الموضوع
:
رواية يا خاطفي وين القى عزتي في زمن المذله
عرض مشاركة واحدة
20 - 5 - 2014, 09:29 AM
#
304
عضويتي
»
5295
جيت فيذا
»
4 - 4 - 2013
آخر حضور
»
13 - 3 - 2020 (06:41 PM)
فترةالاقامة
»
4281يوم
مواضيعي
»
6844
الردود
»
33804
عدد المشاركات
»
40,648
نقاط التقييم
»
1241
ابحث عن
»
مواضيعي
❤
ردودي
تلقيت إعجاب
»
2
الاعجابات المرسلة
»
61
المستوى
»
$98 [
]
حاليآ في
»
دولتي الحبيبه
»
جنسي
»
العمر
»
سنة
الحالة الاجتماعية
»
مرتبطه
مشروبى المفضل
»
الشوكولاته المفضله
»
قناتك المفضلة
»
ناديك المفضل
»
سيارتي المفضله
»
الوصول السريع
MMS
~
رد: رواية يا خاطفي وين القى عزتي في زمن المذله
بالبيت
سمعوآ صوت الباب وركضوآ للصآله
ريم : وينه مشاري ؟
شهقت شهد بصوت عالي وضمت رغد وأنهآرت بالبكآء اللي شاركتهآ فيه رغد بنفس حدته
مهآ تمسح دموعهآ : الله يرحمه
صرخوآ كلهم : أيــــــش
هنآدي كآنت مصعوقه من الخبر ومشت لمها بسرعه ومسكتها مع اكتافهآ وعلى وجههآ علامآت الصدمــه : ايش قلتي ؟!
مهآ نزلت يد هنآدي عن كتفهآ ومسكت يدهآ : مشآآري مآت ... طآحت على الأرض وهي تتنفس ببطئ شديد
{هنآدي }
مآ أصدق ميشو حبيبي مآت ... ميشو اللي ربينهآ وأهتمينآ فيه .. يعني مآرآح أسمع ضحكته ولا صوت بكآئهآ .. يعني ماراح اشوفه مره ثانيه أبدآ .. ما أشوف وجه البريء وهو يطلبني .. رآح افقد ضمته .. رآح افقد حسه وصوت لعبه في البيت ... معقوله تركتنآ يامشاري ورحت .. رفضت هالوآقع ورحلت بعيد عنآ ... يآآآرب يــــــــآآآرب رحــمـــتـــك كيف بنعيش في هذآ البيت بدونـــه ... آآآآه يآقلبي ماعاد يستحمل صدمآت اكثر من كذآ .
صارت تبكي في مكآنهآ واصوآت البكاء ماليه البيت .. كلهم يبكون على فقدآنهم للطفل اللي اعتبروه ابنهم واعتنوآ الكل فيه ... الطفل اللي غير جوهم وأضاف عليه الحيويه والحيآه .. غير حيآتهم بنظرآته ولمسآته وبوسآته لهم ... هدوآ الكل عدآ شهد اللي متأثره مره بموته ... كآنت بالغرفه على السرير وصوت شهقاتهآ ونحيبهآ يوصلهم ... مايدرون كيف يخففون عليهآ خصوصا انهآ حآمل والصدمه يمكن تكون مضره لهآ ... دخل ابو مهآ البيت وارعبه صوت البكآء ... لكن لمآ قالوآ له الخبر المؤلم أهتز كيآنه للمره الألف وهرب لغرفة ملجأ الوحيد ... الموت أخذ منه أغلى الناس ... كآن دآيم يدعي انه يموت قبل يذوق مرآرة حزنه على أحدى بنآته أو بنآت أخوه ... لكن ذآق المراره على طفل ربوه ولا يدرون من اهله او من اين هو .... مرت هذه الليله بعذابه ثقيله على أبطآلنآ ... تذوق من كأس المرار الجرعآت الكثيره
في الصبآح 6 الفجر
ببيت أهل يوسف كآنوا مجتمعين على سفرة الفطور يفطرون مع بعض .. وبعدهآ ينآمون او يكملون سهر بحكم الأجآزه.. دق جوآله ورد عليه وعلى وجهه علامات الأستغراب من اتصال ابو مهآ بمثل هذا الوقت
يوسف : هلا والله
ابو مها : صباح الخير
يوسف : صباح النور ياعمي .. كيفك ؟
ابو مها وبصوته بحة حزن : الحمدلله بخير
يوسف : خير ياعم صاير شي ؟
ابو مهآ : ايه ياولدي زوجتك تعبانه مدري علامهآ .. تعال ودهآ المستشفى
يوسف وقف : شــهـــد .. ويش فيهآ ؟!
ابو مهآ : مشاري عطآك عمره بالليل ومن وقتهآ وهي منهآره ماقدرنا نهديهآ ابد
يوسف : انا جياكم ..قفل الخط وبسرعه رآح لغرفته لبس ونزل وسط ذهول اهله
وصل لبيتهم بوقت اكثر من قياسي .. وطلع للشقه وهو مرعوب على زوجته وقلبه يخفق بشده
ابو مهآ : ادخلوا بغرفه ريم وسحر
فتح الباب سلم على يوسف ودخله على شهد بغرفتهآ اللي كآنت على سريرها دايخه من كثرت البكآء ومصدعه
يوسف مشى لهآ بسرعه وجلس جنبها : شهد
رفعت رآسها وهي تحست بثقل فظيع وشآفته قدآمهآ ماقدرت تتمالك نفسهآ وانفجرت بالبكاء للمره المليون وهي تصرخ : مآآآت يايوسف مآآآت
ضمهآ لحضنه : الله يرحمه ادعي له
شهد تتمسك ببلوزته وتبكي اكثر : ماني مصدقه انه مات .. ماني مصدقه اني ماعاد بشوفه
يوسف : ماتدرين يمكن الموت رحمه له .. مايجوز تبكين عليه
شهد تبعد عنه وتصرخ عليه: اصلا انت ماتحس بالنار اللي بصدري اصلا من متى تحس فيني
يوسف ما أخذ على كلامهآ لانه شافهآ بحاله يرثى لهآ حاول معها انه تروح للمستشفى لكنهآ كانت ترفض وبشده واصرار على رائيها
يوسف : مايصير اللي تسوينه ياشهد .. خلينا نروح المستشفى وبرجعك هنآ
شهد بحده : مآآبــي اروح وخصوصآ معك .. انت ايش جايبك هنآ وبغرفتي كمآآن أطلع برآآآآ برآآآ
ورجعت انهارت بكاء وصرآخ عليه لكنه طلع بسرعه من الغرفه ودخلت رغد ومهآ عندهآ يقرون عليهآ عشان تهدأ
يوسف : دفنتوه ؟!
ابو مهآ : ايه بعد صلآة الفجر صلينآ عليه ودفنآه
يوسف : كلنآ على هذآ الطريق
ابو مهآ وهو يسمع صوت بكآء شهد : ويش الحل مع هالبنت مابقى فيهآ عقل شوي وتنخبل
يوسف نزل رآسه بحزن : والله مدري ياعمي ..منهاره ورافضه تروح المستشفى
ابو مهآ : مافي حل الا نروح نجيب لها دكتور يضربهآ أبره ويهديهآ
يوسف رفض بشده : لا كيف تضرب ابره وهي حآمل
ابو مهآ تفاجئ : ويش تقول ؟
يوسف عقد حوآجبه : ماتدري ان شهد حآمل ؟
ابو مهآ : لا والله توي دريت مبروك ياولدي .. الله يرزقكم الذريه الصالحه ويصلح حالكم
يوسف من قلب : الله يسمع منك ياعم الله يسمع منك
:::
:::
بهذآ الوقت في ألمآنيآ
كآنت صآحيه وهآديه في مكآنهآ ماتبي تسوي أي حركه تزعج منآمه .. أخذتهآ الافكآر من عالم الى عالم ... لكنهآ استغفرت ربهآ وتعوذت من الشيطآن .. لفت على جهته وهي تتأمل ملامحه
{ شوق }
يآلله يافهد .. ماني مصدقه انك تغيرت معي خليت كل شي وجيت معي هنآ انعزلت عن العالم عشآني .. كيف تغيرت فجأه .. يمكن لأني عرفت حقيقتك وعرفت نقآط ضعفك ... مآضيك مآيشفع لك أبد لكن فعلا صدمتني فيك .. " تذكرت كلمته لمآ عصب عليها يوم دخلت مكتبه "
كيف رآح تحسين بالأمــآن معي
( ماتدري ان كل الأمــآن معك ) شافته يتقلب على السرير وبعدهآ جلس
شوق : صباح الخير
فهد ابتسم لها : صباح النور .. كيفك اليوم ؟
شوق : الحمدلله خف الالم شوي
نزل من السرير ورآح للحمآم "وانتم بكرامه " بعدهآ وصل فطورهم وافطروا مع بعض
شوق : اشتقت لأهلي
فهد : ان شاء الله اذا تعافيتي بنروح لهم
شوق عقدت حواجبها سالته وعلى وجهها تكشيره : متى بنرجع؟
فهد : امممم مو الحين بعد ماتخفين بنروح تركيآ
شوق فتحت عيونها عالاخير : تركيآآآ .. ليش؟
فهد : تقدرين تقولين سياحه واستجمام بعد
شوق بضيقه : بس انا ماودي خاطري ارجع بسرعه
فهد يرفع حاجبه : بترجعين لاتخافين بس تروحين تريحين اعصابك ونتمشى شوي متاكد ان تركيا راح تعجبك
شوق : أجل الروحه لها
فهد باصرار : لا بنروح تركيا ترى كلها يومين ماراح تنقص من عمرك شي
شوق بدون أعتراض : اللي تشوفه ... دخلت النيرس وقطعت كلامهم عشان تفحصهآ وتسوي لهآ بعض الاشعه
:::
:::
بالرياض
صحت على صوت ازعاجه لهآ وقالت بكل كسل : فيصل شنو تسوي ؟
فيصل : بسافر يوم وارجع
تعدلت بجلستهآ : وين بتسافر وتخليني موعد ولادتي قرب
فيصل : شغل مستعجل .. بوديك عند اهلك هم يهتمون فيك
ليان بزعل : بس انت زوجي كيف اولد وانت مو جنبي
فيصل يقفل شنطته : ليون وبعدين معك لو ماهو شغل ضروري انتي غاليه علي
ليان توقف : ومتى بتسافر ؟
فيصل : الظهر .. جهزي نفسك عشان اوديك بيت أهلك
ليان بضيقة : طيب
{ رزآن }
هذآ انآ على فراش التعب ... خايفه من اللي ينتظرني مات الطفل اللي كنت متلهفه عليه وضيعت فهد من يدي باللي سويته أغوآآني الشيطآن وأعمى بصيرتي وهذا نتيجة سوآتي اللي كآنت برضآي ... كنت اسمع كلام ابوي وتحريضه لي على فهد كنت اتسائل دآيم ليش يكرهه ومايحبه .. وبعد أثر علي أحمد اللي خلاني اكره شوق وأدعي عليهآ بكل لحظه لكن ربي نصرهآ علي كنت أهرج بعرضهآ عند أهلي وماخفت من عقاب رب العالمين .. ليش كآنت نفسي سيئه وتحرضني على الشر ... يامآ تعرفت ويامآ طلعت ويامآ كسبت ذنوب ... وأخرتهآ مع باسل اللي كآن يطنشني من لما اشوفه ببريطآنيآ ... هذي جزآتي
لفت وشآفت أمهآ فاتحه المصحف وتقرأ فيه بتمعن وخشوع .. ونآمت بدون ماتحس بنفسها
:::
:::
بآلمدينه وقت المغرب
دخلت عليهآ رغد وشآفتها على السرير وحآضنه بعض من ألعآب مشآري وتبكي
رغد وتحس بضيقه بصدرهآ : شهد الله يخليك قومي كلي لك شي
ماردت عليهآ وظلت تبكي .. شآفت ان مافي أمل ورآحت عند أخوآتهآ اللي حالتهم مآ كآنت أحسن منهآ ... وصلوآ عمآتهم بعد مآجآهم الخبر من ابو مهآ وجلسوآ يهدونهم وقدروآ على الكل عدآ شهد اللي رافضه أحد يكلمهآ أو يدخل عليهآ
أم سآمر : من متى وهي كذآ ؟
مهآ : مآقدرنآ عليهآ ياعمتي حتى زوجهآ جآء وكلمهآ بس مافي فايده
ام هديل قامت تبكي وكملوآ البنات من بعدهآ ومهآ وام سامر يحاولون يسكتونهم
قامت رغد بتشوف شهد اللي ماحطت شي بفمهآ خآيفه عليهآ وعلى حملهآ أكثر ... رآحت لها وحآولت بعد معآنآه معهآ توقفهآ عآن تطلع عند عمآتهآ بالصاله .. لكنهآ دآخت ورجعت على سريرهآ ... أتصلت على أبوهآ اللي كآن بالمجلس وكآن عنده مآجد ويوسف وأزوآج أخوآته
ابو مهآ : خليهآ تلبس عبايتهآ بخلي زوجهآ يوديهآ المستشفى غصب عنهآ
رغد : ماراح توافق
ابو مهآ : مآهو بكيفهآ ..
رغد باستسلام : بحآول معهآ ... قفلت الجوال من ابوهآ وطلعت عبآية شهد
رغد : شهد حياتي لازم تروحين المستشفى شوفي شكلك كيف صآر خطوه وحده مآتقدرين عليهآ .. أستغربت سكوتهآ وعدم اعتراضهآ على كلامهآ ... أستغلت الفرضه بسرعه وسآعدتهآ بلبس العبايه ووصلتهآ لحد بآب الشقه
ومسكهآ يوسف ونزلهآ للسياره وودآهآ للمستشفى
سحر : اخيرآ وافقت تروح المستشفى
رغد : ايه استسلمت للأمر الواقع
في السيآره كآن ينتظرهآ تتكلم لكنهآ اكتفت بالسكوت .. حآول يستثيرهآ لكن وآضح انهآ في عالم ثاني .. وصلوآ للمستشفى وعلى طول دخلوها الطوآرئ حتى تأخذ مغذي لكن ضغطهآ نآزل مره ... انتظرهآ لين عدت الساعه ببطئ عليه .. وبعدهآ جآته
شهد بذبول وتعب : خلنا نمشي
يوسف وقف : مآ صرفوآ لك أدويه
شهد مشت قبله : لا ... لحقهآ وركبوآ السياره .. حس انه يبي يتكلم معهآ لكن مآهو الوقت مآهو منآسب أبدآ
يوسف : تبينآ نروح مكآن غير بيتكم ؟!
شهد بحده : لآ
يوسف : اممم قالوآ لي انك مآ أكلتي شي خليني اشتري لك حآجه
شهد بنفس الحده : لآآآآ
يوسف احتآر معهآ وفضل انه يسكت لا تعصب عليه وتبدأ منآحتهآ من جديد ... أخذهآ بدون مآتحس على مكآن هآدي وبعيد عن ضوضآء المدينه وزحمتهآ .... والحركه الامنتهيه فيهآ وقف عند محطه وأشتري شويه أكل ورجع للسياره
شهد بعصبيه : وين بتوديني ؟!
يوسف بهدوء : بتشوفين بعد شوي ... وتحرك بالسياره لمكآن بعيد شوي
شهد بنفس النبره : رجعني للبيت
يوسف لف عليهآ وقال ببرود : أنزلي يالله ... نزل قبلهآ وأخذ فرشه دآيم يخليهآ معه لما يطلعون هو وأصحآبه يجلسون عليهآ ... فرشهآ لهم وحط الأغراض فوقهآ .. وجلس وهو متأكد انهآ رآح تلحقه وتنزل ... بعد دقايق نزلت وهي معصبه منه
شهد شوي وتبكي : الحين انت مو مقدر حالتي جايبني البر ليش ؟! وفي الليل كمآن
وقفت وفتح السيآره طلع لمبه كهربآئيه تشتغل بعد الشحن ... وحطهآ بوسط الفرآش وجلس ولانطق بكلمهآ ... أمآ هي انقهرت من تصرفه وبدت تفور أعصابهآ ويرتفع ضغطهآ
شهد : قوم رجعني قوووووووم
يوسف رفع رآسه لهآ : اجلسي الحين وارتآحي وبعدين بنرجع .... جلست قباله ونزلت لثمتهآ ورمت الطرحه بحضنهآ وكتفت يديهآ
شهد : طيب جلست وبعدين ؟
يوسف : اهدي وأذكري ربك
شهد بطولة بال : لا اله الا الله محمد رسول الله
يوسف : لااله الا الله .... حس انهآ هدت شوي وبدت ترجع طبيعيه مد لهآ عصير فرآوله وبدون اي تردد اخذته وشربته لانهآ كانت محتآجة شي تبل فيه ريقهآ
يوسف : رآيقه الحين ؟
شهد : الحمدلله
يوسف ابتسم : ايوه هذي شهد اللي أعرفهآ
شهد طلت فيه بنظره حآده : ليه تعرف غيرهآ يعني
يوسف كشر : ويش ذآ الكلام ؟
شهد : يوسف انا تعبانه ومافيني حيل اتكلم معك لأن الكلام معك لا يودي ولا يجيب ... رجعني الحين أحسن
يوسف : واذا قلت لك بنرجع بيتنآ
شهد بحده عقدت حوآجبهآ : شنو .. اضن انك تحلم لاتحسب اني رحت معك المستشفى يعني رضيت عليك لا ياحبيبي انا مانسيت انك شكيت فيني
يوسف بدأ يعصب : لاحول ولا قوة الابالله .. يابنت الناس انسي وخلينا نفتح صفحه جديده
شهد نزلت دموعهآ وجلست تبكي : انت كسرتني وقت فرحتي ... كيف تبيني أنسى " رفعت راسها وقالت بصوت عالي شوي " بعدين مو وقته تجلس تقول ارجعي شآيف حالتي كيف صدق انك عديم احسآس
يوسف : أنآ ابي انسيك همك واللي صار امس لكن انتي عنيده
شهد توقف : لاتظن اني برضى بسهوله .. اصلا لولا ..." وسكتت "
يوسف وقف قبالها ومسكهآ مع يدها : نآويه تخبين أنك حآمل ؟!... صار خببر قديم بالنسبه لي
شهد بقوه : لولا الطفل اللي ببطني كآن طلبت الطلاق منك لأنك ماصرت تعني لي شي
وقف وشآل الأغراض بدون مايتكلم حتى مايزيد النار حطب .. دخل السياره ومشى بيوصلهآ بيت أهلهآ وطول الطريق الصمت مخيم عليهآ حس براسه مصدع طلع الدخآن وقبل يشعل السيجآره
شهد : أذا وصلنآ دخن برآحتك .. انا مآحب ريحته واضن تعرف هذآ الشي
يوسف بصبر : حآضرين أي أوآمر ثانيه
شهد عصبت : وصلني بسرعه طقت روحي
وأخيرآ وصلوآ للبيت .. طلعت بسرعه وتركته بالسيآره .. نزل ووقف جنب سيآرته يدخن
أمآ يدخل غرفتهآ وسكرت على نفسهآ .. تحس انهآ بحآجه للنوم التعب أهلكهآ والبكآء أخذ نصيبه منهآ عند البنآت بالغرفه
مهآوي : وحده تقوم تحط العشاء
رغد : انآ بقوم امشي ريم سآعديني
ريم وقفت ورآحت معهآ للمطبخ والبقيه جالسين بالغرفه مع عمآتهم
أم سامر : يابنات ويش اخبار شوق
سحر : والله ماندري ياعمتي من فتره مانعرف عنهآ شي
سمر : حتى أبو زوجهآ كلم ابوي يقول ماهم بالرياض
ام هديل شهقت بخوف : لآيكون صاير لهم شي ؟
مهآ : الله أعلم ياعمتي ... جوالاتهم مقفله وماحد يعرف عنهم شي
ام سامر بدت تبكي : ياويلي على بنت أخوي ماحد يدري عنهآ ... خليهم يبلغون الشرطه
مهآ تهديهآ : الله يصلحك ياعمتي ادعي لهآ وربي معهآ ولاتنسين انهآ مع زوجهآ أكيد مآيخليهآ
هنآدي نطقت بعد صمت طويل : اتوقع مسافرين برى يمكن طلع لفهد شغل فجأه تعرفون زوجهآ رجل اعمآل كبير وسفريآته كثيره
عمتهآ : ان شاء الله مآفيهآ الآ كل خير
ببيت أهل سيف
كآن بغرفته زآد عليه تعبه أكثر في بعدهآ عنه .. يشتآق لهآ لكن قربهآ يعذبه ... من يوم طلقهآ أحرق الندم قلبه والحين يتمنى يعرف أخبآرهآ بس مآيقدر يكلمهآ دخلت أمه ومعهآ مسكن للصدآع اللي مآفارقه من كثرة التفكير
أمه : سم بالله يمه وخُذ الدوآء
سيف يبوس يدهآ : الله لايحرمني منك يمه
أمه جلست جنبه وبعينهآ نظرة ألم على حآلة ولدهآ شآفته ماهو مبسوط بحيآته ودآيم تعبان ووزنه يتناقص بشكل ملحوظ
أمه : يمه ويش رآيك نروح لشيخ يقرأ عليك
سيف ببرود : مآيحتآج مجرد تعب ويروح
أمه : شوف شكلك كيف صآير لحم على عظم .. مايطآوعني قلبي أشوفك كذآ واسكت
سيف : خليني على رآحتي يالغاليه
أمه بزعل : اللي تشوفه ياولدي .. طلعت وتركته حتى يرتآح
شآفت سآميه وآقفه عند الدرج تنتظر خروجهآ من غرفه سيف
امهآ بنظره استغراب : خير في شي
سآميه قربت من أمهآ وهي تحاول تبعد الآرتباك والخوف عنهآ : خير يمه سيف ويش فيه له يومين مصدع ؟
امهآ : والله مدري يابنتي الولد ذآ مقلقني حالته حاله لايرتآح بنومه وصحته كل يوم تدهور
سآميه توآسيهآ : فتره وتعدي تعالي ننزل تحت ونشرب قهوه
أمهآ وهي نآزله : بكلم خالتك من زمآن عن أخبارهآ
سآميه نزلت بسكوت وجلست مع أمهآ اللي اتصلت على ام يوسف تسأل عن أحوآلهم وأخبارهم
:::
:::
بآلريآض في قصر أبو ريآض
كآنوآ مجتمعين بصآلة الأ استقبال .. وكآن ابو رياض في قمة أعصآبه
ريآض يهديه : يبه أنتبه لظغطك وان شاء الله بنلاقيه
ابوه : وين نلاقيه لنا اكثر من اسبوع ماندري عنه دورنآ عليه بكل مكآن
ام رياض : يعني وين بيروح أكيد بيرجع
ابو رياض : الولد ذا بيموتني فشلني مع اخوي وترك زوجته ما سأل عليهآ ولا همه الطفل اللي مآت والله وحده يعلم ويش بينهم .. قلبي ماراح يرتآح الا لما اشوفه قدآمي وافهم اللي براسه
ندى : يبه ليش معصب الحين .. روق اعصابك ماتسوى عليك هالحاله
ابو رياض تنهد : والله مدري ويش اخرهآ مع فهد ... تجننت منه
ام رياض : انت مكبر الموضوع يابو رياض هونها وتهون ورزان اكيد مسويه شي تعرف بنت اخوك شرانيه
ابو رياض طالعه بنظره حاده : رزآن مافي زيها بين بنات اخوآني
ندى تحط رجل على رجل وتشرب الشاي : ايه مافي زيها بطولة اللسان
ابو رياض صرخ عليها : قومي عن وجهي ...فزت بسرعه وطلعت لغرفتهآ جري
{ ندى }
اوف ابوي ماخذ مقلب برزآنوه الله ياخذهآ .. مايدري ان الشر يمشي بعروقهآ ... اكيد مجننه شوق ياقلبي عليهآ سبحآن اللي خلقهآ طيبه وخلوقه تنحب وتدخل القلب بسرعه بس مدري ليش ابوي ما يحبهآ ومعترض على زوآجهآ من فهد ... اكيد عشان ماتقرب لنا .. ياربي على التفكير الرجعي هذآ ...امممم طيب ويش اسوي الحين مافي الا ليونه اكلمهآ أشوف أخبارهآ
اخذت جوالها واتصلت عليها : هلا بالقاطعه
ليان : هلا فيك توي بتصل عليك
ندى بضحكه : سبقتك .. اخبارك يالدوبه
ليان : بخير .. انتي بشريني عنك ؟
ندى : تمام اقولك تراني طفشانه ميته طفش واهلي ماهم فالحين غير بهوآشي مدري ليه ؟
ليان تضحك : من لسانك .. اقولك تعالي عندي انا ببيت اهلي فيصل مسافر
ندى فرحت : اخيرا حصلت لي مكآن يحتويني
ليان ضحكت من قلب : احس كلمه يحتويني متعوب عليها
ندى : ههههههه اقولك يالله بقفل عشان البس واجيك .. سيووو
ليان : سيو
لبست ونزلت من غرفتهآ وهي تتسحب شافت امهآ طالعه من جهة المطبخ
امها : على وين ؟
ندى بصوت منخفض : رايحه عند ليون تكفين وآقفي
امها : لاتتأخري سآآمــعه
ندى تبوسهآ وتجري للباب : امرك .. شافت هزآع دآخل
هزآع : وين وين ؟
ندى بتأفف : تحقيق هو بطلع ماتشوفيني لابسه عبايتي
هزآع : احسبك تمزحين هع هع هع
ندى : مالي وقت سمآجتك .. بعد عن طريقي
هزآع حشرهآ : مافي روحه لين تقولين وين بتطسين ؟
ندى: بطس عند ليان وخر يالله .. دفته ومشت للسياره بسرعه
هزآع : والله حاله الله يرفع عنك يا ندوش .. دخل البيت وطلع غرفتهآ زي العاده بدون مايتكلم مع احد او يحتك بأهله
:::
:::
:::
اليوم اللي بعده
صحى على صوت جواله وهو متكآسل
يوسف : الووو... صبآح النور .. متى ؟.. اوك اشوفك العصر ... مع السلآمــه
قفل الجوال وكله استغراب من صاحب الصوت الغريب اللي يطلب مقآبلته دق على رقم شهد لكن ماردت عليه ورجع دق ونفس النتيجه ... اتصل على رغد
رغد : هلا يوسف
يوسف : كيفكم ؟
رغد : الحمدلله كويسين
يوسف : شهد كيفهآ
رغد : يعني بس الحين نآيمه
يوسف : اذا بغيتوآ شي كلموني
رغد :ماتقصر
يوسف : مع السلامه
رغد : مع السلامه
رآحت لغرفتهم ولقت شهد صآحيه وشآفتها ماسكه جوالهآ وتبكي
رغد بخوف جريت لها : شهوده حبيبتي ايش بك تبكي ؟
شهد : مآقدرت ارد عليه
رغد عقدت حواجبهآ : مين ؟
شهد حضنت رغد : يوسف
رغد : خوفتيني على بالي في شي ... شهودتي حياتي اقري قرأن عشان تهدأ نفسك
شهد سكتت شوي لكن دموعهآ مازال تنزل : طيب
رغد : بروح اجيب شي تأكليه
طلعت رغد للمطبخ وتوضت شهد وصلت ركعتين وقرآءة قرآن بعدهآ ارتآحت وسلمت أمرهآ لله .. سمعت جوالهآ وقامت تشوف المتصل .. تردد قبل ترد عليه لكنه استجمعت قوآهآ
شهد : نعم
يوسف : صباح الخير
شهد : صباح النور
يوسف : كيفك اليوم ؟ شهد : ماني بخير
يوسف : استغفر الله لاتعترضي على أمر الله
شهد بحده : الحين ليه متصل علي ؟
يوسف : بسأل عنك مو انتي زوجتي والا لا
شهد : كنت وقريب راح أكون محرمه عليك
يوسف عصب : أكيد منتي صايحه .. ويش هالكلام
شهد : يوسف ممكن ماتتصل فيني بعد اليوم ؟
يوسف : بس أنا ابيك ترجعين لبيتك وننسى اللي صار وكأن مآ صار شي
شهد سكتت شوي وبعدها ردت وهي تضغط على نفسها ومن ورى قلبها قالت هالكلام : بس انا مستحيل انسى وما اقدر اعيش مع وآحد يشك فيني بأخلاصي له
يوسف : لاحول ولا قوة الا بالله ...اذكري ربك ولا تتخذين قرار تندمين عليه انا شاريك وابيك والطلاق شيليه من راسك نهائيا
شهد بدت تبكي : اصلا انت ما تحبني
يوسف : والله العظيم اني احبك بس حطي نفسك مكآني الشيطآن لعب براسي وانا مستعد اسوي أي شي عشان ترضين وترجعين لي .. لك كم اسبوع عند اهلك ولا سألتي باللي تركتيه ورآك
شهد : مين المفروض يسأل عن الثاني .. انت عارف اني حامل ولا أهتميت لي
يوسف : قلت نهدى شوي ونفكر برآحتنا
شهد : لو مشاري ما مات كان ما اتصلت ولا كلمتني
يوسف بدأ ينفذ صبره : أنتِ الكلام معك ضايع
شهد بحده : أجل ليه متصل ؟
يوسف عصب وصوته اعتلى : لاني مجنون وأهبل اترآجآك وانتي تتغلين عليا
شهد سكتت شوي وماردت عليه وخلته يتكلم لما سكت من نفسه بعدها قالت : خلصت كلامك ؟
حس بصدره تضيق انفاسه وكحته كل مالها تزيد رد من بين كحآته : ايه خلصت
شهد خافت لما سمعت صوت كحآته تعرف انها بدآية نوبآته الربويه قالت بصوت باكي : أخذت علاجك .. اكيد نسيته
يوسف رمى الجوال وبدأ يسعل بقوه وصار وجهه أحمر ... صحى ماجد على صوته الحاد وشهقاته حتى يأخذ اكبر كميه اكسجين .. ركض له مآجد
ماجد جلسه على فرآشه : وين علاجك ؟! ... أشر على جيب ثوبه وراح بسرعه أخذه ورجع ليوسف وبخ بأنف ثلاث بخآت متتاليه .. وبخه في فمه .. بدت يهدأ ويرجع نفسه اقل من اول لكن ما رجع طبيعي ابداً .. دق جواله ورمى نفسه على مخدته وهو تعبان بعد هذي النوبه اللي دوخته وردت بصوت يادوب ينسمع : هـــلا
كانت شهد تبكي وخافت عليه لما سمعت صوته يسعل : فيك شي ؟
يوسف غمض عيونه والم صدره يزيد : لا
شهد : تكذب اكيد تعبان
يوسف : قلت لك لا ... مافيني الا العافيه
شهد : خلاص انا موافقه ارجع تعال خذني .. ابتسم بنفسه على رقتها وحبهآ له
يوسف : متى أجي
شهد حست انها تسرعت وبسرعه قالت : بالليل
يوسف : طيب اللي تشوفيه ... تبين شي
شهد : ابيك سآلم .. باي .. وقفلت ودخل رغد ومها يفطرون معها بالغرفه
:::
:::
شــوق & فــهـــد
كآنت تقرأ مجله وهو نآيم الوجع يروح ويرجع لهآ خصوصا المنطقه السفلى من بطنهآ ماتقدر تتحرك كثير او تمشي لأن الألم يزدآد أذا مشت ... فتحت جوآلهآ وبدت تكتب اللي بقلبهآ
أنا وانت وش اوصفلكـ .. عجز عن وصفنا / تعبير ..!
مثل مدري مثل ايش ..!؟
ولكن صعب تصويرهـ ..!
[ انا وانتـ ] .. !
بلاش ( انت (
(انـا ) لو بفقدكـ شيصير مجرد طاري الفرقى علي ..!
يا صعب تأثيرهـ .. !
احبكـ ..
ايهـ احبكـ ..
بعد يبغالها تفكير .. ؟
يخلف الله على عقل ملكت { كل تفكيرهـ } . . !
مآحست بوجوده جنبهآ وهو يرآقب ويش تكتب ... كآن وآقف على يمينهآ وبعد مآ أنتهت من الكتآبه سحب الجوال من يدهآ وقرأ سطورهآ .. تفاجئت بوجوده ورآهآ ونزلت رآسهآ مستحيه منه وصارت تلعب بخصلات شعرهآ الطويل المنسدل وتخبي وجههآ فيه ماتبي تشوف ملامحه وردة فعله على اللي قرآه ... حط الجوال على الطآوله وهو مبتسم يحب الشعور اللي يرآوده لمآ يحس بحبهآ له وأهتمآمهآ لأمره .. جلس جبنهآ على السرير وقرب منهآ وصار مايفصل الا مسافه بسيطه بعد شعرهآ عن وجههآ وهي تحآول تهرب من عيونه ولمسآته ومآقدرت تخفي أرتباكهآ ... لآزالت تستحي منه وماتتجرأ كثير معه .. حط يده تحت دقنهآ ورفع رآسهآ له تعلقت عيونهآ فيه وأعلنت خدودهآ حالة الثورآن وأكتسى بحمرة زآدتهآ جمآل .. نظرته تربكهآ وقربه منهآ يوترهآ ... عيونهآ كأن فيهآ سحر عجيب يخدره قرب منهآ وهمس لهآ
فهد : قولــي أحبــك .. نزلت رآسهآ وبدأت نبضآتهآ تترآقص على مسرح صدرهآ ... رجع رفع رآسهآ وقرب وجهه من وجههآ حط يده ورى ظهرها وقربها أكثر منه أرتفعت درجة حرآرتهآ ووصلت الى ذروت خجلهآ منه .. نعومه خدهآ تأسره ورقتهآ تجننه وعيونهآ كفيله بأنهآ تذوبه .. بآسهآ على شفآيفهآ الورديه وهو ينطق : أحبــك
وبدأت حكآيآت الأمتزآج .. أمتزآج جزيئآت أكسجينهم .. وأمتزآج الشفايف وخيآلات من طيوف الحب .. أرتجفت كل خليه بجسمهآ من لمسة يده لخدهآ مرت دقايق طويله وهو يرفض الأبتعآد عنهآ ... يعشق نبضهآ الرآقص.. يهوى خمر شفتيهآ ... يستعذب جمرة أحضآنهآ .. يهيم بأنفاس صدرهآ الخجوله وحمرتهآ الحيآئيه .. بعدت عنه شوي وهي تحس بأحرآج فظيع منه ولفت عنه لأتجآه الشبآك ... مسك يدهآ وسألهآ : أيش فيك
خآنهآ الكلام مآ تقدر تتكلم وهي بحآلة من الأرتباك اللامعقول : ولا شي
فهد ابتسم : فديت الخجلان
شوق لفت عليه وعلى وجههآ تعبيسه : فـــهـــد !!
فهد أنطلقت ضحكآته : شي ليش مكشره ؟
شوق تضربه على يده : بسببك
فهد يرفع حآجبه : أقول لاتخليني أخربهآ معك
شوق بأحرآج : أطلع برآآ ما تنعطى وجه
فهد أحتدت ملامحه وطالعهآ بنظره ثاقبه : أيش قلتي
شوق خآفت من نظرته : ماقلت شي " مدت يدهى له " سآعدني بروح أبدل ملابسي
فهد ابتسم على شكلهآ وسآعدهآ : مآتبين اساعدك ؟!
شوق بعد مآ وقفت : جزآك الله خير أعرف أب
شوق بعد مآ وقفت : جزآك الله خير أعرف أبدل
فهد : يمكن مآ تقدرين
شوق تأشر على الباب : تشوف هذآ ..." لف على الباب "
فهد باستغراب : ايه
شوق تدفه : دآمك تدله يالله روح برآآ
فهد طنشهآ ورآح للدولاب الموجود بالغرفه وفتحه : أمممم ويش تبين تلبسين
شوق كاتمه ضحكتهآ : مدري .. ويش رآيك أنت
فهد طلع بجآمه ورفعهآ : تنفع صح ؟
شوق بأعتراض : لالا أعطيني القميص الازرق مريح مره
فهد يدوره بالدولاب وبعد معاناه لقآه وجآبه لهآ وقبل يمده لهآ : تبينه
شوق بتموت من حركآته : ايه والله ابيه هآته
فهد : اعطيك بس بشرط
شوق بتأفف : وشو الشرط ..اخلص علي مقدر أوقف كثير
فهد يأشر على خده : بوسيني واعطيك هو
شوق عصبت وسحبت نص القميص : اقول هآت مروق على هالصبحيه
فهد مسكه بقوه : والله مآ تأخذينه الا لما تنفذين شرطي
شوق طلت فيه بحقد : عشآن حلفت بس
فهد يرفع حآجبه : ابيهآ من قلب مو أي كلام ..لفت يديهآ على رقبته وبآسته بقوه على خده وبعدهآ سحبت قميصهآ وخآنقتهآ الضحكه
فهد يجلس على الكنبه : كأنك كنتي سريعه
شوق دآرت عليه : طيب كيف أبدل لو سمحت برآآ
فهد : بغمض عيوني
شوق جلست على السرير ميته ضحك : نآوي تجلطني انت
فهد يوقف : لالا ويش اجلطك .. انا بروح اشوف الدكتور وأتكلم معه شوي ورآجع
شوق : مو تطول اخآآف
فهد : طيب بالكثير ربع سآعه وأرجع ... طلع وتركهآ تأخذ رآحتهآ شوي بالغرفه وأتجهه للدكتور حتى يساله عن حآلتهآ بعد العمليه ويستفسر عن موعد خروجهم من المستشفى
شِرَق هذا الفراق اللي كِسَرني حزَّة غروبك
بغيتك وإستحَت عيني من الغلطات صدقني !
كتبتك من قبل لا تجرح الكلمات مكتوبك ..
إذا عندك عذرباقي على التقصير إعذرني !!
كثير الهَم متعوِّد علي .. وإنتيا دوبك
وكافي الحزن لو عنَّه أغيب أيَّام " يفقدني " !
حبيبي ليه متضايق وعلي متغيِّر إسلوبك ..؟
يبيِّن لوسِكت قلبك .., بأنْهَا ضيقتك مني
غيابي كان مو بيدي خذانيالحظ من صوبك !
وقلبي هذا هو حظه غريبٍ , من صغر سني ..
أبيك وما أبي غيرك .. وتأكد قلب محبوبك
جبره الوقت يتناسى لأجل بالخير تذكرني
إذا ردَّت علي أبقى معاك وثوبيمن ثوبك
ولكن [ الزمن ] .. لمَّا أقرِّب يبعدك عني !
غصب رايح ولا برجع لأني أبرز عيوبك
حرام إنَّه يجي واحد يلومك من كثر " حزني " !
ترى ما رحت من كيفي عشان أتحمَّل ذنوبك
أنا شفت الزمن ناوي علينا وقلت له : خذني ...!
واذا قالوا : رَحَل عنِّك حبيبك، فتِّش جيوبك
تطمَّن قلبي بـ جيبك حبيبي لا تدوِّرني !
لذلك قلت في نفسي أبي أبعد عن دروبك ..
تأكد غيبتي هذي عشانك إنت ... صدّقني
وصلهآ هذآ المسج من رقم مستحيل تنسآه أبدآ .. رقم شخص كآنت تعشقه لحد الجنون كآنت مفاجئه بالنسبه لهآ .. مرت بلحظآت صمآء خرسآء مؤلمه حد الوجع .. وصلت الى قاع الأنكسآر وأرتشفت أخر رشفآت مرآرة عذآبهآ الذي يلاحقهآ ويرفض موته حتى هي لازآلت تتعجب من حبه السآكن بفؤآدهآ اليتيم ... استحاله تنسى ملامح وجهه ونبرة صوته التي كآنت تهوآهآ .. نفس الأسئله تتكرر ولاتعلم مآهو الجوآب لكثرة تردد اسئلتهآ ... غبار الذكرى رحل الى غير عوده وعاد عطش قلبها لحبه ... تتصنع القسوه وهي بالوآقع غصن مكسور على ذآك الطريق .. " طريق ذآلك العبدالله " الذي جعل للألم مستقر في زوآيآ روحهآ ..
فترة الأقامة :
4281 يوم
معدل التقييم :
زيارات الملف الشخصي :
25497
إحصائية مشاركات »
المواضيـع
الــــــردود
[
+
]
[
+
]
بمـــعــدل :
9.49 يوميا
سجات التهاويل
مشاهدة ملفه الشخصي
البحث عن كل مشاركات سجات التهاويل