عرض مشاركة واحدة
قديم 20 - 5 - 2014, 09:33 AM   #305


الصورة الرمزية سجات التهاويل

 عضويتي » 5295
 جيت فيذا » 4 - 4 - 2013
 آخر حضور » 13 - 3 - 2020 (06:41 PM)
 فترةالاقامة » 4281يوم
مواضيعي » 6844
الردود » 33804
عدد المشاركات » 40,648
نقاط التقييم » 1241
 ابحث عن » مواضيعي ردودي
تلقيت إعجاب » 2
الاعجابات المرسلة » 61
 المستوى » $98 [♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥]
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتى الحبيبهSaudi Arabia
جنسي  »  Female
العمر  » سنة
الحالة الاجتماعية  » مرتبطه
مشروبى المفضل  » مشروبى المفضل sprite
الشوكولاته المفضله  » الشوكولاته المفضله baunty
قناتك المفضلة  » قناتك المفضلةfnoun
ناديك المفضل  » ناديك المفضلnaser
سيارتي المفضله  » سيارتي المفضلهBentley
 
الوصول السريع

عرض البوم صور سجات التهاويل عرض مجموعات سجات التهاويل عرض أوسمة سجات التهاويل

عرض الملف الشخصي لـ سجات التهاويل إرسال رسالة زائر لـ سجات التهاويل جميع مواضيع سجات التهاويل

اصدار الفوتوشوب : لا استخدمه My Camera: Sony

MMS ~
MMS ~

سجات التهاويل غير متواجد حالياً

افتراضي رد: رواية يا خاطفي وين القى عزتي في زمن المذله



بالبيت

سمعوآ صوت الباب وركضوآ للصآله
ريم : وينه مشاري ؟
شهقت شهد بصوت عالي وضمت رغد وأنهآرت بالبكآء اللي شاركتهآ فيه رغد بنفس حدته
مهآ تمسح دموعهآ : الله يرحمه
صرخوآ كلهم : أيــــــش
هنآدي كآنت مصعوقه من الخبر ومشت لمها بسرعه ومسكتها مع اكتافهآ وعلى وجههآ علامآت الصدمــه : ايش قلتي ؟!
مهآ نزلت يد هنآدي عن كتفهآ ومسكت يدهآ : مشآآري مآت ... طآحت على الأرض وهي تتنفس ببطئ شديد


{هنآدي }


مآ أصدق ميشو حبيبي مآت ... ميشو اللي ربينهآ وأهتمينآ فيه .. يعني مآرآح أسمع ضحكته ولا صوت بكآئهآ .. يعني ماراح اشوفه مره ثانيه أبدآ .. ما أشوف وجه البريء وهو يطلبني .. رآح افقد ضمته .. رآح افقد حسه وصوت لعبه في البيت ... معقوله تركتنآ يامشاري ورحت .. رفضت هالوآقع ورحلت بعيد عنآ ... يآآآرب يــــــــآآآرب رحــمـــتـــك كيف بنعيش في هذآ البيت بدونـــه ... آآآآه يآقلبي ماعاد يستحمل صدمآت اكثر من كذآ .

صارت تبكي في مكآنهآ واصوآت البكاء ماليه البيت .. كلهم يبكون على فقدآنهم للطفل اللي اعتبروه ابنهم واعتنوآ الكل فيه ... الطفل اللي غير جوهم وأضاف عليه الحيويه والحيآه .. غير حيآتهم بنظرآته ولمسآته وبوسآته لهم ... هدوآ الكل عدآ شهد اللي متأثره مره بموته ... كآنت بالغرفه على السرير وصوت شهقاتهآ ونحيبهآ يوصلهم ... مايدرون كيف يخففون عليهآ خصوصا انهآ حآمل والصدمه يمكن تكون مضره لهآ ... دخل ابو مهآ البيت وارعبه صوت البكآء ... لكن لمآ قالوآ له الخبر المؤلم أهتز كيآنه للمره الألف وهرب لغرفة ملجأ الوحيد ... الموت أخذ منه أغلى الناس ... كآن دآيم يدعي انه يموت قبل يذوق مرآرة حزنه على أحدى بنآته أو بنآت أخوه ... لكن ذآق المراره على طفل ربوه ولا يدرون من اهله او من اين هو .... مرت هذه الليله بعذابه ثقيله على أبطآلنآ ... تذوق من كأس المرار الجرعآت الكثيره
في الصبآح 6 الفجر

ببيت أهل يوسف كآنوا مجتمعين على سفرة الفطور يفطرون مع بعض .. وبعدهآ ينآمون او يكملون سهر بحكم الأجآزه.. دق جوآله ورد عليه وعلى وجهه علامات الأستغراب من اتصال ابو مهآ بمثل هذا الوقت
يوسف : هلا والله
ابو مها : صباح الخير
يوسف : صباح النور ياعمي .. كيفك ؟
ابو مها وبصوته بحة حزن : الحمدلله بخير
يوسف : خير ياعم صاير شي ؟
ابو مهآ : ايه ياولدي زوجتك تعبانه مدري علامهآ .. تعال ودهآ المستشفى
يوسف وقف : شــهـــد .. ويش فيهآ ؟!
ابو مهآ : مشاري عطآك عمره بالليل ومن وقتهآ وهي منهآره ماقدرنا نهديهآ ابد
يوسف : انا جياكم ..قفل الخط وبسرعه رآح لغرفته لبس ونزل وسط ذهول اهله

وصل لبيتهم بوقت اكثر من قياسي .. وطلع للشقه وهو مرعوب على زوجته وقلبه يخفق بشده
ابو مهآ : ادخلوا بغرفه ريم وسحر
فتح الباب سلم على يوسف ودخله على شهد بغرفتهآ اللي كآنت على سريرها دايخه من كثرت البكآء ومصدعه
يوسف مشى لهآ بسرعه وجلس جنبها : شهد
رفعت رآسها وهي تحست بثقل فظيع وشآفته قدآمهآ ماقدرت تتمالك نفسهآ وانفجرت بالبكاء للمره المليون وهي تصرخ : مآآآت يايوسف مآآآت
ضمهآ لحضنه : الله يرحمه ادعي له
شهد تتمسك ببلوزته وتبكي اكثر : ماني مصدقه انه مات .. ماني مصدقه اني ماعاد بشوفه
يوسف : ماتدرين يمكن الموت رحمه له .. مايجوز تبكين عليه
شهد تبعد عنه وتصرخ عليه: اصلا انت ماتحس بالنار اللي بصدري اصلا من متى تحس فيني
يوسف ما أخذ على كلامهآ لانه شافهآ بحاله يرثى لهآ حاول معها انه تروح للمستشفى لكنهآ كانت ترفض وبشده واصرار على رائيها
يوسف : مايصير اللي تسوينه ياشهد .. خلينا نروح المستشفى وبرجعك هنآ
شهد بحده : مآآبــي اروح وخصوصآ معك .. انت ايش جايبك هنآ وبغرفتي كمآآن أطلع برآآآآ برآآآ
ورجعت انهارت بكاء وصرآخ عليه لكنه طلع بسرعه من الغرفه ودخلت رغد ومهآ عندهآ يقرون عليهآ عشان تهدأ
يوسف : دفنتوه ؟!
ابو مهآ : ايه بعد صلآة الفجر صلينآ عليه ودفنآه
يوسف : كلنآ على هذآ الطريق
ابو مهآ وهو يسمع صوت بكآء شهد : ويش الحل مع هالبنت مابقى فيهآ عقل شوي وتنخبل
يوسف نزل رآسه بحزن : والله مدري ياعمي ..منهاره ورافضه تروح المستشفى
ابو مهآ : مافي حل الا نروح نجيب لها دكتور يضربهآ أبره ويهديهآ
يوسف رفض بشده : لا كيف تضرب ابره وهي حآمل
ابو مهآ تفاجئ : ويش تقول ؟
يوسف عقد حوآجبه : ماتدري ان شهد حآمل ؟
ابو مهآ : لا والله توي دريت مبروك ياولدي .. الله يرزقكم الذريه الصالحه ويصلح حالكم
يوسف من قلب : الله يسمع منك ياعم الله يسمع منك

:::
:::


بهذآ الوقت في ألمآنيآ


كآنت صآحيه وهآديه في مكآنهآ ماتبي تسوي أي حركه تزعج منآمه .. أخذتهآ الافكآر من عالم الى عالم ... لكنهآ استغفرت ربهآ وتعوذت من الشيطآن .. لفت على جهته وهي تتأمل ملامحه


{ شوق }

يآلله يافهد .. ماني مصدقه انك تغيرت معي خليت كل شي وجيت معي هنآ انعزلت عن العالم عشآني .. كيف تغيرت فجأه .. يمكن لأني عرفت حقيقتك وعرفت نقآط ضعفك ... مآضيك مآيشفع لك أبد لكن فعلا صدمتني فيك .. " تذكرت كلمته لمآ عصب عليها يوم دخلت مكتبه "
كيف رآح تحسين بالأمــآن معي
( ماتدري ان كل الأمــآن معك ) شافته يتقلب على السرير وبعدهآ جلس
شوق : صباح الخير
فهد ابتسم لها : صباح النور .. كيفك اليوم ؟
شوق : الحمدلله خف الالم شوي
نزل من السرير ورآح للحمآم "وانتم بكرامه " بعدهآ وصل فطورهم وافطروا مع بعض
شوق : اشتقت لأهلي
فهد : ان شاء الله اذا تعافيتي بنروح لهم
شوق عقدت حواجبها سالته وعلى وجهها تكشيره : متى بنرجع؟
فهد : امممم مو الحين بعد ماتخفين بنروح تركيآ
شوق فتحت عيونها عالاخير : تركيآآآ .. ليش؟
فهد : تقدرين تقولين سياحه واستجمام بعد
شوق بضيقه : بس انا ماودي خاطري ارجع بسرعه
فهد يرفع حاجبه : بترجعين لاتخافين بس تروحين تريحين اعصابك ونتمشى شوي متاكد ان تركيا راح تعجبك
شوق : أجل الروحه لها
فهد باصرار : لا بنروح تركيا ترى كلها يومين ماراح تنقص من عمرك شي
شوق بدون أعتراض : اللي تشوفه ... دخلت النيرس وقطعت كلامهم عشان تفحصهآ وتسوي لهآ بعض الاشعه

:::
:::


بالرياض


صحت على صوت ازعاجه لهآ وقالت بكل كسل : فيصل شنو تسوي ؟
فيصل : بسافر يوم وارجع
تعدلت بجلستهآ : وين بتسافر وتخليني موعد ولادتي قرب
فيصل : شغل مستعجل .. بوديك عند اهلك هم يهتمون فيك
ليان بزعل : بس انت زوجي كيف اولد وانت مو جنبي
فيصل يقفل شنطته : ليون وبعدين معك لو ماهو شغل ضروري انتي غاليه علي
ليان توقف : ومتى بتسافر ؟
فيصل : الظهر .. جهزي نفسك عشان اوديك بيت أهلك
ليان بضيقة : طيب
{ رزآن }


هذآ انآ على فراش التعب ... خايفه من اللي ينتظرني مات الطفل اللي كنت متلهفه عليه وضيعت فهد من يدي باللي سويته أغوآآني الشيطآن وأعمى بصيرتي وهذا نتيجة سوآتي اللي كآنت برضآي ... كنت اسمع كلام ابوي وتحريضه لي على فهد كنت اتسائل دآيم ليش يكرهه ومايحبه .. وبعد أثر علي أحمد اللي خلاني اكره شوق وأدعي عليهآ بكل لحظه لكن ربي نصرهآ علي كنت أهرج بعرضهآ عند أهلي وماخفت من عقاب رب العالمين .. ليش كآنت نفسي سيئه وتحرضني على الشر ... يامآ تعرفت ويامآ طلعت ويامآ كسبت ذنوب ... وأخرتهآ مع باسل اللي كآن يطنشني من لما اشوفه ببريطآنيآ ... هذي جزآتي

لفت وشآفت أمهآ فاتحه المصحف وتقرأ فيه بتمعن وخشوع .. ونآمت بدون ماتحس بنفسها

:::
:::

بآلمدينه وقت المغرب

دخلت عليهآ رغد وشآفتها على السرير وحآضنه بعض من ألعآب مشآري وتبكي
رغد وتحس بضيقه بصدرهآ : شهد الله يخليك قومي كلي لك شي
ماردت عليهآ وظلت تبكي .. شآفت ان مافي أمل ورآحت عند أخوآتهآ اللي حالتهم مآ كآنت أحسن منهآ ... وصلوآ عمآتهم بعد مآجآهم الخبر من ابو مهآ وجلسوآ يهدونهم وقدروآ على الكل عدآ شهد اللي رافضه أحد يكلمهآ أو يدخل عليهآ
أم سآمر : من متى وهي كذآ ؟
مهآ : مآقدرنآ عليهآ ياعمتي حتى زوجهآ جآء وكلمهآ بس مافي فايده
ام هديل قامت تبكي وكملوآ البنات من بعدهآ ومهآ وام سامر يحاولون يسكتونهم
قامت رغد بتشوف شهد اللي ماحطت شي بفمهآ خآيفه عليهآ وعلى حملهآ أكثر ... رآحت لها وحآولت بعد معآنآه معهآ توقفهآ عآن تطلع عند عمآتهآ بالصاله .. لكنهآ دآخت ورجعت على سريرهآ ... أتصلت على أبوهآ اللي كآن بالمجلس وكآن عنده مآجد ويوسف وأزوآج أخوآته
ابو مهآ : خليهآ تلبس عبايتهآ بخلي زوجهآ يوديهآ المستشفى غصب عنهآ
رغد : ماراح توافق
ابو مهآ : مآهو بكيفهآ ..
رغد باستسلام : بحآول معهآ ... قفلت الجوال من ابوهآ وطلعت عبآية شهد
رغد : شهد حياتي لازم تروحين المستشفى شوفي شكلك كيف صآر خطوه وحده مآتقدرين عليهآ .. أستغربت سكوتهآ وعدم اعتراضهآ على كلامهآ ... أستغلت الفرضه بسرعه وسآعدتهآ بلبس العبايه ووصلتهآ لحد بآب الشقه
ومسكهآ يوسف ونزلهآ للسياره وودآهآ للمستشفى
سحر : اخيرآ وافقت تروح المستشفى
رغد : ايه استسلمت للأمر الواقع

في السيآره كآن ينتظرهآ تتكلم لكنهآ اكتفت بالسكوت .. حآول يستثيرهآ لكن وآضح انهآ في عالم ثاني .. وصلوآ للمستشفى وعلى طول دخلوها الطوآرئ حتى تأخذ مغذي لكن ضغطهآ نآزل مره ... انتظرهآ لين عدت الساعه ببطئ عليه .. وبعدهآ جآته
شهد بذبول وتعب : خلنا نمشي
يوسف وقف : مآ صرفوآ لك أدويه
شهد مشت قبله : لا ... لحقهآ وركبوآ السياره .. حس انه يبي يتكلم معهآ لكن مآهو الوقت مآهو منآسب أبدآ
يوسف : تبينآ نروح مكآن غير بيتكم ؟!
شهد بحده : لآ
يوسف : اممم قالوآ لي انك مآ أكلتي شي خليني اشتري لك حآجه
شهد بنفس الحده : لآآآآ
يوسف احتآر معهآ وفضل انه يسكت لا تعصب عليه وتبدأ منآحتهآ من جديد ... أخذهآ بدون مآتحس على مكآن هآدي وبعيد عن ضوضآء المدينه وزحمتهآ .... والحركه الامنتهيه فيهآ وقف عند محطه وأشتري شويه أكل ورجع للسياره
شهد بعصبيه : وين بتوديني ؟!
يوسف بهدوء : بتشوفين بعد شوي ... وتحرك بالسياره لمكآن بعيد شوي
شهد بنفس النبره : رجعني للبيت
يوسف لف عليهآ وقال ببرود : أنزلي يالله ... نزل قبلهآ وأخذ فرشه دآيم يخليهآ معه لما يطلعون هو وأصحآبه يجلسون عليهآ ... فرشهآ لهم وحط الأغراض فوقهآ .. وجلس وهو متأكد انهآ رآح تلحقه وتنزل ... بعد دقايق نزلت وهي معصبه منه
شهد شوي وتبكي : الحين انت مو مقدر حالتي جايبني البر ليش ؟! وفي الليل كمآن
وقفت وفتح السيآره طلع لمبه كهربآئيه تشتغل بعد الشحن ... وحطهآ بوسط الفرآش وجلس ولانطق بكلمهآ ... أمآ هي انقهرت من تصرفه وبدت تفور أعصابهآ ويرتفع ضغطهآ
شهد : قوم رجعني قوووووووم
يوسف رفع رآسه لهآ : اجلسي الحين وارتآحي وبعدين بنرجع .... جلست قباله ونزلت لثمتهآ ورمت الطرحه بحضنهآ وكتفت يديهآ
شهد : طيب جلست وبعدين ؟
يوسف : اهدي وأذكري ربك
شهد بطولة بال : لا اله الا الله محمد رسول الله
يوسف : لااله الا الله .... حس انهآ هدت شوي وبدت ترجع طبيعيه مد لهآ عصير فرآوله وبدون اي تردد اخذته وشربته لانهآ كانت محتآجة شي تبل فيه ريقهآ
يوسف : رآيقه الحين ؟
شهد : الحمدلله
يوسف ابتسم : ايوه هذي شهد اللي أعرفهآ
شهد طلت فيه بنظره حآده : ليه تعرف غيرهآ يعني
يوسف كشر : ويش ذآ الكلام ؟
شهد : يوسف انا تعبانه ومافيني حيل اتكلم معك لأن الكلام معك لا يودي ولا يجيب ... رجعني الحين أحسن
يوسف : واذا قلت لك بنرجع بيتنآ
شهد بحده عقدت حوآجبهآ : شنو .. اضن انك تحلم لاتحسب اني رحت معك المستشفى يعني رضيت عليك لا ياحبيبي انا مانسيت انك شكيت فيني
يوسف بدأ يعصب : لاحول ولا قوة الابالله .. يابنت الناس انسي وخلينا نفتح صفحه جديده
شهد نزلت دموعهآ وجلست تبكي : انت كسرتني وقت فرحتي ... كيف تبيني أنسى " رفعت راسها وقالت بصوت عالي شوي " بعدين مو وقته تجلس تقول ارجعي شآيف حالتي كيف صدق انك عديم احسآس
يوسف : أنآ ابي انسيك همك واللي صار امس لكن انتي عنيده
شهد توقف : لاتظن اني برضى بسهوله .. اصلا لولا ..." وسكتت "
يوسف وقف قبالها ومسكهآ مع يدها : نآويه تخبين أنك حآمل ؟!... صار خببر قديم بالنسبه لي
شهد بقوه : لولا الطفل اللي ببطني كآن طلبت الطلاق منك لأنك ماصرت تعني لي شي
وقف وشآل الأغراض بدون مايتكلم حتى مايزيد النار حطب .. دخل السياره ومشى بيوصلهآ بيت أهلهآ وطول الطريق الصمت مخيم عليهآ حس براسه مصدع طلع الدخآن وقبل يشعل السيجآره
شهد : أذا وصلنآ دخن برآحتك .. انا مآحب ريحته واضن تعرف هذآ الشي
يوسف بصبر : حآضرين أي أوآمر ثانيه
شهد عصبت : وصلني بسرعه طقت روحي
وأخيرآ وصلوآ للبيت .. طلعت بسرعه وتركته بالسيآره .. نزل ووقف جنب سيآرته يدخن
أمآ يدخل غرفتهآ وسكرت على نفسهآ .. تحس انهآ بحآجه للنوم التعب أهلكهآ والبكآء أخذ نصيبه منهآ


 توقيع : سجات التهاويل



رد مع اقتباس