عرض مشاركة واحدة
قديم 10 - 3 - 2014, 06:52 PM   #113


الصورة الرمزية نَقاء أنامِل

 عضويتي » 3646
 جيت فيذا » 30 - 11 - 2013
 آخر حضور » 2 - 9 - 2015 (01:32 AM)
 فترةالاقامة » 4041يوم
مواضيعي » 57
الردود » 2451
عدد المشاركات » 2,508
نقاط التقييم » 103
 ابحث عن » مواضيعي ردودي
تلقيت إعجاب » 0
الاعجابات المرسلة » 0
 المستوى » $40 [♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥]
 حاليآ في » Ƨαυđι ᗩяαвια ♥
دولتي الحبيبه » دولتى الحبيبه
جنسي  »
العمر  » سنة
الحالة الاجتماعية  »
مشروبى المفضل  » مشروبى المفضل
الشوكولاته المفضله  » الشوكولاته المفضله baunty
قناتك المفضلة  » قناتك المفضلة
ناديك المفضل  » ناديك المفضل
سيارتي المفضله  » سيارتي المفضله
 
الوصول السريع

عرض البوم صور نَقاء أنامِل عرض مجموعات نَقاء أنامِل عرض أوسمة نَقاء أنامِل

عرض الملف الشخصي لـ نَقاء أنامِل إرسال رسالة زائر لـ نَقاء أنامِل جميع مواضيع نَقاء أنامِل

اصدار الفوتوشوب : My Camera:

sms ~

آذا كُنت لآتملِک شَخصاً مُميّزاً فِي حَيآتکْ .. فَ / لآ تحزن .. فَقد تكُوُن آنتَ آلشَخص آلمُميّز فِي حَياة آلكَثِير وآنتَ لاتعلم ..~

نَقاء أنامِل غير متواجد حالياً

افتراضي رد: رواية واكتشفت اني لقيطه



في صباح يوم الخميس صحيت من النوم الساعه سبعه الصباح ..
لا ما صحيت من النوم .. هي اصلا ما نامت عشان تصحى ..
جالسه وحاضنه المخده ودافنه وجهها فيها وتهز نفسها ..
افكارها متضاربه وآلاف الجمل تتردد في داخلها ..

"سامحيه وروحي عيشي عنده"
"مصير كل انسان الموت"
"فرحي امج .. خليها ترتاح .. غيري من نفسج يا وصايف"
"تبغين تنتقمين منها لأنها بنت سميه ..؟! وش بتستفيدين ..؟!"
"في ناس كثير ماتوا اهلهم ومع هذا فهم عايشين احسن عيشه"
"وش صلحتي لأمج كل هالسنين ..؟!"
"سوري بس انتي واضح انج ما تحبين امج"

بدأت تهز نفسها اكثر والافكار مازالت تتصارع في راسها ..
"حيلاحقج الندم وضميرج راح يتعبج كثير"
"تتوقعين لو انها عايشه بترضى بحالج"
"انتي في نعمه ياوصايف"
"عندج اعتراض على قدر الله ..؟!"
"كل اللي صار بيد الله مو البشر"
"تعوذي من الشيطان لأنه هو اللي يوسوس لج ويخرب حياتج"
"فوضي امرج لله وحتشوفي الراحه من عند ربج"
"شوفي نفسج وش عملتي لآخرتج"

رفعت راسها وطالعت في الفراغ اللي قدامها ..
وصايف بهدوء: على كثر اللي نصحوني محد هزني مثل فارس ..
نزلت دموعها وهي تقول: بس هو مو حاس فيني .. مو حاس بعذابي ..
فتردد في بالها صوت فارس: "انتي قاعده تعذبي نفسج بنفسج" ..
دفنت وجهها بالمخده تبكي ..
تبكي ندم ..
تبكي قهر ..
تبكي على امها ..
تبكي على الايام اللي راحت ..
تبكي على حياتها اللي ضيعتها بالانتقام ..
فارس معاه حق بكل اللي قاله .. هي اكتشفت انها غلطانه ..
اكتشفت ان اللي تسويه غلط ..
الله وحده هو اللي يعاقب المذنب مو البشر ..
قادت نفسها خلف شبح الانتقام ..
ضيعت عمرها في هدف تافه ..
مافي انسان يولد تعيس .. الانسان هو سبب تعاسة نفسه ..
قامت من فوق السرير واخذت لها منديل تمسح دموعها ..
وصايف: خلاص .. سميه ماتت واكيد الله عاقبها عاللي سوته .. مستحيل تموت من غير عقاب .. وبنتها مالها دخل في اللي سوته امها .. خلاص يا وصايف كل شي انتهى ..
طالعت في شكلها بالمرايه وقالت: كل شي انتهى .. انتهت قصة الانتقام اللي كنت اسعى له من ١٣ سنه .. انتهت ذكريات الحادثه اللي ما كانت تفارق خيالي .. انتهت سميه وجريمتها .. كل شي انتهى ..
تنهدت وبعد فتره تذكرت شي .. شي من زمان كانت رافضه تسويه ..
فتحت الدولاب وطالعت فيه فتره ..
كلــه ملابس سودا وجزم سودا وشنط سودا ..
ودها تغير من نفسها .. ودها تغير من هالستايل الاسود ..
اخذت لها أي لبس عالسريع ولبسته ..
اخذت جوالها وخرجت من الغرفه ومن البيت كله ..
ركبت سيارتها واتجهت عالشارع العام ..
بعد حول ثلث ساعه وقفت سيارتها ونزلت ..
وقفت تطالع في البوابه الخضرا الكبيره ..
حست بالعبره تخنقها وهي واقفه قدام بوابة قبر امها ..
ودها تدخل لداخل بس مو قادره لان هالشيء حرام ..
طالعت في البوابه اللي قدامها ..
ابتسمت بحزن وقالت: امي .. هذه هي اول مره ازورج .. وعدج اني ازورج بعد ما انتقم من سميه بس خلاص سميه انتهت ..
جلست قدام البوابه ونزلت دموعها وهي تقول: يمه انا آسفه .. اللحين عرفت ان اللي كنت اسويه غلط .. سامحيني ..
قعدت فتره تبكي على امها وتبكي ندمانه عاللي سوت بحياتها ..
انتقامها كان غلطه .. وحلو انها اكتشفتها قبل لا تندم ..
رفعت راسها وقالت: حأزورج .. هذه ما راح تكون اخر مره .. راح ازورج دايما حتى تطفشين هههه ..
مسحت دموعها وقالت بصوت باكي: يمه ساعديني .. انا تايهه .. مدري وش حأسوي .. ابي اغير حياتي بس مو عارفه كيف .. انتي امي وانا بنتج ولازم تساعديني ..
دق جوالها فطالعت في الرقم وشافت انه عمها ..
هزت راسها بلا وقالت: إلا هو .. مستحيل اعيش عنده .. تخلى عني وانا صغيره ..
ترددت في افكارها كلمات فارس::
" الله غفور رحيم .. هذا عمج يا وصايف .. غلط وعرف غلطته فليش ما تسامحينه ..؟! سامحيه وروحي عيشي عنده .. عند بنات عمج .. اخرجي من القوقعه اللي حابسه نفسج فيها " ..

نزلت راسها وبكت بصمت ..
سحبت جوالها وردت وهي ساكته ..
العم: الو وصايف ..
وصايف: ............................
العم: كيفج يا حبيبتي ..؟!
وصايف: ............................
تنهد العم وقال: وصايف انا اللحين جدام البيت ..
انصدمت وصايف بس ضلت ساكته ..
العم: افتحي الباب عشان اقدر اتفاهم معج ..
وصايف: انا مو بالبيت ..
العم: عيل وينج ..؟!
وصايف: ............................
العم: وصايف انا نــدمــان .. عارفه شنو يعني ندمان ..؟! كل ابن آدم يغلط وانا غلطت .. اذا كان رب العباد يسامح فليش ما تسامحين ..
وصايف: حرام عليك يا عمي .. انت ضيعت حياتي وتقول سامحيني .. شلون اسامح وانت دمرتني .. بسببك انا ضيعت نفسي ..
العم: قلتلج انا نــــدمــــان ..
سكتت وصايف والعم ما زال يتكلم .. يشرح موقفه .. يحاول فيها ..
ووصايف تسمع له .. اقتنعت بكلامه بس مو قادره تسامحه ..
حاول من هنا وهنا وفي النهايه راحت له للبيت ..
ومن بعدها ما مسكت نفسها لمن شافته ..
راحت له وحضنته وكأنها لقيت الامان والملجأ ..
وتقدرون اللحين تتخيلون النهايه السعيده لوحده من ابطال الروايه ..
بس ان كانت هالنهايه سعيده فهذا لا يعني ان الكل حتكون نهايتهم سعيده ..
الدنيا فوز وخساره ..





================================================== ==================





في العصر وفي قصر آرثر ادوارد ..
كان واقف قدام المرايه يضبط نفسه ..
دخلت امه وقالت بإبتسامه: من الظهر وانت تجهز نفسك .. ما خلصت ..؟!
آرثر: لا .. احس شكلي مو تمام ..
مشيت الام وجلست عالسرير وقالت: تمام والله انك حلو بس خلصنا ..
آرثر: يمه متى تولدين ..؟!
الام: ههههههههههه جم مره تسأل هالسؤال ..؟!
آرثر: ما دخلتي التاسع ..؟!
الام: باجي بدري .. بعد يومين ادخل السابع ..
آرثر بضجر: اوووف ابي اشوف الولد ..
الام: حتشوفه .. صدقني يا حبيبي بس انت لا تستعيل ..
جلس آرثر عالكرسي وهو ماسك راسه ويقول: آآه احس بصداع فضيع ..
الام: تستاهل .. منو قالك تسهر امس الليل كله وتواصل لين اللحين ..؟!
آرثر: ما قدرت انام من التفكير فيها ..
الام: طيب خذ لك غفوه قبل لا نروح عشان لا تنام عندهم ..
آرثر: هههههههههه ..
قامت الام وقالت: انا بطلع وانت نام عشان تريح نفسك .. اوكي ..؟!
آرثر: ههههه ان شالله ..
خرجت امه فراح وفتح درجه وطلع دفتره وفتح على صفحه عشان يكتب ..
فتحت امه الباب وقالت: بتنام ها ..؟!
آرثر: ههههه سوري بس بكتب وبعده بنام ..
الام بإستغراب: تكتب ايش ..؟!
آرثر: اي شي يي في بالي اكتبه ..
الام: لا يكون هذا الدفتر الخاص لأسيل ..
آرثر: اكيد ..
الام: طيب اخلص ونام ..
آرثر: طيب ..
خرجت امه وهو بدأ يكتب .. قعد ثلاث ساعات عشان يألف شي يكتبه ..
بعد ما خلص شاف ان الساعه صارت سبع ..
صلى المغرب وجهز نفسه ونزل تحت عند امه ..
الام: ها نمت ..؟!
آرثر: ايوه .. ياللا امشي ..
قامت الام وركبت مع آرثر واتجهوا لبيت اسيل ..
الام: ما راح تروح المستشفى تشوف التحاليل ..؟!
آرثر: بعدين ..
سكت شوي بعدين قال: يمه .. لو طلعت تحاليلي ما تتناسب مع اسيل وش يصير ..؟!
الام: خلاص ربي يعوضك ببنت ثانيه ..
آرثر: مستحيل .. ان ما تطابقت التحاليل فمستحيل اتزوج غيرها ..
تنهدت الام بحزن وسكتت ..
بعد فتره وقف قدام البيت ونزل هو وامه ..
طالعت اسيل من الشباك وانبسطت لمن شافته ..
جلست عالسرير وقالت: ياء .. الحمد لله ..
وقفت قدام المرايه تطالع في شكلها بعدين خرجت وراحت لغرفة ريما ..
اسيل: ريما ..
طالعت ريما فيها وقالت: نعم .. خير ..
اسيل: آرثر ياء .. راح يخطبني ..
ارتبكت ريما بعدين قالت بعدم اكتراث: واذا ياء .. خير يا طير ..
طالعت اسيل فيها وقالت: لا بس بغيت اعطيج خبر ..
حركت ريما ايدها وهي تقول: طيب خلاص عرفت .. طلعي برى لأني مشغوله ..
خرجت اسيل وهي حاسه بالالم من حركة اختها .. حتى كلمة مبروك ما قالتها ..
سمعت صوت جرس البيت يدق ..
فراحت لغرفتها وجلست فيها ودخلت في عالم تخيلاتها ..
بعد عشر دقايق وفي مجلس الرجال كان آرثر وفيصل وفارس والاب موجودين ..
آرثر: آسف لأني ييت من دون موعد ..
الاب: لا عادي ..
آرثر: انا بدخل في الموضوع بسرعه بدون مقدمات .. يا عم انا ياي ويشرفني اني اخطب ايد بنتك اسيل ..
انصــــــــــــــدم الاب وبقــــــــــــــوه ..
الاب بعدم تصديق: اسيل ..؟! تخطب اسيل ..؟!!!
آرثر: ايوه يا عم ..
طالع فيه فيصل بتفحص اما فارس فقال في نفسه: "وش حض خواتي ذا .. ما يخطبونهم إلا الطلاب .. يعني الموضفين خلصوا" ..
طالع الاب في آرثر وهو تحت تأثير الصدمه .. ما كان يتوقع انها تنخطب بسرعه .. كان خايف من هذا الشي ..
الاب: انت تشتغل فين ..؟!
سكت آرثر شوي بعدين قال: انا طالب في الصف الرابع ..
استغل الاب الفرصه وقال: والله سوري ياولدي بس انا ابغى اضمن مستقبل بنتي ..
آرثر: اسمع يا عم .. انا اللحين بس بخطبها والزواج بعد ما اتخرج وكمان انا الحمد لله مو محتاج لأي شغل عشان اصرف عليها .. انا عندي ملايين لا نهايه لها .. وعندي مصنع خاص بأسمي في تركيا .. هذا غير الاراضي والشركات .. يا عم الله يخليك لا توقف في ويهي ..
عض الاب على شفته .. ما يبغى ..
ما يبغاه يخطب اسيل عشان التحاليل ما تكشف ان الاوراق ما تخصها ..
في نفس الوقت ما يبغى يوقف في طريق مستقبلها ..
فيصل: اسمك آرثر صح ..؟!
آرثر: ايوه ..
فيصل: سوري بس اسيل ما راح تتزوج اجنبي ..
آرثر: بس انا عايش هنا من ١٢ سنه ..
فيصل: بس في النهايه انت اجنبي صح ..؟!
آرثر: الواحد ما يحكم عالناس من ناحية جنسيته .. يحكمون من ناحية الاخلاق ..
فيصل بإستهزاء: اخلاق ..؟! الله اعلم بأخلاق الاجانب ..
عصب آرثر وجاء بيرد بس سبقه الاب وهو يقول بحده: فيصــــــــــــــل ..
ميل فيصل فمه وبعدين طنشهم .. اصلا اسيل مو هامته .. بالعكس فكه منها ..
لف الاب على آرثر وقال: البنت توها صغيره عالزواج و.....
قاطعه آرثر: اي صغيره يا عمي الله يهداك .. البنت عمرها ١٩ وتقول صغيره .. وكمان الزواج بعد ما اخلص هذا الترم يعني بعد حول اربع اشهر واسيل راح تدخل العشرين بعد ثلاث شهور ونص ..
طالع فيه فيصل وقال: ما شالله عارف كل شي عنها ..
طنشه آرثر وقال: ها شقلت يا عم ..؟! بليز لا تقفلها في ويهي .. انا احبها ومستحيل اتزوج غيرها .. انت بتضيع مستقبلي اذا رفضت ..
طالع فيصل فيه بتفاجئ وقال بحذر: شتقصد بأنك تحبها ..؟! ليه انت قد قابلتها من قبل وتحجيت وياها ..؟!
طالع فارس في فيصل وقال في نفسه: "الله يستر .. شكل فيصل بيقلبها هوشه" ..
آرثر في نفسه: "صدقت اسيل .. اخوها الكبير علللله .. اخاف انه يخرب السالفه" ..
آرثر: لا .. بس انا شفتها بالصدفه وحبيتها ..
فيصل: يا سبحان الله .. حب من اول نضره .. جدامي قصة روميو وجولييت على غفله ..
آرثر في نفسه: "ياني اليزا رقم اثنين .. مدري ليش يشبهوني بروميو" ..
فيصل: اسمع يا آرثر .. حجيك ما دش مخي ..
فارس: فيصل الريال صاج ..
لفوا يطالعون في فارس اللي كمل يقول: اسيل عمرها ما تحجت معاه ..
طالع فيصل فيه بشك وفارس يقول في نفسه: "مادامه يحبها وهي تحبه عيل لازم اساعدها" ..
فيصل: وانت شدراك ..؟! يمكن تكلمه وانت ما تدري ..
فارس: لا .. اسيل دايما تحكيني عن ادق الاشياء اللي تصير معاها وما عمرها تكلمت عنه ابدا ..
طالع آرثر في فارس فتره فقال الاب: اسمع يا آرثر ..
آرثر: نعم ..
الاب: اعطنا فرصه نفكر ..
آرثر: اوكي خذوا راحتكم .. انا مب مستعيل ..
الاب: بس بأعطيك خبر انه احتمال اننا نرفض ..
انصدم آرثر وقال: شنو ..؟!
الاب: سوري بس هذه بنتي الصغيره والدلوعه وانا ابيلها الافضل ..
طالع آرثر فيه وقال: تبيلها الافضل ..؟! طيب يا عم قولي شنو اللي موعاجبك فيني ..؟!
ارتبك الاب وبعدين قال: لا انت تمام بس ودي يكون اللي يتزوجها واحد قطري ..
آرثر في نفسه: "مدري ليه عندي احساس انه يجذب" ..
قام آرثر وقال: اوكي انا استأذن لأن امي عندها موعد بالمستشفى .. فكر زين يا عمي .. انا شاري البنت واحبها وابيها .. والبنت دايما مستقبلها يكون احلى اذا كانت مع واحد يبيها ويحبها .. واذا عشاني اجنبي فأتوقع ان الرسول قال: لا فرق بين عربي واعجمي إلا بالتقوى .. الناس سواسيه يا عم .. مع السلامه ..
وخرج .. فتنهد الاب وهو حاس نفسه منحرج جدااا وموقفه طلع بايخ ..
قام فيصل وخرج بسرعه ورى آرثر ..
فيصل: وقــــــــــــــف ..
وقف آرثر ولف عليه وهو يقول: نعم ..
فيصل: اسمع .. ابسألك وياوبني بصراحه بدون لف ودوران .. اسيل قد تحجت معاك ولا لا ..؟!
آرثر: لا ..
فيصل: عيل كيف حبيتها ..؟! اصرارك انك تتزوجها يعني انك قد حاجيتها كثير واعجبتك ..
آرثر: ما قد سمعت بالحب من اول نظره ..؟!
فيصل: إلا سمعت فيه .. بس هذا حب مايي الا في القرون الوسطى والتاريخيه .. في زمننا هذا كل شي يتغير .. لو سمحت ياوب بصج ..
آرثر: لو انت ميرب كيف انك تشوف بنت وتتعلق فيها بحركاتها ومشيتها وتصير دايم تراقبها فراح تحس بكلامي ..
طالع فيه فيصل بصدمه من كلامه ..
كلامه ذكره باللي صار معاه قبل ثمان سنوات ..
اللحين بس صدق كلام آرثر ..
فيصل بتهديد: اسمع .. اسيل هذه تبتعد عنها فاهم .. روح طالعلك في بنت ثانيه واعجب بحركاتها وتزوجها .. بس اسيل لا ..
رفع آرثر حواجبه وقال: وليش ..؟!
شد فيصل على اسنانه وهو يقول: لأنها وحده واطيه وتستحق تتزوج واحد واطي مثلها ومن نفس مجتمعها .. فاهم ..؟!
انصدم آرثر من كلامه .. كيف اخ يتكلم عن اخته كذا .. قعد منصم فتره يستوعب ..
فيصل: حسك عينك تفكر فيها لأني راح اقلبلك حياتك لجحيم ..
لف ودخل داخل .. لف آرثر وركب السياره ينتظر امه ومازالت كلمات فيصل ترن في اذنه ..
آرثر: اخ غريب ومتسلط ..
اخذ جواله واتصل على اسيل ..
ردت اسيل: الو هلا آرثر ..
آرثر: اسيل .. ابوج رفضني بطريجه غير مباشره ..
انصدمت اسيل وقالت: شنو ..؟! شلون رفض وليش ..؟!
آرثر: اسأليه .. واخوج فيصل هددني اني ما اقرب منج وان انساج ..
جلست اسيل عالسرير بصدمه .. مو هذا الرد اللي كانت تتوقعه .. كانت تتوقع انها خلاص حتنخطب ..
اسيل بصوت مخنوق: وانت .. وش حتسوي ..؟!
ابتسم وقال: باين من صوتج انج بتبجين .. اسيل انا لو قصوا رقبتي ما راح اتركج .. انا ما راح اتزوج إلا انتي .. لو الدنيا كلها وقفت في ويهي ما راح انساج او ابعد عنج ..
نزلت دموعها وقالت: شكرا ..
آرثر: ياللا خلاص كوني شاطره ولا تبجين .. وان شالله اشوفج باجر في زواج اختج ريما ..
اسيل بهدوء: راح تيي الزواج ..؟!
آرثر: اكيد ..
اسيل: وعد ..؟!
آرثر: ايه اوعدج ..
ابتسمت وقالت: خلاص باجر اشوفك باااااي ..
آرثر: بااي حبيبتي ..
قفلت الجوال وبعدها رمت نفسها عالمخده وانفجرت تبكي ..
اسيل: ليه .. ليه جذي .. ليه .. اكرهكم ..
وكملت تبكي وهي مو مصدقه اللي قاعد يصير لها ..
ابوها تحسه يخفي شي عنها وكمان صار يوقف في وجه مستقبلها ..
وفيصل طول عمره اناني ويبغي لها التعاسه ..
ليش يسوون فيها كذا ..؟!
مو هي بنتهم ..؟!
شوي وتصرخ في وجههم وتقول انتم مو اهلي .. ماكو اهل يعاملون بنتهم جذي ..
طلع الاب من الدرج واتجه لغرفة اسيل .. كان الباب شبه مفتوح فلاحظ انها تبكي ..
فتح الباب وقال: اسيل شفيج ..؟!
رفعت راسها من فوق المخده وطالعت فيه فتره بعدين قالت: ليه .. ليه رفضته ..؟! ليه رفضت آرثر ..؟!
الاب: ...............................
قامت ووقفت قدامه وهزته وهي تقول: ابوي ياوبني ليه ..؟! شالفرق بيني وبين ريما ..؟! ريما وافقت بسرعه وحددت الزواج وانا لا ليه ..؟! انا بنتك مثل ريما ..
بكت وهي تقول: والله انا بنتك فليه توقف في ويه مستقبلي .. حرام يا يبه والله حرام ..
الاب: اسيل حبيبتي اهدأي ..
اسيل بصراخ: مابي اهدأ .. ابي افهم كل شي .. ابي افهم كل حاجه .. ليه فيصل دايم يضربني ..؟! وليه امي دايم تهاوشني ..؟! وريما دايم تتجاهلني .. وانت تتصرف بأنانيه .. انا بنتكم .. والله اني بنتكم .. ابوي فهمني ليه ..؟! بليييز واللي يخليك فهمني ليه ..؟!
طالعت فيه بإنكسار تتنتضره يرد وهو ما زال واقف يطالع فيها ولا حرك ولا شي ..
اسيل بضعف: ابوي رد علي ..
ابتسم الاب وبعدها طلع وهو ساكت ..
هزت راسها بلا وقالت بهمس: اكرهكم ..
وجلست عالارض تبكي ..
دخل فيصل للغرفه في هالوقت وقال: اسيــــــــــــــل ..
طالعت فيه فجاء عندها وكالعاده مسك شعرها وهو يقول بعصبيه: من امتى وانتي تعرفين آرثر ..؟! ياوبيني يالواطيه ..
مسكت اسيل ايده تحاول تبعدها وهي تقول والدموع بعيونها: عادي .. ذي مو اول مره انضرب .. تعودت على ضرب اخوي الحنون ..
عصب وصفقها كف فطاحت عالارض ..
فيصل بعصبيه: لا تضيعين السالفه وقولي من امتى تعرفين آرثر ..؟! ياوبي قبل لا تندمين يالجلبه ..
اسيل بصراخ: اندم على شنو ..؟! اصلا انا ندمانه من زمان .. ندمانه لأني ولدت في هالحياة .. اكــــــــــــــرهكم ..
فيصل بعصبيه: جـــــــــــــــــــب ولا ترفعيــــن صوتج علي ..
لفت اسيل وجهها عالسرير وبكت فوقه وهي تقول: اكرهك .. انت مو اخو ابدا .. اكرهك ..
طالع فيصل فيها بعدين قال: هين يا اسيل حسابج عندي بعدين ..
خرج وصفق الباب وراه بقوه ..
بكت بكت وبكت .. حاولت تهدي من نفسها قد ما تقدر .. اذا استمرت على هالحال يمكن تنتحر ..





================================================== ==================


 توقيع : نَقاء أنامِل

*

عَسىّ الجِنَهّ مَنَزَلِةّ آثَنَيِنّ عَلىّ العِزّ ../ رَبَوُنَيْ ..


ربيَ آجعلنيَ شيئآ جميل فيْ حيآةة كلَ آنسآن عرفنيَ


رد مع اقتباس