الموضوع
:
رواية يا خاطفي وين القى عزتي في زمن المذله
عرض مشاركة واحدة
19 - 5 - 2014, 10:34 AM
#
234
عضويتي
»
5295
جيت فيذا
»
4 - 4 - 2013
آخر حضور
»
13 - 3 - 2020 (06:41 PM)
فترةالاقامة
»
4281يوم
مواضيعي
»
6844
الردود
»
33804
عدد المشاركات
»
40,648
نقاط التقييم
»
1241
ابحث عن
»
مواضيعي
❤
ردودي
تلقيت إعجاب
»
2
الاعجابات المرسلة
»
61
المستوى
»
$98 [
]
حاليآ في
»
دولتي الحبيبه
»
جنسي
»
العمر
»
سنة
الحالة الاجتماعية
»
مرتبطه
مشروبى المفضل
»
الشوكولاته المفضله
»
قناتك المفضلة
»
ناديك المفضل
»
سيارتي المفضله
»
الوصول السريع
MMS
~
رد: رواية يا خاطفي وين القى عزتي في زمن المذله
البآرت الخآمس والعشرون
كاآافۓ صدمات بحياتۓ
جاۓ تصدمنۓ بعد .ّ~
والله هالدنيا! غريبه !
وش بقى فيها بعد..
مابقى غير الجراآاح
وقلبۓ اللۓ ماستراآاح
عاآآآدۓ متعود حبيبۓ .,‘
حظۓ ياما طاآاح
غلطتۓ الطيبه { ذبحتنۓ
شوفها ودتنۓ لــ وين
متضايق أنآ حيل منكـ
وأضحكـ وقلبۓ حزين...
فاتن تقاطعه بتوتر : قولي ويش الحكم ؟
تركي : الـحـــكـــم بآلقــصآص
دآرت فيهآ الأرض من هول صدمتهآ ماتوقعت أن الحكم بيكون قآسي بهذآ الشكل .. كيف بتودع أخوهآ الوحيد سندها وعونها بالحياه رغم الأذيــه اللي سببهآ لها والألم النفسي اللي عانته .. موت أبوهآ وحكم أعدآم اخوهآ كسروآ مابقى فيهآ من قوة .. نزفت عيونها دمع جارح ومؤلم كآنه سكآكين تعميهآ بدت تخور قوآها ولآ عادت تسمع صوته غآبت عن الوعي
صرخ بصوته الرجولي ولسانه ينطق بأسمهآ خآف انه يكون سبب في موتها أو ماقدرت تتحمل صدمة الحكم .. أنبح صوته من كثر الصرآخ بعد ماسمع صوت شي طآح .. سحب مفاتيح سيارته وركض بسرعة وطنش أصحآبه اللي ينآدونه ويسألونه بأستفسآر عن صوت صرآخه
سآق سيارته بسرعة أقرب الــى الجــنــون والتــهــور وقلبــ’ـة يغزوه شعور غريب مآعرف تفسيره
:::
:::
:::
:::
ۈش بقى ڷي غير دمعٍ بعد مآـہم ... غسڷۈڪ؟!
ۈش بقى ڷي من فقدتڪ [ غير ] صۈرة ڷڪ فبآڷي ..
آـہ ڷۈّ تحس فيني بعد مآـہم .......... ڪفنۈڪ !؟
ڪنت [ آـہزّڪ ] قۈم يآڷڷـہ إمسح دمۈعي يآغآڷي ..
قۈم مزحڪ مآـہۈ ۈقتـہ بسّڪ آنتـہ .......... ۈآحمڷۈڪ !
ۈصرت آتمتم [ ۈين رآيح ] ڷيـہ تترڪني ڷحآڷي ؟؟
ـہذآ يضحڪ ڷسّـہ عآيش ۈفجأـہ عني [أبعدۈڪ]
ڷيـہ عني تبعدۈۈۈۈـہ ۈآـہۈآ مستآنس قبآڷي؟؟؟
رد يآثۈبـہ [ عڷآمڪ ] ڷيـہ ترضى يشڷحۈڪ ؟
أحتضن مين فغيآبـہ ثۈب [ مرمي ٍۈخآڷي ]
ربي إرحمـہم عبآدٍ ڪبرۈڪ ۈعظمۈڪ ../
ربي مآـہۈ ڪفر مني ربي إغفر ڷي ـہبآڷي !
قفلت دفترهآ بعد مآسطرت يدهآ هذه الكلمات وحكى قلبهآ على قطعه من الورق أحساسهآ الصادق وعذآبهآ الحالي وآلمــهـــآ الحاضر والــقــآدم
حطت رآسهآ على مخدتها وهي تتذكرت بعض من كلمآته الرآسخه في بآلها
على سرير ثاني
كآنت من يرآفق ظلمة ليلهآ تلك الدموع الملحيه آسى وحزن على حالهآ الأليم وقلبهآ الرقيق ... بدآخلها انثى محبوسه بسلاسل الخوف ممن حولها تحآول جاهده حماية أخوتها وتشعرهم بالأمان في غياب الأخ الحآمي والأب المشغول بأمور حياتهم ومعيشتهم .. بكت دمعاً على جرحهم وتعذيبهم لهآ ...
( ليش مايهتمون فيني .. ليش بس أنا اللي غلط وهم اللي صح .. آآه يادمعي اللي جرح خدي منهم .. متى احط هموم قلبي بمكآن يأويني .. آخاف ابكي ولا ألقى اللي يخفف عني أوجآعي ) مسحت دمعتها بأطرآف اصابعها هد الهم قلبهآ .. تخفي ورآء تلك الأقنعه انسانه تشكل لوحة الأنوثه من رقة مشاعرها .. شكى من دمعها المنديل وألتهمت وسادتها أحزآنها .. وغطت بسباتها العميق
:::
جآء بأقصى سرعته لبيتهآ .. الحاره ظلآم × ظلآم .. والهدوء والسكون مسيطر على جوهآ .. نزل من سيارته البآنورمــآ 2009 ودخل العمارة اللي تحتويهآ بوحدتهآ .. وصل بسرعة للشقه ودق الباب ماحصل رد .. دق الجرس بهستريا وهو متوتر ويهز رجله بقوه .. ماحصل رد .. طالع ساعته وكآنت 12:40 ص فتح الباب وأستغرب انه مفتوح .. دخل شوي ووقف
تركي : فـــآتن .. فــــــــــــآآتــــــــن .. ماحصل رد على ندآئه ورجع نادي للمره الأخيره ويحس ان قلبه هوى بين ضلوعه ..رمى كل شي ورآه وكسر كل قوآنين العادآت والأدآب ودخل .. شافها طايحه على الأرض وجنبهآ الجوال ..ركض لهآ بسرعه ورفع رآسهآ عن الأرض وضربهآ بخفه على وجهها حتى تصحي لكنها ما أستجابت له دور على المطبخ وأخذ له مويه بارده .. ورجع لهآ وهو يرجف مسح على وجهها بالمويه البارده حس انها بدت تستعيد وعيهآ لكن ببطئ .. شربهآ شوي من المويه وفتحت عيونها وهي تهمس بصوت مخنوق
فاتن : فــ...ــآ..يـ...
تركي يحاول يجلسها : خفت يصير فيك شي وجيت على عمآي يرضيك تفجعيني
فاتن بدت تتذكر كل اللي قاله بالجوآل ونزل سيل من دموعها : قولي أخوي ويش بيسوون له
تركي يوقف ويمشي : الحمدلله ماصار فيك شي .. وأنتبهي لنفسك
فاتن صرخت عليه : قولي متى بينفذون الحكم ؟
تركي يمشي بهدوء لجهة الباب ومطنشهآ هو سوى اللي عليه اكثر من كذآ مايقدر يسوي لها شي تجاهل دموعها وصرآخها عليه وسكر الباب وهو يسمع صرآخها .. ماعمره حس بالعجز مثل ماحسه بهذي اللحظة مايقدر يحقق لها اللي تبي تجمع الدمع بعيونه لكنه تمالك نفسه وطلع بسرعه قبل تخونه عيونه وأحساسه بالوحده القاتل وتفكيره ببنت وحيده مالها أي سند بالدنيا الا رب العالمين .. مشى بطريقه لحي الفيصليه وتوجه وهو رآجع لشقته اللي مستأجرهآ ..والضيقه مالكه صدره
رمى نفسه على السرير يبي يهرب من همومه ودنيآه اللي كل يوم تضيق عليه أكثر .. تذكر كل شي مر عليه بحياته .. أصوآت صرخآت لازآلت رآسخه بذآكرته تعذبه وتؤرقه وتتعبه .. حرآره سرت بجسمه من أثر هذه الذكرى الأليمه لكن كآن جواله وسيلته الوحيده للهروب من ذكرياته .. صحى من غفوته في الماضي على نغمه جواله وهي تعيده لوآقعه الذي تعب حتى أنسجم فيه
:::
كآنت جالسه على الكنبه بالصاله وتشغل نفسهآ بالكروشيه تسوي لهآ كآب وردي .. طلع من الغرفه وهو شايل شنطة اغراضه بيده طآلع شكلها وهي منسجمه بشغلهآ
فهد : شوق يالله البسي بتوصل السياره تأخذنا للمطآر
شوق تشيل الأغراض بشنطتها وتلبس عبايتها اللي حآطتها جنبهأ : أوكي ثوآني وأكون جاهزه
فهد : انا نازل قبلك حتى اشوف السياره اذا وصلت اعطيك رنه
شوق : طيب بستنى هنا
نزل للرسبيشن وقآبل وآحد من رجآل الأعمال المعروفين اللي يتعامل معهم .. شآف السياره والسوآق فيهآ ودق عليهآ حتى تنزل له
شوق نزلت بكامل حجآبها وتسترهآ ومشت بجنبه كأنها تحتمي فيه
فهد بهمس : روحي للسياره اجي الحين
شوق : طيب بس ما اعرفها
فهد : اللي بوجهك على طول او ماتطلعين من الباب
شوق : أوكي
الفجر وصلوآ لـــ جده
نزلت من السياره وهي تطالع القصر الكبير اللي بتعيش فيه أبتسمت بدآخلها وهي تذكر أشياء كثيره منها أول لقاء جمعهم من بعد سنين طوآل .. تذكرت لما شافت المكان اللي بتعيش معه فيه حست بألم بصدرها يمكن هالمكان يذكرهآ بأشياء كثيره ماتعرفها وبالنسبه لها لغز يصعب حله او من المستحيل حله
[ اللــــه أكـــــــبــــــــر .. اللـــــه أكـــــبــــــر ]
وأنطلقت كلمه الحق في الأرجــــاء ... تلاعب الهوآء بخصلاتها وغمضت عيونها وأخذت نفس طويل أشتاقت لهذه الكلمه اشتآقت تنطق الشهاده بلسانها وتردد خلف المؤذن كالعاده .. أشتاقت للجو اللي كانت تصحى فيه قبل الأذان بدقايق .. غرفتها ، سجادتها ، مصحفهآ وجلستها اللي ماتمل عنها ..
أجوآئها الأيمانيه تدعوهآ .. شوقآ وحبآ وتعودآ
سرح فيهآ وهي وآقفه بمكانها ماتحركت خطوه وحده من نزلت ينتظرهآ تحس على نفسهآ أو بالأصح فضوله يدفعه أنه يعرف ويش تفكر فيه حاليا طولت بالوقوف وهمس وعيونه على الباب : متى نآويه تدخلين ؟!
شوق فز قلبهآ من مكآنه : هــــلآ
فهد : اللي مأخذ عقلك يتهنى به .. ادخلي لا تأخذي برد الجو بارد مره
مشت وطلعت الدرج قبله ودخلت لقصرهآ ومملكتها الخاصه فيهآ لفت عليه : دلني على غرفتي نسيت مكانها
فهد ابتسم : شكلك بتضيعين
شوق بتعب : ابي أنام تعبانه ومافين ادور وبعدين احنا شخصين وساكنين بقصر طول وعرض اكيد بضيع يالله امش وصلني
فهد رفع حاجبه وقال بحده : كأنك تأمريني يامدآم
شوق بنفس بنرته وهي تمسك خشمه وتسحبه : وليش ما أأمرك .. قدآمي يالله هو بس هالمره والمره الثانيه قلعتك
فهد يمثل عليها العصبيه : ماشاء الله
شوق تدفه : تلحلح شوي وربي ميته نعاس مالي خلق تعصب الحين أجلها للعصر بليز
فهد ضحك : بقوه نعسانه .. بوصلك وأمري ولله
وطلعوآ بهدوء لجناحهم .. أول مادخلته ريحة الورد والعطر تملي المكان وملابسهآ جاهزه على السرير مع كامل أدوآتها للشور .. أخذت ملابسها ودخلت تأخذ لها شور سريع حتى تصلي وتنام من تعبها .. طلعت وشآفته مبدل ملابسه ونايم على السرير عقدت حوآجبها .. وفرشت سجآدتها وصلت وقرأت جزء بسيط من القران وهي تستشعر اللذه اللي فقدتها شهر كآمل واللي اشتاقت لها كثير وقلبها حن لهآ أكثر .. قفلت مصحفها وطوت سجادتها وأنسدحت جنبه وبقلبهآ أحساس ماتفهمه ... نست كل شي بعد ثوآني معدوده وغطت في نومهآ العميق اللي أخذهآ الى عالم كثير منا يعشقه
:::
:::
:::
نآمت على الآرض بعد موجه من البكاء الحاد ... صحت من غيبوبة صدمتهآ ومجرى الدموع مرتسم على خدهآ تركهآ تبكي وما أهتم لبكاها ورجآئها له انه يساعدها أو يساعد أخوهآ .. قآمت على حيلها المهدود ماعادت تتحمل أي شي ثاني .. فكرة أن أخوها محكوم عليه بالقصاص تتعبهآ أكثر من أي شي ثاني .. واللي يزيد ألمها انها بتكون وحيده من بعده
نزلت دموعها بغزآره ودخلت لغرفتها وهي ترمي نفسهآ بين أحضان سريرهآ اللي هلكته الصدمآت والمآسي وانحفر فيه وآحه لتجمع دموعها ... بكت وبكت الى ان جفت دموع عينها
فترة الأقامة :
4281 يوم
معدل التقييم :
زيارات الملف الشخصي :
25490
إحصائية مشاركات »
المواضيـع
الــــــردود
[
+
]
[
+
]
بمـــعــدل :
9.50 يوميا
سجات التهاويل
مشاهدة ملفه الشخصي
البحث عن كل مشاركات سجات التهاويل