عرض مشاركة واحدة
قديم 27 - 3 - 2014, 12:48 AM   #308


الصورة الرمزية نَقاء أنامِل

 عضويتي » 3646
 جيت فيذا » 30 - 11 - 2013
 آخر حضور » 2 - 9 - 2015 (01:32 AM)
 فترةالاقامة » 4041يوم
مواضيعي » 57
الردود » 2451
عدد المشاركات » 2,508
نقاط التقييم » 103
 ابحث عن » مواضيعي ردودي
تلقيت إعجاب » 0
الاعجابات المرسلة » 0
 المستوى » $40 [♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥]
 حاليآ في » Ƨαυđι ᗩяαвια ♥
دولتي الحبيبه » دولتى الحبيبه
جنسي  »
العمر  » سنة
الحالة الاجتماعية  »
مشروبى المفضل  » مشروبى المفضل
الشوكولاته المفضله  » الشوكولاته المفضله baunty
قناتك المفضلة  » قناتك المفضلة
ناديك المفضل  » ناديك المفضل
سيارتي المفضله  » سيارتي المفضله
 
الوصول السريع

عرض البوم صور نَقاء أنامِل عرض مجموعات نَقاء أنامِل عرض أوسمة نَقاء أنامِل

عرض الملف الشخصي لـ نَقاء أنامِل إرسال رسالة زائر لـ نَقاء أنامِل جميع مواضيع نَقاء أنامِل

اصدار الفوتوشوب : My Camera:

sms ~

آذا كُنت لآتملِک شَخصاً مُميّزاً فِي حَيآتکْ .. فَ / لآ تحزن .. فَقد تكُوُن آنتَ آلشَخص آلمُميّز فِي حَياة آلكَثِير وآنتَ لاتعلم ..~

نَقاء أنامِل غير متواجد حالياً

افتراضي رد: رواية واكتشفت اني لقيطه



في منتصف الليل ..
كان ساند دقنه على ايده اليسرى .. وبإيده اليمنى كان يلعب بالقلم على مكتبه ..
يدف القلم باصبعه ويرجع له .. يدفه ويرجع ..
تنهد ولف نظره يطالع في الساعه ..
مو قادر ينام ..
من زمان وهذا الامر يشغله ..
شكلها .. ملامحها ..
مو معقول تكون هي .. لا مو معقول ..
يتذكر لما فتح باب الجناح وشافها بوجهه ..
ملامح وجهها .. مستحيل يكون مجرد شبه ..
إلا اكيد هي ..
طالع في القلم بهدوء ..
انفتح باب الغرفه في هذا الوقت فجلس ولف ورى فشاف ابوه واقف عند الباب ..
طالع الاب فيه شوي بعدها قال بنبره هاديه: ليه ما نمت ..؟! طيارتك راح تقلع باجر الصبح .. ولا تبغى تفوتها مثل ما فوت الرحله اللي قبلها ..؟!
هز راسه بلا وهو يقول: لا ان شاء الله راح ارجع لبريطانيا .. بس ما ياني نوم ..
الاب: عيل ذاكر عشان تعوض غيابك عن دراستك .. لك عشر ايام غايب وهذا بيأثر على مستواك ..
ضحك وقال: هههههههه اطمئن راح اكون كالعاده من المراتب العاليه من حيث الدرجات .. ولدك ذيب ..
الاب ببرود: وليد .. انا ما ابغى نتائج مثل نتائج اول سنه .. كانت زفت والسبب هو لأنك كمان يلست بقطر عشر ايام بحجة انك مشتاق ..
وليد: طيب باجي على نهاية السنه اكثر من شهرين .. انا فعلا مشتاق لبعض زملائي ايام الثانوي .. للجماعه وكمان لكم .. مشتاق لك يا ابوي ..
الاب: اها .. ياللا نام عشان تصحى بدري وانت نشيط .. اخاف تنام بنص الطريج للمطار ..
وليد: ههههههههههه تخيل بس .. وقسم نكته ههههههههه ..
الاب: اضحك لكن ان يت درجاتك زفت راح اعلمك الضحك على اصوله ..
وليد: ابوي لا تكون قاسي جذي .. بأذن الله احافظ عالمستوى اللي انا فيه ..
الاب: ان شاء الله .. واللحين ياللا نام وطف الليت ..
تردد وليد بعدها قال: ابوي ..
لف ابوه عليه بعد ما كان راح يطلع وقال: نعم ..
وليد: ابسألك سؤال ..
الاب بإستغراب: إسأل ..
وليد: سجى ..
الاب: سجى منو ..؟!
وليد: سجى بنت سعد الراهي ..
ظهرت الصدمه على ملامح ابوه لثواني بعدها قال بهدوء: تصبح على خير ..
وبعدها خرج وقفل الباب وراه ..
وليد: آخخ .. كنت متوقع انو هذا اللي راح يصير ..
ظل ساكت لفتره بعدها ابتسم وهو يقول: لكن فكرة انها عايشه .. شيء جميل ..
طالع في الباب فانفتح ودخلت امه ..
قفلت الباب وراها وقالت: اووه صاحي ..
وليد: ايه .. غريبه ما نمتي ..
الام: ههههههه ما ياني نوم مثلك ..
وليد: هههههههههه عيل بشنو كنتي تفكرين حتى طار النوم ..
جلست الام عالسرير وقالت بإنزعاج: عبد الغني .. ابوك منو غيره .. تخيل انه اشترى ارض بقيمة اثنين مليون .. مكانها جدا ممتاز والكل يرغب فيه .. بس جذي فجأه الارض ما ناسبت مشروعه فقرر يبيعها .. نزلها بالسوق في نفس سعرها .. يالسه اقوله ارفع سعرها شوي .. هالارض موقعها ممتاز والكل يرغب فيها لكنه عنيد ولا رضى ..
جلس وليد جنبها وقال: هههههههههههههه انسي الامر .. ابوي ما يغير رايه ابدا ..
الام: فعلا .. ناقشته لحد ما اضطريت اخذ حبوب بنادول .. ههههه من شدة النقاش بدينا نفتح مواضيع قديمه .. يالسه اقوله ليه ما ترجع مثل ايام شبابك .. اول ايام زواجنا .. صحيح كان طايش تقريبا لكنه عالاقل كان يغير في رايه إذا اقنعته ..
وليد: هههههه بالعكس هو جذي افضل .. تعجبني هيبته مع انه دايم يضايقني ويسبني ههههههههههه ..
الام: تستاهل .. وش اللي يخليك تترك دراستك عشان سبب تافه .. المستقبل اهم وزملائك لاحق عليهم في الاجازه الكبيره ..
وليد: حاضر حاضر .. امي حتى انتي صارمه ..
ابتسمت الام وهي تقول: اعجبك .. دروس تعلمتها من ابوك ..
وليد: ههههههههههههههههه تلميذه ناجحه ..
الام: هههههه المهم حكني عن بريطانيا ودراستك فيها دامك ما تقدر تنام وانا مو جايني نوم ..
تربع وليد وهو يقول: اوككي .. اممم حصلت احداث كثيره هالسنه .. ايه رفيجي بسام ياء لبريطانيا عشان عنده شغله فيها .. فترة جيته قصيره لكنا استمتعنا ..
الام: علاقتك ببسام قويه ما شاء الله ..
وليد: يب .. ايه دخلت في احدى فعاليات الجامعه ورحنا برحلة لمتحف التكنولوجيا .. اووه يا امي .. قمممة الجمال .. انصحج إذا رحتي لبريطانيا تزوريه ..
الام: متحف تكنولوجيا ..!! بالعاده المتاحف تكون اثريه ..
تذكر وليد شيء وقال: ايه نسيت اقولج .. لفتره ياء طالب يديد قطري لكلاسي .. سامي الراهي ..
انصدمت الام من سمعت طاري الراهي بس اخفت صدمتها وهي تقول: ايه .. ولد مين ..؟!
وليد: ولد سلطان .. لفينا انا وياه بريطانيا .. ههههههه تخيلي على كثر ما سافر بريطانيا إلا ان كل الاماكن اللي رحناها ما قد شافها .. هههه بصراحه انا مدري لما كان يسافر لبريطانيا وين كان يتمشى ..
الام: ههههههههههههههههههه يمكن بالحوش ..
انفجر وليد ضحك على كلام امه وقال: هههههههههههههههههه اعجبتني ..
وكملوا سواليفهم لين الساعه اثنين تقريبا وبعدها تركته امه ينام وراحت هي كمان تنام ..





========================================





في ظهر اليوم الثاني ..
جالسه بالصاله وهي ضامه رجلها بإيد وبالإيد الثانيه تقلب في التلفزيون ..
ليش الاوضاع قلبت فجأه الى هذا السوء ..؟!
من يوم ما ودى ريما للمستشفى ورجعوا صار كأنه في البيت عزاء ..
ريما اربع وعشرين ساعه بغرفتها .. ومنصور ما يتكلم ابدا ..
مره من المرات حاولت تكلمه فصرخ بوجهها ..
طفشت .. ملت من هذا الوضع ..
ودها تفهم شصار بالمستشفى في ذيك الليله ..
ليش انقلبت الاوضاع ..؟!
ودها تروح تسأل ريما بس العلاقه بينهم سيئه ..
هي ما تكرهها .. بس تحب تغيظها ..
تنهدت وقالت بهدوء: ان شاء الله ما يحصل اللي ببالي .. لو فعلا شكوك منصور طلعت صح وان ريما حامل راح تصير مصيبه يمكن تنتهي بالطلاق بينهم ..
وكملت بهمس: وانا ما ابغى هذا الشيء يصير .. اتمنى لريما كل خير لأنها ....
ضاقت عيونها وظهر الألم فيها ..
دخل منصور للبيت في هذا الوقت وبإيده شنطته الجامعيه ..
قامت نوف لعنده وقالت بإبتسامه: اهلييين نصوري ..
مشي من قدامها وطلع لغرفته ولا رد عليها ..
اصلا ما كلف نفسه يلف بنظره لها ..
تنهدت ورجعت تجلس على الكنبه وضمت رجلها من جديد ..
مو قادره ترتاح في وضع من هذا الوضع ..
كل شيء هنا متوتر ..
لو انها ما جات كان احسن ..
هي تحب منصور لكن الوضع شكله ما راح ينتهي ..
تنهدت وقالت بهدوء: اصبري .. مو من اول مشكله بتهربي ..

في غرفة ريما ..
كانت منسدحه عالسرير ومتلحفه بلحافها ..
خدها عالمخده ودموعها تنزل شلال عليها ..
الى متى راح تستحمل كل هذا ..
خلاص تبغى تتطلق وتعيش بعيد عشان ترتاح ..
خلاص تعذبت بما فيه الكفايه ..
مو قادره تستحمل اكثر ..
انفتح باب الغرفه فاخترعت وقامت من مكانها فشافت منصور هو اللي عند الباب ..
لفت وجهها بعيد عنه ومسحت دموعها على شكل سريع وبعدها قالت: نعم .. شتبي ..؟!
طالع منصور فيها لفتره بعدها قال: عاجبج وضعج ..؟!
عدلت صوتها وقالت: مالك شغل ..
منصور بصدمه: ريما لا تردي علي جذي .. ليه عالاقل ما تظهري شوية مشاعر ندم ..؟! اندمي .. اطلبي السماح و .....
سكت شوي بعدها كمل: هذا اول كان من الممكن اني اسامحج .. لكن اللحين تغير كل شيء من بعد الحجي اللي سمعته بالمستشفى ..
ريما: إذا ما عندك شيء تقوله فإطلع برى ..
منصور بهدوء: راح اطلع .. ويمكن اطلع من حياتج كمان لكن بالاول ياوبيني على سؤالي ..
لفت تطالع فيه فقال: وينه ..؟! الجلب اللي انتي حامل منه وينه ..؟! ياسر ما مسكوه .. وينه ..؟!
انصدمت ريما من سؤاله ولفت للجهه الثانيه بتوتر كبير ..
شلون ..؟! شلون عرف انه ما انمسك بالسجن ..؟!
ما توقعت ابدا انه يسألها هذا السؤال ..
لا .. ما راح تجاوب عليه ..
منصور: انا انطر يوابج ..
ريما بتوتر واضح: ما ادري .. اكيد مسكوه الشرطه ..
منصور: ما مسكوا اي واحد بهذا الاسم .. اذا ياوبتي على سؤالي اوعدج اني اطلقج ..
لا .. مستحيل .. اكيد يمزح ..
لا يمكن .. ما راح تجاوب على سؤاله ابدا ..
ما عندها الجرأه عشان تجاوب ..
مستحيل توريه سواد وجهها اكثر من كذا ..
مستحيل ..
انتظرها تجاوب لكن مافي امل ..
فتح الباب وخرج وهو يقول بهدوء: انتي تدلين طريج غرفتي .. تعالي اذا كنتي تقدري تياوبي ..
وقفل الباب وراه ..
لكن الحكايه لسى ما انقفلت ..
وما انتهت لأنها راح تكون اكثر تعقيد من المتوقع ..
اكثر بكثير ..





 توقيع : نَقاء أنامِل

*

عَسىّ الجِنَهّ مَنَزَلِةّ آثَنَيِنّ عَلىّ العِزّ ../ رَبَوُنَيْ ..


ربيَ آجعلنيَ شيئآ جميل فيْ حيآةة كلَ آنسآن عرفنيَ


رد مع اقتباس