كيف لي أن أجتازَ آفاقَ الحُزن
وهي السعادةُ هُناك لا تأتي من دونِ
ضرائِب وثمنِ باهِظِ ومُر
أبحثُ عن ذاتي أنا هُنا لا بل هُناك لا كيف لي أن أكونَ هُنا من الأفضلِ أن أكونَ هُناك وإذا بي أُقرُ بلا ترددُ أني التلاشيَ بعين حقيقتهِ
أغتربُ عن صمتي
أُحاوِرُ سكُوني وأخاطِبُ
أبجديتي المعدمة على نحو الرجاء
وبأملِ العونِ
فأُكسرُ عمداً بلا جِنايةِ
تُحاكِمُني أو تُقِرُ بثبُوتِ
إدانتي
أستنطِقُ شتاتي بعثرتي
لهيبُ ضياعي أين من أكون
أُبعثِرُ في ماءِ
وأُخاطِبُ صخراً أين المُجيب
رباهُ أين المُعين
بعد الهلاكِ أعبُرٌ
ونيرانُ الطَمعِ تحرقِ ما بقي
وتُكمِلُ النهايةِ
بآخرِ قطراتِ العدم
وألذِ معاني العطبِ
والانهيار
أستذِكِرُ الماضي
وأعود لأدراجِ الذكرى
هل أنا في قلبِ الكذبِ
أم احتواني الزيفُ
وعاشرني الوهم
وصافحني الجُنونُ
حتى لم أُدركِ شأن
ما سيكُون بلذةِ ما كانَ
شُكراً لك الأهِـ
أنتِ أجملُ الرِفاقِ
أُحبِذُ قرُبِك ويسحرُني
جمالُ الترقُبِ الواهِم فيك
وروعةِ ذاك الزيفِ الذي
يستوطِنِ أراضيِك
لأنكِ أجمُل من بقُربي
شُكراً لكِ
شُكراً أهديتني الصبرَ
ودثرتي جسدي عن ذاك الصقيعِ
عن ذاكَ الوهمِ داعبتي أطرافي
بدورِ زيفِك المُتقنِ
وبتفاصِيل ما وراء السِتار
المعتقُةِ برائِحةِ
الوهنِ وبغُبارِ الانتفاء
شُكراً لكُم
من تعُجُ بهِم آفاقي
أتيتُم نُوراً ورحلتُم
وبأكُفِكُم روحاً تفانت في الوفاء
وأتقنتِ لُغةَ الجوارِ
وأعجزتَكُم بقلبِ الصفاءِ
وبياضِ النقاء
شُكراً كآبتُكُم
تُرافِق غفوةَ المساء
وتشنِقُ لحظاتِ النهارِ
المُدججةِ بالآهـِ والدِموعِ
التي سئمتَ صخراً صلداً
خلف إعوجاجِ أضلُعِ
أسرفتَ صداً وعِناداً
شُكراً بحُبِ ووفاء
لا أُتقنِ سواهُما
في قلبِ مملكتي الآآآآآآهـ
تحياتي وفائق تقديري