الساعه 12 .. اول ما خرج طارق وفهد من الكلاس راحوا يدورون على انس اللي من خرج ما رجع .. بعد فتره لقوه ووجهوا له ستين سؤال بس كان ميبس راسه وما يجاوب .. حاولوا لين يئسووا .. وبعدين بطلوا ..
اما ريما كان دوامها عادي مع انها كانت تحس بشوية صداع << والسبب معروف << ..
وكالعاده ما زالت تدور على حبيبة آرثر بس من دون فائده .. بس بيجي يوم وتعرف من هي ومتوعده لها بوعيد شديد .. وهذا اليوم قريب جدا ..
اما فارس كانت امنيته انه يشوف لبنى .. ما كان يدري ليش تمنى هالأمنيه وعشان إيش .. بس كان وده يشوف لبنى .. لكن للأسف ما شافها ..
وطول هاليوم ما حصلت اي مقابله بين سامي ودانا .. وحتى في بريك الغدا كان سامي مع ريان وتركهم لأنه ما يبغى يشوف دانا على قولته ..
اما اسيل فكانت في محاضرتها وكل شوي تطالع في ساعتها ..
ندى بهمس: شتنتظرين ..؟!
اسيل بنفس الهمس: انتضر الساعه 12 وربع تيي ..
ندى بإستغراب: ليش ..؟!
اسيل: عشان ابي اطلع ..
ندى: وين تروحين ..؟!
اسيل: ودي اطلع بدري لاني حاااسه بمغص مو طبيعي ..
ندى: الله يعينج ..
لين بصوت عالي: دكتوووره .. ندى واسيل ما ينتبهون معج في الحصه .. قاعدين يسولفون ..
فطالعوا ندى واسيل فيها بصــــــــــــصصصدمه ..
الدكتوره: اسيل .. ندى .. شرايكم افتح مقهى هنا عشان تريحون فيه وتستانسون ..؟!
اسيل بصوت منخفض: وياليت تحطين فيها نت عشان نستانس اكثر ..
فكتمت ندى ضحكتها ..
اسيل بصوت تعبان: ابله .. بطني يمغصني ..
فعقدت الدكتوره حواجبها وقالت: ليه .. وش ماكله اليوم ..؟!
اسيل بألم: ما ادري .. ابله ممكن الحمام ..؟!
الدكتوره: خلاص روحي يا حبيبتي .. وإذا حسيتي انج تعبانه حيل لا تيين .. خلاص ..؟!
اسيل: حاضر ..
فخرجت قبل لا تضحك قدامهم لأنها كانت كاتمه ضحكتها بقووووه ..
فمشيت وقابلت في وجهها شلة غيدا ..
فصفرت خلود وهي تقول: وااااو .. القويه يات ..
غيدا: فعلا .. اقول اسيل القويه .. شفيج تمشين وحدج .. عندج مرض التوحد مثلا ..؟! ههههههههه ..
اسيل بتأفف: اللهم طولك يا روح .. نعم شتبين ..؟!
تهاني: شفيج تتحجين من طرف خشمج ..؟!
غدير: انا اراهن انها بنت متكبره ..
خلود: وانا اراهن انها عاديه وماهي متكبره ..
غدير: على جم نتراهن ..؟!
خلود: على 400 ..
غدير: اوكي صار ..
خلود: ها .. من اي نوعيه انتي يا اسيل ..؟!
اسيل: من نوعيه بعيده عن قرفكم هذا ..
غيدا بعصبيه: حشمي لسانج يا اسيلووه .. ترى والله ما تلومين إلا نفسج ..
اسيل بإستهبال: يمه .. خوفتيني حيل .. يرحم والدينج سكتي .. ترى ما عندج اي شخصيه او سالفه ..
ولفت اسيل وراحت وخلت غيدا وراها تغلي نــــــــــــــــــــــــــــــــــــارررررررررررر ررررررر ..
مشيت اسيل ودقت على ابوها يجي ياخذها ..
================================================== ==================
الساعه اثنين الظهر .. خرج ريان وحلف على سامي انه يوصله بسيارته .. فوافق سامي بعد إصرار ريان .. وريان خلاه يروح معاه عشان يعرف وش فيه لأن سامي كان كثير السرحان ..
.. بعد فتره قصيره ..
ريان: سامي ..
سامي بسرحان: همم ..
ريان: شفيك ..؟!
سامي بتنهيده: مافيني شي ..
ريان: بعد ذي التنهيده تأكدت ان فيك شي .. ياللا قولي شنو فيك ..؟! انا ريان مو أي واحد ..
سامي: اكره نفسي ..
فسكت ريان وطالع قدام وهو يقول بهدوء: مانت اول ولا آخر واحد يصير فيه ذا يا سامي ..
فعض سامي على شفته وقال بألم: طيب شمعنى انا .. شمعنى انا من بين كل هالناس ..
ريان: سامي هذا قضاء الله وقدره ..
فحط سامي راسه على طبلون السياره وهو يقول بتعب: هذا مو قضاء .. هذا عذاب يا ريان عذاب ..
ريان: استهدي بالله يا سامي .. انت اللي قاعد تعذب نفسك بنفسك يا سامي .. حاول تنسى هالامر .. جم مره بقولك هالكلام ..؟!
فغمض سامي عيونه وقال بإستنكار: انسى ..!!! تبيني انسى ..!!! انت .. انت ابدا .. انت ياريان ابدا مو حاس فيني .. انا اموت في اليوم مليون مرره وانت تقول انسى .. ريان .. مستحيل احد في العالم متعذب كثر ماني متعذب .. والله كافي .. كافي عذاب انا تعبت ..
وغمض عيونه اكثر .. فحزن ريان على حالة صاحبه وخويه سامي ..
ريان: انت شاللي ذكرك بذي السالفه اللحين ..؟!
فرفع سامي راسه واستند على المرتبه وقال: اصلا انا ما نسيتها عشان اتذكرها .. بس كنت دايما اسكت وما ابين شي .. واللي خلاني اليوم مهموم هو ابوي .. ابوي رجع من سفره يا ريان ..
ريان بصدمه: شنــــــــــــو ..؟! من يدك انت ..؟!
سامي بهدوء: إيوه .. وكمان يقول انه ما راح يسافر مره ثانيه ..
فسكت ريان يستوعب بعدين قال: الله يعينك ..
سامي: انا مابي اقعد في البيت .. بس المشكله هي اني ما ادري وين اروح ..
ريان: وليه تروح ..؟!
فلف سامي وطالع في ريان وقال: ريان .. لو كنت مجاني وفي نفس حالتي وش حتسوي ..؟! ياوب بصراحه يا ريان ..
ريان بعد تفكير: احاول ابعد عنه ..
سامي: شفت كيف ..
ريان: طيب انت ما عندك اعمام ..؟!
سامي: لا .. ما عندي غير عم واحد ..
ريان: طيب حلو .. روح عنده ..
سامي: كيف اروح عند عم ما اعرف اسمه حتى ..؟!
ريان بصدمه: شنو .. كيف عمك وما تعرف اسمه ..؟!
سامي: اللي اعرفه ان عندي عم اصغر من ابوي .. وحصلت مشكله بينهم وانفصلوا من يوم وانا عمري ثلاث سنين .. واعرف ان عمي كان عنده بنت صغيره .. اصغر مني بسنتين .. ريندا خبرتني بهذي الاشياء ..
ريان: طيب ما علمتك شإسم عمك ..؟!
سامي: تقول ما اعرف ..
ريان: طيب اسم بنت عمك ..؟!
سامي: كمان ما تعرف .. بس .. ريان واللي يسلمك .. سكر عالموضوع ..
ريان: اوكي براحتك ..
وبعد فتره قال ريان: طيب ممكن اعرف شنو بينك وبين عادل ..؟!
فسكت سامي فتره وقال: اكرهه ..
ريان: طيب ليش ..؟!
سامي: والله انه لولا انه حشيمه لكم لكان طردت عادل من الشله ..
ريان بصدمه: سامي جم مره بتصدمني اليوم .. لذي الدرجه العلاقه متوتره بينكم .. ليش ..؟!
سامي: اتصلت عليه ولقيت رقمه مشغول .. فأتصلت مره ثانيه .. فرد علي .. تعرف وش قال ..؟!
ريان: لا ..
سامي: كان نفسي ما اقولك .. بس انا اكره عادل لدرجه انه ما يهمني ان طاح من عينك او لا ..
ريان بخوف: خوفتني .. وش قال عادل ..؟!
فسكت سامي وقال: عادل .. ذا الويه البريء .. كان اكبر منافق على ويه الارض .. كان يمثل .. كان حقير .. كان شرس ومتوحش .. كان يدعي البراءه والهدوء .. عادل ذا احقر مخلوق عالارض .. عادل مو مسجين .. عادل هذا جبروت وطاغيه .. تبي تعرف عادل من اي نوعيه ..؟! عادل من النوع اللي يستدرج البنات وينهك ويلعب باعراضهم بشراسه .. رد علي يحسبني بنت وقال اني انا بييج .. لا تتعبين نفسج .. عادل هذا لعــــــــــــــــــــــــــــــــــــاب في الاعــــــــــــــــــــــــــــــــــــراض يا ريان ..
فطالع ريان فيه بصدمه كبيره .. ابدا مو معقوله .. لا اكيد فيه شي غلط .. لهدرجه عادل واااااااااااااطي .. لهدرجه عادل حقييييييييييييير .. لهدرجه عادل منااااااااااااااااافق ودجااااااااااااااااااااااااااااااااااااال .. مستحيــــــــــــيــــــــــــيــــــــــــيــــــ ــــــيــــــــــــيل ..
فتذكر ريان اخت عادل .. فجاء في باله شي .. وانصدم من الشي اللي جاء في باله .. معقوله ذيك البنت هي بالاصل عادل داخل بين البنات بحجة انه هو ..
لا مو معقوله .. إلا اكيد هو .. الشاش هو الدليل الاول والصوت هو الدليل الثاني والشعر هو الدليل الثالث .. مافي غيره ..
فعض ريان على شفته بقوووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووو ووووووووووووووه لين حس بطعم الدم بفمه .. ما عمره شاف احد بحقارة عادل ..
فوقف السياره قدام بيت سامي .. ففتح سامي الباب بس ..
ريان بهدوء: سامي ..
سامي: نعم ..
ريان بإرتباك: انت .. انت متأكد من اللي سمعته ..؟؟؟؟؟؟!!
فسكت سامي وريان يطالع فيه وهو يتمنى انه يقول لا ..
سامي: متأكد يا ريان .. متأكد زي ماني متأكد انك جدامي ..
ونزل متجه لبيته .. وريان قعد فتره في مكانه وبعدها حرك السياره وراح للبيت وراسه صدع من التفكير .. يبي أي ثغر في كلام سامي .. يمكن نطلع ظالمين عادل .. بس ما لقى أي شي ..
================================================== ==================
في العصر .. وفي حي جديد .. وفي بيت جديد .. بيت عادي متكون من دورين .. يعيش فيه اسره متكونه من الام والاب وولدين وبنتين .. الام ربة بيت ممتازه ولكنها طيبه للغايه .. والاب يشتغل في سوق الخضار ودخله المادي جيد ..
ولد عمره 3 سنوات واسمه يامن ..
وبنت في ثالث ابتدائي واسمها ود ..
وبنت في ثالث متوسط واسمها وداد ..
وولد عمره 24 سنه واسمه ياسر ..
ياسر .. اتوقع تعرفونه اللي يكلم ريما ..
كان جالس في غرفته وهو في قمة التوتر .. من امس يتصل على ريما وما ترد .. يبغى يتأكد إذا اكلت الشوكلاته ولا لا .. يبغى يعرف إذا صارت في إيده ولا لا .. آخر مره كلمها امس في المسن وقالتله انها بتاكلها .. بس باقي ما تأكد إذا اكلتها او لا ..
انسدح على سريره ودق عليها للمره المليون .. وللمره المليون ما ترد ..
فأرسل لها وللمره الالف رساله .. فقعد وللمره الالف مالقي رد ..
صار مخه ضارب ولا يقدر يفكر .. يبي يتأكد ولا هو قادر .. معقوله تكون مطنشته عمد .. مستحيل لأنه دق من جوال ثاني وكمان ما ترد ..
فنزل من فوق سريره ونزل تحت يمكن يقدر يهدي عقله ويريحه من التفكير .. نزل الصاله وشاف ود تلعب في البلاي ستيشن ويامن يطالع فيها وهو ماسك اليد الثانيه على باله انه يلعب كمان ..
فجلس على الكنب وقال: ود .. قفلي السوني .. ابي اطالع في التلفزيون ..
فلفت ود عليه وعيونها كلها رجاء وقالت: ياسر امانه .. بس اخلص هذي المرحله ..
ياسر بعصبيه: لا .. انا إذا قلت كلمه تمشي يا ود .. لا تحديني امد إيدي عليج ..
ود بهدوء: طيب .. طيب بس بخزن ..
ياسر: لا ..
ففصلت الاسلاك والدموع في عينها .. فأخذ ياسر الريموت وقاعد يقلب في القنوات في ملل ..
فجت وداد وقالت: ياسر .. حرام عليك .. ليه كسرت بخاطر البنت ..
ياسر: ما ناقصني غير الاخت وداد تلقي علي نصائح ..
وداد بعصبيه: انت هييه .. كلمتك بهدوء وما فاد .. احترم نفسك ياخي .. حرام عليك ليه سويت بود جذي .. البنت صغيره يا ياسر ..
وشردت بسرعه لأن ياسر كان بيرمي الريموت عليها ..
ياسر بعصبيه: وددددددااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا ااااااددددد وصممممممــــــــــــــــــــــــــــــــــــخ .. انتي لسانج طويل وبيي يوم واقصه لج ..
وداد من اعلى الدرج: حامــــــــــــض على بــــــــــــوزك ..
فقام وعلى طول شردت لغرفتها وقفلت الباب ستين طقه .. فجلس ياسر من العصبيه .. البنت ذي بتجننه .. فشاف يامن واقف ويطالع فيه ..
ياسر بصراخ: اقلب ويهك عند امك ..
فطالع اخوه يامن فيه ومد لسانه وهو يقول: حامد على بوزد ..
وراح جري المطبخ عند امه .. فقام ياسر وهو معصب .. حتى يامن طلع له لسان بعد ..
فطلع لغرفته احسن له .. فسمع جواله يدق .. فراح ركض للجوال وعرف ان ريما المتصل ..
فرد وقال: ياهلا والله بهالصوت ..
ريما: حتى لمن ما اتكلم تقول هذي الجمله .. وش بينك وبينها ..؟!
ياسر: ما علينا من الجمله او غيرها .. المهم انتي كيفج .. وليه ما تردين على اتصالاتي ..؟!
ريما: والله سوري .. بس عشاني موبايلي كان صامت وما كنت ادري .. فأول ما شفت اتصالاتك ومسجاتك اتصلت فيك ..
ياسر: ياحياتي .. انا عاذرج والله عاذرج .. واللحين شنو رايج في الشوكولاته .. حلوه ..؟!
ريما بتكبر: إيه .. ماعليها .. لا بأس ..
فطار ياسر من الفرحه .. ما اهتم لطريقة كلامها .. المهم انها اكلتها ..
ياسر: اكيد بتكون حلوه دام هالفم هو اللي اكلها .. وااااااي عليج يا ريما .. احبــــــــــــج حييــــــــــــل ..
ريما بدلع: من جد ..؟!
ياسر: اكيــــــــــــــــــــــــد .. وتتوقعين في هالشي شك ..؟!
ريما: اوكي ياسر .. اكلمك بعدين ..
ياسر بإحباط: ليييــــــــــــه ..؟؟!
ريما: حاسه بصداع وباخذلي حبتين وانام شوي ..
ففرح ياسر من كلامها وقال: لا سلامات .. سلامات حياتي ما تشوفين شر .. طيب ياقلبي قبل لا تنامين إخذي وحده من الشوكولاتات و إكليها عشان خاطري ..
ريما بدلع: من عييووووني .. جم ياسر عندي انا ..
ياسر: تسلملي عيووونج يا رب .. ياللا حياتي روحي ارتاحي اللحين .. بااااي يا بعد طوايف اهلي ..
ريما: باااي ..
فقفل وهو حاس بسعاده ما تنوصف .. صارت ريما اللحين قريبه منه مرره ..
فأنسدح عالسرير وضحك ضحكه طويله .. ضحكة إقتراب النصر ..
================================================== ==================
.؛. في قصر آرثر .؛.
نزل آرثر من غرفته وجلس في الصاله قدام امه اللي كانت مشغوله في اللاب .. رفعت امه عيونها تطالع فيه فشافته سرحان ..
فنزلت النضاره وقالت: شفيك يا آرثر ..؟! هذي الايام احسك مو على بعضك ..
آرثر بسرحان: طفشاااااااااااااااااااااااان .. متى يجي باجر ..؟!
فتنهدت الام وقالت بحده: آرثر .. شفيك كل يوم تبغى اليوم اللي بعده يجي بسرعه ..؟! وليه دايما طفشان وتحس بملل ..؟! وشفيها حالتك جذي واللي يشوفها يقول كأنك طالع من عزا ..؟! ممكن اعرف ليش انت متغير ذي الايام ..؟!
فطالع آرثر فيها فتره بعدين قال: اسيل ..
الام: وش فيها ذي بعد ..؟!
آرثر: ابيج تخطبينها لي ..
فأنصدمت الام وقالت: انت .. انت شقاعد تقول ..؟!
آرثر: يمه والله ما عاد اقدر .. احبها يايمه .. اعشقها وحاس نفسي ضايع بدونها .. يمه واللي يسلمج اخطبيها لي ..
فقفلت الام اللاب وقالت: ممكن اعرف انت شقاعد تخربط وتقول ..؟!
آرثر: يمه انتي عارفه شقصد .. بليييز يمه كلمي امها واخطبيها لي .. حاولت استنى لين اخلص الجامعه بس ما اقدر ..
الام: طيب .. طيب وإليزا ..؟!
آرثر بعصبيه: لا تيبين سيرتها .. اكرهها ومستحيل اتزوجها .. حتى لو خلصوا بنات العالم ماراح افكر فيها .. وبليز يا يمه لا تييبين طاريها ..
الام: حرام عليك .. البنت تحبك ..
آرثر بعصبيه: جذب .. البنت مستحيل تحب احد غير نفسها .. بنت اخوج ذي وحده مغروره ومتكبره ومتعجرفه وانانيه وشايفه نفسها وتحب اي شي في سبيل مصلحتها ..No way .. No way .. مستحيل اتزوجها او احبها ..
الام: طيب خلاص حبيبي .. لا تعصب جذي ..
فسكت آرثر يهدي من نفسه بعدين قال: يمه .. إذا كنتي صج تحبيني لا تييبين طاريها جدامي .. واللي يسلمج يا يمه ..
الام: اوكي خلاص .. بس انت خلك هادي واضبط اعصابك ..
فسكتوا فتره طويله وبعدها قالت الام: انت شاللي عاجبك في اللي اسمها اسيل ..؟!
آرثر: كل شي .. كلامها وحركاتها .. ضحكتها وإبتسامتها .. هدوئها وعصبيتها .. شكلها واسلوبها .. وكل شي فيها يمه .. انتي بنفسج لو شفتيها اكيييييد بتحبينها ..
الام: طيب .. طيب هي تحبك ..؟!
آرثر: ما ادري .. يمكن ..
الام بعصبيه: شنو ..؟؟؟؟! اللحين بعد كل هذا تقول يمكن .. تستهبل انت ولا شنو ..؟!
آرثر: آآآآآآآآآآآآآآآآه ..
الام بخوف: سلامتك من الآه يا حبيبي .. شفيك ..؟!
آرثر: يمه والله ما اقدر .. احبها واعشقها واموت في ترابها ..
الام: طيب شلون تحبها وانت ما تدري إذا كانت تحبك او تلعب بمشاعرك ..؟!
آرثر: اسيل لا .. اسيل الوحيده اللي مستحيل تلعب بمشاعري ..
الام بحزن: يا ويل حالي منك يا آرثر .. كنت مجنن كل البنات واللحين بنت وحده بس سوت فيك كل هذا ..
آرثر: هذي ماهي بنت يا يمه .. هذي احسن من كونها بنت .. احبها يا يمه احبهــــــــــــا ..
الام: طيب كافي .. شفيك تعذب نفسك جذي .. حرام عليك ..
آرثر: امي .. ابيج تخطبينها .. واللي يسلمج ابيج تخطبينها لي ..
الام: بس مو كأنه بدري يا آرثر .. انت لسه صغير عالزواج .. شوف عمرك جم .. في نهاية الشهر الياي بتكمل 22 سنه .. خله عالاقل بعد سنتين ..
آرثر: ابدا .. ابيها اللحين يا يمه .. ابيها اللحين .. واللي يسلمج عشان ولدج الوحيد ..
الام: آرثر .. عشان خاطري اجل السيره ذي شوي .. عالاقل لمن تكمل 22 سنه ..
آرثر: امي حرام عليج انتي تعذبيني .. شهرين وايد يايمه وايد ..
الام: حبيبي عشان خاطري .. عشان خاطر امك ..
فطالع فيها فتره بعدين قام وقال: اوكي عشان خاطرج .. بس إذا صار لي شي في هالشهرين تكونين انتي المذنبه لانج بعدتيني عن اسيل ..
وطلع وراح لجناحه الثاني ..
فتنهدت الام وفتحت اللاب وهي تقول: اول مره اشوف حب جذي .. البنت سارقه كل كيانه وتفكيره .. اموت واشوف من هي ..؟!
فلبست نضارتها ورجعت لشغلها ..
================================================== ==================
.؛. في بيت دانا .؛.
الساعه 9 الليل كانت في غرفتها ومنسدحه عالسرير واحداث اليوم تدور في بالها ..
تتذكر لمن سامي جاء .. وكيف كان رافض يجلس جنبها .. تتذكر بريك الغدا لمن رفض يجلس معاهم بحجة انه يبغى ريان في موضوع خاص .. تتذكر في نهاية الدوام لمن جاء بيروح ودع الكل ما عدا هي ما اعطها ولا اي نضره .. تتذكر نضراته لها اللي كلها احتقار ..
اخذت منديل جنبها ومسحت دموعها .. ما تبي تبكي عشانه .. وراح تطنشه لأنه هو الغلطان .. "ومن باعني برخيص ابيعه برخص التراب" .. راح تمشي على هذي الجمله .. خله يولللللي .. قررت انها تتجاهله مثل ماهو متجاهلها .. قررت انها تحتقره مثل ماهو يحتقرها ..
عالاقل هو احتقرها ظلم .. بس هي ما راح تحتقره ظلم .. لأنها عارفه ومتأكده انه من ذي النوعيه .. صااااااااااااااااااااااااااااااااااايع لآخر درجه ..
فجلست وهي تقول: انا ابي افهم .. شلون يحتقرني وهو من نفس النوعيه ..؟! شيحس فيه وهو يطالعني بذي النضرات ..؟! اكيد مصخن او عنده انفصام في الشخصيه ..
فسكتت وقالت: مسكين شكله تعبان بعد .. يستاهل .. اكرررررررره موت .. وما علي منه .. اتصلت عليه اكثر من مره بس ما رد علي .. حاولت اتكلم بس كان متجنبني .. كافي اللي سويته .. ما راح ارخص نفسي جذي .. راح اطنشه ولا اعطيه اي اهميه .. وراح انســ ..
فسكتت فجأه .. تذكرت ريان ويزيد وعماد وصالح .. ما يصير كذا .. إذا تزاعلوا بالطريقه هذي اكيد الشله راح تتأثر .. ويمكن يتفككون وتصير مشاكل .. وهي ما تبي تكون سبب في تفككهم ..
فسكتت فتره طووييله تفكر بعدها قالت: مافي غير اني افهم سامي كل شي .. اقوله انك غلطان في فهمك .. ابين وجهة نضري .. بس بس يمكن ما يعطيني فرصه .. طيب اقوله اني بنت ..؟!
هزت راسها بقوه وقالت: لا لا مستحييييل .. انا ما عندي الشجاعه الكافيه ..
فسكتت فتره تفكر .. بعدها قالت: ريان .. ريان هو رفيجه المقرب واكيد حيساعدني إذا وضحت له الامر ..
فأخذت جوالها وهي متردده .. في شي في داخلها يقول "لاتتصلين اليوم .. اليوم بالذات لاتتصلين" .. فنزلت الجوال .. لأن احساسها دايما ما يخيب ..
فدق جوالها في هاللحضه .. فأخذت وكان مكتوب "صلاح يتصل بك" .. فتذكرت الشغل وكل اللي في الشغل ..
ردت وقالت: هلا صلاح ..
صلاح: هلا فيج .. كيفج ..؟!
دانا: بخير ..
صلاح: شفيج غايبه امس واليوم .. في شي صار ..؟!
دانا: لا ..
صلاح: دانا .. اعتبريني اخوج وياوبيني بصراحه .. صار شي بينج وبين نايف ..؟! يعني عرف انج بنت ..؟! اقصد هددج او شي ..؟! لأني صراحتا ماني مرتاح لنضراته وابتساماته وهو يسأل ليش غايبه ..
دانا: صلاح .. صدقني ما صار شي .. هو بس .. آه بس ..
صلاح: إيوه .. بس إيش ..؟!
دانا: صلاح اقولك كل شي بعدين .. اللحين ماني مرتاحه نفسيا ..
صلاح: طيب اوكي .. حأتصل باجر .. باااي ..
دانا: بااااي ..
وقفلت الجوال واحداث ماقبل امس تدور في بالها ..
عادل بهدوء: دانا .. منو صلاح ..؟!
فلفت دانا على ورى بصــــــــــــــــــــــــدمــــــــــــه ..
وانتهى هذا الجزء الاول من البارت الثالث .. وابي توقعاتكم عن هذي الاشياء ..
سامي وابوه .. وش هي السالفه اللي بينهم .. وش هو الشي اللي موصل سامي لهالحاله السيئه ..؟!
انس والدكتور راكان .. وش هي نوع العلاقه اللي بينهم بالضبط ..؟!
دانا وحياتها السيئه .. هل راح يتصلح سوء الفهم اللي بينها وبين سامي .. وهل راح ترجع الشغل ..؟!
وغدير .. وش هو سر نضراتها لدانا ..؟!
واهم سؤالين هي .. وش راح يسوي عادل بعد ما سمع مكالمة دانا وإيش راح تكون ردة فعل دانا ..؟!
والسؤال الاهم .. مين هي بنت عم سامي .. هل هي اسيل من جد ..؟!
طبعا إيوه .. واللحين اكيد عرفتم وش دور سامي في الروايه ..
اشوفكم ان شاء في الجزء الثاني من البآرت الثالث ..
مع تحيات .. صرخة الـﻣشتاقہ ..
|$[ نهاية الجزء ]$|