كنت اتصفح القران الكريم وفي مروري بلقراءه قرأت هذه الايه الكريمه
إن الآية تتناسق مع الواقعة ( إن الذين فتنوا المؤمنين والمؤمنات ثم لم يتوبوا فلهم عذاب جهنم ولهم عذاب الحريق ،
إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات لهم جنات تجري من تحتها الأنهار ذلك الفوز الكبير )
هنا نطلب إليكم جميعاً لهذا الذي سنقول . قبل كل شيء أحب أن تعلموا علماً لا يدخله الريب ولا يعتوره الشك
أن الإسلام بمفاهيمه العظيمة وبقضاياه العالية 00
إن الذين فتنو المؤمنين والمؤمنات 00المقصود هنا بلفتن تندرج لعدة خطوات واعضمها فتنه التلاعب باعراض الناس
واستدراج الفتيات تحت مايسمى بلحب حتى تقع في المعصيه والعياذ بالله من الفتن ماضهر منها وما بطن
الأيخاف اُلائك الشرذمه من الفاسقين من عذاب الله وتوعدهم بنار الحريق
احبتي مرو على هذه الايه متدبرين عضمتها وموقنين تفسيرها 0
والله ماشدني الى ان اكتب بعض الكلمات ما اراه من فتن يندا لها القلب دماء والعين دمعا
مررت بموقف وتمنيت انني لم اره 00
والله لم ياتيني النوم هذيك الليله من تعب نفسي وغيرتي على ديني وهل يعقل يوجد بين المسلمين هكذا ارذال 0
يعبثون في اعراض الناس 00 والله لن ياتيه الموت حتى يرى في عرضه مايعمله في عرض غيره وهذا وعيد من الله
هذا غير مايتوعد به الله في قوله تعالى
إن الذين فتنوا المؤمنين والمؤمنات ثم لم يتوبوا فلهم عذاب جهنم ولهم عذاب الحريق
اليس التغرير بلفتيات صغيرات العقول فتنه ووعيد شديد 00 الاتعلم يامن اودعت عقلك الشيطان
وكان نصيبك في الحياه الخسران وفي الاخره عذاب الحريق 00
لماذا وُجد الإنسان ؟ الحيوان الأعجم يولد ويأكل ويشرب وينسل ويموت ، كم من المرات كنتَ ماراً في الطريق
فوجدتَ جثة حمار أو جيفة كلب ، هذا مخلوق وأنت مخلوق ، لكن الإنسان كائن متفرّد ومتميّز ، هل غايتك أن
تأكل وتشرب وتقودك غريزتك لاعقلك كما يأكل الحيوان ويشرب ؟ أم لك وظيفة ؟ إن الله تعالى قال
( إنا عرضنا الأمانة على السماوات
والأرض والجبال فأبين أن يحملنها وأشفقن منها وحملها الإنسان إنه كان ظلوماً جهولاً ) إن الأمانة التي حملها الإنسان
الجهول الذي يجهل ضخامة هذه الأمانة ، والظلوم الذي لا يرعى غالباً مقتضيات هذه الأمانة ، هي رسالة الله تعالى .
اخي اختي اتقو ربكم اللذي ميزكم بلعقل عن بقية النعم
قبل ان تكونو من اصحاب هذه الايه
قال الله عز و جل في محكم آياته :
( كَــــلاَّ بَـــلْ رَانَ عَلَى قُلُوبِهِم مَـــــا كَـــــــانُوا يَكْسِبُون )
أن العاصي يذنب الذنب، فيحيط الذنب بقلبه حتى تغشى الذنوب عليه فيطبع الله على قلبه حتى لايكون له توبه00
وهنا يكون النفي ب كلا بل ران على قلوبهم ماكانو يكسبون 00
إن العبد إذا أذنب صار في قلبه كوخزة الإبرة ، ثم صار إذا أذنب ثانيا صار كذلك ، ثم إذا كثرت الذنوب صار القلب
كالمنخل ، أو كالغربال ، لا يعي خيرا ، ولا يثبت فيه صلاح
في هذه الآيات، التحذير من الذنوب، فإنها ترين على القلب وتغطيه شيئا فشيئا،
حتى ينطمس نوره، وتموت بصيرته، فتنقلب عليه الحقائق، فيرى الباطل حقًا، والحق باطلا
وهذا من بعض عقوبات الذنوب
وعن أبي هريرة رضي الله عنه : عن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال:
( إن العبد إذا أخطأ خطيئة نكتت في قلبه نكتة سوداء فإذا هو نزع واستغفر وتاب صقل
قلبه وإن عاد زيد فيها حتى تعلو قلبه )
وهو الران الذي ذكره الله في كتابه
" كلا بل ران على قلوبهم ما كانوا يكسبون
الحقي نفسك اُخيه وانت اخي
واغسلو قلوبكم من المعاصي 000 لاتنضرين اختي لمنصب يجعل منك بغيه 0من ترك شئ لله عوضه الله بخير منه
لاتكوني العوبة بيد من لاشرف لهم وكما قيل فيهم كلأنعام 00
وانت اخي اتقي ربك في اعراض الناس 0 وعرضك فلاتنسا بان كل دقه بدقه وغداً لناضره قريب ،،
اسأل الله الهدايه لكل غاوي وغاويه اللهم اسألك الهداية للجميع ))
اللهم اريهم الحق حقَ وارزقهم اتباعه 00 واريهم الباطل باطلَ وجنبهم اتباعه 00
هذا واستغفر الله العظيم من كل ذنب عظيم 00 استغفره واتوب إليه ،،
بقلمي مع بعض الاحاديث المنقوله
اختكم المحبه لكم وللخير / صعبة المنال