا .. يمكن نقدر نصلح شي .. لأن سامي قلبه كبير وما يزعل من احد بسهوله ..
فقامت دانا وراحت للحمامات بسرعه عشان لا تبان دموعها ..
عماد: إيش فيهم ..
صالح: ما ادري .. كانوا يوم الاربعاء زي الفل ..
اما سامي فكان بيروح لسيارته عشان يلف فيها لين الساعه ثلاث العصر بس .. بس سمع من ورى صوت احد يناديه ..
فلف وانصــــــــــــدم لمن شاف غيدا ..
غيدا: شفيك مصدوم .. شفت يني لا سمح الله ..
سامي بسخريه: والله سويتيها يابنت منصور وييتي هنا ..
غيدا: عشان تعرف اني لو قلت كلمه .. تمشي ..
سامي: واللحين وش تبين .. قولي اللي عندج وخلصيني لأني مالي خلقج ..
غيدا: أووووه .. الاخ زهقان وطفشان ومو فاضي لأحد ..
خلود: ذا هو سامي .. ما توقعت ان شكله جذي .. والله وطلع الريال حلو ..
فطالع سامي فيها باستحقار من شكلها لأنه كانت قاصه بوي وناحتته من تحت نحت ولون الشعر اسووووود ومخشن .. وحتى طريقه كلامها مثل الاولاد تماما ويمكن يكونون الاولاد اهون منها ..
خلود: انت هيه .. شفيك تناظرني جذي ..
سامي: انتي متأكده انج بنت ..؟!
خلود: انا بنت .. انا ولد .. انت شعليك .. لا تتدخل ..
سامي: قولوا اللي عندكم وخلصوني .. انا مستعيل ..
غيدا: وش وراك مستعيل ..؟!
سامي: مالج شغل وخلصيني لو سمحتي ..
غيدا: عالعموم حأخليك تكره شي اسمه غيدا .. حأخليك تندم عاللي سويته معاي ..
فقاطعها سامي وقال: انا اعترف اني كنت مشبكج .. بس لمن عرفت انج انخطبتي تركتج ..
وكمل بإستفزاز: بس انتي اللي ييتي ركض وراي .. فتحملي نتيجة اغلاطج .. بااااي يا حلو ..
وراح .. فطرطعت غيدا وقالت: شفتم شنو قال ..؟! الغبي اكرهه ..
غدير: احسه صاج في كلامه .. انتي اللي ييتي ركض وراه ..
غيدا: غديــــــــــــــــــــــــــــــــــــر ..
غدير: يا عيونها ..
تهاني: حرام عليج .. لا تنرفزينها .. هي بروحها متنرفزه فلا تزيدي عليها ..
فمشيت غيدا وجلست عالكرسي وقالت: ييبولي طريجه اخليه يتنرفز منها .. انا ابيه يكره نفسه وبقووووووووه ..
خلود: إذا تبين شي فيه مضاربه وتكفيخ خلي هالأمر علي .. انا مستعد اني اعلمه الرجوله كيف .. اخليه يشهق بإسمج ويطلب الرحمه منج لو بغيتي ..
غيدا: هي ذي الطريجه حلوه .. بس منك يا خالد فلا .. انت بتموته وانا اعرفك ..
خلود: اوكي .. براحتكم .. انا ما اغصب احد ..
غيدا: بس .. لقيتها ..

** غيدا منصور .. في ثالث جامعه .. بنت عربجيه وتميل لحركات البوي بقووه .. صاحباتها كلهم بوي ما عدا تهاني اللي باين عليها قير وكيوت .. اما خلود فهي اكثر من بوي وتتكلم عن نفسها بولد وشايله اسم خالد .. وغدير بويه وشعرها لونه ثلجي وحركاتها ارحم من خلود وهي اقرب صاحبه لغيدا .. وعند غيدا اربع اخوان واخت وحده واسمها غاده .. بنعرف التفاصيل عن اهلها بعدين **





================================================== ==================





بعد نهاية دوامات المدارس والجامعات ومعظم الدوائر الحكوميه .. وفي الساعه اربع ونص العصر ..
كانت ريما في غرفتها وترتب شكلها عشان بتروح السوق تاخذ هديه ياسر ..
فنزلت المشط بهدوء وقالت: افرضي يا ريما انه صلح جذي عشان يراقبج ويعرفج .. لأنه من اول يبي يشوفني بس انا ارفض ..
فحطت جوالها ومحفضتها في الشنطه وهي في دوامة التفكير ..
نزلت من الدرج وكانوا كلهم وبلا استثناء في الصاله يسولفون ..
الام: وين رايحه يا ريما ..؟!
ريما: بروح للمكتبه .. عندي كتب ابي اشتريها ..
فيصل: وتروحين بروحج ..؟!
ريما: إيه عادي ..
الام: خلاص روحي بس لا تتأخرين ..
ريما: اوكي ..
فيصل: لا .. ما تروحين لروحج .. خذي معاج اي احد ..
ريما بدلع: فيييصل إيش ذا ..
الاب: خلاص يا فيصل عادي .. الوقت بدري مو متأخر عشان تقول لا تروحين بروحج ..
فيصل: انا قلت كلمه وما بغيرها ..
الاب بحده: فيــــــــــــصل ..
ريما تنقذ الموقف لا يتأزم زياده: خلاص خلاص .. باخذ معاي اسيل .. اسيل لج عشر دقايق جهزي نفسج بسرعه ..
اسيل: بس .. انا ..
ريما: بسرعه ..
اسيل: اوكي ..
وطلعت فوق وريما راحت لسيارتها وهي تقول انه عالاقل حلو .. عشان تخلي اسيل تاخذ الهديه عنها ..
وبعد ربع ساعه نزلت اسيل وركبت السياره ..
ريما بعصبيه: ليه التأخير .. انا قلت عشر دقايق مو ربع ساعه .. ذي مو اول مره تتأخرين ..
اسيل: سوري بس ..
ريما: مابي اسمع اعذار .. خلاص ..
وحركت السياره واتجهت للمول .. واسيل تطالع فيها وتقول: "اختي غريبه" ..
وبعد مده وصلوا للمركز .. فوقفت ريما السياره ونزلت .. فطالعت فيها اسيل بإستغراب ونزلت ..
اسيل: ريما .. هذا مو المكتبه ..
ريما: اعرف .. تعالي ..
فمشيت ومشيت معاها اسيل وعلى راسها مليون استفهام ..
فلفلفت ريما ولفلفت بحجة انها تدور على حاجه .. وبعد ما خلصت من اللفلفه وقفت ..
ريما: اسيل اسمعي .. بقول شي وإياني إياج يوصل لأحد .. بصراحه انا يايه هنا عشان آخذ هديه حطتها رفيجتي وابيج تييبين لي هالهديه .. اوكي ..
فسكتت اسيل فتره تستوعب السالفه بعدين قالت: وليه ما تاخذينها انتي ..؟!
ريما بعصبيه: مالج دعوه .. ييبيها وانتي ساكته ..
فطالعت اسيل فيها وقالت: طيب .. وين الهديه ..؟!
ريما: في المطعم .. رفيجتي حطتها كأمانه .. انا حأستناج عند باب المطعم .. اوكي ..
اسيل: اوكي ..
فراحوا وبعد مده من المشي وصلوا للمطعم ودخلت اسيل وسألت عن الهديه فأعطوها بعد مجموعه من الاسئله ..
فخرجت اسيل من المطعم واعطت ريما الهديه .. فطالعت ريما في الهديه بإعجاب وقالت في نفسها: "والله وطلع عندك ذوق يا ياسر" ..
اسيل: واللحين بنرجع ..؟!
ريما: إيوه .. ياللا عالسياره ..
فراحوا وركبوا السياره وحركوها ..
اسيل: رفيجتج عندها ذوق .. احس الهديه مرره روعه ..
فلفت ريما ورى تطالع في الهديه وقالت: فعلا .. رفيجتي عندها ذوق ..
فطلعت جوالها وكتبت رساله نصها (( شكرا عالهديه الذوق يا حبيبي )) ..
فأرسلتها وبعد مده جتها رساله ..
ففتحتها وكان مكتوب فيها :(( العفو عمري .. ترى الهديه ذي ولا تساوي شي من قدرج ومعزتج في قلبي )) ..
فضحكت بصوت عالي ودلوع طبعا: هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه هههههههههههههههههههههههههه .. قدر ومعزه .. كثر منها ياخي هههههههههههههههههههه ..
فطالعت اسيل فيها وقالت: شفيج ياريما .. مو كأنج استخفيتي ..؟!
فضحكت ريما وقالت: مافي شي .. مافي شي .. لا تشغلين بالج .. هههههههههههههه ..
فهزت اسيل كتفها وطالعت في الطريق بتفكير في آرثر اللي صار كل همها وتفكيرها ..
فلفت على ريما وقالت: ريما .. بحكيج عن واحد ..
ريما: مين ..؟!
اسيل بخجل مصطنع: واحد احبه .. واحبه موووت كمان ..
ريما: يا عينــــــــــــــــــــــــي .. ومين ذا ..؟!
اسيل: واحد في الجامعه وسنه رابعه في قسم ..
فقاطعتها ريما وقالت: انا اقصد إيش اسمه .. مابي قصه حياته ..
اسيل: وانتي عاد سميتيها قصه حياة ..
فوقفت ريما السياره وقالت: بعدين حكيني عن حبيبج ذا .. اوكي ..
اسيل بإبتسامه: اوكي .. طيب والهديه وين بتودينها ..؟!
ريما: مالج شغل ..
وراحت .. فعقدت اسيل حواجبها .. اخته عن جد عن جد غريبه .. بس اكيد بتخلي الهديه في السياره وتاخذها بعدين لمن تكون الصاله فاضيه ..
فنزلت وقابلت وائل خارج من البيت ..
وائل: هااااي اسيل ..
اسيل: هلا ..
وائل: سمعتي المهاوشه اللي صارت داخل ..
اسيل: لا .. ليش .. إيش صار ..؟!
وائل: الوالد يبي يرجع اليوم .. والبنات يبون باجر ..
اسيل بصراخ: لااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا اااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا ا ..
وائل: ههههههههههههههههههه شفيج .. ماتبينا نقعد يعني ..؟!
اسيل ترقع الموضوع: لا .. انا اقصد عمي الله يهداه .. ليه مستعيل ..
وائل: إيه واضح ..
اسيل: وااااائل .. شفيك انا صاجه ..
وائل: اوكي حأسلك الموضوع هالمره ..
اسيل: وائل شفيك .. اقولك انا ما اجذب ..
وائل: خلاص خلاص انا صدقتج ..
فدخلت اسيل البيت على اساس انها زعلانه ..
وائل: هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه هههه ...





================================================== ==================





الساعه خمس العصر كان سامي مازال في سيارته يلف فيها شوارع قطر كلها .. كان يبي يريح نفسه شوي .. ولمن شاف انه مافي فايده قرر انه يرجع البيت ويواجه النكد الثاني ..
فوقف سيارته في حديقة قصره وشاف سيااااااارااات كثيره لونها اسود .. فعرف ان هذي سيارات حراس ابوه ..
فنزل من سيارته وتقدم لعنده اثنين من الحراس وقال الاول: اهلا اهلا بالسيد سامي ..
الثاني: لقد كنا بإنتضارك فلماذا تأخرت ..؟!
فطالع سامي فيهم وقال بجفاء: طسوا من ويهي ..
ومشي وخلاهم وراه يطالعون فيه .. فدخل البيت وشاف قدامه مدير اعمال ابوه وهو مراد وجنبه 8 حراس يلبسون اللون الاسود ..
مراد: واخيرا شرفت يا استاذ سامي .. مافي جامعه في العالم تقعد للساعه خمس ونص ..
سامي: خمسه وعشر ..
مراد بإستهزاء: لا .. وتعرف تصحح الاغلاط كمان .. والله وفيك الخير ..
سامي: اخلص .. وش تبي ..
مراد: ابوك ياء من الساعه 12:15 الظهر .. يعني قبل خمس ساعات .. تخيل شكل اب يجي وما يلقى ابنه الوحيد ينتضره .. المفروض تكون انت اول من يقابل ابوه ويسلم عليه ..
سامي: وانت وش دخلك .. ابوي ولا ابوك ..؟!
مراد: انا مدير اعمال ابوك ومن حقي التدخل في كل شي .. وانت من واجبك احترام مكانتي .. فأنا اعتبر ابوك الثاني لأني ساهمت في تربيتك يا سامي ..
سامي بعصبيه: جب ولا كلمه .. انت اخر واحد يتكلم مفهوم .. انا لو اعترف بتربيه ما راح اعترف إلا بتربية ريندا .. لأنها هي الوحيده اللي كانت تسأل عني وتشوفني وتطمئن علي وانا صغير .. اما انت فأنت احقر واحد بعد ابــ ..
...........: سامــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــي ..
فلف سامي وجهه وشاف ابوه واقف في نص الدرج بروب النوم وباين على وجهه ملامح العصبيه ..
فسكت سامي وبعد عيونه عن ابوه .. صح انه يكره ابوه وما يطيقه لسبب بعدين تعرفونه .. بس ما يقدر يحط عينه في عين ابوه ..
ابوه بإختصار شخصيته قويه وصارمه ومحد يقدر يوقف في وجهه .. له نضرات حاده وترعب وتخوف وإذا شاف الاطفال هذي النضرات انا متأكده انهم حتحلمون بكوابيس في الليل لمدة سنه ..
الاب بحده: ممكن تعيد الكلام اللي قلته قبل شوي ..؟!
سامي: .................
الاب: اعتذر لمراد يا سامي ..
فطالع سامي في ابوه بدهشه ولف يطالع في مراد اللي ينضر له بنضرات الانتصار ..
سامي: بس .. بس هو اللي نرفزني .. وكمان هو دايــ ..
الاب بحده: اعتــــــــــــذر ..
فسكت سامي ولف يطالع في مراد فتره وبعدين طالع في ابوه ونزل نضره للارض يطالع في جزمته بتفكير وبعد فتره قال بهدوء: لا ..
الاب: يعني انت ترفض امر انا امرته ..؟!
سامي: ................
مراد: خلاص يا سيدي .. مو لازم يعتذر .. انا سامحته .. فهو ومهما كان ابنك ونتقبل إي شي منه حتى لو كان غلطان ..
فرفع سامي راسه يطالع في مراد بإشمئزاز ومراد يطالع فيه بإبتسامة سخريه ..
الاب: خلاص .. تقدر تروح اللحين يا مراد ..
مراد: حاضر ..
وراح هو والحراس الثمانيه اللي كانوا معاه ..
الاب: ليه ما ييت المطار تستقبلني يا سامي ..؟!
فقال سامي وعيونه على الدرج مو على ابوه: كنت في الجامعه ..
الاب: والجامعه اهم من ابوك ..؟!
سامي بتردد: إيوه ..
فرفع ابوه حاجبه بعصبيه بس قدر يمسك نفسه وقال: انت وقح يا سامي .. وشكلي قصرت في تربيتك كثير ..
سامي: من زمان انت مقصر ..
الاب: اعرف .. وعشان جذي قررت اني اقعد هنا وما اسافر إلا لشي ضروري ..
فطالع سامي فيه وقال بصدمه: شنــــــــــــو ..؟!!
الاب: إيه .. شفيك متفاجئ ..؟!
سامي: لأنه .. لأنه ..
الاب: إيوه .. لأنه إيش ..؟!
فأستجمع سامي شجاعته وقال: لأنه انا .. ما ابيك تكون معاي .. سافر فهذا اريح لي ..
الاب: هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه ههههههههههههههههههههههههههههههههههههه ....
فطالع سامي فيه بصدمه .. شفيه ذا يضحك ..
الاب: يعني لو قعدت بيكون هذا نكد عليك يا سامي ..
فطلع الاب الدرج وهو يقول: عيل ما بسافر حتى لو كان في امر ضروري ..
ودخل لجناحه وقفل الباب وراه .. فطالع سامي للمكان اللي كان ابوه فيه بعصبيه وقهر ..
فرمى كتب الجامعه وخرج برى وركب سيارته وراح وهو ما يدري وين يروح ..





================================================== ==================



 توقيع : نَقاء أنامِل

*

عَسىّ الجِنَهّ مَنَزَلِةّ آثَنَيِنّ عَلىّ العِزّ ../ رَبَوُنَيْ ..


ربيَ آجعلنيَ شيئآ جميل فيْ حيآةة كلَ آنسآن عرفنيَ


رد مع اقتباس