عرض مشاركة واحدة
قديم 5 - 3 - 2014, 11:06 PM   #24


الصورة الرمزية نَقاء أنامِل

 عضويتي » 3646
 جيت فيذا » 30 - 11 - 2013
 آخر حضور » 2 - 9 - 2015 (01:32 AM)
 فترةالاقامة » 4082يوم
مواضيعي » 57
الردود » 2451
عدد المشاركات » 2,508
نقاط التقييم » 103
 ابحث عن » مواضيعي ردودي
تلقيت إعجاب » 0
الاعجابات المرسلة » 0
 المستوى » $40 [♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥]
 حاليآ في » Ƨαυđι ᗩяαвια ♥
دولتي الحبيبه » دولتى الحبيبه
جنسي  »
العمر  » سنة
الحالة الاجتماعية  »
مشروبى المفضل  » مشروبى المفضل
الشوكولاته المفضله  » الشوكولاته المفضله baunty
قناتك المفضلة  » قناتك المفضلة
ناديك المفضل  » ناديك المفضل
سيارتي المفضله  » سيارتي المفضله
 
الوصول السريع

عرض البوم صور نَقاء أنامِل عرض مجموعات نَقاء أنامِل عرض أوسمة نَقاء أنامِل

عرض الملف الشخصي لـ نَقاء أنامِل إرسال رسالة زائر لـ نَقاء أنامِل جميع مواضيع نَقاء أنامِل

اصدار الفوتوشوب : My Camera:

sms ~

آذا كُنت لآتملِک شَخصاً مُميّزاً فِي حَيآتکْ .. فَ / لآ تحزن .. فَقد تكُوُن آنتَ آلشَخص آلمُميّز فِي حَياة آلكَثِير وآنتَ لاتعلم ..~

نَقاء أنامِل غير متواجد حالياً

افتراضي رد: رواية واكتشفت اني لقيطه




في شركة سعد المحدوده .. كان فيصل على مكتبه وهو يفكر في احداث ليلة امس .. مو راضي يستوعب ان اسيل كان مغمى عليها ع الرصيف ..
لأنه هو بنفسه لمن قالوا له اهله دور على اسيل دور عليها في كل مكان .. كيف كان غبي وصدق كلام ذاك الولد .. بس .. بس كان شكل الولد جاد ومو من النوع اللعاب ..
فحط إيده على راسه وهو في داومة تفكير ..
فدخلت السكرتيره وقالت: استاذ فيصل .. السيد المدير طالبك عنده ..
فرفع راسه فيصل وقال: اوكي ..
فخرجت السكرتيره وقام فيصل وراح لمكتب الرئيس ..
دخل المكتب وجلس عالكرسي بهدوء عشان المدير كان يكلم ..
المدير: اوكي من عيوني يا حبيبي .......... خلاص ان شاء الله .......... يا روح بابا انت ما تفهم .. انا قلت ان شالله ............ مع السلامه ..
فقفل جواله وقال: هلا فيصل .. كيف دوامك اليوم ..؟!
فيصل: تمام ..
المدير: اسمع .. انا خلاص عقدت اتفاق مع شركة نوسترادا للصفقات التجاريه في كندا .. وحجزت لك موعد عالطائره عشان تسافر وتضبط الامور هناك ..
فيصل: اوكي .. وانا جاهز .. بس متى الاقلاع ..؟!
المدير: يوم الثلاثاء ..
فيصل: يصير خير ..
المدير: واللحين لك اجازه من اليوم لين الثلاثاء .. وقبل لا تسافر تعال عشان اعطيك الاوراق المهمه واعلمك كل شي .. اتفقنا ..
فيصل: اتفقنا ..
المدير: خلاص .. اللحين تقدر تروح لبيتك ..
فيصل: اوكي ..
فقام فيصل وقبل لا يخرج قال المدير: فيصل ..
فلف فيصل وقال: نعم ..
المدير: فيك شي اليوم ..؟!
فهز فيصل راسه وقال: كيف عرفت ..؟!
المدير: لأنك منت متحمس كالعاده وتحط كلمه ورد غطاها .. إيش اللي مضايجك ..؟!
فيصل: انا محتار في حاجه .. تخيل لو كان عندك بنت .. وخرجت الليل للمكتبه وتأخرت .. فدورت عنها ودورت وما لقيتها .. وبعد فتره تلقاها يايه في سيارة ولد ويقول انه لقاها طايحه مغمى عليها .. بتصدق ولا لا ..؟!
المدير بتنهيده: اولا انا ما عندي بنات .. وثانيا البنات هم دايما اساس المشاكل والبلاوي والمصايب .. مستحيل تلقى مشكله اساسها مو بنت .. ثالثا لا تصدقها .. اكيد تجذب عليك عشان تطلع نفسها من المصيبه اللي عملتها .. يعني لازم تأدبها عشان ما تنزل رؤسكم في الارض .. ولو تقتلها يكون احسن عشان تضمن السمعه الطيبه ..
فسكت فيصل فتره يفكر في كلام المدير وهو يقول في نفسه: "كلامه صح .. اسيل حتنزل رؤسنا في الارض مع انها مجرد لقيطه" ..
فطالع في المدير وقال: مشكور ..
وخرج وهو يفكر في كلام المدير ..<< ونعم المدير<<





================================================== ==================





فتح سامي عيونه ببطء .. طالع في السقف يستوعب وين هو .. لف على يمينه وشاف البحر من القزاز ..
فاستوعب انه نايم في السياره من امس .. فعدل المرتبه وجلس وهو يحس بتكسر في اعضاء جسمه بسبب النومه الغلط ..
فاخذ قارورة المويه وفتح باب السياره ووقف برى السياره ونزل راسه وصب المويه من فوق راسه كلها ..
بعدها رفع راسه وحرك شعره عشان تجف المويه .. وطالع في الجو يبغى يعرف الساعه كم ..
فجلس في السياره واخذ جواله اللي كان عالمرتبه الثانيه وفتحه وانصدم من عدد المكالمات ..
" 134 مكالمه لم يرد عليها "
" 5 الرسائل الوارده "
سامي بضيق: انا اعرف انهم كانوا يدقوا علي .. بس ما كنت ادري ان العدد بيوصل جذا ..
ففتح المكالمات وكانت 43 مكالمه من "نصف الدائره" ..
و19 مكالمه من "الفتاة الحديديه" ..
فضحك لأن غيدا اتصلت عليه .. و 14 مكالمه من "الباشا" ..<< يعني يزيد <<
و9 مكالمات من "ساعة لندن" ..<< يعني صالح<<
و11 مكالمه من "اروى" ..
و27 مكالمه من "جمس بوند" .. فتضايق سامي لمن شاف اسمه .. اكيد يتصل عشان يعرف وين انا ..
وشاف ان المكالمات الباقيه من بنات في الجامعه ..
فرمى الجوال عالمرتبه وتنهد .. وفي نفس الوقت استغرب ان عماد ما اتصل عليه .. شكله ما عنده رصيد ..
فقفل باب السياره وحرك بسرعه .. واخذ جواله يشوف الرسائل .. فكانت 2 من ريان و2 من مراد وواحد من عماد ..
ففتح رسالة عماد وشاف انها كولمي ..
سامي: ههههههههه فعلا الاستاذ ما عنده رصيد ..
بعدين سكت بضيقه .. واسرع بالسياره للبيت ..
فرن جواله وشاف مكتوب "جمس بوند يتصل بك" .. فقفل الجوال في وجهه .. فدق مره ثانيه وقفل سامي الجوال في وجهه ..
فرن الجوال مره ثانيه .. فعصب سامي ولمن جاء بيقفل الجوال شاف ان المتصل رقم غريب .. فاستغرب وجاء بيرد بس بطل .. يمكن يكون مراد يتصل من جوال ثاني ..
فجته رساله وما فتحها .. وبعد ربع ساعه وصل للبيت بعد ما اخذ مخالفه عالسرعه الزايده .. نزل من السياره وجوا عنده الحراس ركض ..
الحارس: اهلا اهلا يا سيدي .. لما لم تخبرنا انك ستذهب حتى نأخذك للمكان الذي تريده ..
الحارس2: نعم .. فلا بد عليك ياسيدي ان ترتاح ونحن سنتكفل بالقياده ..
فطالع سامي فيهم بملل .. اكيد هذي اوامر ابوه ..
الحارس3: هل لك ان تعطينا مفتاح السياره حتى ننضفها من الداخل والخارج ..
فمشي سامي من بينهم متجاهلهم بالكامل .. وصل للباب ولمن جاء يفتح .. جاء الحارس ركض وفتح الباب له .. فعصب سامي ودخل من دون ما يتكلم .. فشاف في وجهه مراد في اعلى الدرج ..
مراد: صح النوم .. وينك من امس ..؟! وليه ما ترد على اتصالاتي ..؟! تدري ان الساعه اللحين ست المغرب وانت برى .. ايش الاستهتار اللي انت متمسك فيه ..؟! ما عندك احترام لأبوك اللي توه رجع من سفره طويله من المكسيك إلى الامارات ..؟! ما علموك في المدرسه شلون تبر بأبوك ..؟! ممكن تجاوب يا سامي ..
فطالع فيه سامي بعصبيه .. وده اللحين يغسل شراعه بس ماله نفس .. يبي يرتاح وبس ..
فطنش كلامه وطلع الدرج .. فعرف مراد انه ما راح يتكلم ..
فمد مراد إيده وقال: عطني سويت سيارتك ..
فوصل سامي عنده ودخل إيده في جيب بنطلونه .. فأستغرب مراد .. معقوله سامي بيسمع الكلام ويعطيه المفتاح ..
طلع سامي من جيبه ورقة المخالفات وحطها في إيده مراد ودخل لجناحه .. فطالع مراد في إيده وفتح الورقه .. وعصصصصصصب مررره ..

دخل سامي غرفته وشاف شنطته ع السرير .. فاستغرب .. شكلهم حطوا شنطته في غرفته لمن رماها امس في الصاله ..
فحس سامي بهواء .. فلف على ناحية البلكونه وشافها مفتوحه .. فأستغرب وراح للبلكونه ..
فأنصــــــــــــدم لمن شاف ابوه جالس ع كرسي في البلكونه ..
الاب: شفيك يا سامي واقف عند الباب .. تعال هني ابيك ..
فأنصدم سامي .. كيف عرف ابوه انه واقف على باب البلكونه وهو معطيه ظهره ..
فجاء سامي عنده وقال: نعم ..
لف الاب الكرسي الهزاز على ناحية سامي وقال: وين كنت ..؟!
فسكت سامي فتره ونفسه يصارخ ويقول مالك دخل .. انا حر بتصرفاتي ومو من حقك تسألني ..
بس ما قدر يقول كذا .. لأن خايف من شخصية ابوه القويه ..
الاب: انا انتضر جواب ..
سامي: عند البحر ..
الاب: وش تسوي عند البحر ..؟!
سامي بإرتباك: مالك دخل ..
الاب بهدوء: وليه مالي دخل ..؟!
سامي: لأنك .. انت تعرف لأنك إيش ..
الاب: اها .. إيه تذكرت ليه ..
فطالع سامي في ابوه بإشمئزاز وقال: مادام عارف ليش .. ليش تتدخل في اموري الخاصه ..؟!
الاب: ببساطه .. لأني ابوك ..
سامي بعصبيه: وانا متنازل عن الابوه هذي ..
الاب: له له له ليه معصب .. مهما كان فأنا ابوك ومو من حقك ترفع صوتك علي .. ليتني ما علمتك بالحقيقه عشان تحترم نفسك ..
سامي بصراخ: ياليــــــــــــت .. انا اسأل ليه خبرتني ليــــــــــــه .. ليتك قعدت ساكت احسن عشان ارتــــــــــــــــــــــــاح .. انت شخص جشع واناني ومن دون ضمير .. جاوبني ليه خبرتني بالحقيقه ..؟؟؟؟؟!!
فطالع الاب فيه فتره وقال: عشان ما تكون على عماك .. وما تشوف نفسك احسن من غيرك .. لأن الناس كلهم احسن منك بمليووووووووون مره .. عرفت ليه خبرتك من يوم وعمرك 12 سنه ..
فقام وقال: خلك جذي تتعذب احسن ..
وخرج برى وسامي يطالع فيه بصدمه ..
مافي مافي مافي اب في العالم مثل ذا الاب .. مافي ابداااااااا ..
فعصب سامي وكره نفسه وابوه ..
وامه كمان كرهها ..
فشاف قدامه الكرسي اللي كان ابوه جالس فوقه ..
فشات الكرسي برجله بقوه من العصبيه و ..
سامي: آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآي ريلــــــــــــــــــــــــي ..
ومسك على رجله من الالم .. يستاهل ..





================================================== ==================





في بيت ابو فيصل .. سافروا الاسره الكريمه .. اسرة ابو وائل .. وودعوهم وداع من قلب لأنهم بيفتكون من وجههم ..
اما اللحين فكل واحد فيهم افترق ..
ام فيصل جالسه في الصاله تكلم ابوها في التلفون ومنسجمه في السالفه والسؤال عن الصحه .. لأن ابوها كبير في السن مرره وعنده القلب والضغط والسكر .. يعني تعبان مره ..
اما فيصل باقي برى وما رجع .. وفارس ما صدق انهم راحوا وحط راسه ع السرير ونام ..
اما ريمــــــــــــــــــــــــــــــــــــا ..
كانت في غرفتها جالسه وقدامها هدية ياسر .. قدرت تطلعها فوق من دون احد يدري ..
قعدت تتأمل الهدية .. كانت قمــــــــــــه في الروعه .. ففكتها وطلعت السله اللي فيها الحلويات .. كانت الحلويات حلووه .. كلها من جالكسي وباتشي وشوكولاين وانواع ثانيه ..
فاخذت ريما حبه من الجالكسي وفكتها عشان تاكلها .. فتركتها وما اكلتها ..
ريما: الحلويات مشهيه .. بس ما راح اكلها جذي ..
فقامت واخذت جوالها وصورت الهديه بأكثر من صوره ..
ريما: لازم اخليها كذكرى .. انا نادرا تييني هديه كشخه زي جذي .. شكل ياسر هذا ولد كاش ..
فأخذت اللاب حقها وتربعت ع السرير وفتحته ودخلت ع النت والمسن ..
وقربت سلة الحلويات عشان تاكل وهي عالنت احسن ..
وفعلا بدأت تاكل اول حبه وهي ما تدري انها حتندم قد شعر راسها لأنها اكلتها ..

...........................................

اما في الغرفه اللي جنب ريما .. كانت اسيل على نفس الوضعيه جالسه فوق السرير .. بس كان في إيدها جوالها ..
اسيل بإستغراب: غريبه .. شنو يبي وائل من رقمي ..
فسكتت تفكر وقالت: عادي .. ولد عم يبي رقم بنت عمه .. بس هو طلب الرقم بطريجه غريبه شوي ..
فسكتت فتره بعدها ابتسمت وكأنها لقتها: اها .. عرفت ليش .. هو اول كان بيقول شي لمن وصلني عند الجامعه .. بس قال بعدين .. اكيد اخذ رقمي عشان يقولي .. فعلا اكيد هذا هو السبب ..
فانسدحت عالسرير بعدها قامت بسرعه ولفت ورى على الجاكيت حق طارق ..
اسيل: وجاكيت ذا الخبل إيش اسوي فيه ..؟!
فتنهدت وهي تتذكر كل شي صار امس .. فاخذت الجاكيت وحطته في الدولاب وهي تقول: لكل حادث حديث ..
وبعدها دخلت للحمام عشان تتروش وتجهز كتبها ومذاكرتها لبكره ..

..................................................

دخل فيصل الصاله واتجه لغرفة اسيل وهو ناوي شر ..
دخل غرفتها وشافها توها خرجت من الحمام وعليها الروب ..
فأنفجعت لمن شافته في غرفتها .. وانفجعت اكثر لمن شافت ملامح وجهه اللي تدل على شر ..
اسيل بإرتباك: هـ هـ هـلا فـ فـ ـيــ ـــصـل ..
فقرب فيصل منها بعصبيه وهي بعدت لا يشد شعرها مره ثانيه ..
فمسك شعرها وقال: مين كان معاك امس في السياره ..؟!
اسيل بألم: هذا .. هذا واحد ما اعرفه ..
فيصل بعصبيه: جذابــــــــــــــــــــــــه .. منو ذا .. تحجي ..؟!
اسيل بخوف: واللــــــــــــه واللــــــــــــه ما اعرفه ..
فيصل: تحلفين يعني ها ..
فهزت راسها وهي تقول في نفسها: "طارق اعرفه .. بس انا احلف اني ما اعرف رفيجه اللي معاه" ..
فشد شعرها اكثر وقال بعصبيه: اسيلــــــــــــوه لا تجذبين علي ..؟!
اسيل: والله احلفلك يا فيصل اني ما اعرفه .. وانا عمري ما حلفت جذب ..
فطالع فيها فيصل بعصبيه وعض على شفته وفك شعرها ..
فيصل بتهديد: إياني وإياكي يا اسيل اكتشف انج جذابه .. وهذي آخر مره تروحين للمكتبه بروحج .. مفهــــــــــــــــــــــــوم ..
فهزت اسيل راسها: مفهوم .. حاضر .. هذي آخره مره ..
فطالع فيها بعصبيه وخرج بعد ما صفق الباب بقوه وراه ..
فجلست عالارض بإرتياح .. هذي اول مره يتركها بسرعه ويصدقها .. مو من عادته ابدا ..
فمسكت شعرها وقالت: شعري هذا بيي يوم واحلقه عشان يبطلون يشدوني منه ..
فقامت وراحت للتسريحه عشان تنشف شعرها وتستشوره ..





================================================== ==================





في صباح يوم الاثنين .. دخلت دانا للجامعه .. وترددت تروح للشله ولا لا .. بس راحت لهم ولقيتهم كلهم موجودين ما عدا سامي ..
دانا بإبتسامه: السلام عليكم ..
فقام ريان وقال: هلا بعادل ..
ومد إيده فمدت إيدها .. فسلم عليها باليد .. وقرب منها وسلم بالخد وهو يقول: احسن الله عزاك ..
فصنمت مكانها .. وكثر نفسها السريع ..
فبعد عنها وقال: وانا اعتذر عن اتصالي امس اللي ياء في وقت غلط ..
فهزت راسها وهي على نفس الوضعيه .. ولد يقرب منها كذا .. لا مستحيل .. هذا الشي كارثه بالنسبه لدانا .. فحست بجسمها يرتعش كل ما تخيلت الحركه ..
فجاء ريان يسحب إيده بس حس بشي .. فطالع فإيدها وانصدم لمن شاف الشاش على إيدها .. فتذكر قبل امس لمن شاف وحده تشبه وانها اخته وحاطه شاش على إيدها اليمين .. يعني مستحيل يكونون هم الاثنين مصابين في نفس اليد وفي نفس الوقت ..
فطالع في دانا .. في شي غلط .. السالفه فيها إن ..
ريان في نفسه: "خلاص .. راح امشي سالفة الإصابه .. انزين لمن شفت اخته كانت تقول كلام ان اخوها مريض وعنده حاله تشاؤميه وشي من هذا النوع .. والحقيقه ان عادل بخير وما عنده أي حاله تشاؤميه .. السالفه ملخبطه .. طيب ما دام اخته راحت الزواج ليش هو ما راح .. انا ما شفته من بين الموجودين .. وكمان .. وكمان صوتها يشبه صوت عادل .. لا صوتها نسخه طبق الاصل عن صوت عادل .. و .. و كمان من تسريحة الشعر كان واضح ان شعرها بوي .. يعني .. يعني نفس شعر عادل اللحين .. لا لا .. السالفه فيها إن وخواتها .. طيب شسالفته .. احس إيده ترتعش .. ليش ترتعش ..؟! لا لا .. السالفه مشقلبه فوق حدر .."
يزيد: إيش فيهم الاخوان مصنمين .. تبون احد يصوركم ..
فأنتبه ريان .. وجاء بيبعد بس عماد كان قد اخذ لهم صوره بجواله ..
فبعد ريان إيده وقال بإبتسامه: سوري .. بس سرحت شوي .. كنت اتخيل حالتي لو مات احد قريب مني ..
يزيد: صح يا عادل .. احسن الله عزاك ..
فهزت راسها وجلست على طول عشان لا يقومون يسلمون عليها ..
عماد: لا تشيل هم يا عادل .. كل هذا قضا وقدر من الله ..
فرفع صالح نضارته وقال: صح ولازم تؤمن بهذا الشي ..
فهزت راسها وقالت: مشكورين ..
فأنتبه يزيد للشاش وقال: سلامات يا عادل .. من فين هذا الجرح ..؟!
فلف ريان ع عادل يشوف ردت فعله .. فجت دانا بتتكلم بس سبقها عماد ..
عماد: هذا جرح من شمعه .. انجرح لمن راح لزواج واحد يعرفه يوم اليمعه ..
فأنصدم ريان .. هو متأكد انه ماشافه ..
يزيد: لا لا لا سلامات .. ما تشوف شر ان شاء الله ..
فهزت راسها وسكتت ..
ريان: رحت زواج مين ..؟!
دانا: رحت زواج واحد اعرفه ..
ريان: شسمه ..؟!
دانا: اسمه .. اسمه .. اه اسمه محمد ..
فأنصدم ريان اكثر وسكت فتره وقال: ما قلت لنا يا عادل .. انت عندك اخوات او اخوان ..؟!
دانا: ما عندي غير اخت وحده اسمها دانا ..
ريان: جم عمرها ..؟!
دانا: تؤامي ..
يزيد وصالح وعماد بصدمه: تــــــــــــــــــــــــــــــــــــؤام ..!!!!!
عماد بصدمه: انت .. انت عندك اخت تؤام ..؟!
يزيد: ما كنت متوقع ..
دانا: إيه .. عندي ..
اما ريان ساكت يفكر .. يجي لسالفه من هنا .. تجيه من هناك .. اللحين تأكد ان ذيك اخته بس هو مو مريض ولا عنده حالة تشاؤم ..
فتنهد بصوت مسموع .. عقله وقف من كثر التفكير ..
فجاء سامي ووقف قدامهم وقال: السلام عليكم ..
يزيد: هلا بسامي .. وينك يا ريال .. ليش غايب امس ..؟!
سامي بنص عين: وجه هذا السؤال لك .. ليه انت وريانوه غايبين السبت .. ها ..؟!
ريان: سوري .. بس نمت متأخر وصحيت وانا نعسان ..
سامي: وهل هذا عذر ..؟!
عماد: شفيك يا ريال .. ايلس ايلس نتفاهم ..
فسكت سامي .. مافي مكان فاضي غير جنب دانا .. وهو ما يبغى يجلس جنبها ..
صالح: شفيك ما تيلس ..؟!
سامي: .................
فقام صالح وجلس جنب دانا وعدل نضارته وقال: ياللا .. ايلس في مجاني .. اصلا احنا ناويين اليوم نعرف السالفه ..
فمشى سامي وجلس مكان صالح اللي كان بين عماد ويزيد ..
ريان: سمعت انك انت وعادل متهاوشين .. فممكن اعرف السبب يا استاذ سامي ..؟!
سامي: .................
يزيد: طيب تكلم انت يا عادل ..
دانا بهدوء: هو اللي بدأ ..
سامي بعصبيه: نعــــــــــــم .. منو اللي بدأ يا حبيبي ..؟! احترم نفسك يا الحقيــــــــــــر ..
فانصدموا من كلمته ..
سامي باحتقار: ها يا عادل .. شنو اللي صار بينك وبين رهف ..؟! ممكن تياوب ..
فبلعت دانا غصتها وسكتت .. اما ريان اول ما سمع اسم رهف تذكر انها في التلفون .. شسالفتها ..
فحط إيده على راسه وشد شعره وهو يصارخ: رهــــــــــــف رهـــــــــــف رهــــــــــــــــــف .. شنو دخلها ذي بعد في السالفه .. السالفــــــــــــه مشقلبــــــــــــه مشقلبــــــــــــــــــــــــه يا جماعــــــــــــه ..
فطالعوا فيه اصحابه في استغراب ..
عماد: ريان .. شنو تحس فيه ..؟!
فطالع ريان فيهم وفك شعره وقال بهدوء: ما ادري ..
فتنهد بصوت مسموع وقال: السالفه هي ان راسي مشقلب وبس ..
يزيد: بديت اشك انك ريان ..
صالح: يا جماعه لا تغيرون الموضوع .. احنا نبي نحل سالفة سامي وعادل .. مو سالفة ريان وشقلبته ..
عماد: صالح معاه حق ..
يزيد: شسالفه بالضبط يا سامي ..؟!
فقام سامي وقال: اسألوا عادل .. انا احس بإشمئزاز لمن اتكلم في السالفه ..
ولف عشان يروح بس صادف في وجهه غيدا وشلتها ..
سامي: غيــــــــــــدا ..؟؟؟!
غيدا: لا اختها ..
يزيد بملل: يالله .. يونا ذولا العلل مره ثانيه ..
فطالعت دانا في اشكالهم لأنها اول مره تشوفهم ..
اما غيدا فطالعت في سامي ولفت تطالع في اصحابه و وقفت عند دانا ..
غيدا: منو ذا .. اول مره اشوفه ..؟
ريان: هذا واحد من الشله حقتنا ..
خلود: اتوقع ان غيدا سألت سامي ما سألتك ..
ريان: وانا اتوقع اني حاجيت غيدا ما حاجيتج ..
خلود: هيه هيه يا ابو الشباب .. اسلوبك ذا ابيك تبطله ..
ريان: ابو الشباب ..!!!! بديت اشك انج من شباب الاستراحه ..
اما غدير فكانت طول هالوقت تطالع في دانا نضرات غريبه جدا .. نضرات ما لها غير معنى واحد .. فأنتبهت دانا ان احد يطالع فيها .. فلفت ولمن طاحت عينها في عين غدير لفت غدير عينها ولا كأنها كانت تراقبها ..
فحست دانا بالخوف من ذي البنت .. وقلبها بدا يدق طبول ..
غيدا: خلاص يا خالد .. طنش ذي الاشكال .. اما انت يا سامي .. ممكن اعرف ليش غايب امس ..؟!
سامي: وانتي شعليج ..؟! بكيفي اغيب او احضر ..
غيدا: لا مو بكيفك يا حبيبي ..
عماد: حلوه ذي مو بكيفك .. ولية امره واحنا ما ندري ..؟!
غيدا: شدخلك انت .. انا كلمت سامي ما كلمتك ..
تهاني: ربع سامي ملاقيف ويحبون التدخل ..
غيدا: انا اللحين بتكلم مع سامي وإياني إياكم احد يتدخل لأشوته بالجزمه .. تراكم ما تعرفون من هي غيدا ..
سامي: خلصيني .. شتبين ..؟! ترا وراي محاضره ..
فبعدت غيدا عن طريقه وقالت: طيب روح لمحاضرتك ..
فأستغرب سامي من تصرفها .. فمشي سامي من قدامها ولكن ..
مدت غيدا رجلها وطــــــــــــــــــــــــاح سامي عالارض وطاحت كتبه فوقه ..
غيدا وصحباتها: هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه هههههههههههههههههههههههههههههههههه ..
فجلس سامي من العصبيه وجووا اصحابه عنده ما عدا دانا لأنها خايفه يصارخ عليها ..
ريان: انت بخير ..
سامي بعصبيه: غيــــــــــــدا يالجزمــــــــــــــــــــــــــــــــــــه .. والله لأردها لج يا حمــــــــــــاره ..
غيدا بإستهبال: يمه خوفتني .. بليز يا رفيجاتي ساعدوني .. انا خايفه منه قاعد يهددني .. هههههههههههههههههههههههههههههههههه ..
فقام سامي ووقف قدام غيدا ويطالعها بعصبيه وهي تطالعه ببرود وتحدي .. فشال كتبه وراح ..
غيدا: باجي ما ياك شي يا سيد سامي .. ياللا بنروح ..
ولفت وراحت .. فراح وراها خلود وتهاني .. وغدير وقفت فتره تطالع في دانا وبعدها لفت ولحقتهم ..






================================================== ==================


الساعه 9 الصباح كانت اسيل تتمشى مع آرثر .. كانت تمشي معاه لين يخرجون باقي الشله ..
آرثر: طيب ليه كنتي غايبه امس ..؟!
اسيل: كنت حاسه بدوخه وتعب ..
آرثر: وليه خليتي موبايلج مغلق ..؟!
اسيل: انطفى من الشحن وانا ما ادري ..
آرثر: حرام عليج .. المفروض ما تخوفيني جذي .. امس ما كنت مرتاح ابدا .. كنت بس احاول اتصل عليج بقلق ..
فطالعت فيه اسيل فتره طويله بعدين قالت: اسفه ..
اشر آرثر ناحية الشله وقال: طيب انا رايح واللحين شوفي رفيجاتج .. تقدرين تروحين لهم ..
اسيل: اوكي باااااي ..
آرثر: باااي ..
فراحت عند صاحباتها اللي كانوا واقفين في الاسياب ..
اسيل: اهلا ..
فطالعوا فيها وقالت ليان: هلا .. ها اشوف الويه فرحان والابتسامه شاقه ويهج .. كل هذا لأنج كنتي مع آرثروه ..
اسيل بعصبيه: آرثروه طل بعينج يا غبيه .. انا ما اسمحلج تسمينه بالطريجه ذي ..
ولفت اسيل وشاف وجه سارا مقلوب .. فقالت: سارا .. شفيه ويهج جذي ..؟!
ندى: الاخت تقول ما حليت في الامتحان عدل ..
سارا بتنهيده: والله ما امداني اذاكر لأن امي كانت في المستشفى وقعدت انا عند اخواني الجهال ..
اسيل: انتم اليوم عليكم امتحان .. غريبه ما شفت فارس يذاكر امس ..
ليان: إيه عندنا إمتحان إحصاء ..
اسيل: آآه امتحان للدكتور تركي .. بسيطه ..
فطالعوا فيها وقالت: انا اتوسطلج يا سارا عند الدكتور عشان يعيد لج امتحانج ..
سارا: كيف يعني ..؟!
اسيل: بروح عند الدكتور انا وياج وبكلمه وانتي تشرحيله ضروفج وهو راح يوافق يعيده لج ..
سارا بفرحه: بجــــــــــــد ..؟!
اسيل: ايوه .. وخلينا نروح اللحين ..
ليان: يا حبيبتي انتي وياها ترى الدكتور مو مويود .. يقولون ان عنده دوره في الخور وما بيرجع إلا باجر ..
اسيل: ومين اختبركم ..؟!
ليان: الدكتوره المصريه شاديه .. قالت انه اعطاها الاوراق عشان تمتحنا بدل عنه ..
اسيل: خلاص مافي مشكله .. نروح باجر ..
لين: وإذا رفض ..؟!
اسيل: ما ادري .. بس بحاول اقنعه .. وإن شاء الله يقتنع ..
سارا وهي ترفع إيدها لفوق: ان شــــــــــــــــــــــــالله ..
لين: هههه البنت تدعي من قلب ..
سارا: من حقي ادعي .. تخيلي نفسج مجاني .. وش حتسوين ..؟!
لين بتفكير: امممممممم ما ادري ..
ندى: إيوه صح .. ما قلتي لنا يا اسيل .. ليش غايبه امس ..؟!
ليان: صح .. حتى موبايلج كان مغلق .. فدزينا لج مسج بس ما رديتي علينا .. ليش ..؟!
فنزلت اسيل راسها .. وطالعوا صاحباتها فيها بتلهف وهم متأكدين ان السالفه كبيره مادام اسيل نزلت راسها ..
فرفعت اسيل راسها والابتسامه شاقه حلقها وقالت بحماس: يا بنات مغامره .. ما تصدقون شنو صار لي .. شي عجييييب ورهيييييييييييييييييييب .. اسمعوا ..





================================================== ==================





اما عن طارق .. كان مع اصحابه فهد وانس رايحين لمحاضرتهم .. ووقفوا عند الحمامات لأن فهد يبغى يدخل الحمام .. فدخل وهم واقفين برى ينتضرونه ..
سكت انس فتره بعدين قال: طارق ..
طارق: همم ..
انس: ما بتاخذ جاكيتك من عند اسيل ..؟!
فسكت طارق لفتره قصيره يفكر بعدين قال: المفروض هي تييبه لي ..
انس: وليه ما تاخذه انت بنفسك ..؟!
طارق: احس انه ما يصير اطلبها .. يعني انا ما اعطيتها عشان اطلبه منها ..
انس: انشا الله ما ترجعه لك .. لأني طلبته منك ورفضت تعطيني إياه ..
طارق: شكلك حاقد ..
انس: إيه حاقد وبقووووه بعد ..
طارق: مع نفسك ..
انس بتنهيده: اوكي مع نفسي .. بس بغيت اسألك .. جاكيتك فيه اوراق او اشياء مهمه ..
فسكت طارق يفكر بعدين قال: ما ادري .. ما اتوقع لأن كل اغراضي في محفضتي .. ومحفضتي في جيب البنطلون .. يعني اكيد مافي شي .. وإذا بيكون فيه ما بتلقى غير مناديل ..
انس: آها .. يعني انت متأكد ..؟!
طارق بتفكير: صراحتا .. لا ..
فخرج فهد وقال: تأخرت عليكم ..؟!
انس: لا لا ما تأخرت .. عادي ..
فمشيوا رايحين للكلاس فقال فهد: تعرفون انه يانا دكتور يديد ..
انس بإستغراب: دكتور يديد .. لا ما اعرف ..
فهد: انا ماني متأكد .. بس يعني سمعت طلاطيش كلام ..
طارق: حتى انا سمعت .. وبيي بدل الدكتور حسن .. لأن الدكتور حسن اخذ اجازه هذا الكورس لأن زوجته بتولد .. وهذا اول مولود له فحبت زوجته انه يولد في دولتها .. يعني في الاردن ..
انس بصدمه: زوجته اردنيه ..؟؟؟؟؟!!!
طارق: إيوه ..
فهد: ما توقعت ان زوجته اردنيه .. ابدا ما توقعت ..
فدخلوا كلاسهم وجلس طارق على ماصته وهو يقول: وكمان يقولون انه تزوجها عن قصة حب ..
فجلسوا انس وفهد على كراسيهم وقال انس: وش هي قصة الحب ذي ..؟!
طارق: ما اعرف .. اللي اعرفه انه سافر مع امه وابوه وهو طالب في الجامعه للاردن .. ومن هناك تعرف عليها وحبها وفي النهاية تزوجها ..
فهد: وانت من وين لك بهذي المعلومات ..؟!
فغمز طارق بعيونه وقال: لي مصادري الخاصه ..
فجت عهد في هالوقت وقالت: السلام عليكم ..
فلف طارق وجه بسرعه وصلح نفسه ما شافها ..
انس: هلا بعهد .. وعليكم السلام ..
فمدت عهد إيدها تسلم عليهم وقالت: كيفكم ..؟!
فهد: بخير ..
فطالعت عهد في طارق وقالت: احم .. طارق ..
طارق: ................
عهد: طــــــــــــارق ..
طارق: ..................
انس: هيــــــــــــه طارق .. البنت تحاجيك ..
فأعتفس وجه طارق بعدها لف وقال: ها .. وش فيه ..؟!
فهد: وين رحت ..؟!
طارق: ما ادري .. كنت سرحان .. وش كنتم تبون ..؟!
انس: البنت تناديك ..
فمدت عهد إيدها وقالت: كيفك ..
فمد إيده وهو يقول: تمام ..
وسحب إيده لأنه واضح انها بتطول ..
طارق: ها .. بغيتي شي ..؟!
عهد: لا .. بس كنت اسلم عليكم ..
طارق: طيب خلاص سلمتي .. وش فيه بعد ..؟!
فطالعوا انس وفهد فيه بمعنى اسكت وش هالاسلوب ..
عهد بإرتباك: ها .. لا مافي شي .. بس .. بس سلامات .. شنو ذا اللي في ويهك ..؟!
طارق: طحت من السلم ..
عهد بسرعه: فيني ولا فيك ..
فرفع طارق حاجبه يطالع فيها فأرتبكت وقالت: باااااي ..
وراحت فقال فهد: حرام .. وش فيك على البنيه ..؟!
طارق: ما احبها ..
انس: اقول طارق .. انت من يدك كنت سرحان ..
طارق: لا .. ما كنت ابي اسلم عليها واسوي نفسي ما ادري .. بس بتدخلك يا استاذ انس خربت كل شي ..
فهد: طارق .. انت من صجك طحت من السلم ..؟!
طارق: إيوه ..
فهد: طيب ليه قلت لي انك طحت من الدري ..؟!
فتلعثم طارق وقال: لا .. اصلا السلم والدري شي واحد ..
فدخلت طالبه وقالت: الدكتور اليديد ياء ..
فنزل طارق من فوق الطاوله وجلس ع الكرسي .. فدخل الدكتور وكان باين من شكله ان عمره 24 سنه ..
فشهق انس اول ما شافه .. فلف طارق يطالع فيه .. فكان انس يطالع في الدكتور بصدمه كبيره .. وبعد لحضات تحولت الصدمه إلى غضب ..
طارق: انس شفيك ..؟!
الدكتور: السلام عليكم ..
الطلاب: وعليكم السلام ..
الدكتور: انا الدكتور راكان وراح ادرسكم ذي الماده مؤقتا لين تخلص إجازة الدكتور حسن .. وسمعت من الدكتور انكم مجتهدين .. فأتمنى انكم تكونون جذي ..
فلف طارق يطالع في انس وقال: انس .. شفيك جذي .. انت تعرفه ..؟!
انس بعصبيه: وبكل وقاحه ياي هنا ..
طارق: انس .. انا احاجيك ..
فعض انس على شفته بقووووووه وهو يطالع في الدكتور وهو قاعد يتكلم ..
فهد: طارق .. شفيك تكلم انس ..؟!
فلف طارق عليه وقال بهمس: انس فيه شي .. احسه يعرف الدكتور .. بس المشكله انه معطيني ابو خامس وما يرد علي ..
فهد: خلاص .. خل المحاضره تنتهي ونحكره لين يعلمنا ..
طارق: اوكي ..
د.راكان: يعني احتمال ادرسكم الترم الياي كمان ..
الطالبه: طيب يا استاذ .. يعني انت طيب ولا لا ..؟!
د.راكان: كيف يعني ..؟! اكون شرير مثلا ..؟!
الطالبه: لا مو قصدي .. اقصد انت كيف اسئلتك ..؟! سهله ولا صعبه ..؟!
فطالع فيها الدكتور فتره بعدين قال: ما ادري ..
فقالت صاحبتها: عفيه يا دكتور علمنا .. كيف اسئلتك ..؟!
فلف الدكتور عيونه على الطلاب وكأنه يدور احد وهو يقول: بعدين تعرفين ..؟!
واول ما وقعت عينه على انس وقف .. وطالع فيه فتره وبعدها ابتسم ..
فطرطع انس من ابتسامته ولف وجهه ناحية طارق ..
طارق: انس .. انا حاس انه فيك شي جايد .. يا شيخ تحجى ..؟!
انس بعصبيه هاديه: الحمار .. وله عين كمان .. والله لأوريك يا راكانوه ..
فصفق طارق انس صفقات هاديه كأنه يصحيه وهو يقول: انس .. والله والله .. والله العظيم اني احاجيك ما احاجي الماصه ولا الكرسي .. شفت كيف حلفت اني اكلمك انت .. ياللا ياوبني ..؟!
فتقدم الدكتور راكان لين وصل لماصة انس .. وطالع فيه انس بعصبيه والدكتور يطالع فيه بإبتسامه بارده واستند بإيده الثنتين عالماصه ..
د.راكان بإبتسامه: كيفك يا انس ..؟!
فلفوا الطلاب على ناحية انس بفضول شددددددددددديد ..
انس بضبط اعصاب: تمام ..
د.راكان: كيف الصحه ..؟!
انس: تمام ..
د.راكان: وكيف الأهل ..؟!
انس بهدوء: تمام ..
د.راكان: شخبار حمودي ..؟!
انس: تمام ..
د.راكان: انت ما عندك غير كلمة تمام ..؟!
فعصب انس وضرب بإيده الطاوله بقوه ووقف وقال: دكتور .. انا ابي الحمام ..
وراح من دون ما يسمع رد الدكتور ..
فهد بهمس: شفيه انس .. احس حركته وقحه شوي ..
طارق بنفس الهمس: ما ادري .. بس اكيد السالفه جايده ..
فطالع راكان في مكان انس فتره ولف .. فوقف فجأه وهو يطالع في طارق ..
راكان بإستغراب: شنو اللي بويهك ..؟!
طارق: طحت من فوق السلم ..
د.راكان بإبتسامه: علينا .. يوضح إذا كان طيحه او مضاربه .. مع مين تهاوشت ..؟!
فطالع فيه طارق وطنشه .. يكره احد يكذبه حتى لو كان كذاب ..
فلف راكان وراح لمكانه وهو يقول: حتى الجذب ما تعرفون تضبطونه ..
ووقف في مكانه عشان يكمل كلامه مع الطلاب عن سياسته في التدريس ..





================================================== ==================




 توقيع : نَقاء أنامِل

*

عَسىّ الجِنَهّ مَنَزَلِةّ آثَنَيِنّ عَلىّ العِزّ ../ رَبَوُنَيْ ..


ربيَ آجعلنيَ شيئآ جميل فيْ حيآةة كلَ آنسآن عرفنيَ


رد مع اقتباس