عرض مشاركة واحدة
قديم 29 - 3 - 2014, 11:28 PM   #323


الصورة الرمزية نَقاء أنامِل

 عضويتي » 3646
 جيت فيذا » 30 - 11 - 2013
 آخر حضور » 2 - 9 - 2015 (01:32 AM)
 فترةالاقامة » 3962يوم
مواضيعي » 57
الردود » 2451
عدد المشاركات » 2,508
نقاط التقييم » 103
 ابحث عن » مواضيعي ردودي
تلقيت إعجاب » 0
الاعجابات المرسلة » 0
 المستوى » $40 [♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥]
 حاليآ في » Ƨαυđι ᗩяαвια ♥
دولتي الحبيبه » دولتى الحبيبه
جنسي  »
العمر  » سنة
الحالة الاجتماعية  »
مشروبى المفضل  » مشروبى المفضل
الشوكولاته المفضله  » الشوكولاته المفضله baunty
قناتك المفضلة  » قناتك المفضلة
ناديك المفضل  » ناديك المفضل
سيارتي المفضله  » سيارتي المفضله
 
الوصول السريع

عرض البوم صور نَقاء أنامِل عرض مجموعات نَقاء أنامِل عرض أوسمة نَقاء أنامِل

عرض الملف الشخصي لـ نَقاء أنامِل إرسال رسالة زائر لـ نَقاء أنامِل جميع مواضيع نَقاء أنامِل

اصدار الفوتوشوب : My Camera:

sms ~

آذا كُنت لآتملِک شَخصاً مُميّزاً فِي حَيآتکْ .. فَ / لآ تحزن .. فَقد تكُوُن آنتَ آلشَخص آلمُميّز فِي حَياة آلكَثِير وآنتَ لاتعلم ..~

نَقاء أنامِل غير متواجد حالياً

افتراضي رد: رواية واكتشفت اني لقيطه



الساعه 30 : 10 ..
وفي احد المستشفيات الحكوميه ..
واقف .. وساند ظهره عالجدار والابتسامه مرسومه على شفته ..
أي فرحه هذه اللي يحس فيها ..!
أي سعاده ماليه قلبه في هالوقت ..!
دعائه اُستجاب ..
ما فقدها مثل ما فقد ابوه من قبل ..
نجحت .. ايه العمليه نجحت ..
نجحت ..!!
حاس بالعبره تخنقه من شدة الفرحه ..
ما ماتت .. نجحت العمليه وصحيت .. صارت صاحيه .. صارت بخير ..!
سعاده مو معقوله تسكن بصدره ..
ساند ظهره عالجدار ويراقبها بعيونه وهي تتكلم مع عمه وزوجته ..
يراقب تفاصيل حركاتها .. شفتها .. نظراتها .. إيدها ..
الام نعمه .. محد يقدر يتحمل الدنيا من دونها ..
الخوف اللي كان ساكن بقلبه قبل كم ساعه خلص ..
رجعت له امه من جديد .. ورجع له نبضه هو كمان ..
يحبها .. ويتمنى يكون يومه قبل يومها ..
تجمعت الدموع في عيونه لا إيراديا فأخذ له نفس عميق عشان يخفيها ..
رفع نظره ناحية الساعه .. قبل ساعتين خلصت العمليه .. وقبل عشر دقايق صحيت وسمحوا بمدة عشر دقايق لزيارتها وبعدها يطلعونهم ..
امه صلحت العمليه .. وخلصت العمليه .. ومرت ساعتين كمان وريما لحد ألان ما جت ..
طالع في جواله .. حتى انها مقفله جوالها ..
وشو اللي يصير معاها ..؟!
مو مصدق انها من الممكن تترك امها في مثل هالموقف ..!
اكيد اللي صاير معها شيء كايد ومو سهل ..
انتبه لامه تناديه من بعيد ..
قرب لها وهو يقول: سمي يالغاليه ..
تراجعوا عمه وزوجته وطلعوا برى ..
مسك إيدها فقالت بصوت تعبان: وين اخوانك ..؟!
فارس بإبتسامه: فيصل قريب بيرجع من سفره .. وريما ضيعت طريج المستشفى وراح تيي ان شاء الله بس ما اتوقع يدخلوها لان الزياره بهالفتره ممنوعه ..
هزت امه راسها بهدوء وهي تقول: الحمد لله على كل حال .. ما تصدق أيش صار لي في العمليه .. طول الفتره اللي راحت وانا حاسه اني راح الحق عبد الرحمن للقبر ..
باس ايدها وهو يقول: بسم الله عليج .. جعل يومي قبل يومج ..
دخل ممرضه للغرفه وقالت: لو سمحت .. ممكن تترك المريضه ترتاح ..؟! انتهت الفتره ..
لف فارس عليها وقال: طيب خلاص اللحين طالع ..
سلم على راس امه وقال: للمره المليون الحمد لله على سلامتج يا الغاليه .. ان شاء الله اول ما يسمحوا لنا بالزياره راح اكون عندج .. مع السلامه ..
الام: مع السلامه .. الله يحفضك ..
خرج فارس وخرجت الممرضه وراه ..
قابل عمه اللي قال له: الحمد لله على سلامته .. الزياره اللحين صارت ممنوعه .. من الافضل نرجع للبيت .. تأخرنا على وائل والبنات ..
هز فارس راسه ومشي معهم وتفكيره كله في اخته ريما ..
ليش تأخرت وايش اللي صاير معها ..؟!
طلع جواله واتصل على منصور ..
خلاص انتهى الموضوع .. ريما ما تبغى تكمل معاه .. ما راح يجبرها ..
وخصوصا بعد كلامها له في اخر زياره ..
دق ودق .. ومحد رد ..
دخل الجوال في جيبه .. توقع انه محد راح يرد لان من من مان يدق ومحد يرد ..
وشو اللي صاير عندهم ..؟!
سؤال محيره ..


ونرجع ساعه لورى ..
لعند نوف ..
كانت جالسه بالصاله وتقلب في القنوات بطفش ..
ريما بغرفتها لها كم يوم .. ومنصور برى ..
اوووم الملل ..
تنهدت وقالت: الى متى ياخي .. البيت ييب المغص ..
ظلت تطالع بفلم اجنبي كوميدي ..
سامج .. ما يضحك ..
ملت وطفت التلفزيون ..
قامت وطلعت الدرج واتجهت لغرفة ريما ..
طبعا تدور عالمشاكل ..
فتحت الباب .. لا ايراديا ضمت اياديها لبعض .. المكان بارد ..
كانت الغرفه مظلمه والمكيف شغال وهي هناك عالسرير واللحاف على راسها ..
طفت المكيف وقالت: اربع وعشرين ساعه شغال ..؟! حتى لو زوجي عنده فلوس ما يجوز تسرفين جذي ..
ولعت اللمبات وكملت: اربع وعشرين ساعه نوم .. دب قطبي مب انسان ..
جاها صوت ريما تقول بهمس: اطلعي برى ..
نوف بغباء: ها .. ما سمعت عيدي ..
شالت ريما اللحاف عن وجهها وجلست عالسرير وهي تقول بعصبيه: اطلعي برى يالجلبه يالحقيره ..
نوف: اوب اوب وش هالصوت ..
تكتفت وكملت: ماني طالعه .. هذا بيت زوجـــي وراح ايلس وين ما ابغى .. لا تنسي .. هذا بيت زووجــي ..
ريما: نوف قسم بالله لو ما طلعتي من حياتي لاني راح انتفج يالبزره ..
رفعت حاجبها وقالت: اطلع من حياتج ..؟! يا شيخه حتى لو رحت لبيت امي مستحيل اطلع من حياتج يا عسل ..
هزت راسها بيأس وكملت: بتكون هذه من المستحيلات السبعه ..
حست ريما حالها راح تبكي ..
مو قاده تتحمل اي شيء .. مو قادره ابدا ..
خــــلاص تبغى تموت وترتاح .. تعبت ..
طفشت ..
متضايقه ..
مو قادره ترتاح ابدا ..
تجمعت الدموع بعيونها وقالت: اكرهج ..
وبعدها انسدحت عالسرير وغطت راسها باللحاف ..
رفعت نوف حاجبها وقالت: لا عفيه حبيني ..! طيري ..
طفت اللمبات وطلعت من الغرفه ..
نزلت من الدرج واتجهت لاحدى الكنبات تجلس عليها ..
انفتح باب البيت في هالوقت ودخل منصور ..
ابتسمت نوف وجت عنده وهي تقول: هاي نصوور .. غريبه وين كنت ..؟!
اتجه للدرج ولا رد عليه ..
نفخت خدودها بإنزعاج ولحقته وهي تقول: هيه منصور انا سألتك ..
منصور: نوف انا مو رايق لج ..
نوف: طيب ابغى اكلمك .. متى راح تخلص سالفتك مع ريما .. طلقها وارتاح ياخي ..
طالع فيها شوي بعدها طلع الدرج وراح لغرفته ..
ميلت فمها وقالت: لازم اقنعه .. راحته تهمني .. وريما راح تكدر هالراحه ..
طلعت عالدرج ولحقته للغرفه ..
دخلت بس ما لقيته ..
اتجهت للحمام فشافته عند المغسله ..
المويه شغاله وحاط راسه تحتها ونظرة الحزن مرسومه على عيونه ..
تراجعت واسندت ظهرها عالجدار وطالعت في الارض بهدوء ..
قالت بهمس: يحبها .. هذا واضح ..
ضاقت عيونها وقالت بألم: ما اتحمل اشوفه متعذب جذي عشانها .. يحبها .. بس هي ما تستاهله .. حاولت اطلع فيها جانب طيب بس جانبها السيء اكبر .. نهايتهم الطلاق .. انا ما ابغى هذا اللي يصير .. وكنت بالبدايه متأكده انه هذا ما راح يصير بس من بعد سالفة ياسر صار امر الطلاق محتم ..
طلع منصور من الحمام وهو ينشف شعره بالمنشفه ..
طالعت فيه لفتره بعدها قالت: منصور ..
مارد عليها فظلت ساكته لفتره بعدها قالت: ريما ....
قاطعها يقول: بأطلقها .. خلاص انتهى ..
انصدمت من كلامه وقالت: تطلقها ..؟!!! منصور انت من صج تتحجى ..؟!
طالع فيها وقال: وانتي شدخلج ..؟!
نوف: شنو اللي شدخلني ..؟! انت تهمني .. وتهمني سعادتك .. انت تحبها فلا تنكر .. راح تتعذب اذا طلقتها ..
منصور: نوف شرايج تروحين بيت امج وتريحيني ..؟!
رمى المنشفه عالسرير وطلع من الغرفه ..
تنهدت وطالعت في انعكاس صورتها عالمرايه ..
عقدت حواجبها لما شافت ورقه بجنب محفضته على الكومدينه ..
جت واخذت الورقه وفتحتها بكل لقافه ..
مرت بعيونها عالكلام المكتوب .
فتحت عيونها بصدمه من اللي تقراه ..
حطت الورقه مكانها وطلعت من الغرفه بسرعه تلحق بمنصور ..
نزلت تدوره تحت بس مالقته ..
غرفة ريما .. ايه اكيد هناك ..
طلعت الدرج من جديد وراحت للغرفه ..
كانت مفتوحه ..
مدت رجلها بتدخل بس وقفت بس ما سمعت سؤال منصور لريما ..
ريما .. لساتها مغطيه راسها باللحاف ..
منصور واقف بنص الغرفه ينتظرها تقوم تجاوب على سؤاله ..
ظل فتره ساكت بعدها قال: لا تعملي حالج نايمه .. انا متأكد انج صاحيه ..
تحركت ريما وقامت ..
ظلت جالسه تطالع فيه فقالت: اليواب انت عارفه من قبل .. ايه ابي الطلاق ..
منصور: اوكي .. راح اطلقج واعطيج ورقة طلاقج لو تبغين .. حتى لو طلبتيها الحين .. لكن مثل ما قلت لك قبل .. بالبدايه ياوبي على سؤالي .. وين ياسر ..؟!
هزت راسها بلا وهي تقول: مالك شغل .. خلك بحالك واتركني .. انا حره واعمل اللي اعمله .. بسرعه طلقني وريحني من الجحيم اللي انا عايشته ..
منصور: جحيم ..!! مدري مين اللي عايش بجحيم ..
ما فهمت ريما قصده فقالت بنبرة ترجي: منصور خلاص كافي .. كرهت حياتي وكرهت كل شيء فيها .. طلقني ولا تكون جذي قاسي .. خلاص خلنا ننتهي وكل واحد يروح بطريج ويعيش حياته .. خلاص تضايقت لدرجة اني اتمنى الموت .. طلقني واللي يسلمك .. طالع فيها لفتره ..
ريما المغروره واخيرا انكسر غرورها وصارت تترجى ..
لا ما يحب يشوفها في ذي الحاله ..
منصور: انا ما قلت ما راح اطلقج .. انتي عارفه طريجة خلاصج فتحجي اذا كنتي تبغي تتطلقي ..
لفت وجهها للجهه الثانيه ..
لا .. مستحيل تجاوبه .. مستحيل تعترف عن مكان ياسر ..
لا يمكن تقوله انه ........
لا لا يمكن .. مو قادره .. كل العذاب اللي عاشته بسبب هالشيء اللي ما تقدر تعترف فيه اللحين ..
انهانت وتهزأت عشان بس تخفي هالسر .. لا يمكن في اخر لحظه تجاوبه وتقوله عن اللي صار في ذيك الليله ..
لا ما عندها هالجرئه .. مستحيل تعترف .. مستحيل ..
طالع منصور فيها لفتره بعدها قال: ميرد ورم في الجانب الايسر من الامعاء .. هذه نتيجة التحليل لما وديتج المستشفى ذاك الوقت ..
طالعت فيه فكمل: اليوم طلعت النتيجه .. تسرعت لما قلت انج حامل منه ..
لف بعيونه بعيد عنها وقال: كل انسان يغلط وانا غلطت لما تسرعت .. بس انتي السبب في حكمي عليج ذاك الوقت .. لو انج بنت جان ما قلت ولا حتى توقعت انج حامل .. بس دامج مو بنت فهذا التوقع غصب عني دخل لمخي ..
حط ايده بجيبه وقال: والحين .. ممكن تشرحي لي سالفة ياسر ..؟! وين خبيتيه ..؟! وليه ما انسجن مع انه واحد من الصايعين في ذيج الحفله ..؟! المفروض يكون في السجن ..
هزت ريما راسها وهي تقول: لا .. ما راح يدخل السجن لو ايش ما صار ..
انصدم من كلامها فقال بإنفعال: ريما انتي بتيننيني .. ليش ما ينسجن ..؟! ليش مختفي ..؟! انتي وين خبيتيه وليش ترفضي فكرة انه يدش السجن ..؟! اغتصبج .. ماكو وحده تدافع عن واحد ضيع شرفها .. كل القصص اللي تقول ان الوحده تحب اللي اغتصبها فهي ميرد قصص خياليه .. مستحيل يكون هذا اللي صار ..!! ريما لا تيننيني وقولي لي وينه ..؟!
شهقت غصب عنها وقالت بصوت خانقته العبره: ما راح اقولك ..
حط ايده على راسه وهو يحس انه بينفجر في أي لحضه ..
مو يحبها .. يعشقها ويعشق كل شيء فيها ..
ليه الامور وصلت لهذا الحد ..؟!
ليه تتصرف كذا ..؟! ليه تدافع عن واحد واطي وحقير ..؟!
ليش مو راضيه تفتح حلقها وتعلمه عن مكانه ..؟!
راسه حينفجر من الوضع هذا ..
اخذ نفس عميق وقال بحده: ريما .. احتمال اوصل لدرجة الينون في أي لحضه .. تحجي وقولي لي عنه .. وينه ..؟! لا تسكتين .. لا تقولي ما راح اقولك .. خبريني واوعدج انج ما تشوفي ويهي بعد اليوم .. المهم ابغى اعرف ..
مسحت دموعها اللي غصب عنها نزلت ..
صارت دموعها تنزل على اتفه شيء ..
بس سبب نزول دموعها مو شيء تافه ..
كل احداث ذيك الليله تيمر براسها ..
احداث بشعه .. واقع مؤلم ..
مو قادره تنسى .. ولا قادره تتكلم ..
لا .. تقدر تتكلم ..
اخر مره زارت فيها فارس علمته عن ياسر وعن كل شيء ..
صدقها فارس .. واكيد راح يخلي منصور يطلقها اذا ما تصلح الامر بينهم ..
اذن خلاص راح تنتظره يجي ويطلب من منصور انه يطلقها ..
سألها منصور مره ثانيه: ريما .. ياسر وينه ..؟! ريما لو ما رديتي راح تخليني غصب عني اخرج من طوري ..
حرك إيده وهو يقول: انسان واطي وقذر فليش تدافعي عنه ..؟! انسان حقير ونذل مجانه السجن .. لازم ينسجن .. عارفه شنو يعني لازم ينسجن ..؟! لا تكوني لهالدرجه من الحقاره ..؟! ريما كافي ذنوب .. خلاص توبي لربج واعترفي عن مجان هالسافل .. لازم ينسجن فتحجـــــــي .... لا ...
قاطعته تقول بإنفعال: ما راح ينسجــن ابـدا .. لا ما راح ينسجن ولا راح تقدر تسجنـه ..
كملت بإنفعال اكبر: شلون ينسجن .. شلون يدخل السجن وهو ميـــت ..؟!!!! مات .. اندفن وخلص .. قتلته .. أيـــــــــه انا قتلتــــــــــــــــه ..
مسحت دموعها وكملت بهمس وهي تشاهق: ايه صايره قاتله .. ذبحته .. ارتكبت احد الكباير .. خلاص تبي تبلغ الشرطه فبلغ .. خــــــــلاص ما عاد يهمني أي شيء .. انا عارفه ان نهايتي راح تكون القتل .. ولو انعاد الزمن لكنت ذبحته كمان .. خدعني .. كان يبي يغتصبني .. دافعت عن نفسي .. ما كان قصدي .. وقسم ما كان قصدي اقتله بس مات ..
شهقت مره ثانيه وقالت: جدامج وحده قاتله .. وحده مجرمه .. وحده مذنبه وبذنب كبير .. خلاص عرفت كل شيء فطلقني .. منصور طلقني خلاص ابي ارتاح واذا تبي تبلغ فبلغ .. عالاقل ارتاح نفسيا ..
وبمنتهى الصدمه كان منصور يطالع فيها بدون أي استيعاب ..
قتلته .. انا قاتله ..!
ذبحته .. دافعت عن نفسي ..!
كان يبغى يغتصبني ..!
كان ..!!
كـــــــــــان ..!!!!!
هز راسه بعدم تصديق ..
كـــــــــــــــــــان ..!!!
كـــان .. كلمه يتردد صداها بمخه ..
تقدم خطوه وهو يقول بصدمه: شنو تقصدي .. بـ كان يبي يغتصبني ..؟!
مسحت دموعها ولا جاوبت عليه فسألها مره ثانيه: انتي منو ..؟! بنت ولا ...
هزت راسها بإيه وهي تقول: ايه .. بنت ..
انصدم من ردها وقال بلا وعي: شلون بنت ..؟!!! مو انتي قايله لي انج مب بنت ..؟! مو انتي قلتي ان ياسر اغتصبج ..؟! مو انتي اعترفتي لي من قبل انج مب بنت ..؟!! انا مب فاهم .. مب فاهم ولا شي ..
لفت وجهها للجهه الثانيه وقالت بصوت مرتجف من البكي: يعني شنو تبيني ارد عليك ..؟! تبيني اقولك اني قاتله ..؟! مجرمه ..؟! ذبحت انسان ..؟! تشوفني مب بنت اهون من انك تشوفني قاتله .. لو قلت لك انه ما اغتصبني جان سألتني عن حكاية الدماء اللي كنت ملطخه فيها .. مستحيل اعترف على نفسي باني قتلت .. ما كنت ابغى انقتل .. ما كنت ابغى اموت .. اتهمتني باني مب بنت .. اتهام قاسي .. بس اهون من اني اموت .. اهون من ان العالم يشوفني قاتله ..
مسحت دموعها اللي ما تتوقف عن النزول وهي تقول: خلاص .. عرفت كل شيء .. روح بلغ عني .. مو قادره ارتاح بحياتي وانا قاتله احد بدون ويه حق .. مو قادره ..
ما صدق منصور هالكلمات اللي يسمعها ..
يحس انه في حلم .. في حلم مب حقيقه ..
حبيبته .. البنت اللي يا كثر ما تمناها تكون له ..
طلعت بنت .. عذرا ..
كل الاوهام والوساوس اللي كانت ما تخليه ينام الليل صارت رماد ..
كلها اختفت .. حبيبته اللي حبها طلعت بنت ..
طلعت ندمانه على كل شيء سوته ..
طلعت مالها أي ادنى علاقه مع ياسر ..
هذا ....
هذا اكثر بكثير من الكلام اللي تمنى يسمعه ..
هذه ....
هذه سعاده مو قادر يعرف شقد حجمها ..
تقدم وجلس عالسرير قدامها وقال: ريما .. انتي من صج تتحجين ..؟!
ما ردت عليه فقال: ادري .. سؤالي غبي .. بس من شدة الصدمه مو عارف وش اقول .. بس فعلا انتي راح تظلي انسانه مو معقوله ..
ابتسم غصب عنه وهو يقول: مدري وش اقولج .. بس صدمتيني .. وبنفس الوقت فرحتيني .. ما اعرف ليش كان تفكيرج جذي .. لعبتي بحسبت اهلي عشان تفكير غلط من البدايه ..
ظل ساكت لفتره بعدها قال: قتلتيه .. طيب وش فيها لو قتلتيه ..؟! انا ما اقصد ان القتل مو حرام .. بالعكس القتل كبيره من كبائر الذنوب .. بس قتل عن قتل يفرق .. دينج للاسف ضعيف وعشان جذي مو عارفه لتفاصيل الاحكام .. انتي قتلتي .. بس مستحيل يقتلوك .. مستحيل يسجنوك .. لانك ما قتلتيه وانتي متعمده .. قتلتيه دفاع عن النفس .. دفاع عن شرفج .. اذكر انه فيه حكمين للقتل دفاع عن النفس .. واحد منها اسمه قتل الصائل ان كنت مو ملخبط .. والثاني دفاع عن النفس .. في الحكم الاول ما راح يكون عليج شيء .. وبالحكم الثاني بيكون عليج ديه .. يعني السالفه ابدا ما توصل للسجن او القصاص .. واذا مو مصدقه خلينا نروح لشيخ واستفسري انتي بنفسج وبيعطيج اليواب الاكيد ..
اتسعت عيونها وهي تطالع فيه بدهشه ..
ماهي مصدقه .. طول عمرها تسمع ان القاتل مصيره القصاص ..
طول عمرها تسمع ان القاتل والمقتول في النار ..
طول عمرها تسمع ان القتل كبيره من كبائر الذنوب وجزائه القصاص في الدنيا ..
توها تدري ان قتل عن قتل يفرق ..
توها تدري انها فعلا ضعيفه في ايمانها مو عارفه شيء مثل كذا ..
توها تدري ان الدين واسع ومليان باشياء تجهلها ..
يعني ما صارت قاتله ..؟!
يعني مصيرها مو القصاص ..؟!
يعني ما راح تموت ..؟!
يعني مالها عذاب بالاخره ..؟!
لا ايراديا رجعت الدموع لعيونها ..
بس هالمره مو دموع حزن .. او عذاب .. او خوف ..
لا .. دموع فرح .. سعاده .. شكر ..
مسحت دموعها بكفها وقالت بهمس: شـ شكرا ..
بعدها غطت وجهها وبكت ..
همّ وانزاح عن قلبها ..
طيلت الايام اللي راحت وحياتها عذاب x عذاب ..
طول الايام اللي راحت وضيقت صدرها كل مالها تزيد ..
الدنيا اسودت في عيونها ..
شافت الموت وجربته اكثر من مره باحلامها وتخيلاتها ..
مصيرها كان من سيء لاسوء في نظرها ..
ما عمرها توقعت انه من الممكن تكون غلطانه ..
ظنت ان حياتها خلاص انتهت ..
ما توقعت انه من محادثه صغيره راح تفتح في وجهها ابواب السعاده ..
والفرح ..
والاطمئنان ..
بكائها زاد .. فرحانه .. وخايفه .. ومو مصدقه .. و ....
ما تدري وشو كمان ..
بكائها مزيج من مشاعر كثيره مبعثره ..
طالع منصور فيها ..
نفس الحاله تنطبق عليه ..
ما توقع انه من الممكن يكون غلطان في تفكيره ..
من الممكن ان السالفه راح تنقلب لهذا الحد ..
حاس بالكثير من المشاعر المبعثره بصدره ..
مسك إيدها وبعدها عن وجهها ..
مسح دموعها وهو يقول بهمس: العفو .. بس .... المفروض انا اللي اشكرج .. ريحتيني .. طلعتيني من عذاب ما كنت راح انتهي منه ابدا ..
ابتسم وكمل: تعرفي ليش ..؟! لاني احبج .. من اول ما شفتج لحد هذه اللحضه .. احبج .. اهواج .. ريما ما اجذب عليج لو قلت لج اني حاولت اكرهج بس ما قدرت .. لدرجة اني لما عرفت انج مو بنت قلت في نفسي ان كل انسان يغلط .. ومستعد اسامحج بشرط انج تعترفي بغلطج وندمج .. بس كنتي عنيده .. وزودي الالم بصدري .. واللحين .. مدري وش اقول بالضبط .. لكن مستحيل احد في العالم اسعد مني في ذي اللحضه .. مستحيل ..
زادت ابتسامته وقال: ها .. مصره عالطلاق ..؟!
طالعت في عيونه اللي مو واضحه بسبب دموعها ..
ايه .. تبغى الطلاق .. والسبب هو لانها تبغى ترتاح من عذابها ..
بس عذابها راح .. اختفى .. وهو السبب ..
عاشت معاه كم شهر ..
بس .. اكتشفت انها حبته في ذي الفتره ..
تبغى الطلاق ..؟!!
هزت راسها وقالت: لا .. مدري .. مو عارفه .. بس .. منصور .. انا اسفه .. ظلمتك وياي .. انت .. مدري وش اقول .. بس انت شيء مو بسيط بالنسبه لي ..
ابتسم وقال: يعني نشيل سالفة الطلاق ..؟!
لفت وجهها عالجهه الثانيه وقالت: مدري .. مو عارفه افكر ..
لف وجهها على جهته وطالع بعيونها وقال: احبــج .. وش تبغي اكثر من جذي ..؟!
ظلت تطالع فيه لفتره بعدها بعدت إيده عنها وقالت بصوت مخنوق: جذاب .. لو تحبني صج جان ما تزوجت علي .. جان ما يبت ذيج النوف لهني ..
منصور: نوف ..!! وشو اللي ذكرج فيها ..؟!
طالعت فيه بصدمه .. هذا سؤال ينسئل في ذا الوقت ..
ابتسم وقال: معقوله ما حبيتيها .. وقسم انها انسانه جميله .. ما اقدر اتركها حتى لو طلبتي مني هذا ..
هزت راسها بصدمه من كلامه ..
فاستغرب من صدمتها وقال: ريما .. بسألج سؤال .. ما حكم الطلاق بدون سبب ..؟!
عضت على شفتها تمنع شهقتها من الطلوع ..
عارفه هو وش يقصد من سؤاله ..
هي ماهي شريره عشان تطلب منه يطلق نوف بدون سبب ..
بس خلاص ما تقدر ..
مستحيل تتحمل فكرة ان احد يشاركها بمنصور ..
الطلاق عندا اهون ..
ابتسم منصور وقال: نوف تعالي لهني ..
انصدمت نوف وقالت في نفسها: "اممي .. شدراه اني واقفه هني" ..
وريما ما كانت اقل صدمه منها ..
دخلت نوف وقالت: السلام عليكم ..
اشر لها منصور انها تقرب فقربت ..
سحبها وجلسها جنبه بالجهه الثانيه وقال لريما: ريما .. ابغاج انتي ونوف اللحين تتصالحوا وتصيروا مثل الاخوات واكثر ..
لا .. هذه قسوه ..
حست بألم فضيع في صدرها من طلبه ..
هزت راسها بلا وقالت: منصور .. خلاص طلقني .. وعيش معها ..
منصور: ريما انتي من صجج ..؟!! اذا كنتي تقصدي انج تبيني اتركها فما اقدر .. حتى انتي ما اقدر اتركج ..
ريما بإنفعال: خلاص قلت طلقني .. واشبع فيها هالصايعه ..
انصدم منصور من كلمة صايعه وقال: شتقصدين ..؟!
تورطت نوف وتتمنى ان ريما ما تتحجى بس ريما مع هذا تكلمت وقالت: شنو اقصدج ..؟! اسألها .. قولها شلون عرفت عن سالفتي وسالفة البارت .. عارفه كل شيء .. اسألها كيف عرفت ..
انصدم منصور ولف يطالع فيها وهو يقول: نوف ايش معنى هالحجي اللي اسمعه ..؟!
نزلت راسها لتحت ومكا قدرت ترد فقال منصور بحده: شلون عرفتي ..؟!
خافت من حدة صوته وقالت بسرعه: تنصت على كلامك مع امي ..
صك على اسنانه وقال: حسابج معاي بعدين ..
نوف: خلاص منصور وربي اسفه وما اعيدها .. وربي اسفه يا منصور ..
لف منصور على ريما وقال: ريما .. ما راح اطلقج .. وما راح اتخلى عن نوف ..
ارتجفت شفة ريما وهي تقول: مابي .. مابي احد يشاركني فيك .. ما اتحمل وافضل الطلاق على هذا ..
ابتسم وقال: انتي لي .. وانا لج .. محد راح يشاركنا ..
طالعت فيه بتساؤل فقال بعد فترة صمت: نوف احبها .. اعشقها .. وما اقدر اكرهها .. شلون الواحد يكره اخته ..؟!
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!
فتره صمت مرت على ريما ..
شلون الواحد يكره اخته ..؟!!
منصور: هههههههههههه شفيج فهيتي ..؟!
ما ردت عليه .. لانها ما سمعته اصلا ..
شبك ايده بإيدها وقال: ما تزوجت .. انتي زوجتي ومستحيل اتزوج عليج .. نوف اختي .. هذه تمثليه .. كنت ابي اطلع منها بفايده .. امي اقترحتها علي .. تقول من الممكن تكون ريما تحمل مشاعر تجاهك .. ونوف راح تحرك هالمشاعر .. لو كانت تحبك فراح تكره نوف .. لو كانت تكرهك فراح تكون نوف وحده عاديه لا يت ولا راحت .. وكمان .. من المفترض ان نوف ستخرج منج اشياء انا ما قدرت استخرجها منج .. الحقيقه .. وهل انتي ندمانه على غلطج ..؟! تحبيني ..؟! تكرهيني ..؟! اخبارج كانت توصلني اول باول واكثرها كانت هواشات .. بغيت بس استفزج لعل وعسى تيني تقولين لي ان الوضع عادي عندج لانه وتحكي لي كل اللي تحسي فيه .. او تيني وتطلبي الطلاق .. طلباتج المتكرره للطلاق اكدت لي ان وضع الزواج مب مريحج .. كنت كل ما سمعت طاري الطلاق افرح لاني استنتجت ان هذه غيره ما عدى في الايام الاخيره لان سالفة ياسر غيرت كل شيء براسي .. كنت اتمنى ان نوف تقدر تعرف منج ان كنتي فعلا بنت او لا .. لكن للاسف نوف كبريت ويشتعل بسهوله .. خربت اوم السالفه .. وكل اللي بنيته ينقلب .. حاولي تدقدقي في كلامها قبل .. سواليفها اكثرها عني .. تبغى تعرف ان كنتي صج تحبيني .. وان كان لا فمين تحبي .. مدري شلون اشرح لج .. بس اشياء كثير ترتبت على هالفكره اللي اقترحتها لي امي .. وللامانه .. خبرت فارس عنها .. وهو عارف بهالشيء وبالمره متضايق وكانه يقول لا تتعب نفسك لان الحقيقه واضحه .. بس انا كنت اجري ورى اقل امل ممكن .. ووصلت لهالامل .. وذي كل الحكايه .. فشلون تبيني اكرهها .. ذي اختي .. احبها مثل ما احبج .. ومستحيل اتركها ..
ظلت عيونها ثابته على عيونه وكلماته تتردد في اذنها ..
مو متزوج ..!!!
نوف ماهي زوجته ..!!!
هي زوجته الوحيده ومستحيل يفكر في غيرها ..!!!
هزت راسها بعدم تصديق وتقوست شفتها وكأنها على شوك البكاء ..
سحبها لحضنه وهو يقول: اتأسف ان كان هذا الشيء ازعجك ..
ما ردت عليه .. وكملت بكي على صدره ..
لف بعيونه على نوف ونظراته تحمل الف عنىومنعى اهما التهديد ..
ابتسمت ببلاهه وقامت وهي تقول: اترككم لحالكم .. واممم بروح لامي اشتاقت لي .. مو لازم تيي تزورني خلك عند زوجتك ..
وخرجت وقفلت الباب وراها وهي تقول: يممه .. وقسم نظراته تقول ان حسابج عندي عسير ..
تنهدت بعدها ابتسمت وهي تقول: مدري .. الوضع جمييل لدرجة اني احس حالي في حلم .. يا رب .. وفقهم .. واسعدهم .. واكتب لهم حياة سعيده بدون مشاكل يالله ..
اتجهت لغرفتها اللي كانت تتشارك فيها هي ومنصور ..
دخلت الغرفه بعدها ضحكت: هههههههههههههههههههههههههه واخيرا منصور راح يحصل له سرير ينام فيه .. مسجين كان ماله إلا كنب الصاله اللي بجناح الغرفه ..
بعدها ابتسمت وقالت: الله يسعدهم ..
فتحت الدولاب وبدأت تلم ملابسها ..









 توقيع : نَقاء أنامِل

*

عَسىّ الجِنَهّ مَنَزَلِةّ آثَنَيِنّ عَلىّ العِزّ ../ رَبَوُنَيْ ..


ربيَ آجعلنيَ شيئآ جميل فيْ حيآةة كلَ آنسآن عرفنيَ


رد مع اقتباس