نعشق الظلام احيانا لروعة هدوئه ونسماته المريحه للنفس ونتطلع للنجوم وهي تلمع في كبد السماء ومن بينها البدر المظيء وروعت منظره هكذا نحن البشر السويين والطبيعيين ولكن هناك اشخاص يعشقون الظلام من ناحيه اخرى يحبون العيش دائما في ظلمه ليسة الظلمه المعتاده وانما الظلمه الداخليه التي يسجنون انفسهم فيها ظلمة القلب الذي تعود ان لا يخرج منها وان رأآالنور ذات يوم انعمى واصبح يتخبط لا يرى طريقه حتى يعود لظلمته اناس كبلو انفسهم بسلاسل من نار ان لم يحرقو انفسهم بها حرقو غيرهم لايعرفون الا الشر والانتقام ان رايتهم ذات يوم يبتسمون فتاكد انها ابتسامة الغدر والخديعه لايعرفون الا السواد والظلام وان تظاهرو انهم يستطيعون ان يعيشون في النور كلامهم معسول ونظرتهم مليئه بالحسد وقلوبهم تمتلىء بالحقد لمن حولهم لو كان احسن منهم وان اعتقد من حولهم انهم طيبون بطيبتهم وحسن ظنهم سرعان ما تظهر حقيقتهم وتسقط اقنعتهم هذه الشخصيات بحمد الله ليسة كثر انما هي كالغثاء الذي سرعان ما يجتثه السيل هنا لايسعنى الا ان نقول لهؤلاء المرضى قلوبهم نسال الله لكم الشفاء وقد ذكرهم الله في القران الكريم وحذر منهم في كثير من الايات كقوله : فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ فَزَادَهُمُ اللَّهُ مَرَضاً وَلَهُم عَذَابٌ أَلِيمٌ بِمَا كَانُوا يَكْذِبُونَ (10) وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ لاَ تُفْسِدُواْ فِي الأَرْضِ قَالُواْ إِنَّمَا نَحْنُ مُصْلِحُونَ (11) أَلا إِنَّهُمْ هُمُ الْمُفْسِدُونَ وَلَكِن لاَّ يَشْعُرُونَ (12) وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ آمِنُواْ كَمَا آمَنَ النَّاسُ قَالُواْ أَنُؤْمِنُ كَمَا آمَنَ السُّفَهَاء أَلا إِنَّهُمْ هُمُ السُّفَهَاء وَلَكِن لاَّ يَعْلَمُونَ (13) وَإِذَا لَقُواْ الَّذِينَ آمَنُواْ قَالُواْ آمَنَّا وَإِذَا خَلَوْا إِلَى شَيَاطِينِهِمْ قَالُواْ إِنَّا مَعَكُمْ إِنَّمَا نَحْنُ مُسْتَهْزِؤُونَ (14) اللَّهُ يَسْتَهْزِئُ بِهِمْ وَيَمُدُّهُمْ فِي طُغْيَانِهِمْ يَعْمَهُونَ (15) أُوْلَئِكَ الَّذِينَ اشْتَرُوُاْ الضَّلالَةَ بِالْهُدَى فَمَا رَبِحَت تِّجَارَتُهُمْ وَمَا كَانُواْ مُهْتَدِينَ (16) صدق الله العظيم & بقلمي & $$$$$$$$$$