لقد رأيتــك وحيـــدًا
والغبـار حول جسدك
فقررت أن أعتني بــك...
وأهتم فيك
لإنني بحاجة إليـــك..
فأخذتك معــي...
وكنت خيــر صديق ومعيــن
فأنا أشهــد بأنك لم تقصّر معـــي
فلولا الله ثم أنت....
لما أستطعت أن أتفوّق في دراستــي
وأحصل على شهادتي
وحينما يأتيني شخــص يريدك لفترة قصيرة..
أشعر بالغيرة...
فلا أحب أحدًا أن يأخذك مني
لأنني أعتبرتك لــي وحدي
فلازلت أذكر حينما تترك أصحابك
لتذهب معي في أي مكان ....
وقد أراك ساكتـًـا ...
تنتظرنـــي حتى تذهــب معــي...
ولكن آخر مرة...
نسيتك في الخارج
وأنت بقيت تنتظرنـــي تحت لهيب الشمس الحارقة
حتى الْتَوَى كَاحِلُك....
فكم تضايقت وحزنت لمِا أصابك...
لم أكن أعلم بأن هذا سيحدث لك...
فأشعر الآن بأنك لم تعد تساعدني كما بالسابق
وكأنك تمّر بمراحل الشيخوخة
وأشعر بالإنزعاج حينما تكون معــي
صديقي العزيز....
كنت قد ساعدتني في التعبير عما أريد قوله
وأحيانا أجعلك تستمع إلى فضفضتي عن طريق تحريكك
وتكتب ما أقول
كي تخفف حزنــي
ولكن الآن....
قررت أن أتخلى عنك
لأبحث عن غيرك حتى يساعدني ...
وليس ليضايقنــي مثــلك
فقد شبعت منك
وانتهيت منك
فكم أنت رخيــص
فلذلك....
أُغرب عن وجــهي...
إرحل عني ....
إفرنقع...
لم أعد أريدك...
سأرميــك إلى سلة المهملات...( أجلّكم الله)
وداعــاً....
-=-=-=-=-=-=-=-=-
أعذرونــي على ما خطتّه يداي
فلقد تحدّثت عما يفعله البعــض تجاه بعض النعم التي نلقيــها بعد الإنتهاء منه
ونسي أن يشكر الذي أنعمه ورزقـــه سبحانه وتعالى
فقبل أن ألقــي قلمــي....
تذكرت فعلا قيــمة القلم ..
يكفي أن الله سبحانه وتعالى أقسم به
(ن والقلم وما يسطرون)
الحمدلله على نعمه وفضله وعلى كــل شيء