عرض مشاركة واحدة
قديم 18 - 5 - 2014, 01:55 AM   #205


الصورة الرمزية سجات التهاويل

 عضويتي » 5295
 جيت فيذا » 4 - 4 - 2013
 آخر حضور » 13 - 3 - 2020 (06:41 PM)
 فترةالاقامة » 4281يوم
مواضيعي » 6844
الردود » 33804
عدد المشاركات » 40,648
نقاط التقييم » 1241
 ابحث عن » مواضيعي ردودي
تلقيت إعجاب » 2
الاعجابات المرسلة » 61
 المستوى » $98 [♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥]
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتى الحبيبهSaudi Arabia
جنسي  »  Female
العمر  » سنة
الحالة الاجتماعية  » مرتبطه
مشروبى المفضل  » مشروبى المفضل sprite
الشوكولاته المفضله  » الشوكولاته المفضله baunty
قناتك المفضلة  » قناتك المفضلةfnoun
ناديك المفضل  » ناديك المفضلnaser
سيارتي المفضله  » سيارتي المفضلهBentley
 
الوصول السريع

عرض البوم صور سجات التهاويل عرض مجموعات سجات التهاويل عرض أوسمة سجات التهاويل

عرض الملف الشخصي لـ سجات التهاويل إرسال رسالة زائر لـ سجات التهاويل جميع مواضيع سجات التهاويل

اصدار الفوتوشوب : لا استخدمه My Camera: Sony

MMS ~
MMS ~

سجات التهاويل غير متواجد حالياً

افتراضي رد: رواية يا خاطفي وين القى عزتي في زمن المذله



اليوم اللي بعده
ريم : يالله يابنات جلالي تحت ينتظرنا
سحر : يالله يالله نازلين .. ونزلوآ وأتجهوآ للمستشفى بعد مادخلوآ عليها وشافوها جالسه وشهد وأبوها جنبها
ريم تضمها ونزلت دموعها : الحمدلله على سلامتك
رغد تبتسم أبتسامه باهته : الله يسلمك ياقلبي
هنادي وسحر وريم بعد ماسلموآ عليها جلسوآ جنبها وأخذتهم السوآلف
رغد : ان شاء الله تسوون كل اللي بالجدول
هنادي تكشر : ايه حتى الملابس غسلتها زمن دوآر ياساتر انا هنادي اغسل الملابس استاهل جائزة ميامي خخخ
ريم : ياليتك ماغسلتيها تصدقين يارغد بلوزتك الحمراء ترحمي عليها خربت صار لونها وردي
شهد طلعت عيونها : يالطيف ويش سوت فيها ؟
سحر بضحك : حطت كلوركس عليها تقول عشان اللون يصير حلو رآح اللون وتحول ههههه
رغد تطالعها بنص عين : يبه تدفع لي تعويض على بلوزتي المجنونه خربتها لي
هنادي : ماحد قال لكم تسلموني الملابس
سحر : لو درينا ريحناك من الاول بس يالله تعلمتي من غلطتك
هنادي : أمحق تعلم والله
:::
:::

كانت جالسه تأكل ابوها وتسولف عليه وتضحكه شوي حتى ما يحس بالوحده وتستوحش حياته
فاتن : ويش رايك بالطبخه هذي يبه أكيد طعمه همهم ابوها بكلمات فهمتها
فاتن تضحك : ياجعلني فداء رآسك
دخل اخوها ووجه مكشر ومعصب صرخ عليها : قومي البسي عبايتك
خافت منه ومن شكله أكثر وقالت له بخوف : ويش تبي فيني ؟
فايز : لا تناقشيني وقومي البسي قبل اكسرك
فاتن تقوم بشويش : طيب طيب بروح البس عبايتي ...جريت على غرفتها وقفلت الباب على نفسها وأخذت جوالها دورت الكرت اللي اعطاها قلبت الغرفه عليه وماحصلته تاخرت عليه ربع ساعه شك بأمرها ورآح لغرفتها ودق الباب
فايز : افتحي يالله تاخرنا
فاتن : طيب البس أنا استنى شوي
فايز : تحسبينها مرت علي ياغبيه افتحي الباب لا أكسره عليك
فاتن ارتجفت وبدت تدور بعدم تركيز فتحت درج عند سريرها ولقت الكرت دقت الرقم والباب شوي ويكسره عليها ماجاها رد ودقت مره ثانيه لكن فشلت محاولاتها أستسلمت لحقارة أخوها مشت للباب ببطئ وفتحته وهي لابسه عبايتها
فاتن : شوفني خلصت
فايز يمسكها مع يدها : يالله بنروح ولاتفتحين لي فمك سامعه .. تمالكت نفسها وحاولت تهدي نفسها وركبت معه بالسياره البسيطه حقته وأتجه لشقة صديقه نوآف او بالاصح مكان القذاره والنجاسه سحبها من يدها ودخلها بالعماره القديمه وسكانها كلهم عزوبيه وبحاره اول مره تشوفها وبعيده عن ضوضاء المدينه
فاتن تبكي : فايز وين بتوديني أنا أختك كيف تبيع شرفك
فايز : الفلوس أهم من الشرف يأختي
فاتن : أنا رآح اعطيك الفلوس واللي تبي بس خلني بحالي
فايز يطالعها بأستهتار وقف قبل يطلع الدرج وهو ماسك يدها : كم بتعطيني 500 أو 1000 ماتسوي شي الحين
فاتن بدت تنهار من الخوف : انا أختك اغلى من كل شي
فايز يسحبها بقوه
نواف : كيس وآحد وخمس الاف بس
فايز : امممم بس ما كأن كيس قليل زيد عليه حبوب
نوآف : وحبوب زي ماتبي .. رمى عليه كيس فيه اللي قال عليه
نوآف : يالله طس عن وجهي بشوف شغلي مع اختك الكيكه
فايز يضحك ويلف عنه ومشى بأتجاه الباب : سوآ اللي تبي أهم شي أنا استفيد
فاتن رآحت لزاويه جانبيه وهي تشوف السرير مقرف بشكل قززها تذكرت شهد والاتفاق اللي اتفقته مع فيصل عشان تأذيها فعلا الدنيا سلف ودين وهذي حياتها على طرف حفره ماتدري متى تنهار فيها نزلت دموعها بكثره كتمت صوت بكاها وانرعبت لما أنفتح الباب ودخل نوآف عليها وعلى وجهه بسمه أنتصار وحقاره لزقت بالجدار اللي ورآها خوفاً منه
نواف بسخريه : لالالا .. ويش القمر اللي قدآمي صراحه يافاتن اخوك مستفيد من ورآك كثير
فاتن بحقد : احترم نفسك وانتق الفاظك
نواف بضحكه تردد صدآها بالغرفه : هههههه ضحكتيني مره اقول يالله بس ترى ماني فايق
فاتن : حسك تقرب مني والله تندم
نواف يرمي السجاره على الارض ويدوسها برجله : احلفي بالله .. مشى لها وملامحه حاده ومسكها مع يديها وسحبها للسرير
فاتن تحرر نفسها : أنقلع ياغبي
نواف : هيه انتي لا تتعبيني حتى اكون لطيف معك
فاتن بدت تبكي وتصارخ : والله لا اجمع خلق الله عليك
نواف يرميها على السرير بقوه : اصرخي زي ماتبين ماحد بيسمعك
نزل بلوزته وبنطلونه وبيده الثانيه ماسكها حتى ماتهرب تحاول تسحب يدها منه لكنه اقوى منها بكثير
نواف قطع عبايتها ورماها بعيد ورفع حاجبه : جايه ببجامه غبيه
فاتن وعيونه عليه تفلت بوجهه : حقير .. ســــآآآفـــل
نواف ولع منها وثبتها على السرير وهو يشد بلوزتها وقطعها من عند كتفها وهي تبعد وجهه عنها وتصارخ قوه لكن هيهات ماحد يسمعها او يحس فيها قرب منها وثبت يديها وبدأ يبوسها وهي تبعد وجهها وتبكي
لكنه بهذي اللحظة ضربها كف على وجهها وبعيون حارقه : لاتزعجيني وخليك مطيعه معي لا اوريك
فاتن تقاومه : انقلع ياحقير ياوآطي .. أبعــــد عني .. بعد حرب طاحنه بينه وبينها مسكت كاسه قزآز كانت على الطاوله جنبها وضربته على راسها .. فقد وعيه وطاح على صدرها .. ونزف دمه عليها .. دفته بعيد عنها ووقفت بسرعه وهي تشوف رآسه ومكان الجرح والقزازه مكسوره ودآخله فيها صرخت بقوه
فاتن : قتلته ... تجمدت مكانها من الرعب والخوف لمت بلوزتها المقطوعه لبست عبايتها وهي تبكي وطلعت من الشقه وهي تركض بدون وعي الحاره ضلام ماتشوف شي لا أثر لحركه ولا شي ضلت تمشي وتركض بالطريق مرت عليها ربع ساعه وهي تركض بدون مايمر عليها أحد مكان ماعمرها شافته ولا زآرته أخيرا شافت سياره وآقفه على جنب الرصيف صرخت لكن صوتها من التعب والخوف أنبح ماعاد يقدر يساعدها بدت تبطى مشيتها عطشانه طاحت على الرصيف
فاتن تبكي : الــحقـــوونـــي
تركي سكت فجأه : سمعتم الصرآخ
أيمن : يتهيأ لك ياشيخ مافي شي
تركي : والله ياشباب متأكد اني سمعت صوت صرآخ
صالح : لالا ما أظن بس شكلك خايف
تركي يوقف : أنا متاكد .. ولف بعيونه بالمخطط اللي طالعين فيه يشوون ويستانسون
تركي طلعت عيونه من مكانها وصرخ وهو يركض : الــبـنــت
وقفوآ الشله اللي كانوآ جالسين معه وركضوآ ورآه وهو يشوفونها طايحه على الارض
تركي يشيلها ويسدحها على فرشتهم
فاتن بصوت مقطع : مــ..ــو.يـــه
تركي عصب : أعطوني مويه بسرعه .. وشربها
أيمن : ويش صاير فيك .. ليش عبايتك مقطعه
تركي يشيلها ويدخلها بسيارته : بوديها المستشفى
ضاوي : بروح معك
تركي : لالا انا اتصرف يالله اشوفكم بعدين .. وركب سيارته وأتجهه لشقته سدحها على السرير
تركي : فاتن ... فــــاتن
فاتن تبكي : قتلته أنا قتلته
تركي بصدمه : مين قتلتي ؟!
فاتن : نوآآآف .. آئـــههـئ
تركي عقد حوآجبه : ليش قتلتيه يافاتن ؟!
فاتن أنهارت وقامت تبكي بشكل هستيري : حــاو.ل.. يــ..غـــتـ.
تركي : أغتصبك والا حاول
فاتن تعلقت عيونها بتركي : حاوول مابي ارجع البيت فايز بيوديني لغيره حتى يأخذ فلوس
تركي والشرار بعيونه : الحيوآنات
:::
:::
:::
بعد يومين من غيابه عنها بديره ماتعرف فيها غيره تركها وحيده بمكان تخاف منه أنتظرته الى ان ملت من الانتظار امتلى قلبها من الخوف والوحده ترآقب الباب تنتظر دخوله عليها باي لحظه في بعده ماحست بالامان
شوق ( وينك يافهد تاركني لحالي .. كل هذآ عشان الكلام اللي قلته متى ترجع مـــتــى ؟! انا تعبت من الانتظار بلبس عبايتي وأنزل ادوره) أخذت عبايتها ولبستها طالعت الساعه كانت 8 العشاء توكلت على ربها ونزلت لحالها طلعت لحديقه الفندق تسأل عنه بعض السعوديين اللي تعرفوآ عليهم هنا لكنهم ما اعطوها أي شي ممكن يفيدها لانه اختفى ولا أحد يدري عنه الا رب العالمين لفت وشافته بوجهها تغيرت ملامحها الى صدمه ودهشه ماتوقعت تشوفه هنا رجعت احاسيسها القديمه حبها له ووفائها لذكراه فرحت وتضايقت بنفس الوقت لشوفته اللي رجعت كل شي طوت صفحته من حياتها بمجرد زوآجه من فهد رغم الجرآح والآلم اللي تحس فيه معه
أحمد بنظرآت لامعه ووآضح فيها الأشتياق والحب : وحشتيني
شوق حطت عينها بعينه اللي مستحيل تنسى كل نظره شافتها فيه : أحمد ارجوك أبعد عن حياتي
أحمد : بعدت فتره طويله عنك ياشوق بس شوفتك فجرت كل الحب فيني
شوق بقوه: كذآآب انت ماتعرف تحب
أحمد : انا أحبك أنتي ياشوق لكن الظروف اللي فرقتنا كانت أقوى
شوق بأستغراب : ظروف أي ظروف تخليك تتركني بوقت كنت محتاجتك فيه أكثر من اي وقت ثاني
أحمد نزل رآسه مايقدر يجاوبها او يبرر لها اللي سوآه : شوق انا ماقدر اعيش بدونك جربت أبعد واكمل حياتي لكنك أنتي الوحيده بس اللي تقدرين تسعديني
شوق : وانت الوحيد اللي كنت سبب في تعاستي وزدت الجرح جروح بخيانتك
أحمد : خيانه ؟
شوق بنظره حاده : أجل ويش تسمي اللي سويته أنت قتلتني ياأحمد مرآت ومرآت اللي صار فيني مو شوي تركتني بيوم وفاة ابوي ومن بعدها ماسمعت عنك شي ولا شفتك
أحمد : كلام الناس مايرحم
شوق بسخريه : صح مايرحم وانا مانرحمت وانت مالك مكان بقلبي للأسف مثلك مثل الميت بالنسبه لي
أحمد بقهر : بس أنا أحبك
شوق : لاتظن بقول وأنا بعد لاني محيتك من حياتي والحين انا متزوجه اتركني أكمل حياتي زي ماكملت حياتك
أحمد : لا أنتي تقدرين تكملين حياتك بدوني ولا أنا اقدر اكمل حياتي بدونك
شوق : اذا انت ماتقدر فأنا اقدر كملت باقي حياتي بدونك ولازلت بكملها بدونك ريح نفسك وأبعد عني
أحمد بأبتسامة خبث : بروح اقول لزوجك عن ماضيك وانك مخطوفه وكنتي حامل من اللي خطفك وولدك طالع للحياه وأنا اللي محيته عن الوجود
شوق بصدمه ماتوقعتها وبصوت حاد : انــــت ؟
أحمد : أيه انا اللي قتلته وهو بالحضانه
شوق مسكته مع بلوزته ونزلت دموعها : أنت يا أحمد انت تعذبني وتحرمني من ولدي
أحمد يبعد يدها عنه : اطلبي الطلاق عشان نتزوج قبل ما اروح له وأقول كل اللي عندي
شوق بأقوى ماتمك صفعته كف مات كل شي قدآمها وكل حب بقلبها له تحول لبرآكين حقد وكره له
شوق بصوت باكي غالب عليه القهر : صدقني بردها لك يوم وأدمرك
ورجعت للغرفتها وقفلت الباب رمت نفسها على الكنبه وهي ميته من البكاء القهر والغبن أكل وأحرق قلبها اختفت تفاصيل الفرح من حياتها وأستحل الحزن جوآنب بقايا دمارها كانت كالمدينه تعج بالحياه وأنهت الحرب معالمها ولازآلت تحضى بالحياه ولكن قضت القنبله القاتله على ماتبقى من تلك الحياه صدمة عمرها حُرمت من أغلى الاشياء بكت بألم وعذآب صدى صوتها الحزين يفطر قلب السامع
كل شي فيها كسير كرآمتها أنسانيتها وحتى أحلامها مُقدر لها الممات قبل أن تحضى بشي من الحياه فتح الباب ودخل تعلقت عيونه عليها وهي تبكي على الكنب بشكل جنوني أول ماشافته قدآمها وقفت وركضت له وضمته وهي تبكي
شوق وهي منهاره : ليه تركتني لحالي خفت مره... وضمته اكثر لحضنها أبتسم ولف يده على ظهرها
شوق : فهد لاتتركني لحالي .. خلك بجنبي
فهد بحنيه : لاتخافين ياقلبي ماعاد بتركك لحالك .. بس أهدي الحين
دفنت وجهها أكثر بحضنه وكملت بكاء .. مسح على شعرها وهو يحاول يهديها جلسها على الكنبه وجلس جنبها
فهد : مافي شي يبكي ياشوق .. امسحي دموعك .. ماردت عليه الا بشهقات .. جاب لها كاس مويه وشربها بيده سمت بالله وشربت
شوق : أبي ارجع السعوديه
فهد : عندي كم شغله أخلصها ونرجع
شوق رجعت دموعها تنزل : خلصها بسرعه .. ماني قادره اجلس هنا اكثر
فهد مسك يدها وباسها : مايصير الا اللي يرضيك
شوق توقف : بروح أنام
فهد : وأنا بعد بأخذ دش وانام تعبان .. أعطته بجامته وأغراضه وطفت الانوار ونامت على مخدتها كلام أحمد مازال ببالها وكل ماتذكرت اللي قاله نزلت دموعها

شوق ( حسبي الله ونعم الوكيل فيك يا أحمد .. قتلت فرحة حياتي ليش حياتي كلها أكاذيب وانا اللي ادفع ثمن غلطات غيري .. يارب انا أمتك ارحمني برحمتك ارحمني من عذآب الحياه)
جلس جنبها على السرير وهو يحس ببكاها حزن عليها من أول يوم لهم ودمعها ما غزآه الجفاف .. يا أما بسببه او سبب هو يجهله
فهد : لسى تبكين ياشوق
شوق : أشتقت لخوآتي
فهد ينسدح جنبها : ياليت في أحد يشتاق لي ويبكي علي .. لفت عليه وهو تطالعه بعيون دآمعه
شوق : ويش تقصد ؟!
فهد : ولا شي .. الحين ويش له دآعي الدموع
شوق : انت ماتحس .. ماعمرك أشتقت لأحد
فهد برد فاجئها : ابداً ولا أعرف اشتاق لأحد
شوق تمسح دموعها : انت غريب ماعمري شفت أحد مثلك
فهد : لأني غريب شوفيني عايش بحياتي ولا أحد
شوق تمسح دموعها : انت غريب ماعمري شفت أحد مثلك
فهد : لأني غريب شوفيني عايش بحياتي ولا أحد يقدر يقرب مني او يهمس علي بكلمه
شوق تجلس : فهد
فهد : نعم
شوق : أبي منك عيال
فهد أنصدم من كلمتها جلس زين وهو يطالعها بنظرآت أستغراب : عــــيــآآآل
شوق : أيه عيال ... انت مو صغير ولا أنا صغيره ابي اكمل حياتي معاك
فهد : بس هـــو
شوق بعناد : لا بس ولا شي .. أبي عيال يعني ابي عيال
فهد أبتسم : اذا تبين اوكي ماعندي مانع
شوق تتنهد : بنام تصبح على خير
فهد : وانتي من أهل الخير
:::
:::
:::
بعد ماطلعت من المستشفى وبدت تتشافى .. تذكرت جوآلها فتحت درجها وطلعته شافته مغلق وفتحته وهي تتأمل الخلفيه وهي صورة عبدالله غمضت عيونها وفزعت من صوت نغمة الرسائل .. فتحتها وكانت منه رجف قلبها بين ضلوعها رساله منه كافيه بأنها تذرف دموعها بحسره وألم عليه .. قرت كل حرف فيها بقلبها قبل عقلها حست انه يكلمها بهذي اللحظات .. وهي تقرأ رسالته اللي محتوآها
حبيبتي .. نعيش أيامنا بحلوها ومرها تكسوها لحن الحب التي تغني وتعزف على أوتار القلب
نحتضن الشوق والدموع تنهمر بغزاره شوقاً ولفهة للقاء .. ننتظر وننتظر هل سيكون اللقاء
يوماً حلماً يتحق أم خيالاً رائعاً ترتسم في أذهاننا نعيش لحظاتها ولا تتحقق ؟!
حبيبتي .. أريد أن أرسمك كلوحة طيفيه أستمتع في وجهك الملائكي . أريدك أن تكون ذكرى تعانق ذاكرتي
أريدك أن تكون لقصتي عنوان أجمل حب حملته داخل قلبي ..
حبيبتي .. أبحرت يوماً في أمواج حبك فأخذني إلى عالم المستحيل .. عالم مليء بعشق الغرام ..
عشت معك لحظات لا أريد أن تنتهي فكانت كالكتاب المفتوح تنبض بداخل سطورها أجمل ترانيم الحب
لا أريد لتلك الحظات وتلك السطور أن تنتهي كم أتمنى أن تكون روحك داخل روحي بجسد واحد ينبض
بدماء العشق .. لا أريد أن أنساك .. أريدك صفحه من صفحات حياتي التي يبتسم لها قلبي
حبيبتي .. أرجوكِ دعيني أعانقك قبل أن أعانق التراب .. دعني أقبلك قبل أن أقفل آخر صفحات حياتي
دعني أشتم عطركِ وأتعطر به بين ضلوعي قبل أن أشـتم رائحه السدر في جسدي ..
أرجوكِ حبيبتي قبل أن يغطيني التراب وتودعيني لا أريد أن تكون آخر صفحاتنا وذكرياتنا هي دموعكِ
أجعليها إبتسامه وداع وأمل باللقاء في جنات النعيم .. وأكتبِ على قبري لن أنساك وغطيني بيديك
لأستشعر الحنان من جديد .. أحبك .. !!


[ للأمانه بقلم صديقتي ]
نزلت دموعها شافت وقت أرسلها كان قبل تطلع للسوق ويصير الحادث لكنها ما أنتبهت للرساله .. بكت بألم عليه كان حاس بموت أنهارت بالبكاء ضمت مخدتها اللي بللتها دموعها
رغد : رحت ورآح قلبي معاك .. دخلت عليها هنادي
هنادي : رغوده .. ويش فيك تبكين ؟! في شي يألمك
رغد : لا .. بس حسيت بنغزه خفيفه
هنادي: اقول لأبوي يوديك المستشفى
رغد : لا مايحتاج بأخذ دواء وانام
هنادي : أجل بخليك ترتاحين وتنامين
رغد : انتي كنتِ تبين شي مني
هنادي : أبد سلامتك بس جيت اشيك عليك
رغد : سكري الضوء معك بأنام تعبانه
هنادي : تصبحين على خير
رغد : وانتي من اهله .. بعد ماطلعت هنادي جلست لحالها تتابع مسلسلها المفضل أخذت جوالها وفتحت الأستوديو وشغلت المقطع اللي صورته
هنادي بشر : كريه الله يأخذك والله لأربيك يامجود انا وأنت والزمن طويل .. فتحت رساله وأرسلت المقطع له
كآن بين اصحابه يضحك ويلعب بلوت
معاذ بفرح : لاحد يتحدآني هزمتكم كلكم
رآئد : كله بالغش
معاذ : قسم بالله ماغشيت على بالك زيك
ماجد يرمي الورق : أنا طفشت مابي العب بلوت
معاذ : مين يباريني بالبلاستيشن
سامر : أنا يالله نبدأ
معاذ : اوكي .. ترآهن على كم
سامر: على 100 ريال
معاذ : مش بطاله فيها بنزين وزيت لسيارتي .. هههه
ماجد : صدق فاضي
رآئد : ماشفتوآ مقطعي الجديد حق التفحيط بالكامري
سامر : الا شفته مع عامر أرسله لي أمس
رآئد : ويش رايك فيه بالله
سامر : والله أنك متهور
معاذ يلف عليه : توك تدري .. هذآ يوم بيموت وهو يفحط
رآئد : أعوذ بالله منك فاولنا خير
معاذ يضحك : نفتك منك للأبد
فتح جواله على صوت المسج اللي وصله .. فتحه وشاف اللي تمنى الارض تنشق وتبلعه وماتمر عليه لحظة بنت تتشمت فيه .. شاف أخر الرساله وعبارتها أشعلت النار بقلبه
(( لآ تــــســـتـــعـــجـــل الــــدور جــــآيــــك )) .. رمى الجوآل بأقوى مايملك على الجدار .. تناثرت اشلاء الجهاز بالخيمه اللي جالسين فيها بالجو البارد ... لفوآ مصدومين من تصرفه .. صرخ بصوته العالي
: كــــــلــــبــــه .. وطلع رآح لسيارته ومشى بأسرع مايمكن .. ماحس بنفسه الا وهو تحت بيتها ويطالع شبابيك العماره .. أنتبه لضوء الغرفه اللي أنطفى
ماجد ( هين ياهنادي ...إن مامشيتك على الطريق المستقيم على كيف كيفي وخليتك ماتقولين ثلث الثلاثه كم ..
ماكون ولد ابوي اذا ماخليت كل شي بيدي .. دخل سيارته وشخط بسرعه أزعجت سكان الحاره
:::
:::
:::
ماقدت تنام جلست بالصاله حتى ماتزعجه وتعكر عليه نومته .. كلام أحمد ماغاب دقيقه أو ثانيه عن بالها
بروح اقول لزوجك عن ماضيك .. وانك مخطوفه وكنتي حامل من اللي خطفك
بروح اقول لزوجك عن ماضيك .. وانك مخطوفه وكنتي حامل من اللي خطفك
شوق : آآه يافهد لوتدري عن اللي كان ماضينا ويش بتكون ردة فعلك .. لو تدري اني كنت أم لطفلك والحين دار الزمن وصرت زوجتك .. الله ينتقم منك يا أحمد والله ما أتركك ورآح احرق قلبك زي ماحرقت قلبي .. وبدت تبكي بصمت وأبتدت دوآمة البكاء الدآئم تمسح دموعها وترجع تنهمر
تكى يده على باب لغرفه وبيده الثانيه رجع شعره الاسود الطويل على ورى
فهد : ماجاك نوم ؟!
شوق تمسح دموعها بسرعه وتعدل شعرها : لا ما نمت .. شكلي نكدت عليك نومتك
فهد مشى للثلاجه وطلع علبه مويه وشربها .. جلس جنبها وقال : أنا بعد ماجاني نوم
شوق : ويش رآيك نطلع نتمشى شوي .. الفجر الجو حلو
فهد يلعب بشعره : اوكي نو بروبلم .. آي لايك يو
شوق أبتسمت : مو تسوي فاهم علي .. ترآني ماعرف انقلش
فهد بأبتسامه خبيثه : أجل كيف فهمتي جوليا ذآك اليوم
شوق : انا وديعه مع الكل بس أذا أحد قرب من شي يخصني اتحول لشرسه
فهد يوقف : طيب يالشرسه قومي البسي حتى نلحق نسمات الصباح العليل .. ومشى للغرفه يلبس وهي أخذت عبايتهها ولبستها وطلعت تستناه برآ .. ثوآني ولحقها وطلعوآ مع بعض
شوق أعجبها الجو خصوصا ان قطرآت المطر تدآعب اورآق الاشجار أخذت نفس طويل وشبكت يدها بيده .. طلعت أشعة الشمس بارده وخافته .. وبدت تدب اللحياه من جديد .. تفتحت اورآق الازهار .. وكل شخص سار لعمله وطريقه بأنتظام
فهد : شايفه كيف كل الناس همه نفسه وعمله ..
شوق : احس هالمدينه تشبهك كثير ... لف عليها بنظره أستغراب
فهد : بأيش يعني تشبهني ؟!
شوق مشت للشجره وتكت عليها : بغموضها .. وحركتها الساكنه .. وقسوة جوها البارد .. وحنان شمسها الدآفيه
فهد رفع حاجبه بتعجب : كل ذآ فيني ؟!
شوق ترفع عينها للشجره الشامخه : أنت غامض وفي ورآك أسرار كثيره لكن ما أدري هل بعرفها بيوم أو بتظل بالنسبه لي مجهول الهويه
فهد يتأمل الناس : انا عند الكل مجهول هويه ومجهول شخصيه والأثنين ماتفرق كثير عن بعضها
شوق : بالعكس في فرق كبير بينهم .. لكن محد فهم شخصك
فهد : ولا أتوقع بيوم أحد يفهمني ياشوق
شوق بنظره حانيه : ولا انا أتوقع .. شخصيتك من الشخصيات الصعبه
فهد أبتسم ولف عليها : الصعبه !!.. وانتي بالنسبه لي كتاب مفتوح افهم كل شي من عيونك قبل حتى تنطقين فيه
شوق بنظره غريبه : تقدر تقولي ويش افكر فيه الحين ؟!
فهد بخبث : الأنتقام هاجسك الوحيد ..
شوق نزلت عيونها وبأرتباك : فهمتني غلط
فهد : لاتتهربين ياشوق قلت لك أنتي كتاب مفتوح لي مهما ادعيتي الغموض والتخفي أظل كاشفك .. من يوم خطفتيني كنت أفهم نظرآتك الحاقده والناريه .. أشوف لمعة الحزن فيها ولازلت اشوفها .. ويمكن انا أزيد حزنك وجروحك بوجودي جنبك .. وهذآ من أختيارك
شوق تطالع بمكان بعيد : انت اللي غصبتني على هذآ الأختيار ساومتني بنجاح عمي وتسديه لكل ديونه تتوقع اني بفضل حياتي ورآحتي على شق�
فهد : لاتتهربين ياشوق قلت لك أنتي كتاب مفتوح لي مهما ادعيتي الغموض والتخفي أظل كاشفك .. من يوم خطفتيني كنت أفهم نظرآتك الحاقده والناريه .. أشوف لمعة الحزن فيها ولازلت اشوفها .. ويمكن انا أزيد حزنك وجروحك بوجودي جنبك .. وهذآ من أختيارك
شوق تطالع بمكان بعيد : انت اللي غصبتني على هذآ الأختيار ساومتني بنجاح عمي وتسديه لكل ديونه تتوقع اني بفضل حياتي ورآحتي على شقى وعذاب عمي ..
فهد : أنتي ذكيه حسبتيها صح والحين انفتحت لك أبوآب كثيره في الحياه وانا اعطيك الكرت الأخضر
شوق بأستغراب وتعجب : كرت أخضر لويش ؟!
فهد : الطلاق وحريتك أو تكملين حياتك معي وتسوين اللي تبين
شوق وقرآرها الحاسم بدون تردد: أكمل معك
فهد بنظرة اعجاب : قلت لك ذكيه وتحسبيها لبعيد
شوق : صدقني يافهد على كثر ما أكرهك على كثر ما أحتاجك وتحديداً بتوقيتي الحالي
فهد : تحتاجيني والحين .. ويش الأسباب ؟!
شوق : مو لازم تعرف كل شي .." غيرت الموضوع ".. ترى جعت كثير
فهد : شوفي هذآك المطعم أكلهم شامي تعالي نروح نفطر هناك
شوق : يالله .. ومشوآ له
الغرفه أو مايدخل .. لكنه استغرب انها ماطلعت وهو سهرآن ينتظرها تصحى
تركي : غريبه ما صحت خلاص بدخل وأمري لله .. دق الباب مره ومرتين لكنها ماردت عليه فتح الباب ودخل
تركي من بعيد : فاتن .. فــآتــن
تحركت شوي وأرتاح وهو يشوفها حيه قرب أكثر ونادآها : فاتن
فتحت عيونها بكسل : نـــعــم .. صحت على نفسها وتذكرت اللي صار لها من يومين
تركي : لك يومين هنا وأنتي نايمه خفت انك ميته
فاتن : أبوي .. ابوي تركته لحاله واكيد يدورون علي عشان يحكمون علي بالأعدآم
تركي بصوت حاد : ويش تخربطين انتي ؟ ماصار له شي نوآف بس رآح للمستشفى وخاطوآ له الجرح وهو حي كل الناس يموتون الا هو
فاتن : رجعني لأبوي .. رجعني
تركي : يالله بوصلك لأهلك الحين أكيد الناس بمدآرسهم
فاتن تلبس بسرعه : يالله طيب .. وطلعت معه يوصلها لأبوها وناويه على اخوها بالشر
أول ماوصلت .. دخلت تبكي لأبوها شافته على سريره نايم
فاتن باست رآسه : يبه .. انا جيت .. يـــبــه قوم انا جيت يالله بسوي لك الفطور وأنت صلي .. مارد عليها لفت ابوها وشافت وجهه أزرق صرخت بأقوى ماتملك .. يــــبـــــــه .. طلعت ونادت جيرآنهم اللي أتصلوآ على الاسعاف .. بالمستشفى
طلع الدكتور من الغرفه وفاتن تبكي ومنهاره
الدكتور : يأسفني أخبركم أن الوالد له 36 ساعه متوفي بسكته قلبيه
فاتن أنهارت من سمعت كلام الدكتور

:::
:::


 توقيع : سجات التهاويل



رد مع اقتباس