الموضوع
:
رواية واكتشفت اني لقيطه كامله
عرض مشاركة واحدة
5 - 3 - 2014, 11:25 PM
#
29
عضويتي
»
3646
جيت فيذا
»
30 - 11 - 2013
آخر حضور
»
2 - 9 - 2015 (01:32 AM)
فترةالاقامة
»
4040يوم
مواضيعي
»
57
الردود
»
2451
عدد المشاركات
»
2,508
نقاط التقييم
»
103
ابحث عن
»
مواضيعي
❤
ردودي
تلقيت إعجاب
»
0
الاعجابات المرسلة
»
0
المستوى
»
$40 [
]
حاليآ في
»
Ƨαυđι ᗩяαвια ♥
دولتي الحبيبه
»
جنسي
»
العمر
»
سنة
الحالة الاجتماعية
»
مشروبى المفضل
»
الشوكولاته المفضله
»
قناتك المفضلة
»
ناديك المفضل
»
سيارتي المفضله
»
الوصول السريع
sms
~
آذا كُنت لآتملِک شَخصاً مُميّزاً فِي حَيآتکْ
..
فَ
/
لآ تحزن
..
فَقد تكُوُن آنتَ آلشَخص آلمُميّز فِي حَياة آلكَثِير وآنتَ لاتعلم
..~
رد: رواية واكتشفت اني لقيطه
في العصر ..
في افخــــــــــــم افخــــــــــــــــــــــــم افخـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـم قصــــــــــــور الخليــــــــــــج كلهــــــــــــــــــــــــا ..
القصــــــــــــر فخــــــــــــم لدرجــــــــــــه كبيــــــــــــره جــــــــــــدا ..
والحديقه كبيــــــــــــــــــــــــره جدا .. فيها مسبح كبيــــــــــــر مرررررره .. وفيها قسم للجلســــــــــــات العائليه .. ومليانه الحديقه بالاشجار والورود ومناضر روعه ..
وكان الجزء اليمين من الحديقه كله خاص لاسطبل للاحصنه .. وكان هذا الاصطبل مليان من الاحصنه والخيول اللي من النوع الغالــــــــــــي ..
اما داخل القصــــــــــــر فكان فيه نافوره كبيــــــــــــــــــــــــره مرره في وسط الصاله الاماميه .. وكان راس النافوره على شكل نحت حجري لانسان من العصور الاغريقيه .. وكان في القصر مسبح داخلي غير اللي برى وغرفة تبديل الملابس و .. و .. و .. و ........... الخ ..
يعني كلمة فخــــــــــــــــــــــــم قليله عليه ..
كان في شاب .. عمره 21 سنه .. كان راكب على خيله الابيض ويلف حول القصــــــــــــر .. كان الخيل شرس جدا .. بس هذا الشاب قدر يروضه صح ..
وصل لخط النهايه .. فنزل من فوق خيله وشال قبعة الوقايه من فوق راسه .. فسمع صوت تصفيق .. فلف وابتسم لمن شاف امه اللي عمرها صار 64 سنه .. لا تستغربون هذا العمر .. بس ولدت هالولد وعمرها في الاربعين .. يعني ولدته في سن متأخره جدا ..
الام وهي تصفق: دايما تبهرني بجذارتك يا بسام ..
فرز بسام نفسه وقال بتفاخر: إيه اعرف اعرف .. معلومه قديمه ..
الام: هههههههههههه يقولون التفاخر مو زين ..
بسام: مين هم اللي يقولون ..؟!
الام: الناس ..
بسام: وانا شعلي في الناس ..؟!
الام: وشلون وشعليك ..؟! ترى حجي الناس سم ولازم تنتبه منه ..
بسام: خليهم يطيرون .. آخر اهتماماتي حجي الناس .. اوه آسف اقصد ان حجي الناس مو من اهتماماتي اصلا ..
الام: حتى ولو يابسام .. انك تهتم بحجي الناس هذا شي لابد منه ..
بسام بملل: اوووووووه طفشت من حجي الناس والاهتمام فيه .. خلينا نغير السالفه ..
الام: هههههههههههههههههههه اوكي خلاص .. تبي تغير غير ..
بسام: امممم اقول يمه .. ليه ما تركبين على الخيل .. ترى ركوب الخيل متعه ..
الام بدهشه: شنــــــــــــو ..؟! اللحين عمري في الستينات وتبيني اركب خيل .. انت مينون ولا صاحي ..؟!
بسام: صاحي ..
الام: زين انك عرفت ..
بسام: يمه والله عادي اركبي .. ترى الغرب في هذا السن عادي يركبون خيول ..
الام: لا تحاول .. ماني راكبه .. وه على اخر عمري اركب خيول ..
بسام: بسم الله عليج توج صغيرونه .. ليش تقولين على آخر عمري ..؟!
الام: تضحك علي انت وشكلك ..؟! صغيرونه ها .. اقول مناك ياللا ..
بسام: ههههههههههههه شفيج عصبتي ..؟!
الام: ما عصبت ..
فركب بسام على سور الخيول وقال: إلا عصبتي ..
الام: ابدا ما عصبت ..
بسام: إلا عصبتي ..
الام: وليه مصر اني عصبت ..
بسام: ما ادري ..
الام: هههههههههه الله يقطع شر ابليسك .. وكمان ياللا انزل لا تطيح على ورى اللحين ..
بسام بغمزه: تخافين علي ..؟!
الام: هههههههه اي اكيد اخاف عليك .. مو انت ولدي الوحيد ..
بسام: شفيج اليوم تضحكين كثير .. شكلج مبسوطه ..
الام: اصلا انا من يوم عرفت نفسي وانا مبسوطـ....
ووقفت كلمتها فجأه وكأنها تذكرت شي قدييييييييم .. فبان على وجهها الضيقه .. فأنتبه بسام عليها واستغرب ..
بسام: يمه .. شفيج ..؟!
الام: .......................
بسام: يمــــــــــــه احاجيــــــــــــج ..
فطالعت الام فيه وقالت بهدوء: انا رايحه داخل .. إذا ياء الليل ادخل لأن فصل الشتاء قرب والجو صار بارد في الليل ..
ولفت وراحت وبسام يطالع فيها بإستغراب ..فجاء بينزل بس علق جيب بنطاله في السور وتشقــــــــــــــــــــــــلب على ورى ..
بسام: آآآآآآآآآآآآآآآآآآه عمــــــــــــــــــــــــــــــــــــى ..
فلفت الام بخوف وجت بسرعه وهي تقول: يمــــــــــــه ولــــــــــــدي بســــــــــــام ..
ودخلت داخل السور وجلست عنده وهي تقول بخوف: صار لك شي ..؟!
فمسك بسام على ظهره وهو يآلمه فقال: لا .. انا تمام ..
الام بعتاب: مو انا قلت لك انزل ..؟! ها شفت شنو صار لك ..؟! يعني لازم تطلع عنيد على اختك ..؟!
بسام بإبتسامه: ليه ..؟! اختي كانت عنيده ..؟!
فأنقلب وجه الام إلى الضيقه وبعد فتره سكوت طويله قالت بصوت واطي: عنيده .. وعنادها صلح مشكله كبيره وعدم راحة ضمير ..
فعقد بسام حواجبه وقال: شتقصدين ..؟!
فقامت الام وقالت: ولا شي ..
وراحت .. فتعجب من امه .. شفيها ذا اليوم غريبه ..
فقام ونفض بنطاله وبعدين دخل البيت ..
================================================== ==================
قدام المسبح الكبير في قصر آرثر .. كانت اليزا توها خارجه من المسبح بالمايوه البنكي .. فأخذت جاكيت خفيف ولبسته وجلست عالكراسي قدام المسبح ..
فرن جوالها .. فشافت مكتوب "مايكل يتصل بك" ..
فردت وقالت: الو .. اهلا مايكل ..
مايكل: اهلا بإليزا ..
اليزا: ها .. هل عرفت شيئا عن اسيل ..؟!
مايكل: نعم .. لقد عرفت عنها الكثير ..
اليزا: ماذا عرفت ..؟!
مايكل: عرفت انها في الصف الاول جامعه .. واسمها بالكامل هو اسيل عبدالرحمن الرملي .. .................................................. ..
واعطاها معلومات شامله عن بطلتنا اسيل ..
اليزا: هههههه احسنت صنعا مايكل ..
مايكل: نحن في الخدمة دائما ..
اليزا: إلى اللقاء ..
مايكل: إلى اللقاء ..
فقفلت اليزا الجوال وهي تضحك .. فشربت عصير البرتقال اللي قدامها وهي تفكر في شي تسويه ..
فأنتبهت لآرثر اللي شافته من ورى زجاج غرفة السباحه .. فقامت وراحت له وهي تتمسخر في مشيتها ..
فجت قدامه ومسكت إيده بدلع وقالت: حبيبي آرثر .. إلى اين انت ذاهب في هذا الوقت ..؟!
فطالع آرثر فيها وقال بالعربيه: إلى جهنم لو مارحتي عن ويهي ..
فعقدت حواجبها وقالت: ماذا ..؟!
آرثر: سأذهب إلى احد اصدقائي في المشفى ..
فرفعت رجلها وباست خده وقالت: انتبه لنفسك اذن ..
فطالع آرثر فيها وقال: لا تحاولي يا اليزا .. فأنا لن احبك ..
اليزا: يكفي وجودك بجانبي ..
فطالع آرثر في لبسها وقال: في المرة القادمه لا اريد ان اراك في هذه الملابس ..
فطالعت إليزا في نفسها وقالت: لم .. لقد كنت اضهر امامك باكثر من هكذا في السابق ..
آرثر: هذا في السابق .. أما الآن فلا ..
ولف وراح فقالت اليزا: الى اللقاء يا حبيبي ..
فطنشها آرثر وراح وهو مو مرتاح لحركاتها اللي اكيد وراها مصلحه .. بس هو حذرها عالغدا وهي تأسفت وقالت مابسوي شي .. بس كمان مو مرتاح لها ..
ابتسمت اليزا وطلعت فوق وبدلت ملابسها ولبست شورت جينز لنص الفخذ وبلوزه بدون اكمام .. وجلست عالسرير وفتحت جوالها وجتها رساله من مايكل فيها رقم جوال اسيل ..
ابتسمت وبغت تتصل عليها بس ..
بس تذكرت ان اسيل ما تعرف تركي .. وان اليزا ما تعرف عربي .. فكيف راح تكلمها ..
رمت جوالها عالسرير بإحباط وقهر .. كيف نسيت شي زي كذا ..
================================================== ==================
نزلت ريما من الدرج وتحس ان اخلاقها زفت .. فشافت امها وفارس ينتضرونها ..
الام بعصبيه: سنه عشان تتزهبين ..؟!
ريما: اووووف خلاص .. هذاني جهزت فمالو لزمه هالمخاصمه ..
فارس: ريما .. شفيج ..؟!
ريما: مافيني شي .. بس مالي خلق اروح مجان .. وماما مصره اني اروح معاها ..
الام: حتى انا مابي اروح ياست ريما .. بس عشان الييران اليدد قالوا لي انهم راح يزورون اسيلوه في المستشفى وعشان جذي انا مضطره اروح .. فهمتي ..؟!
ريما بتأفف: فهمت ..
فطالع فارس في امه وقال: يمه ..
الام: نعم ..
فارس: ليه ما تنطقين اسيل بإسمها .. ليه دايما تقولين اسيلوه ..؟!
فأرتبكت الام بعدين قالت: لأنها مشاغبه ومستهتره ودايم تزعجني و .. وعشان جذي اناديها باسيلوه لعل وعسى تتأدب ..
فارس: طيب حتى ريما مستهتره وترفع ضغطج .. ليه ما تنادينها ريموه ..؟!
الام: اوووووه .. احنا مو فاضين لهاسوالف .. بسرعه نروح المستشفى قبل ما ييون الييران ..
فراحوا معاها وفارس في باله انه لازم يغير طريقة امه في معاملة اسيل ..
........................................
في المستشفى وعند اسيل .. كان آرثر توه خارج من عندها .. قفل الباب وراه وهي إلى الآن تطالع في الباب بسرحان ..
اسيل في نفسها: "آرثر .. اهتمامك فيني كثير .. لهدرجه انت تحبني ..؟!" ..
لفت وطالعت في الهديه اللي جابه لها .. كانت سلة شوكولاته من باتشي ومعاه دبدوب صغير ماسك ورود ..
ابتسمت .. في البدايه ما كانت تحبه .. بس اللحين صارت تحبه وتحسه شخص مهم بحياتها ..
فحطت راسها عالمخده وتفكر .. هي خايفه .. خايفه من المستقبل .. خايفه ان القدر ما يجمعهم مع بعض .. وخايفه انها تفقده وما عاد تشوفه ..
غمضت عيونها وبدأ قلبها يدخل له الخوف .. الخوف من القادم .. من يوم وهي صغيره كانت خايفه من شي في المستقبل .. وكبرت وكبر الخوف معاها .. وكأن هذا الشي صار قريب .. قريب جدا ..
انفتح الباب ودخلت ريما وفارس .. والام كانت تكلم بالجوال ..
حط فارس بوكيه الورد عالطاوله وقال: كيفج اليوم ..؟!
اسيل: الحمد لله ..
فجلست ريما عالكرسي وقالت من غير نفس: سلامتج ..
فطالعت فيها اسيل بإستغراب .. فقرب فارس من اذنها وقال بصوت منخفض: لا يهمج .. اخلاقها اليوم قافله ..
فهزت اسيل راسها وقالت: الله يسلمج ..
قفلت الام جوالها وقالت: دقايق وبييون الييران ..
اسيل بإستغراب: اي ييران ..؟!
الام بدون نفس: ام مايد .. الييران اليدد ..
فحست اسيل بالالم من طريقة امها بس سكتت وما قالت شي ..
فحب فارس يلطف الجو وقال: اقول اسيل .. مين ياب لج هالهديه الحلوه ..؟!
فلفت اسيل تشوف وش هي الهديه بس انصدمت لمن شافت انها هدية آرثر ..
فتلعثمت وقالت: من رفيجتي ندى ..
فلاحضت ريما ارتباكها وعرفت انها كذابه .. بس سكتت وما علقت ..
فارس: وااااو مرره ذوقها روعه ..
اسيل بإبتسامه: اذواقها رائعه في كل شي ..
فارس: المره اليايه إذا باييج باخذ ندى معاي للمول عشان تختار هديه على ذوقها ..
اسيل: هههههههه حرام عليك .. انت بعد ذوقك روعه ..
فارس: بس اكيد مو احلى من ذوق ندى صح ..؟!
اسيل: هههههه اكيد ..
فارس: عمى في شكلج .. جامليني عالأقل ..
اسيل: سوري .. انا الصراحه مني وفيني وما اعرف اجامل ..
فارس: افا .. يعني مافي فايده ..
اسيل: ابدا لا تحاول ..
فضحك فارس وريما تطالع فيهم بطفش .. والام مقهوره .. نفسها تمسك اسيل وتطيح فيها ضرب .. بس المشكله انه مافي سبب ..
..............................................
تحت وعند باب المستشفى .. دخلت الام وغيدا وغاده ومحسن المستشفى ..
جاء محسن عند الاستقبال وقال: لو سمحت .. غرفة ١١٣ في أي دور ..؟!
الموضف: في الدور الثالث ..
محسن: مشكور ..
وراح عند امه وقال: في الدور الثالث ..
غيدا: يمه ..
الام: خير .. امشي وانتي ساكته ..
غيدا: حاسه نفسي مخنوقه وما ادري ليه .. احس فيني روح قتاليه ..
محسن بحماس: شرايج اطلعها لج ..
الام: بس انت وياها .. احنا في مستشفى مو في البيت ..
غاده: ياللا انفتح باب المصعد ..
فدخلوا المصعد ووصلوا الدور الثالث ومشيوا لين وصلوا لباب الغرفه ..
غيدا: يمممه .. احس ان الروح القتاليه تزداد ..
محسن: قلتلج إذا تبين تفرغينها تراني مويود ..
الام: بس عاد ..
ودقت الباب .. ففتحت ام فيصل الباب واول ما شافتها ابتسمت ..
ام فيصل: ياهلا بأم مايد .. زارتنا البركه ..
ام مايد: الله يبارك فيج ..
ام فيصل: هذولا بناتج ..؟!
محسن: احم .. ترى انا ولد .. انتبهي لحجيج ..
ام فيصل: هههههه سوري مايد .. كيفك ..؟!
محسن: الحمد لله تمام .. بس تراني توي صغير .. ومايد صك عمره الثماني والعشرين .. وانا اصغر منه بعشر سنوات .. يعني لهدرجه ما تنتبهين لشكلي انه صغير وفي الثانوي .. عالعموم انا اسمي محسن منصور .. تشرفت بمقابلتج يا ام فيصل .. وسلامات لبنتج ..
ام فيصل: هههههههههه الله يسلمك ..
ولفت على غيدا وغاده وقالت: هذول بناتج صح ..؟!
ام مايد: إيه .. هذي غيدا وذي غاده ..
ام فيصل: ياهلا فيكم .. ياللا تفضلوا الله يحييكم ..
فأبتسمت ام مايد ودخلت ودخل وراها محسن وغيدا وغاده ..
ام مايد: سلامات يا حياتي ما تشوفين شر ..
اسيل: الله يسلمــ .......
انصــــــــــــدمـــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــت من البنت اللي واقفه ورى امها ..
بس غيدا انصــــــــــــــــــــــــدمـــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــت اكثــــــــــــر ..
غيدا بصدمه: انتــــــــــــــــــــــــي ..؟؟؟!!!!!!
واسيل من الصدمه ما تكلمت .. غيدا هم جيرانهم الجدد .. لا مستحيــــــــــــيــــــــــــيــــــــــــيــــــ ــــــل ..!!!!!!
اما العايله فيطالعون فيهم بإستغـــــراااااااب ..
غاده: غيدا تعرفينها ..؟!
فهزت غيدا راسها وهي تطالع في اسيل وإلى الآن مو مستوعبه ..
غاده: يووووه يا غيدا .. متى لحقتي تعرفين ذي بعد .. وشكلج متهاوشه معاها صح ..؟!
فهزت غيدا راسها وهي إلى الآن تطالع فيها ..
محسن: ههههههههه اختى ماتركت احد إلا وتهاوشت معاه ..
فتحولت ملامح غيدا من الصدمه إلى العصبيه وقالت: هذي انتي يا اسيلووه ..؟! آخر شي كنت اتوقعه انج تكونين من ييراننا .. فيصــــــــــــلوه واسيلــــــــــــوه من ييراننا ..
فتكتفت بإستهزاء وكملت: لا يكون البيت اللي ورانا بيت سامي بعد .. كل شي جايز مادام اعدائي حولي ما عاد باجي إلا سامي .. لا صح نسيت باجي عمار ويوسف وناديه وطارق اللي اهان خالد ..
محسن: اووووف .. كل هذولا تهاوشتي معهم في ضرف يومين ..؟! صايره غرانديازر وانا ما ادري .. عالطول تطاقيتي مع خلق الله ..
اسيل بإستفزاز: ياهلا والله بغيدا .. هذا شرف كبير لج انج تزوريني وتتحمدين لي بالسلامه ..
غيدا بعصبيه: تخسيــــــــــــن يا حيوانــــــــــــه .. لو ادري انج انتي هي نفسها اسيل جان ما ييتج يا الجلبــــــــــــه ..
اسيل: انا ادري ان هالكلام مو من قلبج صح ..؟! لأني اعرفج زين .. شخصيتج ضعيفه واااااايد يا غدوو ..
فعصبت غيدا فمسكت اعصابها وقالت ببرود: ها ..!! شخصيه ضعيفه ..!! انتي تتحجين عني او عن نفسج ..؟!
فمسكت اسيل نفسها وقالت: انتي عارفه اتكلم انا عن مين .. فشغل العباطه خليه على ينب ..
فطالعت غيدا فيها بنضرة تفحص وبعدين قالت: يووووه حرام .. اسوله حياتي من ساوى فيج جذي .. والله انج ما تستاهلي هذا .. تستاهلي اكثر من جذي .. زي سرطان او جلطه او إيدز ..
اسيل بعصبيه: فــــــــــــال اللــــــــــــه ولا فــــــــــــالــــــــــــج يالحيوانــــــــــــه .. ان شاء فيــــــــــــج انتــــــــــــي ..
غيدا بعصبيه: جــــــــــــب .. لا تدعين علي يا اسيلوووه .. ترى والله حتندميــــــــــــن وااايــــــــــــد ..
اسيل: يمــــــــــــه خوفتيني .. راوينــــــــــــي كيف بأندم ..
فطالع فارس فيها بصدمه .. هذي تتحدى خلق الله حتى وهي تعبانه ..
فطرطعت غيدا منها .. ذي تتحداج يا غيدا عيني عينك ..
غيدا بإنفعال: انــــــــــــا اراويــــــــــــج ..
وهجمت غيدا على اسيل ناويه تكمل عليها .. بس محسن كان اسرع ومسك غيدا قبل لا تمسك اسيل ..
غيدا بصراخ: محســــــــــــن هدنــــــــــــــــــــــــي عليهــــــــــــا ..
محسن: انتي مينونه ولا شنو ..؟! البنت تعبانه يا غيدا ..
ام مايد: خلاص سكتنا لكم كثير عشان نشوف آخرتها .. بس إلى هنا وبـــــــــس يا غيــــــــــــدا ..
فعضت غيدا على شفتها من القهر وطالعت في اسيل إللي تبتسم بإنتصار وسخريه ..
فما تحملت غيدا هذي النضرات بس ضبطت نفسها عشان تنتقم في الوقت المناسب ..
ام فيصل: صراحتا غيدا مو غلطانه .. الغلط راكب اسيل من ساسها لراسها ..
فطالعت اسيل في امها وسكتت لأنها كانت متوقعه هذا الشي يطلع منها ..
ام مايد: لا الغلط صراحتا طالع من ثنتينهم .. الله يهديهم يارب ..
ولفت على ريما وقالت: هذي بنتج الكبيره ..؟!
ام فيصل: إيه هذي ريما في سنه ثالث جامعه ..
فلفت ام مايد على بنتها وقالت: غيدا .. ذي في نفس السنه حقتج .. ما شفتيها ..؟!
فطالعت غيدا في ريما بإحتقار وردت ريما عليها نفس النضرات ..
غيدا: لا ما شفتها .. ولا اتمنى اشوفها دامها اخت بينكي وبرين ..
ففقع محسن ضحك عليها: هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه ههههههههههههههههههههههههههههههه .. بينكي وبرين .. شهالتعبير الغريب ..
فطالعت غيدا في اسيل نضرات تهديد .. فطنشتها اسيل ولفت على فارس وقالت: فارس .. الساعه جم بأطلع من هني ..؟!
محسن: لا تياوب عليها ..
فطالعوا فيه وقال فارس: ليش ..؟!
محسن: يعني ارفع ضغطها لمن يوصل حده بعدين ياوب عليها ..
فارس: وليش ..؟!
محسن: عشان تتحمس يا فارس ..
فارس: لا لا شكرا ما ابغى ..
محسن: ليش ..؟!
فارس: لأن اسيل حياتي ما تستاهل .. إذا اختك تستاهل هذا شي ثاني ..
فطالع محسن في غيدا وقال: هي تستاهل اكثر ..
فعصبت منه وقالت: حسابك في البيت ..
محسن: هههههههآااآي على اساس ان شخصيتج قويه ههههههههه ..
غيدا بعصبيه: محسسسسسسسسسسسسسن ....
محسن: هههههههههههه ..
ام فيصل: الله يعينج عليهم .. باين انهم يأذونج واايد ..
ام مايد: وانتي الصاجه ..
فرن جوال محسن .. فأستأذن منهم وخرج يكلم ..
لف فارس على اسيل وقال: يمكن الساعه ٧ تطلعين ..
اسيل: اها ..
فطالعت غيدا في ام فيصل وامها اللي كانوا يسولفون .. فأستغلت الفرصه وراحت عند اسيل ..
طالعت اسيل فيها فقالت غيدا: خير تطالعين ..
اسيل: لا سلامتج ..
فجت غيدا عند جك المويه وصبت لها كوب مويه فشربتها واسيل تراقبها ..
فحطت كوب المويه جنب الجك ..
وبعدين اخذت الجك و ..
وكبـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــت المويه كلها على اسيل ..
غيدا: هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه ....
واسيــــــــــــل إلى الآن تحت تأثير الصدمه .. وصارت مغرقه مويه وشعرها لصق في وجهها وما تحركت ..
اما فارس وريما وغاده والامهات يطالعون في غيدا بصدمه ..
غيدا بحقد: احسن .. عشان تبطلين بعدين تتحديني يا ماما .. وترى باجي ما ياج شي ..
وخرجت برى الغرفه ..
ام مايد: غيــــــــــــــــــــــــدا .. غيــــــــــــــــــــــــــــــــــــدا ..
بس غيدا طنشتها وراحت ..
فلفت الام على اسيل اللي كانت تبعد خصلات شعرها عن وجهها بصدمه ..
ام مايد: والله انا متأسفه على اللي سوته غيدا ..
ام فيصل: لا لا مو لازم .. اسيل تستاهل محد قالها تتحدى احد ..
فقامت ام مايد: شكلنا ضايقناكم بدل ما نتحمد لها بالسلامه ..
ام فيصل: ايلسي وين رايحه ..؟!
ام مايد: قعدت بما فيه الكفايه .. وكمان احنا يينا بسيارة غيدا واخاف هالبنت المينونه تاخذ السياره وتتركنا .. مع السلامه ..
ام فيصل: مع السلامه ..
فخرجت ام مايد وغاده ..
فلفت الام على اسيل وقالت بعصبيه: زيــــــــــــن سويتي جذي .. الناس ييوا يتحمدون لج بالسلامه وانتي ما غير تتناجرين معهم .. صج انج وقحه ..
فبغت اسيل تتكلم بس قاطعتها الام وقالت: جــــــــــــب ولا كلمه .. ما ابي اسمع منج ولا شي .. ريــــــــــــما فــــــــــــارس انا انتضركم تحت ..
وخرجت وقفلت الباب بقوه وراها .. فقامت ريما وخرجت وراها ..
لف فارس على اسيل وقال: اسيل ..
واسيل منزله راسها فقرب منها ولاحضها تبكي ..
فارس بدهشه: اسيل انتي تبجين ..؟!
فهزت اسيل راسها بلا .. بس كان واضح انها قاعده تبكي ..
فمسح فارس يده على ظهرها وهو يقول: اسيل بسج بجي .. امي هي دايما جذي .. تخاصم من ورى قلبها ..
فرمت اسيل نفسها في حضنه وقامت تبكي وتشهق وتقول: دايما جذي دايما .. تخاصمني حتى لو ما ساويت شي .. والله حرام حرام .. انا عمري ما اذيتها فليش تعامليني جذي .. مو انا بنتها ولا بنت الشوارع ..
فحس فارس بطعنه في قلبه من كلامها فضمها اكثر عشان يحسسها بالامان ..
================================================== ==================
في المغرب .. تجهزت ميار كالعاده عشان تدريب الانجليزي ..
اما عند شقة انس وطارق .. كان انس ماسك كتابه يذاكر لاختبار يوم السبت ..
فجلس طارق في الكنبه اللي قدامه وقال: انس ..
انس: هممم ..
طارق: شقاعد تسوي ..؟!
انس: اذاكر ..
طارق: بس الاختبار يوم السبت ..
انس: طيب عادي .. بذاكر اليوم واراجع يوم اليـمعه .. فيها شي ..؟!
طارق: لا ما فيها شي .. بس مو من عادتك ..
انس: طيب خلاص اسكت لا تزعجني ..
طارق: طيب وقف شوي ابي احاجيك ..
فقفل الكتاب وقال: وش تبي ..؟!
طارق: راكان ..
فتنهد انس وقال: شفيه ..؟!
طارق: شلون كان السبب في موت اختك ..؟!
انس: سالفه طويله وانا ما عندي وقت اشرحهها لك ..
وفتح كتابه ورجع يذاكر .. فقام طارق وسحب الكتاب من انس ..
انس بدهشه: ليــــــــــــش ..؟!
طارق: شلون كان راكان السبب في موت اختك ..؟!
انس: طارق .. قلت لك سالفه طويله وماعندي وقت اشرحهها لك .. هات الكتاب ابي اذاكر ..
طارق بحده: شلون راكان كان السبب في موت اختك ..؟!
انس: اوووه شفيك مصر ياخي ..؟!
طارق: ياوب .. وإلا قسم بالله حأحط حرتي في ذا الكتاب واقطعه زي ما قطعت خلود كتابي ..
انس: هههههههههههههههههههههههههههههههههههه ..
طارق: شفيك تضحك ..؟!
انس: لا بس تذكرت الموقف اللي صار اليوم فضحكت ..
طارق: الامر ما يضحك .. ولا تضيع الموضوع .. شلون راكان هو السبب في موت اختك ..؟!
فتنهد انس وقال: لازم ..؟!
طارق: إيه لازم ..
انس: الاستاذ راكان كان ييراننا في الخور .. وجم مره شاف اختي واعجب فيها كثير لدرجة انهم كانوا يطلعون مع بعض في بعض الاحيان .. وراكان كان بالنسبه لي اكثر من اخو ..
طارق: وإيش اللي غير هالعلاقه وصرتم اعداء وما تطيقون بعض ..؟!
انس: كلامك خطأ .. احنا ما صرنا اعداء ونكره بعض ..
فطالع في طارق بإستغراب وقال: تستهبل ..؟!
انس: لا ما استهبل .. لأني انا اللي تغيرت وانا عدوه وما اطيقه .. اما هو ما تغير ..
فاندهش طارق منه وقال: شنــــــــــــو ..؟! انت السبب ..؟! يعني انت الغلطان ومع هذا هو يراضيك .. صج انك قوي عين ..
انس: لو سمحت .. انا ما غلطت .. هو اللي غلط ..
طارق بإستهزاء: باللــــه ..؟! طيب ممكن تفهمني يا فالح ..؟!
انس: ياء لبيتنا وخطب اختي إيمان .. فرحنا ووافقنا وتمت الخطبه ..
وسكت .. فقال طارق: إيوه كمل .. وبعدين ..
انس: حددنا يوم الملجه .. فقبل الملجه بيوم ياء عندنا راكان .. قال لأبوي: ياعم انا ابي منك طلب واتمنى ما تردني .. فقاله ابوي إيش عندك وإن شاء الله ما اردك .. فقال باجر الملجه وانا جهزت مفاجأه لإيمان .. فلو سمحت ابي خطيبتي تروح معاي بروحنا .. ابتسم ابوي وقال بطيبة خاطر: ما طلبت شي وانا عمك .. خذها بس ارجعوا بدري ولا تطولون .. فرح واخذ اختي اللي كانت ميته فرح وراحوا ..
فسكت فتره فقال طارق: شفيك .. كمل لأني تحمست اعرف شنو هي المفاجأه ..
انس بألم: ياليته ما اخذها لهالمفاجأه .. لأنه بالطريجه ذي اخذها لموتها ولقبرها ..
فطالع طارق فيه وشاف ان حالته انقلبت فقال: خلاص يا انس .. إذا ما تبي تكمل مو لازم ..
فسكت انس فتره طويله حول ٤ دقايق بعدين قال: لا بأكمل ..
فأخذ نفس بعدين قال: المفاجأه كانت عباره عن يخت مجهزه لها من اول .. اليخت كان قمه في الجمال .. كله ورود وبلالين واشياء كثيره .. ركبوا اليخت عشان يلف فيها البحر شوي ويرجعها .. بس كانت هذي اللفه من دون رجعه ..
فطالع طارق فيه يبغاه يكمل .. بس انس سكت فتره طويله ..
انس: يات عاصفه قويه جدا .. في ذا الوقت كانت اختي تكلمني في الموبايل تحكيلي عن راكان وعن مفاجأته .. كانت مبسوطه .. مبسوطه مره .. إلى اللحين وانا اتذكر ضحكتها .. ما كنت ادري ان هذيك هي آخر ضحكه اسمعها منها ..
فأخذله نفس وقال: كان راكان تحت داخل اليخت يجهز لها طاوله فيها كيك وقاتوه واشياء ثانيه .. وهي فوق هبت عاصفه قويه وغيم الجو في البحر وبدأ ينزل امطار .. انبسطت وقالت لي وااااو نزل مطر .. بس وقفت كلامها فجأه .. بدأ البحر يهوج وامواجه صارت مخيفه .. فناديت باسمها ابي اعرف ليش سكتت فجأه .. فجأه سمعت صراخها تستنجد وتنادي راكان .. وانقطع الخط بعدها ..
طارق: إيه .. وبعدين ..
انس: يانا راكان بخبر غرقها ..
فكمل بإنفعال: تعرف وش السالفه بالضبط ..؟! اختي كانت تستنجد براكان لأنها خافت .. ياء راكان عندها ولمن صار قريب عندها بيمسكها .. تحرك اليخت فجأه .. و .. وطاحت اختي في البحر وغرقت .. وراكان واقف .. تعرف إيــــــــــــش يعني واقف ..؟! معناته ما تحرك .. اختي كانت تستنجد فيه وتنادي بإسمه وهو لا حيــــــــــــاة لمن تنادي .. ما نط في البحر وساعدها .. ما صلح أي شي .. ويــــــــــــن كلمة احبها وافديها بروحي ..؟! ويــــــــــــن كلامه انه يعشقها وما راح يعيش بدونها ..؟! ولا وقت الخطر قال نفسي نفسي .. صج انه انسان انانــــــــــــي .. انانــــــــــــي بقــــــــــــوووووه .. خاف على نفسه من الغرق ولا اهتم باختـــي .. طيب ليشي اخذها دامه مو قد المسؤليه ليييييييييييش ..؟!!!
فمسك طارق يده بسرعه وقال: طيب خلاص اهدأ .. لا تنفعل .. هذا شي صار وخلص .. انسى ..
فطالع انس في طارق وقال: انسى ..؟! لو اختك ماتت بفعل فاعل .. إيش راح تسوي ..؟!
طارق: اشوف مبرراته .. يمكن مظلوم ..؟!
انس: مو مظلوم .. صدقني مو مظلوم ..
طارق: ليه انت سمعت له ..؟!
انس: لا .. اصلا ما خليت له فرصه ..
طارق: لا يا شيخ .. يمكن عنده اســـ ..
وقطع كلامه صوت الجرس ..
انس: شكلها ميار يت ..
فقام طارق وفتح الباب وقال بإبتسامه: هلا ميار ..
ميار بإبتسامه: هلا فيك .. كيفك ..؟!
طارق: تمام .. ادخلي ..
فدخلت ميار وقالت: اهلين بأنس .. غريبه مافي بإيدك اكل كالعاده ..
طارق: ههههههههههههه ..
انس: لا يا شيخه .. شايفتني مفشوح عالاكل ..
ميار بسرعه: لا والله مو قصدي .. اسفه اسفه ..
انس: ياللا مافي مشكله .. سامحتج ..
ميار: غصب عنك ..
فطالع انس فيها بصدمه ..
انس: صج انج قوية عين ..
فجلست ميار وقالت: من يومي قوية عين ..
فطنشها انس .. وانسدح عالكنبه يذاكر ..
جلس طارق عند ميار وقال: إيش درسنا اليوم ..؟!
ففتحت ميار الصفحات وقالت: الدرس عن قاعدة الاسئله الغير مباشره ..
طارق: اها .. طيب ياللا ..
وبدأ يدرسها .. يدرسها حول ساعه ونصف ..
وبعد ما مرت ساعه ونص قال: وهذي اسئله بسيطه .. ابيج باجر تحلينها قبل لا تيين .. خلاص ..
ميار: ان شاء الله احلها وما تكون صعبه علي ..
فطالعت ورى طارق وقالت: خويك العزابي نايم ..
فلف طارق وشاف انس منسدح عالكنبه والكتاب على وجهه ..
فأبتسم بخبث وقال: اقول ميار ..
ميار: نعم ..
طارق: روحي للمطبخ وافتحي الدرج الثاني عاليمين .. بتلقين علبه .. ييبيها .. وييبي علبة مويه من الثلاجه ..
فقالت ميار وهي ماهي عارفه إيش السالفه: طيب ..
فراحت .. فجاء طارق عند انس وشال الكتاب عن وجهه .. فكان من جد نايم .. وفمه مفتوح شوي بس ..
فجت ميار واعطته وهي تقول: وش بتساوي ..؟!
طارق: مقلب خفيف ..
ففتح العلبه .. اللي .. كانت .. مليانه .. فلفل اسود ..
فتحها وشرب انس نص الفلفل اللي بالعلبه ..
ميار: إيش تسوي .. مو كأن هذا فلفل ..؟!
طارق: إيه .. برد له حركته اللي سواها لي في رمضان .. قبل اذان الفجر ياب لي مويه نصها ملح .. فشربتها بسرعه لأني كنت مستعجل وبعد ما خلصتها كنت بستفرغ .. وطول اليوم وبطني يوجعني وهو يضحك ..
ميار: يووووه مقالبكم قويه ..
فأخذ طارق علبة المويه وشربها لأنس .. فأخطلت المويه مع الفلفل وبلعها انس كلها ..
ثوانــــــــــــي .. إلا وفــــــــــــز انس من مكانه وبدأ يكح بقوووووووووووووووووووووووه ..
فانفجر طارق ضحك عليه وميار انكسر خاطرها على شكل انس ..
فقام انس وراح للمطبخ وشرب له جك مويه ..
ميار: حرام عليك يا طارق .. شكله يحزن ..
طارق: احسن .. هو اللي بدأ ..
فجاء انس من المطبخ .. وعيونه حمــــــــــــرااا وتدمع .. وانفه احمممممممر وشعره مبلول بالمويه .. شكله يحززن .. بس عيونه كانت نضرة عصبيــــــــــــه ..
انس بعصبيه: طططــــــــــــــــــــــــــــــــــــآااآارررق ..
فضحك طارق وقال: ياخي شكلك يموت ضحك ..
انس: يعني هذا انــــــــــــت ياحمـــــــــــــــــــار ..
طارق: ايه انا .. ارد لك حركة رمضان .. تتذكر ..
فتذكر انس بعدين كح بقوه وعطس كم عطسه وقال: بس حركتي كانت اهون منك يا ســــ ..
وما امداه يكمل كلمته إلا وعطس ..
طارق: هههه يرحمكم الله ..
فطالع انس في طارق وهجم عليه وهو ناوي عليه نيه قوووووووويــــــــــــــــــــــــه ونية شــــــــــــــــــــــــر ..
================================================== ==================
في اليوم الثاني .. يوم الخميس .. وفي الصباح ..
كان الجوال يرن بنغمة نوكيا الممله ..
تن نيني تن نيني تننينيييي ..
تن نيني تن نيني تننينيييي ..
تن نيني تن نيني تننينيييي ..
فتحت عيونها بالصعوبه من ازعاج الجوال .. دخلت يدها تحت المخده تتدور عالجوال .. فمسكته وحطت صامت من دون لا تشوف مين ورجعت تنام ..
تن نيني تن نيني تننينيييي ..
تن نيني تن نين
فردت وقالت بصوت كله نوم: نعم .. خير متصل هالحزه .. الناس نايمين وانت تجعز خلق الله .. مادامني مارديت معناته ما ابي ارد فلا تدق إلا بعدين خلاص .. حط هذي القاعده في بالك .. اوكي ..
المتصل: يووووه اكلتني بقشوري يا عادل .. سوري إذا ازعجتك ..
ففزت دانا من النوم بسرعه وشافت المتصل هو سامي .. فردت بإحراج وقالت: اوه هذا انت .. انا اسف والله ..
سامي: انا اللي لازم اعتذر .. ما كنت اعرف انك تنام لين الساعه ١٢ الظهر ..
دانا: لا بس عشاني سهرت امس وعشان جذي انا نايم لهالحزه .. شكنت تبي ..؟!
سامي: والله بغيت امرك .. بس وين بيتك ..؟!
دانا بصدمه: شنــــــــــــو ..؟!
سامي: وش اللي شنو ..؟!
دانا في نفسها:"ذا مينون ولا شنو .. ييني البيت .. هذا وانا قايله لهم اني ولد عز .. لا وكمان ولد واحد من اغنياء الامارات .. ذا اكيد مينون .. شلون خطرت ذي في باله .. ياربييه وش اساوي .."
سامي: عادل .. وين رحت ..؟!
دانا: ها .. انا هنا .. بس .. بس ليش تمرني ..؟!
سامي: عشان اخذك في طريجي للمطعم .. لأن يزيد بمناسبه عودة اخوه للامارات عزمنا على غدا على حسابه .. فكلنا والشله رايحين .. ما بتروح معانا ..
دانا: لا .. لأن .. لأن .. إيه لأن اختي تعبانه في المستشفى وما اقدر اييكم واتركها لحالها ..
سامي: لا سلامات ما تشوف شر .. طيب في اي مستشفى عشان نيي نزورها .. لازم نأدي الواجب في حقها مادامها اختك ..
فأنصدمت دانا ..
دانا: ها .. بس كيف بتييون .. ما تقدرون ..
سامي: ليش ..؟!
دانا: لأن المجان كله خالاتي وعماتي .. يعني للعوائل .. كيف شباب زيكم يزورونها وعائلتي موجوده .. مو حلوه بحقي صح ..؟!
سامي بإستغراب: عماتي ..؟! مو انت تقول ان ما عندك اعمام ..
فضربت دانا إيدها على راسها .. هي غبيه وهذا ما ينسى شي ..
سامي: عادل وينك ..؟!
دانا: انا هنا .. شف انا اقصد عماتي من الرضاعه .. فهمت ..؟!
سامي: اها .. فهمت .. طيب ما بطول عليك .. بااااي وسلملي على اختك ..
دانا: باي ..
وقفلت الجوال بارتياح وانسدحت عالسرير وتفكر ..
دانا: ما راح تطولين وانتي جذي .. بيي يوم وتنفضحين .. لا ان شاء الله ما يجي هاليوم ..
فغمضت عيونها وتذكرت امس مكالمة صلاح لها يسألها ليه ما صرتي تجين ..
دانا: صح اللي سويتيه يا دانا ..؟! إيه صح .. يمكن يقدر صلاح يوقف نواف عند حده .. طيب إذا ما قدر يصلح شي ..؟! آآآآآه .. حياتي انقلبت بعد ما صدم ذاك الشخص اخوي .. لازم اعرفه بس كيف ..؟! اخوي عنييييييييييييييد ....
فقامت وطالعت في شكلها في المرايه ..
دانا: طفشاااااانه .. بروح عند رهف ..
فطلعت الروج والكحل وعملت لها مكياج خفيف وبعدين فتحت دولابها وخذت لها لبس حلو ورايق ولبسته ..
فوقفت قدام المرايه تطالع في شكلها فقالت: زين انج يا دانا تعرفين تحطين مكياج .. توقعتج نسيتي لأنج من زمان ما حطيتي ..
فلبست صندلها واخذت محفضتها وطلعت ..
فدخلت الصاله وشافت امها جالسه هي وعادل يطالعون في التلفزيون ..
دانا: هــــــــــــآاآي ..
فطالعوا فيها وقالت الام: هاآي ..؟! من متى وانتي تقولين هاآي ..؟! مو دايما تقولين السلام عليكم ..؟!
فسكتت دانا مستغربه .. فتذكرت كلمة سامي المعتاده ..
دانا في نفسها: " دانا دانا اصحي .. لا تقلدينهم .. شفيج صايره حركاتج كأنها حركات شباب .."
عادل: اشوفج متكشخه .. وين رايحه ..؟!
دانا: بروح لرفيجتي رهف ..
فتغير وجه عادل ولف يطالع في التلفزيون ..
فطالعت فيه دانا بنذاله وقالت: اسلملك عليها ..؟!
عادل: لا ..
دانا: مو بيكفك .. غصب عنك اسلم ..
فطالع فيها عادل وقال: قسم بالله يا ويلج .. فاهمه ..؟!
دانا بإصرار: إلا ..
عادل: دانــــــــــــا ..
دانا: حأسمع كلامك بشرط ..
عادل: إيش ..؟!
دانا: تقول لي مين صدمك ..
عادل: لا ..
دانا: عيل ماني سامعه كلامك .. باااي امي ..
فطالعت امها فيها بإستغراب وقالت: امي ..؟!!! دانا شفيج .. مو دايما تناديني بماما .. إيش اللي غيرج جذي ..؟!
دانا بفهاوه: ها ..؟!
الام: وش اللي ها ..؟! شفيها كلماتج تغيرت ..؟!
دانا في نفسها: "لهدرجه اثروا عليج يا دانا .. لااااا " ..
عادل: ههههههه من عاشر قوما اربعون يوما صار منهم ..
فطالعت دانا فيه وفهمت قصده .. فنزلت راسها بإحراج وخرجت برى ..
عادل: ههههههههههههه ..
الام: شفيك تضحك ..؟!
عادل: لا لا مافي شي .. اقول يمه ..
الام: نعم ..
عادل: لقيت شغل ..
الام بصدمه: عــــــــــــادل .. انت إلا الآن مصر ..؟!
عادل: إيه .. مكافأة دانا ماتكفي لمصاريف البيت ..
الام: طيب انت تعبان .. انا بشتغل بس انت ارتاح ..
عادل: لاااااااااا .. ولا عاد تفتحين السيره ذي مره ثانيه يا يمه ..
وراح لغرفته ..
================================================== ==================
في ارض اخرى غير ارض الدوحه .. وفي دولة اخرى غير دولة قطر .. وفي قاره اخرى غير قارة آسيا ..
.... فــــــــــــي كنــــــــــــدا ....
وصل فيصل يوم الاربعاء واستأجر فندق وارتاح ..
واليوم الخميس صحي ورتب نفسه ورتب اغراضه واوراق عشان يروح للشركه ..
فركب السياره واتجه لشركه نوسترادا للصادرات والواردات .. وقف قدامها ونزل ..
طالع في الشركه .. كانت كبيــــــــــــره وفخمــــــــــــه وضخمــــــــــــه .. باين ان لها شهــــــــــــره كبيره في كندا ..
دخل الشركه وراح عند مكتب الاستعلام ..
فيصل: لو سمحتي ..
الموضفه: ماذا ..؟!
فيصل: إين يمكنني ان اجد السيد جوزيف والآنسه رينا ..؟!
الموضفه: السيد جوزيف هو رئيس الشئون الماليه وستجده في الطابق السابع ..
فيصل: شكرا ..
الموضفه: عفوا ..
فركب فيصل المصعد وطلع للدور السابع .. فوصل وسأل عن مكتب الشئون الماليه وراح له ..
دخل المكتب وشاف السكرتير ..
السكرتير: ماذا تريد ..؟!
فيصل: اريد مقابلة السيد جوزيف ..
السكرتير: هل لديك موعد مسبقا ..؟!
فيصل: اخبره اني من طرف السيد سعد وهو سيفهم ..
السكرتير: انتضر لحضه ..
فدخل وبعد فتره طلع وسمح لفيصل انه يدخل .. فدخل فيصل وانبهر بالمكتب .. كان فخــــــــــــم وكشخــــــــــــه مرررره .. فشاف جوزيف ومعاه بنت .. توقعها فيصل انها تكون رينا ..
فطالع في جوزيف .. وكان اصلع الراس وملامح وجهه ملامح عصابات مافيا .. ما اهتم فيصل لشكله ..
تقدم وقال جوزيف بالانجليزيه: اهلا .. انت فيصل اليس كذلك ..؟!
رينا بالعربيه: تفضل يا فيصل .. انا رينا وهذا هو جوزيف .. كيفك ..؟!
فيصل: الحمد لله ..
رينا: راح اتكلم بالنيابة عن جوزيف .. اوكي ..
فيصل: اوكي ..
رينا: ممكن الاوراق ..؟!
فاعطاها فيصل الاوراق ..
ففحصتها وتكلمت هي وجوزيف كم كلمه بعدين قالت: اوكي .. كل شي تمام .. الاوراق صحيحه ميه بالميه .. واللحين لازم نوقع الاتفاقيه .. بآخذك للمدير عشان نتفق على كل شي .. اوكي ..
فيصل: خلاص تمام ..
فقامت من فوق الكنبه واخذت الاوراق وقالت: هيا ..
فقام فيصل وراح معاها للمدير فوق ..
اما عن جوزيف فأستند عالكرسي الدوار وقعد يلف نفسه لفات بسيطه وهو يفكر ويبتسم بخبث ..
جوزيف: متأسف يا سعد .. لكنني سأسرق هذه الصفقه منك ومن دون ان تعلم .. ان هذه الصفقه من اكبر واعظم الصفقات في حياتي وحياتك .. ستخسر الكثير ان فقدتها هههههههههههههههه ..
......................................
بعد ساعتان .. كان فيصل في غرفته في الفندق .. اخذ جواله واتصل على رئيسه ..
فرد وقال فيصل: هلا ..
الرئيس: اهلا يا فيصل .. ها وقعت معاهم كل شي ..؟!
فيصل: طبعا .. كل شي ..
الرئيس: خلك حذر منهم .. احنا نبغى نلعب عليهم من دون لا يحسون ..
فيصل: اطمئن .. انا قدها ..
الرئيس: بس الحذر واجب .. انا لازم اخذ حقي منهم واخسر شركتهم .. هم دافعين دم قلبهم في هالصفقه وعشان جذي خلك صاحي ومنتبه على كل شي ..
فيصل: قلتلك اطمئن ..
الرئيس: اعتمد عليك .. اوكي ..
فيصل: اوكي ..
الرئيس: طيب ياللا .. مع السلامه ..
فيصل: مع السلامه ..
فقفل فيصل الجوال وقام يطالع في الاوراق .. اتفقاهم من اول هو ان شركة سعد وشركة نوسترادا يتفقون على كسب صفقة الاسلحه ..
بس في نية فيصل ورئيسه انهم يسرقون الصفقه من شركة نوسترادا ويطنشون الاتفاق ..
وطبعا الصفقه هذي دفعت الشركه الاجنبيه دم قلبهم فيها .. فإذا انسرقت منهم راح يخسرون اشياء كثيره اهمها الشركه واحتمال تنكشف مخالفاتهم الخطيره ويسجنون .. وهذا هو الشي اللي يبغاه سعد ..
بس مين تتوقعون .. فيصل ورئيسه يسرقون الصفقه .. او جوزيف حيسرقها ..؟!
================================================== ==================
نزلت اسيل من الدرج .. فشافت ابوها جالس ويقرا في جريده .. ففرحت لأنها لقته ..
فجلست جنبه وقالت: ابوي ..
فنزل الجريده وابتسم لمن شافها وقال: هلا بأسوله ..
اسيل: انت الوحيد اللي تقولي اسوله ..
الاب: ورفيجاتج ..؟!
اسيل: ينادوني بإسيل وإذا عصبوا يقولون اسيلوه .. وامي دايما تقولي اسيلوه .. اممممم حتى غيدا وكمان راشد وفيصل بعد دايما ينادوني باسيلوه حتى كرهت اسمي ..
الاب: هههههههههههههه .. ما عليك منهم .. يكفي ان ابوج حبيبج يناديج باسوله .. صح ..؟!
اسيل: صح .. بس تصدق .. في سؤال يدور في بالي من زمان .. انا ليه اسمي ما يشبه اسم فارس .. اقصد ان رفيجتي لين اختها التؤام اسمها ليان .. يعني اسمائهم تشبه بعض فليش اسمي ما يشبه اسم فارس ..؟!
الاب: انا اقولج .. لأنه بعد ما ياء اخوج فيصل واختج ريما اتفقنا على شي .. اول مولود امج تسميه وانا اسمي المولود اللي بعده .. فيووا تؤام فأتفقنا انه انا اسمي البنت وهي تسمي الولد .. فعشان جذي اسمائكم مختلفه ..
اسيل: اها .. بس لو كانت متشابهه يكون احسن ..
الاب: ما ادري عنج .. انا اشوف ان جذي احسن ..
فهزت اسيل راسها فقال الاب: ايوه .. شكنتي تبين مني ..؟!
اسيل: ههههه اخذتنا السواليف عن الاسماء ونسيت السالفه الاساسيه .. امممم يبه ابي منك طلب ..
الاب: اطلبي ياحياتي ..
اسيل: ابي اروح مع رفيجاتي الملعب ..
الاب: شنو .. ملعب .. ليش ..؟!
اسيل: بروح اشجع السد ..
الاب: لا ..
اسيل بسرعه: ليــــــــــــش ..؟!
الاب: توج خارجه من المستشفى ووصوج انج تهتمي بإيدج لا تنكسر .. لأنها قابله للكسر باقل دقه ..
اسيل: ابوي الله يخليــــــــج .. والله بنتبه لنفسي ..
الاب: ما اقدر يا اسيل .. انا خايف عليج ..
اسيل: والله والله بأنتبه وان شاء الله ما يصير شي .. وكمان هذا قضاء الله .. إذا قدر ان إيدي تنكسر راح تنكسر حتى لو كنت في البيت صح ..؟!
فطالع الاب فيها فقالت: عشان خاطري .. واللي يخليك لنا واللي يسلمك .. بالله عليك يا ابوي .. عشان خاطري إذا كان عندي لك خاطر ..
الاب: اسيل ..
اسيل: بليييييز عشان خاطري ..
فتنهد وقال: انتبهي على نفسج ..
فنطت من الفرح وقالت: واااااااااااااااو مشكوووور ..
فسلمت على راسه وراحت طيران لغرفتها ..
دخلت لغرفتها وفتحت الدولاب وطلعت لها بنطلون سكيني اسود وتيشيرت رياضي لنادي السد ..
فلبست الملابس واخذت شعار النادي ولفته على رقبتها وطالعت في شكلها في المرايه .. فاخذت ربطه ولمت شعرها على شكل ذيل حصان .. وعشان شعرها مقصوص وقصير طلعت التسريحه عليها جنـــــــــآاان لأن نصه مرفوع وخصل نازله من قدام ومن عند اذنها ورقبتها ..
فرن جوالها وكانت سارا المتصله ..
فردت اسيل: هلا ..
سارا: اهلين .. خلاص امرج ..؟!
اسيل: إيه خلاص ..
سارا: اوكي .. دقايق وانا عندج .. باي ..
اسيل: باااآآي ..
فقفلت الجوال وحطته عالتسريحه وطالعت في شكلها ..
فخرجت علبه من الدرج واخذت بعض الاساور والخيوط الرياضيه ولبستها في معصمها .. وبعد ماخلصت رجعت العلبه مكانها وعطرت نفسها بالعطر ..
فدخلت ريما غرفتها وقالت: صج اللي سمعته .. انتي رايحه للملعب ..؟!
اسيل بإبتسامه: اكيــــــــــــد ..
ريما: صج ان عقلج صغير .. شتبين من الكوره .. هذي للعيال مو مال البنات ..
اسيل: عادي .. حتى البنات يشجعون ..
ريما: لأنهم متخلفات ..
فطالعت اسيل في شكلها في المرايه وقالت: لا .. مافي اي تخلف ياماما ..
فطالعت ريما في جوالها وهي تقول في نفسها: "شفيها ريناد ما اتصلت .. مو هي تقول امهليني لين الليل .. كاهو ياء اليوم الثاني وهي ما اتصلت ولا طرشت مسج .."
اسيل: شفيج .. تنتضرين اتصال ..؟!
ريما: إيه ..
اسيل: من منو ..؟!
ريما: ريناد ..
اسيل: ليش ..؟!
ريما: قلتلها تييب لي معلومه عن حاجه وما اتصلت ..
اسيل: وإيش هي هذي الحاجه .. يمكن اعرف ..؟!
ريما: لا ما اتوقع ..
اسيل: شدراج .. قولي وانا اشوف ..
ريما: امممم .. كنت اسألها عن بنت تكون .. لا لا مو لازم ..
اسيل: بكيفج ..
واخذت لها اساور ولبستها .. وبعدين اخذت جوالها بس وقفت عيونها وهي تطالع في هدية آرثر بإبتسامه ..
ريما: اسيل ..
اسيل: ها ..
ريما: قولي الصج .. هذي الهديه من مين ..؟! لأني ما صدقتج لمن قلتي من ندى ..
اسيل: لأنه .. لأن الهديه منه ..
ريما: مين ..؟!
اسيل: الولد اللي قلت لج انه يحبني ..
ريما: يعني زارج ..؟!
اسيل: ايه .. ومن بعد الزياره اكتشفت اني احبه .. على كثر ماهو يحبني احس نفسي احبه اكثر ..
ريما: وانتي شدارج انه يحبج ..؟!
اسيل: هو قالي .. قال انج هي الوحيده اللي حبيتها وعشقتها .. وياب لي هدية ساعه حماآاس مرره .. وكمان تهاوشت اول مع واحد وهو ياء وساعدني .. ولمن طحت في المستشفى ياء وزارني وياب هديه روعه .. واكثر من مرره يكلمني ويسولف معاي في الجامعه .. واقولج شي ما تقولين لأحد ..
ريما: قولي ..
اسيل: امس الليل كلمني .. تعرفي شقالي .. قال انه كلم امه تيي تخطبني بعد شهرين ..
فتفاجأت ريما وقالت: انتي من صجك ..؟!
اسيل: والله العظيم ..
ريما: طيب وش رديتي عليه ..؟!
اسيل: استحيت وقفلت الموبايل في ويهه ..
ريما: طيب هو شسمه وولد مين ..؟!
اسيل: هو مو خليجي ..
ريما: شلون يعني ..؟!
اسيل: هو اجنبي ومن تركيا .. في سنه رابعه واسمه آرثر ادوارد ......
وهذي هي نهاية البارت الثالث .. وان شاء الله اشوفكم في البارت الرابع ..
ابي توقعاتكم عالجزء كاملا .. واجابه لهالسؤالين :::
*ميــــــــــــــــــــــــن بســــــــــــام ..؟! وهل دوره في الروايه كبيــــــــــــر او صغيــــــــــــر ..؟!
*كيــــــــــــــــــــــــف بتكون ردت فعل ريمــــــــــــا ..؟! هل راح تنفذ كل تهديداتها ولا بتتنــــــــــــازل عشان اختهــــــــــــا ..؟!
|$[ نهاية البارت ]$|
a&m>>
*
عَسىّ
الجِنَهّ
مَنَزَلِةّ آثَنَيِنّ عَلىّ العِزّ ../
رَبَوُنَيْ
..
ربيَ
♥
آجعلنيَ شيئآ جميل فيْ
حيآةة
كلَ آنسآن عرفنيَ
♥
فترة الأقامة :
4040 يوم
الإقامة :
Ƨαυđι ᗩяαвια ♥
معدل التقييم :
نوع جوالي :
B.B + جآلكسِي نُوت 3
زيارات الملف الشخصي :
3458
إحصائية مشاركات »
المواضيـع
الــــــردود
[
+
]
[
+
]
بمـــعــدل :
0.62 يوميا
نَقاء أنامِل
مشاهدة ملفه الشخصي
البحث عن كل مشاركات نَقاء أنامِل