الموضوع
:
رواية ملامح الحزن العتيق
عرض مشاركة واحدة
28 - 4 - 2014, 02:41 PM
#
295
عضويتي
»
5295
جيت فيذا
»
4 - 4 - 2013
آخر حضور
»
13 - 3 - 2020 (06:41 PM)
فترةالاقامة
»
4297يوم
مواضيعي
»
6844
الردود
»
33804
عدد المشاركات
»
40,648
نقاط التقييم
»
1241
ابحث عن
»
مواضيعي
❤
ردودي
تلقيت إعجاب
»
2
الاعجابات المرسلة
»
61
المستوى
»
$98 [
]
حاليآ في
»
دولتي الحبيبه
»
جنسي
»
العمر
»
سنة
الحالة الاجتماعية
»
مرتبطه
مشروبى المفضل
»
الشوكولاته المفضله
»
قناتك المفضلة
»
ناديك المفضل
»
سيارتي المفضله
»
الوصول السريع
MMS
~
رد: رواية ملامح الحزن العتيق
رمت الطرحه بعد مافكتها بقوة وهي تحس انها خانقتها وكاتمه على نفسها رغم انها على شعرها وبعيده عن فمها وأنفها و صدرها ..
" آآآآهـ " اطلقتها من عمق اعماقها وحطت يدينها الصغيره على وجهها وانخرطت في نوبه معبرة ...
بكت ليلة فرحها ..
بكت اهلها ..
بكت الفرح والسعادة ورثتها بمناحتها ودموعها ..
بكت الحياة الزوجية واسم زوجة ..
بكت الحظ .. والقدر والقسمة والنصيب اللي خابوا معاها وماصابوا ابداً ..
انتبهت للباب اللي انفتح عليها ..
ورفعت راسها وشافته
بطوله الفارع كان لابس قميص مغربي لونه بني واسع بقبعه طويلة من ورى وكم طويل وزراير كثير قدام ..
وقف بمكانه منصدم بالرغم انه مو متفاجيء ..
لأن المفروض ليلتها اسمها فرح ..
وهو احالها لتعاسة ونكد ..
بس الصدمه ان هذا شكلها وهذا حالها ..
حالتها الجمته وجمدته ..
فزت بسرعه وصدت عنه واعطته ظهرها وهي تجلس على طرف السرير البعيد عن الباب ..
حتى مايشوف شكلها اللي اكيد يخرع بفعل الكحل والمكياج السايحين على بعض ..
ويلاحظ عيونها الحمرا ووجهها المتورم ..
وحتى ماينتبه لحالها ويشفق عليها لأن آخر شي تبيه من عماد الشفقه ولا الرحمه ..
جا قدامها ويدينها على عيونها وهي تنتحب ..
قرب منها وجلس على ركبه على الارض ومسك يدها قال : ليه كذا ؟
شهقت وهي تحاول تتماسك قالت من دون ماتطالعه وبصوت يرتجف
: لوسمحت بعدين تدق الباب علي اذا فكرت تدخل .
: الحين جاوبيني ليه حالك كذا ؟
: مالك شغل فيني .
اخذت منديل من اللي على الكومدينو بجنبها ومسحت وجهها بس وش تمسح ووش تخلي ..
فترة الأقامة :
4297 يوم
معدل التقييم :
زيارات الملف الشخصي :
28513
إحصائية مشاركات »
المواضيـع
الــــــردود
[
+
]
[
+
]
بمـــعــدل :
9.46 يوميا
سجات التهاويل
مشاهدة ملفه الشخصي
البحث عن كل مشاركات سجات التهاويل