امور لا تقومي بها بعد الانفصال
الإنفصال العاطفي أو الطلاق مؤلماً ومزعجاً لهذا تشعرين بحاجةٍ إلى كل ذرة تعاطفٍ ولمسة تفهم، ولكن إليكِ 10 أمور يجب الأمور أن لا تقومي بها بعد الإنفصال.*
لا تستمعي لنصيحة أفضل صديقة لديك
فقد تبدو مغايرةً لما ينصح به الناس بعضهم أحياناً.
صديقتك العزيزة ستحاول أن تحسن من شعورك، وهذا هو دورها، لكنها قد لا تعطيكِ أفضل نصيحةٍ، لأنها ستكون متعاطفةً معك بل وستساعدك على اتخاذ قراراتٍ خاطئةٍ أيضاً، فإذا كنت تريدين نصيحةً حقيقيةً، فخذيها من رجلٍ لا من امرأة. لأن مرجعية الرجل ستكون عقله وليس قلبه وهذا ما يجب أن ترتكز عليه قراراتك في هذه المرحلة.
لا تتصلي بزوجك أو شريكك السابق
إذا كنتِ تريدين عودة الحياة إلى مجاريها وكان انفصالكما حاسماً أو لأسبابٍ لا يمكن العودة عنها، مثل العنف الأسري أو الخيانة، فيجب أن تتخلي عن فكرة العودة إليه تماماً، وتذكري بأنه سوف يأتي يوم تقولين فيه جملتك الختامية ولكن اليوم ليس هو الوقت المناسب.
لا تتحدثي مع أي شخصٍ من الماضي
العودة إلى شخص في الماضي لاستشارته في علاقتك الحالية ليس الحل فعلى الأرجح أن الشخص الذي انفصل عنك في الماضي لن يكون أفضل صديقٍ لك للحديث عن انفصالك الحالي. أفضل طريقة لإنهاء المرحلة هي المضي قدماً.
لا تفتحي هاتفك أو بريدك الإلكتروني من 10 مساءً – 7 صباحاً
اسوء أوقاتك ما بعد مرحلة الانفصال هي ما بعد الساعة 10 عندما تشعرين بأنك أصبحت وحيدةً ولكن اللجوء إلى الهاتف أو البريد الإلكتروني للتعبير عن وحدتك لن يجعلك تشعرين بالراحة بل سيجعلك تشعرين بالخجل والذنب في الصباح، لا تلتقي بأشخاصٍ على الانترنت في الليل ولا تحاولي الإتصال بشريكك، بل قاومي الشعور بالوحدة بقراءة كتابٍ جيدٍ وفقط.
لا تسمعي الأغاني الحزينة
السبب واضحٌ، أنت تعذبين نفسك وتكررين مأساتك عدة مراتٍ والأغاني لن تساعدك في إصلاح حياتك أو المضي قدماً بل تضعك في دوامةٍ من الحزن والكآبة.
لا تلجأي إلى الأكل
الإفراط في الأكل متوقعٌ ما بعد مرحلة الإنفصال ولكنه ليس حلاً ايضاً، فوزنك الزائد سيجعلك تشعرين بالإحباط واليأس أكثر.
وإذا شعرت بحاجةٍ إلى الأكل خذي تفاحةً وأذهبي للركض، فالتمارين الرياضية ستجعلك تشعرين بالراحة أكثر وتجعل نومك أكثر عمقاً وتجعلك أكثر رشاقةً.
لا تتابعي صفحته على الفيسبوك أو تويتر
هذا الشخص لا يعنيك، امسحي اسمه من هاتفك ومن قائمة أصدقائك، من أي صفحةٍ إجتماعيةٍ، بل وقومي بعمل حَضرٍ عليه بحيث لا يراك ولا ترينه.
لقد خرج من حياتك في الواقع ومن عالمكِ الإلكتروني أيضاً.
لا تفرطي في المرح
خروجك من المنزل وقضاء معظم وقتك في الحفلات والمناسبات الإجتماعية ونشر الصور على الإنترنت لن يعيده.
قد تشعرك هذه التصرفات بأنك أفضل، ولكن هذا ظاهرياً فقط (أنت تذكبين على نفسك)، لأنك لا تقومين بهذه النشاطات لأجلك وأنما لإغاظته وربما عودته. توقعي الأسوء، فهو لن يعود!
لا تعيشي دور المظلومة
لا تتوقعي بأن تقضي كل حياتك في هذا البؤس والحزن، الحياة تمشي والأيام ستعلمك بأن تصبحي أقوى وأكثر خبرةٍ وسيأتي الكثير غيره إذا تركت الباب مفتوحاً وتعلمت كيف تختاري بعنايةٍ، الوضع السيء قد يدوم لأيامٍ أو شهورٍ وحتى سنواتٍ ولكنه سيزول يوماً ما وهذا يعتمد عليك أنت فقط.
لا تتزوجي أول شخص تقابلينه
مهما حدث ومهما كان شعورك سيئاً، لا تذهبي من علاقةٍ سيئةٍ إلى أخرى مجهولةٍ، فلا تتزوجي أو تقعي في حب أو شخصٍ تقابلينه فور الإنفصال، لذا خذي وقتاً كافياً للتعرف على الشخص الجديد في حياتك ولا ترتكبي نفس الأخطاء مرتين.
وتذكري بأن الماضي حين يذهب فلن يرجع أبداً، واجعلي تفكيركِ إيجابياً دائماً، فلا تفتحي فرصة للأحزان أن تسيطر على تفكيرك.