أخرج الإمام النسائى فى سننه عن أسامة بن زيد ، قال : قلت : يا رسول الله ،
لم أرك تصوم شهرا من الشهور ما تصوم من شعبان ، قال : " ذلك شهر يغفل
الناس عنه بين رجب ورمضان ، وهو شهر ترفع فيه الأعمال إلى رب العالمين ، فأحب أن يرفع عملي وأنا صائم "
أخرجه النسائى فى السنن الصغرى - كتاب الصيام- باب صوم النبي
صلى الله عليه وسلم - حديث:2329 وحسنه الألبانى فى صحيح سنن النسائى حديث 2356 قال العلماء: ورفع الأعمال على ثلاث درجات : الدرجة الأولى: رفع يومى ويكون ذلك فى صلاة الصبح وصلاة العصر
وذلك لما رواه البخارى ومسلم عن أبي هريرة : أن رسول الله صلى الله
عليه وسلم قال : " يتعاقبون فيكم ملائكة بالليل وملائكة بالنهار ،
ويجتمعون في صلاة الفجر وصلاة العصر ، ثم يعرج الذين باتوا فيكم ، فيسألهم وهو أعلم بهم : كيف تركتم عبادي ؟ فيقولون : تركناهم وهم يصلون ، وأتيناهم وهم يصلون " صحيح البخاري - كتاب مواقيت الصلاة- باب فضل صلاة العصر
- حديث:540، صحيح مسلم - كتاب المساجد ومواضع الصلاة-
باب فضل صلاتي الصبح والعصر - حديث:1035 الدرجة الثانية:رفع أسبوعى ويكون فى يوم الخميس وذلك لما رواه الإمام أحمد فى مسنده بسند حسن عن أبي هريرة ، قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " إن أعمال بني آدم تعرض كل خميس ليلة الجمعة ، فلا يقبل عمل قاطع رحم "
مسند أحمد بن حنبل - ومن مسند بني هاشم- مسند أبي هريرة رضي الله عنه - حديث:10079وحسنه الألبانى فى
صحيح الترغيب والترهيب حديث 2538 الدرجة الثالثة : رفع سنوى ويكون ذلك فى شهر شعبان وذلك لما رواه النسائى
عن أسامة بن زيد ، قال : قلت : يا رسول الله ، لم أرك تصوم شهرا من
الشهور ما تصوم من شعبان ، قال : " ذلك شهر يغفل الناس عنه بين رجب
ورمضان ، وهو شهر ترفع فيه الأعمال إلى رب العالمين ، فأحب أن يرفع عملي وأنا صائم "
أخرجه النسائى فى السنن الصغرى - كتاب الصيام- باب صوم النبي صلى الله عليه وسلم بأبي هو وأمي - حديث:2329 وحسنه الألبانى فى صحيح سنن النسائى حديث 2356 |