غير حروف كلماتك لتتغير معها حياتك
كلنا هذا الرجل ،
بل كلنا عقل تلك المرأة الجميلة الرقيقة الراقية ،
فطرة حب الاخر ، وعطاء العقل بلا تحيز ،
حروف كلماتك لتتغير معها حياتك
حين نعجز نحتاج ، وحين نحتاج نتوجع صياحا ، فليس كل صياح مسموع ،
وليس كل مسموع له معنى ، وليس كل معنى جالب ، وليس كل جالب حالب ،،
وليس لكل حالب شارب فهناك مضيعة ومضايع ، وهناك موجب وسالب ،،
هل تستطيع ان تقرضنى عقلك ؟؟! ........ نعم تستطيع
هل تريد ان تتقدم بشكواى الى الاخر ؟؟! .. نعم ممكن
ولكنها شكوى من وثق فى ربه وليست شكوى من قضاء ربه
فسوء التطبيق يقودنا الى التخبط فى عجز الانسان ،،
حروف كلماتك لتتغير معها حياتك
تتعجب ؟؟! ......... لاعجب حين نسوق انفسنا امام اعجاز قدرة الانسان
الكلمة قدرة ، التوافق قدرة ، التعبير عن مكنون قلوبنا كل القدرات ،
فلوشاء الله لحرمنا القرأة والكتابة ثم الكلام ،
ان درجات التواصل نوع من القفز على الضعف ، فالكلمة وثبات ومعانى
لها مفعول من يزرع ويتعب ليحصد فنحن لانريد افاعيل السحر ،
فالسحر ليس قوة بل منتهى الانكسار فحين نبحث عن المراد لكسر
من العباد وكسر افاعيل الاقدار بعجب وتبجح ، اعلم اننا ساعتها نكون فى قلب
قدر المسار الى القدر كمن يهرب من الماء الى الماء او ينتقل من بقعة شمس
الى بقعة شمس اخرى ، فيعيش وهم القدرة على التغيير ،،
حروف كلماتك لتتغير معها حياتك
ان حياتك بين حروف كلماتك ، تخيرها بدقة ،
ولاتبخل على ان تقدم عقلك ايضا بحروف فاعلة دقيقة ، فصدق النية هو مفتاح المفاتيح ،
- على اليافطة كتب الرجل "انا اعمى من فضلكم ساعدونى"
- مرت امرأة لم تتردد فى تقديم عقلها لمن يستحق فالعقل منتهى العطاء ،
- تحسس الكفيف حذائها فعلم انها امرأة فاعينهم فى اياديهم ،،
- كتبت المرأة بصدق ولم تنتظر شكر بل انتظرت ايجابية مافعلت هنا الصدق والرضا عن النفس
ولم تعطه مالا فاكتفت بعطاء عقلها فهو اكثر مما يظن الرجل ،
- تغير العطاء من الاخر فى عجب الرجل واندهاشته ،،
- عادت تلك الملاك تطمئن علي عقلها وخير افعالها
- تحسس حذائها فعرفها ،
- سألها فى عجب ٍ ودهشة ماذا فعلتِ
- قالت "فعلت ماهو موجود ومكتوب سابقا ولكن بكلمات مختلفة ،،
- كتبت المراة " انه يوم جميل ولكنى لااستطيع ان اراه "
تخير كلمات نجاحك وليس شرطا ان نساعد المتسولين فكل منا له حاجته ومسألته
فلاتبخل بها عليه وانتظر عطاء الله لمن يعطى عباده ،ولاتتعاظم على الفقير حتى
تشعر بعظمة التواضع فيرفعك الله كنجم فى علياء الناس ويراه الناس
رغم علو مكانته على صفحات الماء فى تواضع كانه قريب منتهى القرب ،،
اليست معجزة ؟؟!
حروف كلماتك لتتغير معها حياتك
فى اطمئنان تجد ماتبحث عنه رغم عدم حاجتك له الان فقد مرت الحاجة ووقتها
اتدرى لماذا لان العقل دائما يعمل مع الاطمئنان ، وحين لاتريد تجد ماتريد !!!
بل هناك فارق وبون شاسع بين التركيز والعجلة ،،فكلاهما بين ارض وسماء
فكر بقلبك وعقلك وفى افاعيل صدق نواياك نحو الاخرين
قل ماتريد ، اعد ماقلت وماتريد ان تقوله فليس عيبا ان تتغير
لان العقل هو ابو التغيير بعيدا عن ثتوابت الذات ومحبباتها ومحفزاتها التى تحيانا
فالفطرة تحيانا قبل ان نحيا بها ، اترك عقلك او قدم عقلك ،ثق فيمن حولك
حروف كلماتك لتتغير معها حياتك
واخيرا يجب ان تعلم ان وسط كل الاف من مروا عليك بعيدا وانت وحدك
هناك من سيمر عليك فى زمن ما ، ووقت ما ، او ساعة ما ، فى صباح ما
او ذات مساء ، بين ارض او بين ماء ، اياك ان تيأس ان هناك من يراك ،
ولكن اذا اردت ان يراك قلبا اخر ،،
من فضلك حتى لو كنا مثل هذا الرجل فقدنا تلك النعمة يجب ان نتحرك
نخرج ، نغادر مراتب اسرتنا ، نخطىء او نصيب ، ولكن تحرك لكى يراك الاخر
نحن نؤمن ان اجمل مافى الكون حين نحرك ملاعق الحياة بثقة المطمئن
لنحظى بطعم السكر الذائب وسط دوران موجات اكواب دروب الصعاب
فطعم المر موجود لم يختفى ولكن قد زاد عليه حلاوة السكر
حروف كلماتك لتتغير معها حياتك
فتجرعنا وقبلنا قليلا من المر مع كثير من السكر، فمات طعم مرار مع سكر قلبك
فالقلب الصافى النصوح هو كل سكر العمر وسط تلك الموجعات ،
غير حروف كلماتك لتتغير معها حياتك ،،
changer vos mots
changer le monde
هكذا واضحا المعنى
غير كلاماتك يتغير عالمك ،
وتحتها الف خط وخطة وتخطيط بهدوووء فالعقل يعمل اكثر
ويعطى اكثر ويزيد عطائه فى هدوء وثقة ، حتى حين نساعد الاخرين ،،
راق لي
يمنع