الموضوع
:
رواية واكتشفت اني لقيطه كامله
عرض مشاركة واحدة
24 - 3 - 2014, 07:24 PM
#
283
عضويتي
»
3646
جيت فيذا
»
30 - 11 - 2013
آخر حضور
»
2 - 9 - 2015 (01:32 AM)
فترةالاقامة
»
4041يوم
مواضيعي
»
57
الردود
»
2451
عدد المشاركات
»
2,508
نقاط التقييم
»
103
ابحث عن
»
مواضيعي
❤
ردودي
تلقيت إعجاب
»
0
الاعجابات المرسلة
»
0
المستوى
»
$40 [
]
حاليآ في
»
Ƨαυđι ᗩяαвια ♥
دولتي الحبيبه
»
جنسي
»
العمر
»
سنة
الحالة الاجتماعية
»
مشروبى المفضل
»
الشوكولاته المفضله
»
قناتك المفضلة
»
ناديك المفضل
»
سيارتي المفضله
»
الوصول السريع
sms
~
آذا كُنت لآتملِک شَخصاً مُميّزاً فِي حَيآتکْ
..
فَ
/
لآ تحزن
..
فَقد تكُوُن آنتَ آلشَخص آلمُميّز فِي حَياة آلكَثِير وآنتَ لاتعلم
..~
رد: رواية واكتشفت اني لقيطه
في صباح يوم جديد ..
صباح بارد ومنعش وجميل ..
صباح هادي يطوي الاحداث الخشنه اللي صارت بالامس ..
جهزت نفسها بالكامل وركبت السياره تنتظر اختها الكبيره تجي توصلها للجامعه ..
بالعاده اخوها الصغير بدر هو اللي يوصلها بس اتصل واعتذر لأنه ما راح يجي البيت فعشان كذا اضطرت تروح مع اختها بشاير ..
تنهدت وتفكيرها ببدر ..
امس طلع قبل لا يتعشى ولحد الان ما رجع ..
تخاف يكون تمشكل مع ذيك الشله اللي متورط معها صاحبه ..
اخذت نفس وقالت: الله يعين ..
جت بشاير وريحة عطرها سابقتها ..
ركبت السياره وشغلتها فقالت لبنى: بشاير .. مو كأنو انتي بالغتي بزينتك ..؟!
حركت بشاير السياره وهي تقول: جب .. انا مو رايحه ادرس .. رايحه اشتغل وبالبنك فيه زباين يروحون للاكشخ وبجذي اكسب اكبر عدد من الزباين .. وكمان يمكن اصطاد عريس فجب ولا تتدخلي ..
ابتسمت لبنى بهدوء وما علقت ..
بعد ما وقفت بشاير قالت: متى بتطلعين ..؟!
لبنى: وحده وثلث ..
بشاير: عيل انزلي وإذا تأخرت عليج لا اشوفج تتصلي تستعيلي علي .. انا حره ايي في اي وقت ابي ..
هزت لبنى راسها وقالت: طيب ..
نزلت من السياره فقالت بشاير: وحده متخلفه ..
حركت سيارتها واتجهت لشغلها ..
مشيت لبنى بهدوء لناحية بوابة الجامعه ..
سمعت واحد وراها يقول: استاذه لبنى لحضه ..
لفت لبنى فشافت رجال في نهاية العشرينات من عمره فقالت: اي خدمه ..؟!
الرجال: انتي لبنى اخت بدر رفيج السيد إياد صح ..؟!
هزت راسها بإيه وهي تقول: إيه انا هي .. ليه شو بدك ..؟!
طلع محفضته وطلع منها ورقه وقال: قبل يومين تقريبا اعطاني السيد إياد رقم واسم ابوج وطلب اني اطلع كل الارقام اللي سجلها في موبايله .. ولما اعطيته كل القائمه امس طلع منها رقم وطلب مني اني اعطيج إياها لأنه كان بيعطيج إياها هو بس ما قدر امس لأن كان عنده شغله فقالي اعطيج إياه .. ومعليش عالتأخير بس كنت كمان مشغول ..
اعطاها الورقه وهو يقول: يقول هذا رقم امج اللي بفلسطين .. طلعه لج مثل ما وعدج ..
انصدمت لبنى من كلامه وسحبت الورقه وطالعت في الرقم بعدم تصديق ..
تجمعت الدموع بعيونها وهي تقول: مش معقول .. لا مو معقول ..
رفعت راسها وهي تقول: بتشكرك كتييير .. وبتشكره لإياد على هيك مساعده .. ما بنساها له ابدا .. متى اشوفه منشان اتشكره .. مو عارفه كيف ارد له هيك مساعده .. هو وينه هلأ ..؟!
سكت لفتره وقال بهدوء: مشغول .. ياللا انا رايح ..
لف وراح ولبنى تطالع فيه بإستغراب ..
ليه هالنبره الغريبه ..؟!
حتى بدر ما جاء من امس ..
الوضع ما صار يطمن ..
تعوذت من الشيطان وقالت: مو صاير إلا كل خير ..
طالعت في الورقه .. في الرقم ..
لحد الآن مو مصدق ..
رقم امها صار بين إيدها ..
واخيرا راح تسمع صوت امها ..
امها اللي ما عمرها شافتها ولا سمعت صوتها ..
امها اللي من طفولتها انحرمت منها لسبب تجهله ..
حست بالعبره تخنقها ..
من زمان وهي تتمنى تشوفها .. تعيش معها ..
من زمان تتمنى ام تحتويها بحنانها وعطفها ..
كل ما يتكلم الكل عن امه تجيها العبره ..
هم عايشين بسعاده ما يحسها إلا اللي فاقد امه وحنانها وعطفها ..
دخلت للجامعه وجلست بأحد الكراسي اللي بالاسياب وطلعت جوالها ..
مو قادره تصبر .. راح تدق عليها اللحين ..
ضغطت على الارقام بتوتر كبير وبعدين دقت على اتصال ..
حطت الجوال على اذنها ونبضات قلبها تتسارع بالنبض ..
امها .. جنة حياتها .. راح تسمع صوتها ..
راح تكلمها ..
راح تاخذ وتعطي معها بالكلام ..
امنيه من صغرها كانت تتمناها وكل ما كبرت قل الامل بداخلها لين ضنت ان هالامنيه مجرد حلم والاحلام ما تتحقق ..
وقفت تفكير وهي تسمع صوت دق الجوال ..
الجوال يدق .. اللحين ترد ..
اللحين بتسمع صوتها .. اللحين ..
شوي جاها صوت وحده تقول: الو .. مين معي ..؟!
دق قلب لبنى اكثر من قبل ..
مين ..؟! امها ..؟! ولا وحده ثانيه ..؟!
ترددت وقالت بصوت هادي: انتي .... انتي .... انتي هي .. نور نورهان ..
ردت عليها تقول: إيه انا هيه نورهان كريم .. مين معي ..؟!
شهقت لبنى غصب عنها وحطت إيدها على فمها تمنع الشهقات الثانيه ..
نزلت الدموع من عينها ..
مشاعرها ملخبطه .. مشتته .. مبعثره ..
ارتجفت شفتها وهي تقول: إمي ..
استغربت نورهان وقالت: إمي ..؟!!! مين انتي وشو بدك ..؟!
شهقت مره ثانيه وهي ودها اللحين ترمي نفسها بحضنها وتنفجر بكي ..
سألت نورهان مره ثانيه: مين معي ..؟! إذا ما بتحكي راح اقفل السماعه ..
هزت لبنى راسها بلا فشهقت وهي تقول: انا لبنى يا إمي .. انا بنتك لبنى ..
انصدمت امها نورهان وما صدقت ..
بنتها .. لبنى .. بنتها الوحيده ..
فقالت وهي مو مستوعبه: انتي لبنى ..؟! متأكده من هالحكي ..؟!
هزت لبنى راسها وهي تقول: إمي وينك عني ..؟! ليش تركتيني وبعدتي عني ..؟! ليش خليتيني اعيش حياة ما حدا يتمناها لعدوه .. إمي ليش انتي هيك قاسيه ..؟!
هزت الام راسها بلا وهو تقول: لا مستحيل .. حبيبتي لبنى .. انا مو مصدقه اني عم احكي معك .. انتي كيفك وشو عامله ..؟! انتي بخير ولا عندك مشاكل بتضايقك .. لبنى انتي عن جد لبنى ..؟! انا مو مصدقه ..؟!
شهقت لبنى وهي تقول: إمي وينك ..؟! إمي واللي يخليكي تعالي لهون .. تعالي لعندي .. تعالي وخذيني انا ما بدي اعيش هون اكتر من هيك .. انا تعبت .. تعبت كتيييير ..
سكتت الام فتره بعدين قالت: اعذريني حبيبتي انا ما بقدر إجي ..
لبنى: وليييه ..؟!
الام: ما بقدر احكيلك هلأ .. اعذريني حبيبتي .. انا بأقفل اللحين وراح اتصل عليك بعدين واوعدك ..
قفلت فقالت لبنى بسرعه: لا لحضه إمي وينك .. ألو ..
طالعت في الجوال بهدوء والحزن واضح على وجهها ..
استعادت بسمتها وهي تقول: ما فيش مشكله .. امنيتي تحققت .. إمي عايشه .. وسمعت صوتها .. وتكلمت معها ..
طالعت في الجوال فتره وقالت: شكرا لإلك يا إياد ..
رفعت نظرها لفوق وقالت: يا ربي .. اجمعني معها يا الله ..
قامت واتجهت للكلاس عشان وقت المحاضره قرب ..
========================================
الساعه وحده الظهر وعند بوابة جامعة اسيل ..
كانت واقفه تطالع بساعتها فوقفت سياره قريب منها ودقت البوري ..
طالعت اسيل بالسياره واستغربت لما شافت انه مدير اعمال خالها .. مروان ..
جت عند السياره وقالت: وين بسام ..؟!
مروان: والله لحد الآن ما طلع من المخفر .. فيه اجراءات ما خلص منها وقال لي اوصلج للبيت ..
طالعت اسيل فيه فتره بعدها قالت: ابغى منك خدمه ..
مروان: آمري ..
نتركها شوي ونروح لبرى الخليج ..
لألمانيا عند سام ودنو ..
وفي غرفة دنو ..
كانت دانا جالسه عالسرير وامها واقفه عندها وسامي واقف قريب من الباب ..
سامي: يا بنت شفيج قلبتيها عناد .. هذا من مصلحتج ويقولوا انه يسرع من موعد طلوعج من المستشفى ..
الام: وهو الصاج .. ياللا قومي بسرعه ..
اما دانا فساكته تماما وتطالع في ايدها ولا ترد ابدا ..
سامي: دانا شفيج ..؟! ما سمعتي شنو قال الدكتور ..؟! لازم باليوم تمشي حول ساعتين لأنه مفيد ويسرع من شفائك .. والله مفيد فهيا قومي ..
الام: دانا بنتي شفيج اليوم ..؟! مو من عادتج تعاندين .. شفيج ..؟!
ضغطت دانا على اصابعها ولا ردت ..
استند سامي عالجدار وحط إيده بجيبه وقال بملل: دانا صاير غريبه وممله .. جدا .. قومي ياللا جدامي .. ترى بأقومج انا بنفسي ..
ارتبكت دانا فقالت الام: ياللا قومي امشي لج شوي .. عشان تطلعي بسرعه ونروح لأخوج .. ياللا ..
سامي: ياللا بسرعه شفيج ..؟!
الام: دانا .. قومي ..
ضغطت دانا اكثر على اصابعها وقال بصوت خافت: ما ابغى ..
طالعوا فيها وقالوا: ليش ..؟!
ترددت كثيير واحمر وجهها وبالنهايه قالت بإحراج: لبسي بالمره قصير والظهر مربوط بحبال وما اقدر اقوم ..
طالع سامي فيها فتره وبعدين: هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه هههه خبله خبله وقسم خبله ههههههههههههه ..
الام بحسن نيه: طيب عارفه فقومي وروحي للغرفه اللي ينبنا وبدلي ملابسج ..
انحرجت دانا اكثر وخصوصا من ضحك سامي ..
وجهها صاير علبة ألوان ..
سامي: ههههههههههههههههه لا يا خاله ما تقدر تقوم لأني مويود ههههههههههههههههههههههه طيب كان قلتي من اول مافي مشكله لا تستحين ههههههههههه ..
نزلت راسها اكثر بحرج فقال: خلاص اوكي انا طالع ههههههههه .. وناسه لما ارجع بأشوفج بلبس بنات مثل المره اللي فاتت هههههه ..
خرج وقفل الباب اللي وراها فلفت إلى امها وقالت: امي ليه احرجتيني جذي ..؟! كنت راح ابجي ..
الام: ما عليج هذا واحد محد ينحرج منه .. ابله فلا تنحرجي ..
انفجرت دانا ضحك وهي تقول: ههههههه امما ابله هههههههه لايقه فيه .. حتى انتي حسيتي هههههههههههههههههههههه فعلا ابله ههههههههههههه ..
ظهرت علامات الإحباط على وجه سامي اللي ملصق إذنه عالباب وقال: انا بروح اموت احسن لي ..
قامت دانا وراحت للغرفه الثانيه وبدلت ملابسها وبعدين طلعت برى مع امها فلقيوا سامي بوجههم ..
ابتسم وهو يشوف دانا بلبس بنوتي هادي ..
طلع جواله وقال: شرايج اصورج وارسله للشله .. يتمنون يشوفونج بلبس بنات ..
الام بعصبيه: لا ما تصور بنتي يالابله .. شيل تلفونك ..
سامي بخوف: حاضر حاضر ..
وبعدها مشيوا وقال سامي: يقولون في مكان هنا يسمونه بالحرم ويمشوا فيه المرضى بس ما اعرف مجانه ..
دانا: عادي اي مجان امشي فيه .. المهم اخلص وارجع لقطر .. طفشت ..
سامي: والله مو بس انتي يا دنو .. حتى انا مليت وخصوصا انه فيه آدمي اسمه مراد يعيش معي بنفس الجناح .. اي عذاب هذا ..
دانا: هههههههههههه الله يعينك .. انت وياه مثل توم وجيري ..
سامي: لا ابدا .. مستحييل .. ما عندي مشكله اكون قطو او حتى قرد بس مستحيل اتقبل سالفة انك تشبهيني انا وياه مع بعض .. آآعع اكرهه ..
دانا: هههههههههههه طيب طيب ولا تزعل ..
سامي: لا لا عادي اصلا انا ما اعرف شيء اسمه زعل .. قلبي ابيض الله يحفضني لنفسي ههههههههههههههه ..
دانا: اللي انا مستغربه منه هو كيف تحملوا اصحابك غرورك هذا ..؟!
سامي: افا ..؟!! انا مغرور ..؟!!!
دانا: وبقووه هههههه ..
سامي: اوكي ماكو مشكله ما ألومك .. اصلا الغرور هذا بهذلني .. لازم يكون معي .. يحبني وايد هالمسجين ..
دانا: فعلا تحتاج لطبيب نفسي ..
سامي: إيه مره عماد قالي جذي .. هو المريض مو انا ..
دانا: يعني اللحين انا كمان مريضه لأني قلت جذي ..؟!!
سامي: انتي اصلا من زمان مريضه .. ههههههههه وخصوصا لبس المستشفى ذاك ههههههه وقسم اني لأعلمه لكل الشله إذا شفتهم ..
دانا بإحراج: غبي ..
طالعت الام في بنتها بإبتسامه ..
بنتها صارت اجتماعيه عكس اول بكثيير ..
تضحك كثيير .. وتسولف كثييير ..
تغيرت .. وتتمنى انها تستمر كذا واحسن ..
ظل المكان ساكت لفتره ..
لف سامي نظره وطالع في دانا ..
انتبهت له وقالت: فيه شيء ..؟!
بعد عينه عنها وهو يقول: لا .. لا ماكو شيء ..
ورجع الجو هادي مره ثاني ..
يمشون مع بعضهم وكل واحد فيهم يحمل مشاعر للثاني ولا يبغى يعترف فيها ..
كل واحد منهم عنده اسبابه المختلفه ..
الشيء الوحيد اللي هم متفقين عليه هو .....
هو انهم يبغوا ينسوا هالمشاعر لأنها راح تؤلمهم اكثر من انها تسعدهم ..
كل واحد يبغى يبتعد عن الثاني بس القدر يقربهم ويعكس رغباتهم ..
بس وش بتكون النهايه ..؟!
مُره .. او مؤلمه .. او ......
========================================
الساعه ثلاث الظهر وعند ريما ..
كانت بغرفتها تجهز نفسها لأنها تبغى تزور امها اليوم ..
الايام اللي راحت حست نفسها مقصره لأنها لا اتصلت ولا سألت عنها ..
ظلت نص ساعه قدام المرايا تجهز حالها وبعدين لبست لها اللبس اللي جهزته من قبل ولما خلصت لمت الاغراض بالشنطه وبعدين طلعت من غرفتها ..
اتجهت لغرفة منصور ونوف عشان تقوله يوديها لأمها ..
قربت من الغرفه فسمعت صوت نوف تقول: منصور .. شفيك متضايق ..؟!
قربت ريما شوي عشان تسمع وش يقولون ..
طالع منصور في نوف فتره وما رد فقالت بقهر: اكيد تفكر بذيج الرمه اللي ما تتسمى ..
منصور بهدوء: لا تسبيها ..
بوزت وهي تقول: من كثر ما تقول ذي الجمله صرت اتوقع انه بيي يوم وتطردني من هالبيت ..
ابتسم ولعب بشعرها بإيده وهو يقول: إلا انتي مستحيل اطلعج .. لا تنسي انج اغلى منها بالنسبه لي ..
ابتسمت وقالت: ياخي صج انك سعاده .. عساني ما انحرم منك ..
منصور: آمين ..
نوف: هههههههههه اهم شيء تدعي لنفسك .. عالاقل قول ولا منج ههههههههههههههه ..
منصور: هههههههههههه اوكي الله لا يحرمني من احلى زوجه ههههههههههههه شرايج ..؟!
اشرت بإيدها اوكي وهي تقول: فيري قوود .. عشره من عشره ههههههههههههههه ..
ضاقت عيون ريما وظهر الألم فيها ..
مبسوطين .. يضحكون ويستهبلون مع بعض ..
اخذت نفس عميق بعدين طلعت قدامهم وقالت: اوووه شفيهم دياي الحضيره مبسوطين ..؟! ضحكونا معكم ..
مسكت نوف إيد منصور وقالت بدلع: لئه .. هذا سرنا الصغير وما راح نقوله لأحد .. صح يا نصوري ..
مسكت ريما بطنها وهي تقول بقرف: آعع ابدا ما يليق لا تحاولي .. واللي يسلمج لا تحاولي ..
عصبت نوف وقالت: انتي اصلا وحده سخيفه ومستحيل انزل مستواي لمستواج ..
تنهد منصور وقال: خلاص كافي هواش .. واللحين ليش انتي مجهزه حالج يا ريما ..؟!
ريما: ابيك توديني ازور امي .. انا انتظرك تحت ..
وبعدها خرجت ونزلت تحت ..
نوف بعصبيه: هذه انسانه ما تحس .. ما تحس .. ما تحس ..
ابتسم لها منصور وقال: ياللا انا رايح اللحين .. مع السلامه ..
نوف: باي ..
نزل منصور وركب السياره واتجه لبيت ام فيصل ..
طالعت ريما فيه وقالت بإستهزاء: غريبه وين الزوج حقك يا حضر الديج ..؟! توقعتك ما تقدر تفارقها وراح تييبها وياك وخصوصا ان بينكم سركم الصغير ..
اكتفى منصور بالصمت ولا رد عليها فتنرفزت ريما بس تصنعت اللا مبالاه ..
بعد مده من الوقت وقف منصور وقال: راح اييج الساعه ثمان الليل ..
نزلت من دون لا ترد عليه وراحت للباب اما هو فرجع للبيت ..
دقت الجرس ولما محد رد بدأت تدقه اكثر من مره لحد ما فتح فارس الباب وكان واضح انه توه صحي من نومه ..
ارتبكت لما شافته وقالت: السلام عليكم .. كيف حالك فارس ..؟!
دخل فارس لداخل ولا رد عليها ..
فدخلت ريما وراه وتركت باب البيت وراها مفتوح ..
راح للصاله فقالت: هيه فارس وقف .. ابي احاجيك ..
طلع فارس الدرج وما رد عليها ..
اللي صلحته شيء ما يغتفر ابدا ولا هو قادر يسامحها او يطالع في وجهها ..
ريما: فارس واللي يسلمك وقف .. اللي انت تصلحه وقسم انه يعذبني .. والله اني مو قادره ارتاح كل ما تذكرت انك زعلان علي .. فارس واللي يعافيك سامحني .. كل الناس يخطئون وانا عرفت غلطي وتبت .. عفيه فارس لا تتصرف معاي جذي لأنه يؤلمني ..
لف فارس وطالع فيها فتره طويله ..
ابتسم بألم وهو يقول: اللي فيني ضعف اللي فيج فلا تتذمري .. وللمره الثانيه اقولج لا تتحجي وياي يا ريما .. خلاص خليني لحالي .. يكفي المصايب الثانيه اللي انا فيها .. مو بس انتي .. كل عائلتنا .. كلهم بدأوا يبتعدوا عني واحد ورى الثاني .. ابوي الله يرحمه .. بعدين انتي .. فيصل .. وامي ..
سكت شوي بعدين قال: وحتى اسيل ابتعدت ..؟!
تجمعت الدموع بعيونها .. حاولت تمنعهم بس ما قدرت ..
فتحت فمها وقالت بصوت مرتجف: انا .. هنا ..
ظلوا فتره هادين مصدومين وبعدين كلهم لفوا لجهة باب البيت وزادت صدمتهم ..
ايه .. هي نفسها .. اختهم اللي مو من لحمهم ولا من شحمهم ..
اسيـــــل ..!!
كانت تطالع فيهم والدموع تجمعت لا إيراديا بعيونها ..
هذولا اخوانها ..
هذا بيتها ..
هالمكان هو المكان اللي كانت تحس فيه بكل المشاعر اللي ماهي قادره تحس فيه اللحين ..
مشاعر الابوه .. والاخوه ..
مشاعر الحنان .. والامان ..
مشاعر الحب .. والصدق ..
وقدامها اللحين اخوانها ..
اكثر من 17 سنه وهي عايشه معاهم ..
ما بينهم صلة دم .. بس مشاعر الاخوه لساتها موجوده ..
تطالع فيهم وكأنها تطالع باخوانها مو بغرباء ..
هذولا اهلها .. عائلتها اللي احتوتها بطفولتها .. وعلمتها .. وكبرتها ..
هذولا هم ..
تقوست شفتها وقالت بصوت فيه رجفت البكاء: وحشتوني يا .. اخواني ..
نزلت دموع ريما وهي تطالع فيها ..
على قد ما كان تصرفها قاسي معها بس كانت اختها ..
اختها وراح تظل اختها ..
جت عند اسيل وحضنتها بعنف تبكي وهي تقول: اسيل والله اسفه على تصرفي السيء معاك .. لو ايش ما يكون فانتي اختي .. مو قادره استوعب حقيقة انه مالي اخت وانا عشت حياتي كلها معاج وبينب الغرف .. اسيل انا بعترف لج عن كل شيء .. انا اللي سحرتج ذاك الوقت .. كنت هبله وفضلت آرثر عليج فعشان جذي سحرتج .. والله اسفه .. انا صلحت اشياء كثييره بحياتي من دون لا افكر بعاقبتها .. كان همي هو اني استمتع وكنت اردد اني باجر راح اتوب لما اكبر .. انقلبت حياتي بسبب غبائي .. اسيل وحشتني كثيير واتمنى انج تسامحيني ..
حاولت اسيل تمسك نفسها لا تبكي وقالت بصوت مخنوق: اصلا ماكو .. ماكو بالدنيا وحده تكره اختها لو ايش ما صار .. ما اكرهج .. والله ما اكرهج ..
طالع فارس فيهم وهو مو مصدق ان اسيل رجعت ..
ما كان يتوقع انه راح يقدر يشوفها ابدا ..
ما كان متوقع هذا ابدا ..
نزل من الدرج وهو يطالع فيها ..
من وهم اطفال وهم دايم يدرسوا ويذاكروا مع بعض لأنهم بنفس الصف ..
هي اكثر وحده بالعيله قضى معظهم وقته معها ..
يلعب معها .. يدرس معها .. يتطارد معها .. يصلح شقاوه معها ..
كبروا وهم لساتهم مع بعض ..
هو اكثر شخص حس بالنقص لما راحت ..
حس ان جزء من حياته ابتعد .. تشتت .. وتبعثر ..
لفت اسيل وطالعت في فارس ..
نفس المشاعر هي تحس فيها كمان ..
من وقت خروجها كان هو الشخص الوحيد اللي تفكر فيه ..
تؤامها وراح يظل تؤامها ..
اتجهت له وحضنته وهنا انفجرت تبكي على صدره ..
هذا هو الشخص اللي كانت دايم تشتكي له ..
دايم يوقف بصفها حتى لو ما كان يعرف مين المخطئ ..
تحس بالامان بوجوده ..
تحبه .. تعشقه .. ما قد شافت بحياتها انسان اكثر طيبه وحنيه منه ..
راح يظل اخوها .. وراح تظل تبكي على صدره حتى لو ما كان بينهم اي صلة دم ..
ما تبي تفاقهم ..
شلون تفارق ناس عاشت كل حياتها بينهم وبمحيطهم ..؟!
هنا هي تحس بالامان .. وبالطمأنيه ..
هذا هو المكان اللي احتواها فيه ابوها عبد الرحمن اللي راح يظل ابوها لو ايش ما صار ..
ولهنا نوصل لنهاية بارتنا الجميييل ..
وكالعاده اتمنى اشوف توقعاتكم + ردودكم الجميييله ..
فلا تحرموني منها ()*
انتظروني الخميس الجاي ببارت جديد واحداث اجدد واحلى ..
محبتككم / صـــــوصصــإآ ..
|$[ نهاية البارت ]$|
*
عَسىّ
الجِنَهّ
مَنَزَلِةّ آثَنَيِنّ عَلىّ العِزّ ../
رَبَوُنَيْ
..
ربيَ
♥
آجعلنيَ شيئآ جميل فيْ
حيآةة
كلَ آنسآن عرفنيَ
♥
فترة الأقامة :
4041 يوم
الإقامة :
Ƨαυđι ᗩяαвια ♥
معدل التقييم :
نوع جوالي :
B.B + جآلكسِي نُوت 3
زيارات الملف الشخصي :
3460
إحصائية مشاركات »
المواضيـع
الــــــردود
[
+
]
[
+
]
بمـــعــدل :
0.62 يوميا
نَقاء أنامِل
مشاهدة ملفه الشخصي
البحث عن كل مشاركات نَقاء أنامِل