|
رد: رواية ملامح الحزن العتيق
رجع فهد ينادي ابوه وركب عماد سيارته ينتظر خاله اللي طلع له بعد خمس دقايق لابس ثوبه وشماغه وعقاله ونزل له عماد سلم على راسه
قال ناصر : هلا والله بولدي عماد خير وانا خالك .
: خير ياخال ابيك تجي معي لمحل الرجال تشرف عليه وتشوف وش ناقصه مالي غناة عنك طال عمرك .
: ابشر وانا خالك ان ماخدمتك ووقفت معك اخدم من واقف مع من ؟ ..
حط يده على كتفه وكمل : انت وفهد مابينكم فرق عندي عسى الله يبارك لك ويوفقك ويرزقك بالضنا الصالح .
: الله يسلمك ياخالي يالله اركب خلنا نخلص امورنا من بدري .
ركب ناصر مع عماد وراحوا للمكان اللي قرروا يحطون الرجال فيه وهو عبارة عن ساحة كبيرة وبانين عليها مخيم ومسوين لها اضاءات عاليه وكثيرة .
وصلوا المكان المحدد وشافه ناصر قال : خل هنا محل الطباخين .. وهنا تسوى القهوة .
هز عماد راسه باقتناع قال : شورك وهداية الله .
: وش باقي لك من شغل .
: باقي لي اشغال مهب شغل .. وانا والله ماعاد اشوف من التعب من صلاة الفجر وانا على عظمين .
: الله يعينك وانا خالك هذا العرس وهمه بكرة ترتاح وتجني تعبك بزوجة صالحه وعيالٍ بارين ان الله اشاء .
: الله يعين .. الا صحيح ياخالي فيه تجار عازمهم وخوياي جايين عشاني ابي لهم مكان مخصص وزين .
: ضيوفك هذولا لاتحطهم هنا.. حطهم بمجلسك بيذبحهم الحر ياولدي .
: ومن يقابل الناس اللي هنا ؟
: اللي هنا حنا معهم انا وفواز وابوك وعمانك وضيوفك قابلهم انت وفهد هناك .
: لاياخالي ابيك تستقبل ضيوفي معي .. خل فهد وخالي فواز ..
: ابشر وانا خالك .. اجل ناد بندر خله يروح للمجلس يشوف وش يحتاج .
وبنظرة امتنان ارسلها له عماد قال : زيييين زين .. توكلنا على الله
|