عرض مشاركة واحدة
قديم 27 - 3 - 2014, 06:52 PM   #160


الصورة الرمزية دلوعة ابوها

 عضويتي » 3916
 جيت فيذا » 10 - 3 - 2014
 آخر حضور » 6 - 3 - 2015 (04:11 AM)
 فترةالاقامة » 3960يوم
مواضيعي » 51
الردود » 1342
عدد المشاركات » 1,393
نقاط التقييم » 79
 ابحث عن » مواضيعي ردودي
تلقيت إعجاب » 0
الاعجابات المرسلة » 0
 المستوى » $32 [♥ Bأ©-Yأھu ♥]
 حاليآ في » حسـآوية
دولتي الحبيبه » دولتى الحبيبه
جنسي  »
العمر  » سنة
الحالة الاجتماعية  »
مشروبى المفضل  » مشروبى المفضل
الشوكولاته المفضله  » الشوكولاته المفضله baunty
قناتك المفضلة  » قناتك المفضلة
ناديك المفضل  » ناديك المفضل
سيارتي المفضله  » سيارتي المفضله
 
الوصول السريع

عرض البوم صور دلوعة ابوها عرض مجموعات دلوعة ابوها عرض أوسمة دلوعة ابوها

عرض الملف الشخصي لـ دلوعة ابوها إرسال رسالة زائر لـ دلوعة ابوها جميع مواضيع دلوعة ابوها

اصدار الفوتوشوب : My Camera:

دلوعة ابوها غير متواجد حالياً

افتراضي رد: روآية نصف عذراء في احضان المجهول



قدام دموعها...والرجاء إلي شفته في عيونها....ما عرفت إيش أرد عليها!!
وقفت ورحت جلست في مكاني وكانت عيونها تراقبني....وقتلها بعد ما طال السكوت بينا : ما ادري إيش اقلك يا وداد!!
قالت بسرعة: فكري يا خالة...انا ما ابغى ردك الحين ....لكن ...الله يخليك ...ردي عليا بسرعة....لان صبا وعمي منصور بيسافرو في خلال هذه الأسابيع على ألمانيا....وراح يكشفو عليها قبل السفر!!
هزيت راسي ببطء وقتلها: إن شاء الله يا وداد..
قامت من مكانها وأنا قمت ورحت وقفت عندها...حطت يدها على يدي وقالت لي:إنتي على وعدك يا خاله!!..إذا ما قدرتي تساعدينا...أسترينا
شديت على يدها بقوة: في أحد يفظح بناته!!
تجمعت الدموع من جديد في عيونها...وحظنتني بقوة....طبطبت على ظهرها بشويش وقتلها عشان أطمنها: أبشري خير يا وداد...وربك ما يظلم أحد!!
طلت عليا وقالت: انا عطلتك....أعذريني...
قتلها:ماعليك حبيبتي...وربي ييسر إلي فيه الخير...
سلمت عليا وطلت...
جلست بعدها فترة لوحدي... أفكر في الكلام إلي دار بيني وبين وداد....ما أستقبلت ولا حالة...وبعدين رجعت كملت شغلي...وصبا لسى ببالي
وداد حملتني مسؤلية كبيرة...خايفة ...أقول لأ...والبنت البريئة هذه يحصل لها شي!!...ساعتها ما راح أسامح نفسي..
كملت الشغل في وقت متأخر
ورجعت على البيت ...وأول شي سويته إني ...طلعت غرفت نوال...وفتحتها بهدوء...ودخلت الغرفة كانت نايمة ...رحت لعندها....وجلست واقفة على راسها ....ما أشوف منها غير ظل جسمها...قربت أكثر وفتحت الأبجورة...وجلست على السرير أتأمل ملامحها الصغيرة....وجا ببالي صبا..شفتها وهي طفلة رضيعة بنت يوم...وشفتها وهي تكبر ...وتكبر... بحكم صداقتي بحلا وأم غازي الله يرحمهم ...عمري ما شفت نفسي غير أم لصبا وهالة ووداد...ومسؤلة عنهم


 توقيع : دلوعة ابوها









رد مع اقتباس